samedi 5 septembre 2015

عمر بوزلماط : شركة |سان ليون إنردجي| النفطية..تباشر الحفر بموقع غير واعد قرب"فم الواد/بالعيون-الصحراء الجنوبية ‼




عمر بوزلماط : شركة |سان ليون إنردجي| النفطية..تباشر الحفر بموقع غير واعد قرب"فم 
الواد/بالعيون-الصحراء الجنوبية ‼

عمر بوزلماط~ مراسلة خاصة :                                                                
أعلن مدير شركة النفطSan Leon Energy  البريطانية, أن أنشطة الحفر قد بدأت بالفعل وميدانيا, على مسافة 14 كلم من "مرسى أُوسيـپي"..قرب فم الواد ضاحية العيون..يومه 21 غشت 2015..وحيث أشار ذات المسئول أن الشركة حائزة على حصة 75%, وكما استعمل كلمة "ما تبقى" للمغرب..  The remaining interest for Moroccoيعني الحصة المنبوذة المتبقية والمتمثلة في 25% للمغرب"صاحب الأرض.

وللإشارة,  فقد وضح  مدير شركة " سان ليون إنردجي" أن عملية الحفر ستستمر لمدة زمنية لا تتعدى 30 يوما فقط..يعني, ستنتهي في حدود يوم 21 سبتمبر 2015..

وحسب تصريحه, فقد اعتبر ذات المدة, كافية لبلوغ الهدف في عمق لا يتجاوز 2000 متراً..وكما حدد الموقع ببعده  مسافة 14 كلم عن "مرسى أوسيپي"Marsa OCP  "..وقرب "فم الواد" ضاحية العيون بالصحراء الجنوبية المغربية..

وكما أنني بمجرد انتهائي من قراءة المقال المنشور بموقع الشركة..وتحديده لذات الموقع..فقد تذكرت أوتوماتيكيا الحقل الغازي "الغير مجدي اقتصاديا, والذي اكتشفته إبان شهر غشت 2009..ومن المرجح, أنهم سقطوا في ذات الحقل الغازي نفسه..لكني أؤكد أنه غير مجدي اقتصاديا..وحيث لا يوجد أي حقل ثان قرب" فم الواد" المركز..وهو الوحيد..مما يعني, أن الحفر فوق ذات المنطقة غير واعد..في حين, أن هذا لا يعني, أن العيون فقيرة في مجال الطاقة الأحفوورية بحرا وبرا.

وللإشارة, فقد يمتد ذات الحقل الغازي..انطلاقا من شرق مدينة العيون-◄اتجاه "لَمْسِيـَّد/بوجدور..لكنه لم يصل إلى"قرية لمْسِيَّد"..في حين تمدد  بمحاذاة حافة الساحل الأطلسي..وحيث  تبعد حافة المحيط الأطلسي".. بخط طول الحقل الغازي الأيمن, بقرابة 9 إلى 11 كلم..وهي مسافة تقديرية فقط..لذا, فمن يقف فوق الحقل الغازي..قد يرى مياه المحيط الأطلسي في مشهد بانورامي نظير..

~معلومات حول الحقل الغازي"الغير قابل للاستغلال"قطعيا".

~الطول : قرابة 56 كلم.
~العرض : مرجح بين 4 إلى 4,5 كلم..وبمساحة تقديرية في حدود 200 كلم2.
~سُمك طبقة الصهارةépaisseur couche de magma , لا يتعدى 11 مترا فقط..
وهي صهارة ضعيفة للغاية..وكما تعتبر "بالمصدر الأول والأخير ودون سواها..والمزودة بالحرارة والضغط داخل الحقول الهيدروكاربونية عموما..وعبر طول وعرض الكوكب الأزرق..وحيث تجهلها الموسوعات النفطية..وكما لم تشر إلى هذه الصهارة قطعيا في جل منشوراتها العالمية..وقد نشرت مقالا في ذات الصدد سنة 2013.

~طبقة الصخور الأم : لا تتعدى : 19 متراً..حيث تعتبر ضعيفة جدا..وهي طبقة لا  يمكن استغلالها قطعيا..حيث توجد في الأعماق السحيقة للأرض..لكن, عنها يتولد النفط والغاز..ومن ثم يرحل إلى الخزانات العليا..في حين, أن جل الشركات العالمية..تبحث على مستوى الخزانات العليا..وكلما كانت "طبقة الصخور الأم ذات سُمك قوي وفاحشة الثراء..سوف يرحل عنها إلى الأعلى نفطا وغازا وفيرا وهائلا..وهذا هو دورها المحوري.

وكما تبقى"طبقة الصخور" المولدة للنفط والغاز..طبعا, بالمزودة الرئيسية بالغاز والنفط" للخزانات العليا" أثناء عملية الهجرة الجيولوجية للهيدروكاربورات..وهنا, سنصطدم بمقولة "الثري.. يُزوّد..‼ وفاقد الشيء..لا يعطيه..‼

مع ألإشارة, انه دوما أثناء هجرة المواد الهيدروكاربورية إلى الأعلى, فلا يصل منها إلا قرابة النصف, أو أكثر من النصف..إلا إذا كان سُمك الصهارة قويا, ومن طبيعة الحال سيفرض ضغطا قويا..وهذا لا يهم من يبحثون عن الخبر فقط, لكن يهم من يبحثون عن الخبر والمعرفة العلمية الجيولوجية" في نفس الوقت..وحتى يكون المقال عبارة" عن خبر ومعرفة.

~ طبقة المياه : 10 أمتار فقط"..وهنا وجب تتبع حالة المسامات..حيث سأشرحها أسفله, لأنها تخص طبقة الغاز والطبقة المائية مجتمعتين..وكما دون الانتظار, فهي طبعا رديئة جدا.
~طبقة الخزان الغازي : متأرجحة بين 8 و10 أمتار فقط..لكن المشكلة, وهو أن انتشار المياه و »الغاز» ليس عبر المسامات الجيدة المعروفة..والتي تشبه الإسفنج  Ce n’est pas une bonne porosité qui ressemble à l’éponge."

بل عبارة عن صخور صلدة متراصةSous forme d’amoncellement de rochers , تخترق جوانبها شبكة فجوات ضيقة, وحيث تجتمع فيها الغازات والمياه بطريقة عشوائية وغير منتظمة, وهي مغلقة من جوانب أخرى, حيث لا تسمح بتمدد الغازات بطريقة شاملة وعلى امتدادات شاسعة, حتى يمكن اصطيادها بوفرة..وعبر حفرة واحدة..

وكما هو الشأن "للمسامات التي تشبه "الإسفنج éponge"..وهنا..سنجد أن سُمك الغاز الذي أشرت إليه أعلاه والمتأرجح ما بين 8 و10 أمتار, فهو ليس كله سُمكا غازيا, بل يجب احتساب الصخور المتراصة..والتي ساهمت في إعلاء قياس السُّمك بلا جدوى..وهذا ما يجب معرفته..

فلو كانت الشركة وبمعية طاقمها من مهندسين وخبراء  يدرون ما أدري..لما فكروا أبدا في واقع الحفر فوق هذا الحقل الغازي الذي وُلد ميتا..وهنا, ستستوعبون جيدا ما أقول..ودعونا نطرح سؤالا محوريا, وكما سطع الأضواء على عامل" يصنع الفارق".. لماذا تستغل شركة "سيركل أويل" بمنطقة الغرب" سُمك غاز لا يتعدى 4 أمتار..في حين لا يمكن استغلال سُمك 10 أمتار بالعيون "موقع الحفر؟  لأن "طبقة المسامات التي تشبه" الإسفنج" تعتبر رائدة في احتضان الغاز والنفط والمياه..عكس الصخور الصلدة المتراصة, وذات تجويفات ضيقة وغير منتظمة.

فهذا ما يساعد" شركة سيركل أويل لاستغلال غاز الغرب..رغم أن سُمك الطبقة الغازية في بعض الأحوال, لا يتعدى 4 أمتار, وبه, يعتبر ضعيفا بدوره..في حين, نجد سُمك نفط الحقل الأطلسي العملاق, الواقع جنوب البيضاء صوب الصويرة بالمياه الأطلسية العميقة, يتوفر على مسامات شبيهة بالإسفنج..وسمكها  يبدأ من 38 متر إلى50 حتى 65 متر..وبسُمك صهارة في حدود 70 متر, وتدرجا حراريا رهيبا, وضغطا خارج المألوف..ومساحة تناهز 7000 كلم2..فشتان بين هذا..وذاك ؟
هنا  ستدرون جيدا, أن موهبتي الفطرية, قد تجاوزت حدود "الكفاءة" المشحونة تقليديا في شبكة أدمغة الخبراء والمهندسين الضليعين والميدانيين في مجال النفط..وكما سوف تلمسون هذا..على أرض الواقع قريبا..وفي قادم الأيام..وبمشيئة الله وحفظه.

وعلى أية حال..ستصبح الشركة" أمام موقفين..أحلاهما مرُّ..

الموقف الأول: إذا باشرت الحفر خارج الحقل الغازي..سيعني" مصيرها الفشل..

الموقف الثاني : وإذا أصابت الحقل الغازي..سيعني مصيرها الرحيل الحتمي, لعدم الجدوى الاقتصادية من ذات الحقل الغازي.

وكما سأفيدكم لاحقا, بموقع حفر الشركة..إن كانت فعلا فوق الحقل الغازي أم خارجه..رغم أن الهدف من النتيجة قد أصبحت بين أيديكم منذ بداية الحفر..ودون انتظار شهر كامل..وهو لا جدوى اقتصادية وراء الأنشطة الحالية للشركة "قرب فم الواد" ضاحية العيون..اللهم" إذا حصلت معجزة..وتبين أنهم بصدد الحفر فوق حقل غاز ثان لم استطع اكتشافه إبان شهر غشت 2009..
لكن, حتى لا افتح أبواب التأويل..فإن حصل ذلك..فاعلموا جيدا, أن مقالا سيستبق الشركة..وكما أنني سأنشر نتيجة الحفر النهائية الإستباقية حتميا..وقريبا جدا"إن شاء الله.

لكن, لا أظن أبدا..أن يكون قد أفلت من قبضتي أي حقل غاز ثان محاذ"لموقع الحفر الحالي"..وإبان شهر غشت 2009..وهو يوم اكتشافي "لذات الحقل الغازي" الغير مجدي اقتصاديا, على مقربة "فم الواد/ضاحية العيون..رغم أنه طوال الست سنوات المنصرمة, فقد حصل تطورا مذهلا جدا في مجال الموهبة الاستكشافية, وأقوى وكما اُعدُّ..أول من اكتشف "صهارة" الحقول النفطية والغازية عبر العالم..ونشرت مقالا صحفيا في ذات الصدد سنة 2013..لكن, طالما أننا نعيش في دولة متخلفة..فلا يمكن إلا  أن نواجهه أعاصير التعتيم والتهميش..وهذا غير خاف على أحد..لكن, سأكون بالمرصاد..وسأفرض الاعتراف بطرقي الحضارية..طالما, أن صوت الحق في الأوطان المتخلفة..يصم الآذان..ونور الموهبة الرهيبة..تعمي البصيرة..ومجال النفط..يرهب من يهمهم الأمر..‼

 بكثير من السابق, وهو ما جعلني أحصد المزيد من الحقول النفطية والغازية الرهيبة..والتي لم أكشف عنها إلى حدود الساعة..

لذا, فموعدنا سيتجدد مع مقال جديد..وفي أقرب وقت..وحيث سينهي الجدل وإلى الأبد..وبمشيئة الله وحفظه.

والله ولي التوفيق.

عن : عمر بوزلماط
صاحب موهبة فريدة عالميا في مجال اكتشاف النفط والغاز "عن بُعد وبالمباشر".