mercredi 29 janvier 2014

عمر بوزلماط ~ يعلن "اكتشاف حقل بترول عملاق ~ثانٍ~..يمتد من ساحل "أزمور" إلى ساحل "أسفي" بمساحة تناهز 1000 كلم2.....وهل سـيـُعتقـل من جديد ؟؟؟؟

عمر بوزلماط ~ يعلن "اكتشاف حقل بترول عملاق  توأم~ثانٍ~..يمتد من ساحل "أزمور" إلى ساحل "أسفي" بمساحة تناهز 1000 كلم2.

مقال   نشرته  جريدة ~هبة بريس : الكارح أبو سالم

في إطار تتبعنا لمسار التنقيب عن النفط على طول أرض المغرب, واطلاعنا على سلسلة أخبار تنذر بنكسة وفشل قاتل قد يهين التكنولوجيا الاستكشافية والكفاءة التي تتبجح بها القوى الغربية, وبعدما رسبَتْ في البحر والبر..وليس اليوم فحسب, بل على مدار قرن من الزمن..وهي طبعا, بمثابة أخبار غير سارة على عتبة باب سنة 2014, الشيء الذي لم يستسغه عامة الشعب المغربي..ورغم ذلك, فجريدتنا ماضية بجهد جهيد إلى التنقيب عن المعلومات الدفينة التي تخص هذا المجال, طالما أن بحثنا يصب في المصلحة العليا للوطن..إذن, فلا شيء يمكن أن ينجح في عرقلة مسيرتنا من أجل السمو بهذا الوطن العظيم.

وعلاقة بالعنوان أعلاه, فلقد تتبعنا خيوط " فيديو" نشره السيد "عمر بوزلماط" على موقعه في "اليوتوب [ Youtube/petroleonline  ] سابقا, وتحت عنوان :"عمر بوزلماط يؤكد بالتحدي اكتشاف الحقل الأطلسي  العملاق ..جنوب البيضاء/الصويرة."..وحيث ختم كلامه بجملة مشفرة وهي [  هناك سر آخر... !!!هناك سر آخر.. !!!هناك سر آخر.. !!! ولم يحن الوقت بعد على رفع السرية عنه] ...واليوم استطعنا بتعاملنا الصحفي المهني وعلى مدار عدة شهور, أن ننجح أخيرا في إفادتكم بذلك السر حصريا..ويتعلق الأمر, باكتشاف حقل بترول عملاق"توأم" للحقل الأطلسي العملاق رقم.1 والذي صنفه سابقا بأكبر حقل بترول في العالم بالمياه الأطلسية..وذلك في حوار صحفي بجريدة المشعل الأسبوعية المغربية عدد 122 بتاريخ 7 يونيو 2007..وقد تم اقتياده آنذاك على خلفية ذات الاكتشاف إلى المحكمة العسكرية, وحيث أدانته هذه الأخيرة ب 6 أشهر حبس نافذة, وبتهمة " التصريح للصحافة باكتشاف البترول وسط المملكة بدون ترخيص"..



وحيث أفادنا "الدركي" سابقا أنه أثناء محاكمته " أجاب المجلس " بكون اكتشافه لأكبر حقل بترول في العالم بالمياه الأطلسية, والذي يمتد من قبالة  ساحل" اثنين أشتوكة  حتى ساحل الصويرة"..بالمياه العميقة..حقيقة ملموسة لا جدال فيها ولن يتراجع عنها حتى لو تم جره إلى المقصلة حالا"..ومن ثم أضاف " أن الشعب المغربي له الحق في معرفة مكامن ثرواته النفطية" ..فنهض ممثل الحق العام  وملامح الغضب بادية عليه " وقال بصوت صاخب جدا :[" لقد تبين أن الدركي يتحمل كامل المسؤولية, ولذا أطلب من مجلسكم الموقر أن  يصدر أقسى العقوبات ضده..وحتى يكون عبرة لغيره..]"فأدانته المحكمة أخيرا بـِ 6 أشهر حبسا نافذة..وهذا من باب التذكير فقط, للذين لا يعرفون أن تصريح الدركي "بالاكتشاف النفطي" كان له ثمنا باهظا جدا, وفي حين ما زالت آثاره تتوسع..والجروح النفسية غائرة جدا وما زالت تغور..ويصعب ضمادتها, وعلى الأقل في الوقت الراهن..وكما يستحيل أن نتخيل شخصا اكتشف ثروة نفطية جد هائلة, لا تقوى عنها أكبر الشركات النفطية العالمية, وهو واثق بنفسه..فكيف يتم إبعاده  عن المجال ..؟؟  فهذا أكبر مستحيل.. !!!


 

~وعلى أية حال, فالحقل النفطي الجديد, ينحشر في المياه  الضحلة شيئا ما, وهو"توأما" للحقل الأطلسي العملاق رقم.1, وموازيا له  وعملاقا بدوره, وهو طبعا موضوع مقالنا اليوم, وحيث يمتد  من قبالة ساحل " مدينة" ازمور"  إلى ساحل قرية " العكارطة" التابعة  لإقليم أسفي, وبطول تقريبي, قد يتجاوز بقليل 100 كلم وبعرض 10 كلم, وبمساحة تناهز  1000كلم2..وقابل للاستغلال.

 

ولنترك" السيد" عمر بوزلماط" ليحكينا عن ظروف وملابسات تأخر المغرب عن اكتشاف النفط, والعراقيل المحتملة, وكذا رفع الستار عن أسرار هذا الاكتشاف العظيم, والمعلومات الجيولوجية اللازمة, وكما لأول مرة ننشر بطاقة المعلومات الشاملة التي تخصه, فهي طبعا مجانية كالمعتاد..لأن القضية تخص مصلحة وطننا أولا وأخيرا..رغم أن الشركات النفطية تبيع المعلومات "السيزمية" لشركات أخرى بمئات الملايين من الدولارات, وفي أماكن تنكشف لاحقا, أنها سهولا رسوبية  بريئة من أي بترول ولا غاز..وهكذا تتبدد الأموال الطائلة أدراج الرياح..وفي حين أن الشركات النفطية العملاقة معروفة بالجشع, وهو ما يجعلها تعيش في نعيم الفوائض المالية..وهناك من لديها أموالا تضاهي ميزانية دولة بكاملها ..فهي لا يهمها أن تخسر تكاليف بضع حفر هنا وهناك..لأنها تمثل الأذرع الفولاذية الطويلة لأوطانها الأم..وقد تتعدى في بعض الأحيان المهام الجيولوجية..وتذهب إلى حد تنفيذ قرارات جيوسياسية وراء البحار.



لا تخافوا من هذه اللوحة...فماذا نعني ببترول المغرب  يعيش ربيعه الثوري  ؟؟  لكونه 
ثار وتدفق وحده بقرية "تيفولتوت" قرب ورزازات...فصمت الجميع...وثار الغاز بمنطقة "غفساي" بمقدمة جبال الريف  ..وقد أحرق شاحنة مخصصة  في تشغيل آلة الحفر عن المياه ..وصمت الجميع...وثار النفط بمنطقة" بني يزناسن" بركان...فصمت الجميع ...فالنفط, هو الذي يقود الثورة ..ولستم أنتم .."ناموا ولا تستيقظوا ..فما فاز إلا النوم"  [ وتصبحون على خير...فاتركوا النفط رفقة عمر بوزلماط ..ليبنوا لكم الصرح الحضاري...يا أمة ضحكت من جهلها الأمم []


~ عمر بوزلماط  :

قررت اليوم رفع السرية عن حقل بترول أطلسي عملاق, اكتشفته منذ 2007, وحيث أحطته سابقا بسرية تامة وبطرقي الخاصة, لكن بعدما لاحظت سلسلة نكسات وفشل ذريع وقاتل للشركات النفطية الغربية, وتباعا..فماذا سيعني هذا أمام الشعب ؟؟  أيمكن أن أصمت وأنا أدرى بنفط المغرب في البر والبحر ؟؟  أيحق أن أستسلم كما استسلمت الشركات الغربية ؟؟ أنترك شعوب الأمم تسخر منا ؟؟ ألم يبق لنا إلا ذبح الخرفان على أماكن الحفر بعد منح حصة من دم" الذبيحة" لمارد الغاز قصد تطويعه..وبعد أن فشلت القوى الغربية في تطويع علوم الجيولوجيا ؟؟ فما هو الحل ؟؟ أصحيح أن فشل الشركات الغربية راجع لتخلف العلوم أم أشياء أخرى خفية لا تعرفها العامة ؟؟

تلك هواجس شغلت بالي منذ زمن طويل, وحتى أصبحت أشك بقوة أن عملاء الغرب ينشطون فوق أرض المغرب, ووضعوا نفطه في دائرة الحراسة, وهو ما يصطلح عليه الغرب," باللعبة الجيوستراتيجية" المرتبطة بضمان مصادر الطاقة وراء البحار وإلى أجل غير مسمى..ولكون القوى الغربية لديها مؤسسات تعمل في الخفاء لدراسة مصادر الطاقة البترولية عبر العالم, وتتخذ من الدول المستقرة الحليفة والمتخلفة ساحة لإغلاق صنابير نفطها إلى إشعار آخر..وهنا أعتبر أن المغرب نموذجا..وربما ضحية وبدون علمه..وكما يمكن العكس صحيح, فكل شيء وارد في هذا العالم الغامض..ولنا في دولة إفريقية بالساحل الغربي الإفريقي خير دليل, فقد أخضعتها أمريكا "لحراسة بالوكالة" لعشرات السنين, قبل أن تجهز عليها وتشفط ثرواتها النفطية الطائلة منذ 2001, ولا فائدة من ذكر اسمها..لكون شعبها زاد فقرا واحتقانا..وهذا ما جعلني أصرخ قبل فوات الأوان لإجهاض المؤامرة.


 

لكن, بفضل الله سبحانه, فإن "خطتهم" سيكون مآلها الإجهاض المبكر, ولتتكسر على صخور سواحل المحيط الأطلسي..طالما أنها ليست في مصلحة الوطن..وهو جشع عملاق على حسب تعاسة الشعب المغربي المغلوب على أمره.

 

وجدير بالذكر, أنه حينما قررت أوروبا البحث عن النفط بجدية, فقد حفرت في بحر الشمال المعروف بأمواجه المتلاطمة والعنيفة 200 حفرة, وحيث يتجاوز عمقها 3 كلم بدون كلل ولا ملل..ودون أن تعثر على برميل واحد, ومن ثم واصلت حفر بئر رقم 201 ..وليتدفق آنذاك نفطا وفيرا..وكان ذلك, بسبب اشتداد صرامة الراحل" الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود" رحمه الله وطيب ثراه وألهمه فسيح جنانه, ملك العربية السعودية..والذي استقبل وزير خارجية أمريكا سابقا" Henry Kissinger" سنة 1973 في خيمة وسط الصحراء, وحتى أن الوصول إلى تلك الخيمة كانت متعبة, وحيث قدم له التمر واللبن, وقال له إن أهالينا كانوا يعيشون في الخيام, ولا توجد أية مشكلة ليعود شعب السعودية إليها مرة ثانية..وكان ذلك, بعدما رفض مد البترول للدول التي تساند إسرائيل..ودعما لفلسطين والقدس الشريف.. صحيح قد وقع ما وقع فيما بعد, لكن إدراجنا لهذا, كان قصد إثبات متى يعمل الغرب بجدية لصالح نفسه.. ومتى لا يعمل بجدية لصالح نفسه أيضا..فدائما مصالحه, هي أولا وأخيرا.



وفعلا, فقد عثرت "أوروبا" ببحر الشمال على نفط وفير إبان سبعينيات القرن الماضي, وتحت ضغط أزمة البترول..ونفس الشيء ينطبق على "أمريكا", فقد أقدمت على حفر 500 حفرة جافة بمنطقة تسمى " Rocky Mountains" ولم يتدفق البترول حتى حفرة رقم 501..وعندا قدِموا إلى حديقتهم الخلفية, ألا وهو " المغرب", فها هم يباشرون إلى حفر حفرة واحدة في أماكن ضعيفة أو جافة, ومن ثم يروجون لعملياتهم, وبعدئذ يعلنون أنهم لم يكتشفوا شيئا, أو يلتصقون بنفس المكان لإضاعة الوقت " مثل فرقة كروية" ربحت المباراة وتريد إضاعة الوقت..ومن ثم يحزمون أمتعتهم إلى مكان آخر..ويـبرمجون لحفر بضع آبار خلال سنة كاملة..وهكذا استمرت العمليات منذ 100 سنة خلت..وستستمر حتى نهاية عصر البترول فوق الكوكب الأزرق..وعندما تشتد أزمة النفط, آنذاك سيقررون بجدية, وسترى ناقلات النفط تمخر عباب المحيط الأطلسي..وبسرعة البرق سيتدفق النفط بالمغرب..وكما سيستحوذون عليه مجانا إلا الربع ¼ " المتبقي" يعني 25%"..فهكذا يخططون في الغرف الخلفية.


 

وعلى أية حال, فلنا عودة إلى الحقل النفطي العملاق المكتشف, والمنحشر في المياه الأطلسية المغربية, وحيث يبدأ امتداده  من قبالة ساحل مدينة "أزمور"أو قبالة "شاطئ الحوزية", فالحوزية" هو نفس شاطئ "أزمور" وحتى ساحل "قرية العكارطة" التابعة لإقليم أسفي, وبالمياه الضحلة شيئا ما :

بطاقة معلومات :

~يتمتع الحقل النفطي المكتشف "بنظام نفطي جيولوجي متكامل ونشط" وقابل للاستغلال.

~طول الحقل النفطي : يتجاوز بقليل 100 كلم

~عرض : قرابة  10 كلم

~المساحة : 1000 كلم2

~طبقة الصهارة : والذي يعد بمصدر حرارة الحقل, ما زال نشطا, ويتباين سُمكها متأرجحا ما بين 25 إلى 35 مترا, وحسب مناطق الامتداد, وهذا السُّمك يعتبر ذو أهمية قصوى, لأنه يحافظ على سيولة النفط بالخزان وكما يمنح ضغطا داخل الحقل..وهي نقطة إيجابية, وذات أهمية قصوى.

~ طبقة الصخور الأم أو الكيروجين: وهي الطبقة المولدة للنفط في بادئ الأمر قبل عملية الرحيل الجيولوجي إلى الأعلى..وقد تصل إلى 37 مترا.

~طبقة المياه : والتي تتواجد تحت طبقة النفط, يصل سُمكها إلى : 30 مترا..ويعتبر ذو أهمية قصوى, وحيث ينتشر الماء في طبقة ذات مسامية جيدة..وهذه المسامية تساهم في رسم خط التقاء النفط والماء, ويساهم في الضغط على النفط إلى الأعلى أثناء عملية الشفط أو الاستغلال.

~طبقة النفط التي ننتظر استغلالها والتي تهمكم في هذا المقال: ذات سُمك متأرجح ما بين 25 و34 مترا..وهو بمثابة سُمك في غاية الأهمية..وامتداداته شاسعة وغنية بالنفط..وكما مساحة الحقل المتمثلة في 1000 كلم2 تعتبر بمساحة عملاقة.

~طبقة الغاز التي تعلو طبقة النفط : 7 أمتار

~النفط الذي لم يستطع الرحيل إلى المصايد, وبقي عالقا في الصخور الأم, يصل سُمكه : 3 أمتار..فهو لا يمكن استغلاله, وقد أشرت إليه فقط في إطار معلومات جيولوجية شاملة.

~المسامات التي تحتضن الماء والنفط , تعتبر جيدة..

وأخيرا, أعلن أن هذا الحقل يعتبر حقلا عملاقا, وقابلا للاستغلال..وبه أغلق البرقية في شأن الحقل الجديد.

 

ولكن, لا يمكن في أي حال من الأحوال مقارنته بالحقل الأطلسي العملاق الذي يمتد من قبالة ساحل "اثنين أشتوكة" حتى ساحل "الصويرة" بالمياه العميقة, لكون هذا الأخير يتمتع بقوة ضغط جد جد هائلة وخارجة عن المألوف, وتدرجا حراريا عاليا جدا, وغنيا بالبترول والغاز ألأكيد..وبمساحة تناهز 7000 كلم2 تقريبا..فلم يسبق لي أن صادفت حقلا مشابها منذ أن طورت قدرات سرعة الأمواج المغناطيسية والتي أخترق بها القارات بسهولة..وان قوته وغناه النفطي والغازي الهائل ومساحته الشاسعة, وخوفي على اكتشافه من طرف الأجانب واستغلاله بحصة 75%, هو الذي أشعل شرارة الوطنية الفريدة, وجعلني أتمرد على كل الأعراف والطقوس من أجل إنقاذه وإنقاذ الشعب من الفقر..رغم أنني كنت أعرف أن خطواتي تضحية جليلة ولكنها محفوفة بمخاطر قاتلة.

وكما أحذر بعض النافذين بالدولة المغربية, وهنا أخص الماسكين بملف بترول المغرب.. من مغبة منحه بحصة 75%..فطالما أنه من اكتشاف" عمر بوزلماط" فحصة المغرب ستبقى متأرجحة ما بين 60 إلى 65/100..فانظروا  إلى تونس وماذا يحصل بها في الآونة الأخيرة, فهناك ضجة إعلامية قوية وعبر القنوات التلفزية, وفي كل مرة يظهر مهندسا نفطيا على الشاشة يكشف المستور, حيث تم اعتبار منح نفط تونس بحصة 49% للشركات الغربية بمثابة جشع كبير..فكيف لتونس أن ترفض الاكتفاء بحصة 51% لصالحها, وأنتم تكتفون بحصة 25% وتنتشون بنصر مزيف عبر الوسائل الإعلامية الرسمية, وتمجدون في كون"مكتب الهيدروكاربورات" بفضله تتواجد عدة شركات نفطية بالمغرب...هذه قمة الغرابة والغباء..وأن منح حصة 75% ومن ثم الانتشاء بها, أعتبره على الدوام من أغبى القرارات التي طفت على وجه الأرض منذ الأزل..فحاولوا أن تتجردوا من الطقوس البائدة التي تستفرد بكل شي..واعتبروا الدماغ المغربي شريكا لكم في بناء الوطن..وبدون إشراكه , فلن تقوم قائمة لهذا الوطن !!!

 

دعوني أكن صريحا, بعيدا عن لغة الانبطاح والخشب..أنتم فاشلون في السياسة الاقتصادية منذ فجر الاستقلال إلى اليوم..فلماذا تريدون أن تجعلوا من النفط نقمة عوض نعمة..لماذا؟    فالأسطورة التي تلتجئون إليها كل مرة أن البترول صعب الاكتشاف, ويتطلب تكاليف باهظة..سأجعله يتبخر أدراج الرياح أمام الرأي العام..

 

فهنا أقول لكم أمام الشعب المغربي...اليوم وليس غدا..وقبل وفاتي وتحل الساعة الموعودة..تعالوا..وأهلا وسهلا ومرحبا..لرسم خريطة بترول المغرب بحرا وبرا وخلال شهر واحد فقط, وتحديدها بآلة [G.P.Sوكما اعتبار المناطق التي سأحددها, بمثابة مناطق ممنوعة على الشركات النفطية إلى حين إجراء تفاوض في شأن الحصة التي يريدها الشعب.. وبعدئذ, فامنحوا أرض المغرب بحرا وبرا بحصة 99,99% فلا خوف آنذاك عن بترول المغرب..وأنا شخصيا سأصمت وإلى الأبد..أقسم بالله أنني سأصمت بمجرد أن أعرف أن بترول المغرب قد نجا من المؤامرة..وسأعتبر مهمتي انتهت وإلى الأبد..وكما سأرحل إلى جزيرة نائية..وهل تستطيعون؟؟؟

 

وختاما, أقول للشركات الغربية, نحن لم ولن نكون ضدكم..لم ولن نحقد عليكم..لكننا ضد جشعكم...فهاتوا بعلومكم الجيولوجية...وهاتوا بخبرائكم ومهندسيكم...وهاتوا بآخر ترسانة تكنولوجية في مجال استكشاف البترول والغاز...والله ثم والله  لن تقووا على مضاهاتي ولا منافستي ولا رفع التحدي في وجهي, وحتى لو كنتم مجتمعين ومتحدين ضد قدراتي من القطب الشمالي حتى الجنوبي..وهذا من فضل الله سبحانه الخالق الجبار.

 

وكما رغم أنني في سابق الزمن, قدمت لكم مبادرة لرسم خرائط نفط أوطانكم مجانا..وكانت المواجهة بالصمت الدفين..لأنكم تمثلون القوى العظمى" ولا ترضون بأدمغة الدول المتخلفة"..وطرحت على زعماء مجلس التعاون الخليجي إعادة رسم خرائط بترول بلدانهم, مقابل أن يسمحوا بإجراء دراسة "لحقل الغوار" بالعربية السعودية, وبعض صحاري الخليج..في إطار مهمة علمية صرفة تخصني..لكن لا حياة لمن تنادي...فالحكومات العربية لا تعتبر قطعيا أن الخطر يكمن في معرفة الجهات الغربية لأسرار ثرواتها النفطية..بل تعتبر الخطر إذا عرفتها شعوبها..

~وكما أمرر كلمة للماسكين بملف "بترول" المغرب : هل تظنون أن من يعرف ثروات بترول المغرب في البحر والبر وبدقة منقطعة النظير, وفي حين أنه يعيش فقيرا...هل سيصمت ؟؟؟ أنتم واهمون ..أبحثوا عن حل حضاري يراعي مصلحة الوطن قبل مصلحتي وقبل فوات الأوان.. !!! 


~ وكما أمرر كلمة للذين اختصوا في تتبع مقالاتي ووضع تعاليق "جارحة" وهنا أخص التعاليق" الجارحة", منذ 2007 إلى 2014 وإلى الذين يجعلون هاتفي يرن لنفس الغرض..فأقول لهم : أخلاقي ومبادئي عالية, والدي رحمه الله, كان عالما دينيا وحاملا لكتاب الله..ووالدتي رحمها الله كانت مثالا في الكرم والأخلاق في بلاد الريف الأصيل..فمن طبيعة الحال, أن أكون متطبعا بالأخلاق الحميدة لوالديَّ رحمهم الله..فمن شابه أباه فما ظلم..وكما أنني سأبقى مترفعا عن أحقادكم..ومثل النخيل الذي أشار إليه الشاعر" :

 

~كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً *** يرمى بحجر فيلقي أطيب الثمر.

~الحقد داءٌ دفيــــــنٌ ليس يحمله ***إلا جهـــولٌ مليءُ النفس بالعــلل.

 

 وأخيرا, ارتأيت أن نزال الحرب الجيولوجية ستكون على أرض الوطن حتميا في مقبل الزمن..أمام اتساع رقعة فشل الشركات الغربية..والذي سيقابله رفع السرية عن مزيد من الحقول الإستراتيجية..وهنا أختم المقال, بقول الله سبحانه [..وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا ۗ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ] صدق الله العظيم.

عن: عمر بوزلماط..



[صاحب موهبة فريدة في مجال اكتشاف البترول والغاز عن بُعد وبالمباشر..ومتفوقا على جل الشركات النفطية العالمية بهامش جد مذهل].


البريد الإلكتروني الرسمي :
special.courriel@gmail.com

عمر بوزلماط ~ يكشف عن مثلث الغاز الطبيعي بالمغرب ~[]~ الصويرة-/-أكادير-/-مراكش ~[]~ وهذا كلام الحقيقة والتحدي ~


المصدر: عمر بوزلماط [صاحب موهبة فريدة وحصرية عالميا في مجال اكتشاف البترول]     
           
في إطار متابعتي لأخبار بترول المغرب, ومراقبتي عن كثب لجل الشركات النفطية العالمية عبر طول أرض المملكة, وكما جس نبضها..وجس نبض الجهات الرسمية المغربية الوصية عن هذا القطاع الإستراتيجي ..فقد أثار انتباهي لخبر عممته جرائد وطنية ورقية وإلكترونية  يوم 22 أكتوبر 2013 عن اكتشاف هائل من الغاز الطبيعي بضواحي " سيدي المختار" من طرف شركة صينية, وهي منطقة واقعة ما بين مراكش والصويرة..وحيث كان تصريحها لا يخرج عن جادة الصواب قطعيا, ولكون المنطقة غنية حقا بالغاز الطبيعي..وهذا ليس كلام صاحب رأي"  بل كلام من هو أدرى بمكامن النفط والغاز تحت أحشاء أرض المملكة من طنجة حتى لكويرة بحرا وبرا..ومتفوقا  بهامش جد مذهــل عن قدرات وكفاءة جل شركات النفط الاستكشافية..بما فيها شركات القوى العظمى الكونية وبكل ثقل أموالها المستغلة في ميدان الاستكشاف .

وعلاقة بعنوان المقال أعلاه, فإن مثلث المناطق البرية الغازية بالمغرب, هي  الصويرة/مراكش/أكادير..وهي الحقيقة  الملموسة  والغير قابلة للجــــدال.

وفي حين, إذا صرحت الشركة النفطية الصينية في الآونة الأخيرة بأنها اكتشفت  حقلا غازيا هائلا,  فأنا أشاطرها الخبر في  شق واحد فقط لا أقل ولا أكثر.. وهو كون المنطقة حقا  غنية بالغاز الطبيعي والنفط, ولكوني لا أعرف حدود" الحقل الغازي" الذي اعتبرته " الشركة الصينية المختصة في التنقيب عن البترول والغاز" بأنه غنيا  بالغاز الطبيعي, وطالما أنها تتكلم عن حقل واحد فقط...لـذا, إن اكتشفـَتْ حقلا واحدا " فقط " بالطرق الغير مباشرة طبعا...فأنا أقول أنني اكتشفت عدة حقول غازية ونفطية بالمثلث الغازي المغربي  بطريقة مباشرة ومؤكدة.

وفي حين, إذا كانت جهات مغربية رسمية تنفي الاكتشاف الذي صرحت به الشركة "النفطية الصينية", فهذا يخصها  وحدها فقط..ويخص أيضا سياستها المتبعة والمرسومة سلفا..وهذا من حقها.. وكما أن منطق عدم لجوء الشركات النفطية إلى مرحلة الحفر للتأكد  من وجود الغاز والنفط من عدمه, هو ما يجعل تصاريح الشركات النفطية غير مؤكدة طبعا..وهي من العوامل التي تقف بقوة جنب "الجهات النافية للاكتشاف"..وكما بحكم المنطق وبحكم تخلف العلوم والتكنولوجيا المستكشفة للهيدروكاربورات, فهذا ما يجعل أيضا استحالة  التحقق من النتائج إلا بفضل الحفر الميدانـــي.. 
وبموازاة ذلك, أقول انطلاقا من موقع التحـــدي.. أنه لم ولن تستطع أي جهة التحلي بالجرأة لتكذبني..لأن عملية  إجراء الحفر هي إجراء تأكيدي لا يخص قدراتي قطعيا, بل يخص قدرات الشركات النفطية العالمية المحدودة  والمتخلفة فقط..طالما أنني أكتشف  جل النظام النفطي والغازي "عن بُعد وبالمباشر" وهي خاصية لا تتوفر عليها العلوم الجيولوجية النفطية العصرية  وفي كل بقاع العالم..

لذا, أتعرفون ما معنى" بالمباشر" ؟؟  هو أنني أصطدم بذرات الكربون والهيدروجين المكونة للبترول والغاز مباشرة ..وجها لوجه...يعني الاصطدام المباشر بالنفط السائل والغاز الطبيعي المتطاير الخفيف والمضغوط في أحشاء الأرض.. وكما جل الطبقات التي تخص هذه المنظومة..منها  طبقة "الصهارة الباطنية"  التي اكتشفتها "حصريا" والتي تجهلها العلوم العصرية , وهي التي تزود النفط والغاز بالحرارة , وكما أنها هي التي ساهمت في نشأته وهجرته الجيولوجية إلى  أعلى الطبقات..وكما اكتشاف وفحص التدرج الحراري والضغط الحاصل بالحقل النفطي والغازي بالمباشر..وكما الاكتشاف المباشر لطبقة" الكيروجينKérogène  ou roche mère  ayant donné naissance au pétrole" التي عنها تولد النفط والغاز"..وكما تتبع رحيلهما الجيولوجي..وكما الاكتشاف المباشر لطبقة المياه  التي تلازم طبقات النفط في عمق الأرض, ودراستها حول السُّمك Epaisseur  والمسامات Porosité  ومدى التصاقها بالطبقة النفطية..ومن ثم الاكتشاف المباشر للطبقة النفطية أو الغازية ..ودراستها  حول المسامات والسّـُمـْـك والامتدادات النفطية..وكذا طبقة الغاز التي تعلو طبقة النفط ..ومن ثم طبقة الغطاء الجيولوجي التي تصون وتحمي النفط والغاز من التلف وكما تحافظ على الحرارة والضغط...وهل تقوى الشركات النفطية العملاقة على التحدي ؟؟ هيهات..هيهات..هذا ليس بغرور...بل حقائق كما هي..وسرد الحقائق في هذا الصدد ..هي جرأة المخلصين للوطن أولا..قبل أن  يكون حـــقا وأخلاقا..وفي حين أن التحدي في هذا المجال لم ولن يتحقق إلا بفضل موهبة تتجاوز حدود  الدماغ البشري العــــادي.

وختاما, فالبترول والغاز الطبيعي, هو بمثابة السلاح الإستراتيجي بامتياز, وموجه السياسة العالمية ومحرك دولاب اقتصاد الكون..لكن بالمغرب, يبقى  فضاءً مفتوحا  على الحقائق المرة والغامضة..وبوادر المرارة واضحة للعيان..فحتى" إسم " بتــرول أو نفط أو غاز"  لا يوجد في" تسمية"  مؤسسات الدولة..فيمكنكم أن تلقوا نظرة  عن " وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة "..فهنا لا اثر لكلمة " بترول" وتعمدوا استعمال كلمة " الطاقة" فالطاقة تبقى فضفاضة وغامضة لدى الشعب المغربي..وكما يمكن استعمالها في شتى المجالات[ الرياح..أمواج البحر..شعاع الشمس..الكهرباء..فحتى اليد العاملة بدورها طاقة..وهلم جرا..] ..وإذا ألقيتم نظرة على " المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن" ONHYM" فلا اثر لكلمة " بترول" وتعمدوا استعمال" كلمة " هيدروكاربوراتHydrocarbures " وهو اسم غامض بالنسبة إلى  90/100 من شريحة المجتمع..

وإذا ألقيتم نظرة على النسخة الثانية من الحكومة الإسلامية " فستجدون أن" وزارة الطاقة والمعادن "معززة " بـثلاث [3] وزراء  على وزارة واحدة ...لكن كيف  ؟؟  لقد أضافوا وزيرة منتدبة على " الماء"  ووزيرة منتدبة على "البيئة"....لكن أين الوزيرة أو الوزير الرابع  المنتدب عن " البـــترول"  ؟؟؟؟؟ فرغم  أهميته الإستراتيجية في كل أرجاء العالم..فلا اثر " حتى لإسم  بترول.. !!! وكان مصيره شبيها بالأسماء الأمازيغية الممنوعة" وحتى كدت أتوهم أن " البترول اسم أمازيغي"..لذا  فالغموض يبدأ من عتبة  مؤسسات الدولة قبل  أن يحـــــل  على أرض الميـــدان.. !!!

البريد الإلكتروني  الرسمي  لمكتشف بترول المغرب~ السيد  عمر بوزلماط ~ 

Special.courriel@gmail.com