samedi 5 septembre 2015

عمر بوزلماط : شركة |سان ليون إنردجي| النفطية..تباشر الحفر بموقع غير واعد قرب"فم الواد/بالعيون-الصحراء الجنوبية ‼




عمر بوزلماط : شركة |سان ليون إنردجي| النفطية..تباشر الحفر بموقع غير واعد قرب"فم 
الواد/بالعيون-الصحراء الجنوبية ‼

عمر بوزلماط~ مراسلة خاصة :                                                                
أعلن مدير شركة النفطSan Leon Energy  البريطانية, أن أنشطة الحفر قد بدأت بالفعل وميدانيا, على مسافة 14 كلم من "مرسى أُوسيـپي"..قرب فم الواد ضاحية العيون..يومه 21 غشت 2015..وحيث أشار ذات المسئول أن الشركة حائزة على حصة 75%, وكما استعمل كلمة "ما تبقى" للمغرب..  The remaining interest for Moroccoيعني الحصة المنبوذة المتبقية والمتمثلة في 25% للمغرب"صاحب الأرض.

وللإشارة,  فقد وضح  مدير شركة " سان ليون إنردجي" أن عملية الحفر ستستمر لمدة زمنية لا تتعدى 30 يوما فقط..يعني, ستنتهي في حدود يوم 21 سبتمبر 2015..

وحسب تصريحه, فقد اعتبر ذات المدة, كافية لبلوغ الهدف في عمق لا يتجاوز 2000 متراً..وكما حدد الموقع ببعده  مسافة 14 كلم عن "مرسى أوسيپي"Marsa OCP  "..وقرب "فم الواد" ضاحية العيون بالصحراء الجنوبية المغربية..

وكما أنني بمجرد انتهائي من قراءة المقال المنشور بموقع الشركة..وتحديده لذات الموقع..فقد تذكرت أوتوماتيكيا الحقل الغازي "الغير مجدي اقتصاديا, والذي اكتشفته إبان شهر غشت 2009..ومن المرجح, أنهم سقطوا في ذات الحقل الغازي نفسه..لكني أؤكد أنه غير مجدي اقتصاديا..وحيث لا يوجد أي حقل ثان قرب" فم الواد" المركز..وهو الوحيد..مما يعني, أن الحفر فوق ذات المنطقة غير واعد..في حين, أن هذا لا يعني, أن العيون فقيرة في مجال الطاقة الأحفوورية بحرا وبرا.

وللإشارة, فقد يمتد ذات الحقل الغازي..انطلاقا من شرق مدينة العيون-◄اتجاه "لَمْسِيـَّد/بوجدور..لكنه لم يصل إلى"قرية لمْسِيَّد"..في حين تمدد  بمحاذاة حافة الساحل الأطلسي..وحيث  تبعد حافة المحيط الأطلسي".. بخط طول الحقل الغازي الأيمن, بقرابة 9 إلى 11 كلم..وهي مسافة تقديرية فقط..لذا, فمن يقف فوق الحقل الغازي..قد يرى مياه المحيط الأطلسي في مشهد بانورامي نظير..

~معلومات حول الحقل الغازي"الغير قابل للاستغلال"قطعيا".

~الطول : قرابة 56 كلم.
~العرض : مرجح بين 4 إلى 4,5 كلم..وبمساحة تقديرية في حدود 200 كلم2.
~سُمك طبقة الصهارةépaisseur couche de magma , لا يتعدى 11 مترا فقط..
وهي صهارة ضعيفة للغاية..وكما تعتبر "بالمصدر الأول والأخير ودون سواها..والمزودة بالحرارة والضغط داخل الحقول الهيدروكاربونية عموما..وعبر طول وعرض الكوكب الأزرق..وحيث تجهلها الموسوعات النفطية..وكما لم تشر إلى هذه الصهارة قطعيا في جل منشوراتها العالمية..وقد نشرت مقالا في ذات الصدد سنة 2013.

~طبقة الصخور الأم : لا تتعدى : 19 متراً..حيث تعتبر ضعيفة جدا..وهي طبقة لا  يمكن استغلالها قطعيا..حيث توجد في الأعماق السحيقة للأرض..لكن, عنها يتولد النفط والغاز..ومن ثم يرحل إلى الخزانات العليا..في حين, أن جل الشركات العالمية..تبحث على مستوى الخزانات العليا..وكلما كانت "طبقة الصخور الأم ذات سُمك قوي وفاحشة الثراء..سوف يرحل عنها إلى الأعلى نفطا وغازا وفيرا وهائلا..وهذا هو دورها المحوري.

وكما تبقى"طبقة الصخور" المولدة للنفط والغاز..طبعا, بالمزودة الرئيسية بالغاز والنفط" للخزانات العليا" أثناء عملية الهجرة الجيولوجية للهيدروكاربورات..وهنا, سنصطدم بمقولة "الثري.. يُزوّد..‼ وفاقد الشيء..لا يعطيه..‼

مع ألإشارة, انه دوما أثناء هجرة المواد الهيدروكاربورية إلى الأعلى, فلا يصل منها إلا قرابة النصف, أو أكثر من النصف..إلا إذا كان سُمك الصهارة قويا, ومن طبيعة الحال سيفرض ضغطا قويا..وهذا لا يهم من يبحثون عن الخبر فقط, لكن يهم من يبحثون عن الخبر والمعرفة العلمية الجيولوجية" في نفس الوقت..وحتى يكون المقال عبارة" عن خبر ومعرفة.

~ طبقة المياه : 10 أمتار فقط"..وهنا وجب تتبع حالة المسامات..حيث سأشرحها أسفله, لأنها تخص طبقة الغاز والطبقة المائية مجتمعتين..وكما دون الانتظار, فهي طبعا رديئة جدا.
~طبقة الخزان الغازي : متأرجحة بين 8 و10 أمتار فقط..لكن المشكلة, وهو أن انتشار المياه و »الغاز» ليس عبر المسامات الجيدة المعروفة..والتي تشبه الإسفنج  Ce n’est pas une bonne porosité qui ressemble à l’éponge."

بل عبارة عن صخور صلدة متراصةSous forme d’amoncellement de rochers , تخترق جوانبها شبكة فجوات ضيقة, وحيث تجتمع فيها الغازات والمياه بطريقة عشوائية وغير منتظمة, وهي مغلقة من جوانب أخرى, حيث لا تسمح بتمدد الغازات بطريقة شاملة وعلى امتدادات شاسعة, حتى يمكن اصطيادها بوفرة..وعبر حفرة واحدة..

وكما هو الشأن "للمسامات التي تشبه "الإسفنج éponge"..وهنا..سنجد أن سُمك الغاز الذي أشرت إليه أعلاه والمتأرجح ما بين 8 و10 أمتار, فهو ليس كله سُمكا غازيا, بل يجب احتساب الصخور المتراصة..والتي ساهمت في إعلاء قياس السُّمك بلا جدوى..وهذا ما يجب معرفته..

فلو كانت الشركة وبمعية طاقمها من مهندسين وخبراء  يدرون ما أدري..لما فكروا أبدا في واقع الحفر فوق هذا الحقل الغازي الذي وُلد ميتا..وهنا, ستستوعبون جيدا ما أقول..ودعونا نطرح سؤالا محوريا, وكما سطع الأضواء على عامل" يصنع الفارق".. لماذا تستغل شركة "سيركل أويل" بمنطقة الغرب" سُمك غاز لا يتعدى 4 أمتار..في حين لا يمكن استغلال سُمك 10 أمتار بالعيون "موقع الحفر؟  لأن "طبقة المسامات التي تشبه" الإسفنج" تعتبر رائدة في احتضان الغاز والنفط والمياه..عكس الصخور الصلدة المتراصة, وذات تجويفات ضيقة وغير منتظمة.

فهذا ما يساعد" شركة سيركل أويل لاستغلال غاز الغرب..رغم أن سُمك الطبقة الغازية في بعض الأحوال, لا يتعدى 4 أمتار, وبه, يعتبر ضعيفا بدوره..في حين, نجد سُمك نفط الحقل الأطلسي العملاق, الواقع جنوب البيضاء صوب الصويرة بالمياه الأطلسية العميقة, يتوفر على مسامات شبيهة بالإسفنج..وسمكها  يبدأ من 38 متر إلى50 حتى 65 متر..وبسُمك صهارة في حدود 70 متر, وتدرجا حراريا رهيبا, وضغطا خارج المألوف..ومساحة تناهز 7000 كلم2..فشتان بين هذا..وذاك ؟
هنا  ستدرون جيدا, أن موهبتي الفطرية, قد تجاوزت حدود "الكفاءة" المشحونة تقليديا في شبكة أدمغة الخبراء والمهندسين الضليعين والميدانيين في مجال النفط..وكما سوف تلمسون هذا..على أرض الواقع قريبا..وفي قادم الأيام..وبمشيئة الله وحفظه.

وعلى أية حال..ستصبح الشركة" أمام موقفين..أحلاهما مرُّ..

الموقف الأول: إذا باشرت الحفر خارج الحقل الغازي..سيعني" مصيرها الفشل..

الموقف الثاني : وإذا أصابت الحقل الغازي..سيعني مصيرها الرحيل الحتمي, لعدم الجدوى الاقتصادية من ذات الحقل الغازي.

وكما سأفيدكم لاحقا, بموقع حفر الشركة..إن كانت فعلا فوق الحقل الغازي أم خارجه..رغم أن الهدف من النتيجة قد أصبحت بين أيديكم منذ بداية الحفر..ودون انتظار شهر كامل..وهو لا جدوى اقتصادية وراء الأنشطة الحالية للشركة "قرب فم الواد" ضاحية العيون..اللهم" إذا حصلت معجزة..وتبين أنهم بصدد الحفر فوق حقل غاز ثان لم استطع اكتشافه إبان شهر غشت 2009..
لكن, حتى لا افتح أبواب التأويل..فإن حصل ذلك..فاعلموا جيدا, أن مقالا سيستبق الشركة..وكما أنني سأنشر نتيجة الحفر النهائية الإستباقية حتميا..وقريبا جدا"إن شاء الله.

لكن, لا أظن أبدا..أن يكون قد أفلت من قبضتي أي حقل غاز ثان محاذ"لموقع الحفر الحالي"..وإبان شهر غشت 2009..وهو يوم اكتشافي "لذات الحقل الغازي" الغير مجدي اقتصاديا, على مقربة "فم الواد/ضاحية العيون..رغم أنه طوال الست سنوات المنصرمة, فقد حصل تطورا مذهلا جدا في مجال الموهبة الاستكشافية, وأقوى وكما اُعدُّ..أول من اكتشف "صهارة" الحقول النفطية والغازية عبر العالم..ونشرت مقالا صحفيا في ذات الصدد سنة 2013..لكن, طالما أننا نعيش في دولة متخلفة..فلا يمكن إلا  أن نواجهه أعاصير التعتيم والتهميش..وهذا غير خاف على أحد..لكن, سأكون بالمرصاد..وسأفرض الاعتراف بطرقي الحضارية..طالما, أن صوت الحق في الأوطان المتخلفة..يصم الآذان..ونور الموهبة الرهيبة..تعمي البصيرة..ومجال النفط..يرهب من يهمهم الأمر..‼

 بكثير من السابق, وهو ما جعلني أحصد المزيد من الحقول النفطية والغازية الرهيبة..والتي لم أكشف عنها إلى حدود الساعة..

لذا, فموعدنا سيتجدد مع مقال جديد..وفي أقرب وقت..وحيث سينهي الجدل وإلى الأبد..وبمشيئة الله وحفظه.

والله ولي التوفيق.

عن : عمر بوزلماط
صاحب موهبة فريدة عالميا في مجال اكتشاف النفط والغاز "عن بُعد وبالمباشر".




dimanche 7 juin 2015

عمر بوزلماط.. يُعدّ أول من كسّر جدار الخوف الذي يلف حول نفط المغرب..ومجلة المشعل" في صدارة حدث ستتوارثه أجيالا لم تولد بعد..!



عمر بوزلماط.. يُعدّ أول من كسّر جدار الخوف الذي يلف  حول نفط المغرب..ومجلة المشعل" في صدارة حدث ستتوارثه أجيالا لم تولد بعد..!

~عمر بوزلماط :  مراسلة خاصة~                                                              
حَدَثَ..في مثل هذا اليوم 7 يونيو 2007, حيث أعلن"الدركي المغربي السابق~السيد"عمر بوزلماط~ضابط الشرطة القضائية..ورئيس مصلحة  آنذاك"Chef de service" بالقيادة الجهوية للدرك الملكي..وطبعا, في تاريخ مضى..وفي الفترة الزمنية الفاصلة, ما بين شهر أكتوبر 2005 إلى 7 يونيو 2007, وهذا الأخير, هو يوم انتهاء مشواره المهني..وحيث تم اقتياده إلى المحكمة العسكرية..بعد توجيهه تهمة" التصريح باكتشاف النفط وسط المملكة بدون ترخيص"..وبعد مثوله لجلستين صاخبتين..وحيث صرخ عاليا في ردهات المحكمة..وأثناء الجلسة الأخيرة," قائلا: ["الحقل النفطي الأطلسي الرهيب" لا جدال فيه..وسيعرفه الشعب على أرض الواقع حتميا..ومهما طال الزمن..شئتم أم أبيتم.. ‼]

وكما صرح داخل الجلسة, " أنه من حق الشعب أن يعرف مكامن ثرواته النفطية..]..فنهض السيد ممثل النيابة العامة,  وفي وضعية تبدو متسرعة وغاضبة جدا..وحيث ضرب بمعصمه على الطاولة وبقوة..فقال ""يتبين من خلال كلام "الدركي" أنه يتحمل كامل المسؤولية..! وأطلب من الجلسة الموقرة..أن تنزل بأشد عقاب في حقه..! وحتى يكون عبرة لغيره..‼..]
 وبعده, رُفعت الجلسة للمشاورة..هكذا..أدانتني المحكمة العسكرية بستة أشهر"6" حبسا نافذة..ظلما..وبمثابة عدوان صارخ لا يُغتفر أبدا..‼"وبتهمة التصريح للصحافة باكتشاف النفط وسط المملكة بدون ترخيص"..وحيث قضيتها وراء القضبان بسجن "الزاكي" بسلا, الذي يعتبر من أكبر السجون في القارة الإفريقية, ويتضمن حتى الموقوفين بشبهة الإرهاب..وكذا  المتهمين في القضايا الثقيلة.

وكما أن عملية الوضع وراء القضبان, كانت غير قانونية أصلا..لأنني لم افشي أسرارا مهنية..ولم أتورط في قضايا تخابر مع العدو..ولم أتجسس على أحد ولا لجهة ما..أو إفشاء "حزمة" أسرار عسكرية أو أسرارا" تتعلق بالسلاح..أو تعنيف مسئول أثناء العمل..أو هددت زميلا بالسلاح..أو اعتديت على أحد..أو ما شابه ذلك..‼

فقد كان الأمر.. يتعلق "بمجال علمي جيولوجي" إستراتيجي بالنسبة للوطن..ويتعلق بموهبة فريدة عالميا..وذات وجه علمي خالص..ومنضوية في ظاهرة  كونية لن تتكرر أبدا على وجه الكوكب الأزرق..وهاهم اليوم," أصبحوا في ورطة, لأن ما صرحت به "أظهره شريط الزمن المحترق, بأنها حقيقة دامغة"وما خفي أعظم ‼

 وكما أنهي إلى علمكم, أن أوامر إيداعي في السجن "أتت من القصر"..هذه حقيقة..وقد وقفت على الأمر..وحيث, كان جل عناصر الدرك..وضباط وكما ضباط سامون كلهم متعاطفين معي," وكانوا ينتظرون, وعلى أحر من الجمر, "رد القصر" عن التقرير الموجه إليه صباحا, ومرفقا بالتقرير"المفترى عليه" "للمستشفى العسكري"..وقبل الظهيرة..رجع التقرير" بالتأشير عليه  في كلمتين [ تطبيق القانون]..والكل أُصيب بصدمة كبيرة إزاء ما آل إليه الحال في هذا الوطن..! وبه يتم إيداعي بسجن "الزاكي" وبسرعة البرق..لا مجال للخوف ولا اللف ولا الدوران ولا النفاق..هذه حقيقة..! فلو كنت أخاف من سرد الحقائق..لما أعلنت عن اكتشاف الحقل النفطي الأطلسي الرهيب..وفي زمن لم يشهد آنذاك..لا ثورة ربيع عربي..ولا ثورة أزهار أمازيغية ‼

وللإشارة, فقد أقدمت أمريكا في الآونة الأخيرة, على ضم الفاصل الأطلسي"..جنوب البيضاء/الصويرة"..وحوض الصويرة ومراكش..وكذا شمال طانطان حتى طرفاية"..ضمن المناطق النفطية الثمانية"8" بالمغرب العربي..وكما سأوافيكم بخريطة المعهد الجيولوجي الأمريكيUSGS  ~ وستكون رفقة المقال.

وكما في خاتمة المقال أسفله, سأشرح لكم دوافع إجرائي للحوار الصحفي..وحتى لو غابت الوطنية لدى من يهمهم الأمر آنذاك..فكان يجب عليهم  حصر الأمور في" مخالفة إدارية..لا اقل ولا أكثر..أو الفصل عن العمل"..وينتهي كل شيء..فلماذا السجن ؟  لقد كان انتقاما ظاهرا للعيان ومبطنا في آن واحد..وقد أرخى بظلاله السوداء على أسرتي..ومن ثم دكَّ حصونها بلا شفقة ولا رحمة..وكما سأكشف في يوما ما..عن الأسرار الخطيرة التي مستني ومست أسرتي, وحزم المصائب التي رافقت الحدث..والتي لم ترى النور بعد..رغم أنني تحاشيتها ولا أفكر في نشرها حاليا..لكن, طالما أن من يهمهم الأمر متمادين في العناد..ورفضوا أي رد للاعتبار..ولاعتبارات واهية..فأهلا بالتصعيد..ومن اليوم حتى ضفاف القبر..إن كنتم تعتبرون هذا الوطن "فندقا راقيا" يحتوي على غرف محسوبة ومحجوزة للطبقة الميسورة.

وها هو اليوم, أصبح الشعب المغربي يعرف أن " ثروة نفطية جد هائلة " منحشرة بالمياه الأطلسية.. بين الفاصل الجغرافي المثير للجدل.."جنوب البيضاء/الصويرة..وما بين مراكش وإيمينتانوت وشيشاوة..وما بين "أرزان" شرق تارودانت اتجاه أولاد برحيل وأولوز..وفي حوض الصويرة..وفي حوض "حاحا"..والشاوية..والغرب..ومقدمة جبال الريف..ومناطق سرية أخرى "مثيرة للجدل.."لم أكشف عنها..فلماذا هذا الجفاء الغبي والخطير ؟؟

وكما لن أنسى أبدا, تلك الأيام السجينة" ظلما..‼ والتي أرخت بظلالها السوداء..على أسرتي..والكل, على خلفية تصريحي باكتشاف أكبر حقل بترول بالمياه الأطلسية المغربية..ذات مساحة تناهز 7000 كلم2 تقريبا..والذي يمتد من قبالة ساحل اثنين أشتوكة/60 كلم جنوب البيضاء..في اتجاه ساحل الصويرة.. بالمياه العميقة..مخترقا حوض مزاغان, الذي تحوَّزت به شركة "ـورا فيدا إنردجي|" ذات الواجهة الأسترالية.

وللتذكير, فقد صدرت "مجلة المشعل المغربية الأسبوعية~عدد 122 بتاريخ يوم الخميس~ 7 يونيو 2007..في جميع انحاء المملكة المغربية..وحيث وقع نفاذا سريعا  للعدد..وإلى درجة أن "الأكشاك" بمدينة الدار البيضاء" لجأت إلى نسخ الحوار" بعد نفاذ العدد"  الذي  تضمن 5 صفحات..وبيعه للقراء..وكان عليه إقبالا كبيرا..ونفس الشيئ  في باقي أرجاء المملكة..وحتى أصبحت ""مجلة المشعل المغربية" مرادفة لأكبر حقل بترولي في العالم بالمياه الأطلسية..

وكما لن تنساه الأجيال الحاضرة..وكما أجيال لم تولد بعد..لماذا ؟ نظرا  لواقع الأمر الفريد, وهو انه..ولأول مرة في تاريخ المغرب..يتم فيه تكسير جدار الخوف الذي كان يلف نفط المغرب..والذي كان ملفا رهيبا جدا..وهو الشيئ الذي جعل الشعب المغربي يتفاعل مع الحدث..ولكونهم لم يألفوه أبدا..وهي سابقة فريدة..قد تم رسمها بمداد من ذهب..وبالأخص, انهم أيضا, لم يألفوا أن يقدم "دركيا" على خص "مجلة مغربية جريئة" بحوار صحفي مثير جدا حول "مخزون نفطي رهيب"..لقد أبصمت على تاريخ المغرب بمداد من ذهب.. شاء من شاء.. وأبى من ابى..‼

واليوم, ها نحن أمام الحقيقة الدامغة..! فقد اقدمت امريكا على دراسة الحقل النفطي الأطلسي العملاق" بعد الضجة"..أي الفاصل الجغرافي ما بين  جنوب البيضاء والصويرة..وصنفته رسميا" ضمن المناطق النفطية الثمانية "8" بالمغرب العربي..

وكما أشير أيضا..ومن باب التذكير, أنني أدرجت حقلا نفطيا أطلسيا توأما"ثانيا", اثر حوار صحفي ثان"مع "مجلة الأيام" الأسبوعية المغربية عدد 596 بتاريخ 12 ديسمبر 2013..وحيث كشفت عن حقل نفطي ثان,  يمتد  من قبالة" ساحل أزمور" إتجاه "ساحل قرية لعكارطة..أو تخوم شاطئ"كرَّام الضيف"..التابع للمياه الإقليمية لأسفي..وبمساحة تناهز 1000 كلم2..فذات الحقل, يوجد في نفس الفاصل الجغرافي "للحقل الأطلسي العملاق..فالأول بالمياه العميقة..والثاني  بالمياه الضحلة شيئا ما.
 وكما للتذكير أيضا, فإن ذات الشركة الأسترالية..قد تمثل أو تجسد في حقيقة الأمر, المصالح الأمريكية" وراء المكاتب الخلفية..ولن تغدو أن تكون مجرد  واجهة..نظرا, لكون استراليا" بعيدة ومسالمة", وليس لها نزاعات مع دول الكوكب الأزرق..وكما لا تثير انتباه الشعوب..على غرار الولايات المتحدة الأمريكية..التي يومئ إليها " بمصاصة ثروات الشعوب بالقوة والاحتيال والجشع..وخلق نزاعات..وافتعال مشاكل لا حصر لها..قصد تهيئة الأرضية للتفاوض على الثروات..مقابل إيجاد حلول سياسية..

وهذا غير خاف على أحد..وكما لا يحرجها ذلك..فهي تتسم بذكاء منقطع النظير في نسج خيوط مصالحا"عن طريق جسور" الدبلوماسية الناعمة والحيل..وإن لم ينفع ذلك..تصنع علب المشاكل..وتحتفظ بمفاتيحها..ومن ثم تلجأ إلى "عالم الابتزاز..وكما غير خاف على أحد..فإن أمريكا تستهلك يوميا ربع ¼  ما  يستهلكه يوميا "جل سكان الكوكب الأزرق من البترول..فتخيلوا..أن تستهلك أمريكا" 25% من الاستهلاك النفطي العالمي اليومي ؟؟ إنها كارثة..‼ ثمة أسباب رئيسية..قد دفعتها وتدفعها إلى الاهتمام بمصادر الطاقة عبر العالم..واستعمال كل السبل "للسيطرة على ثروات الشعوب.

وهذا ما يجعل أيضا, أمريكا وبريطانيا "في توافق شديد مع الشركات النفطية "الأسترالية..ومن ضمنهم أيضا "وود سايد"..فالشركتين الأستراليتين "Pura Vida Energy ~و~  Woodside Energy" تلعبان في المراعي الأمريكية والبريطانية  بكل حرية..لأنهما أصلا "طرفا في المصالح.
وللإشارة, فإن شركة "بورا فيدا إنردجي", تقوم بالحفر منذ  "فاتح يونيو 2015" بواسطة باخرة عملاقة متطورة"..اسمها :

 [The Atwood Achiever deepwater drillship.  ]
وهي في ملكية الشركة الأمريكية "Cosmos Energy..وهذا دليل إضافي عن تشابك المصالح..وبعدما تحوّزت سابقا" بحصة 75%..ومع مرور الزمن, سمعنا أنها باعت في البحر حصة 50% لأمريكا..واحتفظت بحصة 25%..وهو مجرد تبادل في الأدوار والمناهج لا أقل ولا أكثر..وهنا نرى أن المغرب صاحب الأرض..لكنه تظاهر أبله حتى في الاستفادة من دهاء أجدادنا القدامى..حيث كنا نسمع أساطير الفلاح "الخمَّاس" و"الربَّاع"..حيث كان لا يملك الأرض..ولا يملك "حبوبا" لزرع الحقول..لكنه يتقاضى ربع الغلة "نظير عمله فقط'..

في حين, أن المغرب يتقاضى ¼ ربع الغلة..رغم أنه هو مالك الأرض..فماذا نعتبره إذن؟  وكما قام بسجن وتهميش من هو حائز على كفاءة استكشافية متفوقة على شركات  القوى الغربية..والذي قد تنقذه من منح نفطه مجانا..فكيف نفسر جفاء هؤلاء "الذين يحنون" إلى زمن الربَّاعة  والخمّاسة ؟
هؤلاء أوقـَفوا الإبداع..أوقـَفوا المواهب..أوقـَفوا مشاركة الأدمغة المغربية..أوقـَفوا مفهوم الوطنية..فالوطنية بالنسبة لهم مُختزلة فقط في رفع السلاح لطرد المستعمر..في حين أننا نرى اليوم "ما هو أكبر من الاستعمار"..حيث لا حق للوطن إلا في الربع ¼  من ثروته ‼ ومن أستنكر الوضع..فمصيره, هو السجن..‼ وبعد أن تدخلت لوبيات الجشع في أجواء غامضة, وحصنته بقانون "الهيدروكاربورات"..وبعدما صوّت عليه نواب الأمة"..وتم شرعنة حصة 75%" بقوة القانون "المفترى عليه.."هادو" اللِّي صَوْتوُ على هَادْ الحصة"..ماشي نواب الأمة..‼ هادو نواب ديال "لَخْلاَ وأجْلاَ والقفار..‼

وكما يتوجب محاكمتهم بتهمة تبديد ثروة الوطن في ظروف غامضة..عوض أن يحاكموا" عمر بوزلماط"..حينما أيقظهم ونبههم من الكارثة..وهؤلاء النواب, حيث نجد بعضهم  ينط في نوم عميق تحت قبة البرلمان..ومتناسين أن البترول, هو موجه السياسة العالمية..والسلاح الإستراتيجي بامتياز..ومحرك دولاب اقتصاد الكون..‼

وهل يعرفون هذا ؟  وقد تجد معظمهم" يقضون جل وقتهم تحت قبة البرلمان" وهم يفكرون في تغيير زيت محرك سياراتهم الفاخرة..والتخطيط للوجهة التي سيذهبون صوبها للترفيه على النفس, طبعا..بعد نهاية الجلسة..[""واش هادو غاديين إيفكرو في المصالح الإستراتيجية "ديال الوطن" ؟]
نعم, لقد نبهتم من الكارثة, وأديت ثمنا باهظا..فحينما أكتشف"عمر بوزلماط", للحقل النفطي الأطلسي العملاق..ولاحظ وجود "شركة بتروناس الماليزية" في الفاصل الأطلسي "البحري"..ما بين  الرباط والبيضاء..فقد أصابته الرهبة من فقدان الوطن للحقل الأطلسي العملاق..لكونه يعرف أن حصة المغرب 25% فقط..و75% للشركات الأجنبية..والذي سيكون مصدر ثراء للشعب المغربي إن نجح في مراوغة حصة 25% واستبق للاكتشاف..

فقد أخبرت العقيد" القائد الجهوي" بمنطقة الراشيدية"..وتم إنجاز ملف شامل, وتسلمه شخصيا..وبعد مرور 10 أشهر..فلا جواب..وكما هو معروف..أن جهاز الدرك المغربي, ذو حساسية كبيرة إزاء "هكذا قضايا".. ولا يمكنه التساهل أبدا مع ملف مماثل..وهذا, ما أثار انتباهي..‼ وكما أحسست أن شيئا ما غامضا يُطبخ في الخفاء..وعندما تواصلت مع "العقيد", لاحظت أن حماسته الأولى إزاء الملف تغيرت..وكما أبدى أسفه..ودون أن يشرح لي ما الذي حصل في التطورات..وحيث أن الأمور تبدو..وكأنها لا تسير في الاتجاه الصحيح ..وكما كان منتظرا..‼
آنذاك غادرت مكتبه..وعرفت أن أيامي "بجهاز الدرك" أصبحت معدودة..وكما كان لزاما عليّ  التصدي..وبالضربة الإستباقية..قبل أن استيقظ ذات يوم, وسأجد حبال صوتي في "خبر كان..‼ وكما تبين لي أن لا أحد "يفكر في إنقاذ ثروة الوطن النفطية..وتبيّن لي أيضا أن هذا الحقل الأطلسي العملاق" أصبح بين كف عفريت..وبه, خيَّرت نفسي  بين شيئين.. " إما أن أتوجه للصحافة قصد إنقاذ الشعب من الفقر.."وهذا, بعد أن استهدفت الصحيفة الفتية الجريئة والوحيدة آنذاك" قبل أن يتم احتوائها..ومن  ثم تحمل "الثمن ومهما كان ثقله‼".. من فقدان العمل" وما يرافقه من حزم مصائب سوداء..أو أن أقذف بهذا الحقل إلى مهب الريح " والتأشير على فقر هذا الشعب إلى زمن مجهول..أم سأبقى في عملي..وأتعايش مع الغموض والرعب ؟؟

 فكان " اختياري " هو [ فرقعة ""الرمانة""..واللي ليها..ليها ]..هنا البرقية مشفرة" عليكم استنفار ذكائكم لتوسيع فهمكم أكثر"..وهنا, أريدها أن تكون مختصرة على حساب ذكائكم.

وختاما, انهي للقائمين بشؤون هذا الوطن, أنني وطنيُُّ..ومحب للوطن..مدافع بشراسة عن الوحدة الترابية..هدفي, هو استقرار الوطن على أعمدة فولاذية صحيحة..وذلك, بالمساهمة في ازدهار اقتصاد هذا الوطن..وإنهاء البطالة..إنهاء أسباب الإجرام والعهر والفقر والديون الخارجية والتسول..وهلم جرا..‼ وكما لا أمس النظام السياسي بالمغرب في شيء..بل عكس ذلك, فقدراتي""ستقويه"إن عرف كيف سيتعامل معها"‼ وإن أهملها ستقوضه ‼ ومهما طال الزمن..وكما ستجعله مستقلا عن صندوق النقد الدولي..وعن ابتزاز القوى الإمبريالية..وكما أن موهبتي"كونية"..وظاهرة لن تتكرر أبدا.

وكما كان بإمكان الدولة المغربية" إنشاء وزارة مستقلة للبترول"..وشركة نفطية تابعة لوزارة البترول والغاز"فقط..وكنت سأجرها للسيطرة على بترول إفريقيا بسهولة..وجعل كبريات الشركات النفطية العالمية, يسيل لعابها طمعا في الاندماج مع الشركة المغربية..خوفا من اجتياحها لباقي المعمور وإزاحتها..وكما سأجعل الشعب المغربي يترفل في النِّعَم, واقتصاد الوطن في وضعية ازدهار اقتصادي  مثير في شتى أنحاء الكوكب الأزرق..لكنكم "فضلتم الفقر‼..نعم, فضلتم الفقر..وعن سبق إصرار وترصد.

وأما الطامة الكبرى..نعم, الطامة الكبرى بالنسبة للشعب المغربي..‼ الطامة الكبرى للشعب المغربي..‼ الطامة الكبرى للشعب المغربي..‼ هو.. لو أمر الله سبحانه عز وجل" بالقبض على روحي غدا"..فاعلموا أن الله سبحانه" أراد أن يذكركم بالآية الكريمة [ إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم] صدق الله العظيم.

عن : عمر بوزلماط

صاحب موهبة فريدة عالميا في مجال استكشاف النفط والغاز والأماكن المرشحة للزلازل ~ عن بُعد~وبالمباشر"وأقوى بهامش مذهل من كبريات الشركات النفطية الإمبريالية في مجال الاستكشاف.

البريد الإلكتروني الرسمي : special.courriel@gmail.com


عمر بوزلماط.. يُعدّ أول من كسّر جدار الخوف الذي يلف حول نفط المغرب..ومجلة المشعل" في صدارة حدث ستتوارثه أجيالا لم تولد بعد..!



عمر بوزلماط.. يُعدّ أول من كسّر جدار الخوف الذي يلف  حول نفط المغرب..ومجلة المشعل" في صدارة حدث ستتوارثه أجيالا لم تولد بعد..!

~عمر بوزلماط :  مراسلة خاصة~                                                              
حَدَثَ..في مثل هذا اليوم 7 يونيو 2007, حيث أعلن"الدركي المغربي السابق~السيد"عمر بوزلماط~ضابط الشرطة القضائية..ورئيس مصلحة  آنذاك"Chef de service" بالقيادة الجهوية للدرك الملكي..وطبعا, في تاريخ مضى..وفي الفترة الزمنية الفاصلة, ما بين شهر أكتوبر 2005 إلى 7 يونيو 2007, وهذا الأخير, هو يوم انتهاء مشواره المهني..وحيث تم اقتياده إلى المحكمة العسكرية..بعد توجيهه تهمة" التصريح باكتشاف النفط وسط المملكة بدون ترخيص"..وبعد مثوله لجلستين صاخبتين..وحيث صرخ عاليا في ردهات المحكمة..وأثناء الجلسة الأخيرة," قائلا: ["الحقل النفطي الأطلسي الرهيب" لا جدال فيه..وسيعرفه الشعب على أرض الواقع حتميا..ومهما طال الزمن..شئتم أم أبيتم.. ‼]

وكما صرح داخل الجلسة, " أنه من حق الشعب أن يعرف مكامن ثرواته النفطية..]..فنهض السيد ممثل النيابة العامة,  وفي وضعية تبدو متسرعة وغاضبة جدا..وحيث ضرب بمعصمه على الطاولة وبقوة..فقال ""يتبين من خلال كلام "الدركي" أنه يتحمل كامل المسؤولية..! وأطلب من الجلسة الموقرة..أن تنزل بأشد عقاب في حقه..! وحتى يكون عبرة لغيره..‼..]
 وبعده, رُفعت الجلسة للمشاورة..هكذا..أدانتني المحكمة العسكرية بستة أشهر"6" حبسا نافذة..ظلما..وبمثابة عدوان صارخ لا يُغتفر أبدا..‼"وبتهمة التصريح للصحافة باكتشاف النفط وسط المملكة بدون ترخيص"..وحيث قضيتها وراء القضبان بسجن "الزاكي" بسلا, الذي يعتبر من أكبر السجون في القارة الإفريقية, ويتضمن حتى الموقوفين بشبهة الإرهاب..وكذا  المتهمين في القضايا الثقيلة.

وكما أن عملية الوضع وراء القضبان, كانت غير قانونية أصلا..لأنني لم افشي أسرارا مهنية..ولم أتورط في قضايا تخابر مع العدو..ولم أتجسس على أحد ولا لجهة ما..أو إفشاء "حزمة" أسرار عسكرية أو أسرارا" تتعلق بالسلاح..أو تعنيف مسئول أثناء العمل..أو هددت زميلا بالسلاح..أو اعتديت على أحد..أو ما شابه ذلك..‼

فقد كان الأمر.. يتعلق "بمجال علمي جيولوجي" إستراتيجي بالنسبة للوطن..ويتعلق بموهبة فريدة عالميا..وذات وجه علمي خالص..ومنضوية في ظاهرة  كونية لن تتكرر أبدا على وجه الكوكب الأزرق..وهاهم اليوم," أصبحوا في ورطة, لأن ما صرحت به "أظهره شريط الزمن المحترق, بأنها حقيقة دامغة"وما خفي أعظم ‼

 وكما أنهي إلى علمكم, أن أوامر إيداعي في السجن "أتت من القصر"..هذه حقيقة..وقد وقفت على الأمر..وحيث, كان جل عناصر الدرك..وضباط وكما ضباط سامون كلهم متعاطفين معي," وكانوا ينتظرون, وعلى أحر من الجمر, "رد القصر" عن التقرير الموجه إليه صباحا, ومرفقا بالتقرير"المفترى عليه" "للمستشفى العسكري"..وقبل الظهيرة..رجع التقرير" بالتأشير عليه  في كلمتين [ تطبيق القانون]..والكل أُصيب بصدمة كبيرة إزاء ما آل إليه الحال في هذا الوطن..! وبه يتم إيداعي بسجن "الزاكي" وبسرعة البرق..لا مجال للخوف ولا اللف ولا الدوران ولا النفاق..هذه حقيقة..! فلو كنت أخاف من سرد الحقائق..لما أعلنت عن اكتشاف الحقل النفطي الأطلسي الرهيب..وفي زمن لم يشهد آنذاك..لا ثورة ربيع عربي..ولا ثورة أزهار أمازيغية ‼

وللإشارة, فقد أقدمت أمريكا في الآونة الأخيرة, على ضم الفاصل الأطلسي"..جنوب البيضاء/الصويرة"..وحوض الصويرة ومراكش..وكذا شمال طانطان حتى طرفاية"..ضمن المناطق النفطية الثمانية"8" بالمغرب العربي..وكما سأوافيكم بخريطة المعهد الجيولوجي الأمريكيUSGS  ~ وستكون رفقة المقال.

وكما في خاتمة المقال أسفله, سأشرح لكم دوافع إجرائي للحوار الصحفي..وحتى لو غابت الوطنية لدى من يهمهم الأمر آنذاك..فكان يجب عليهم  حصر الأمور في" مخالفة إدارية..لا اقل ولا أكثر..أو الفصل عن العمل"..وينتهي كل شيء..فلماذا السجن ؟  لقد كان انتقاما ظاهرا للعيان ومبطنا في آن واحد..وقد أرخى بظلاله السوداء على أسرتي..ومن ثم دكَّ حصونها بلا شفقة ولا رحمة..وكما سأكشف في يوما ما..عن الأسرار الخطيرة التي مستني ومست أسرتي, وحزم المصائب التي رافقت الحدث..والتي لم ترى النور بعد..رغم أنني تحاشيتها ولا أفكر في نشرها حاليا..لكن, طالما أن من يهمهم الأمر متمادين في العناد..ورفضوا أي رد للاعتبار..ولاعتبارات واهية..فأهلا بالتصعيد..ومن اليوم حتى ضفاف القبر..إن كنتم تعتبرون هذا الوطن "فندقا راقيا" يحتوي على غرف محسوبة ومحجوزة للطبقة الميسورة.

وها هو اليوم, أصبح الشعب المغربي يعرف أن " ثروة نفطية جد هائلة " منحشرة بالمياه الأطلسية.. بين الفاصل الجغرافي المثير للجدل.."جنوب البيضاء/الصويرة..وما بين مراكش وإيمينتانوت وشيشاوة..وما بين "أرزان" شرق تارودانت اتجاه أولاد برحيل وأولوز..وفي حوض الصويرة..وفي حوض "حاحا"..والشاوية..والغرب..ومقدمة جبال الريف..ومناطق سرية أخرى "مثيرة للجدل.."لم أكشف عنها..فلماذا هذا الجفاء الغبي والخطير ؟؟

وكما لن أنسى أبدا, تلك الأيام السجينة" ظلما..‼ والتي أرخت بظلالها السوداء..على أسرتي..والكل, على خلفية تصريحي باكتشاف أكبر حقل بترول بالمياه الأطلسية المغربية..ذات مساحة تناهز 7000 كلم2 تقريبا..والذي يمتد من قبالة ساحل اثنين أشتوكة/60 كلم جنوب البيضاء..في اتجاه ساحل الصويرة.. بالمياه العميقة..مخترقا حوض مزاغان, الذي تحوَّزت به شركة "ـورا فيدا إنردجي|" ذات الواجهة الأسترالية.

وللتذكير, فقد صدرت "مجلة المشعل المغربية الأسبوعية~عدد 122 بتاريخ يوم الخميس~ 7 يونيو 2007..في جميع انحاء المملكة المغربية..وحيث وقع نفاذا سريعا  للعدد..وإلى درجة أن "الأكشاك" بمدينة الدار البيضاء" لجأت إلى نسخ الحوار" بعد نفاذ العدد"  الذي  تضمن 5 صفحات..وبيعه للقراء..وكان عليه إقبالا كبيرا..ونفس الشيئ  في باقي أرجاء المملكة..وحتى أصبحت ""مجلة المشعل المغربية" مرادفة لأكبر حقل بترولي في العالم بالمياه الأطلسية..

وكما لن تنساه الأجيال الحاضرة..وكما أجيال لم تولد بعد..لماذا ؟ نظرا  لواقع الأمر الفريد, وهو انه..ولأول مرة في تاريخ المغرب..يتم فيه تكسير جدار الخوف الذي كان يلف نفط المغرب..والذي كان ملفا رهيبا جدا..وهو الشيئ الذي جعل الشعب المغربي يتفاعل مع الحدث..ولكونهم لم يألفوه أبدا..وهي سابقة فريدة..قد تم رسمها بمداد من ذهب..وبالأخص, انهم أيضا, لم يألفوا أن يقدم "دركيا" على خص "مجلة مغربية جريئة" بحوار صحفي مثير جدا حول "مخزون نفطي رهيب"..لقد أبصمت على تاريخ المغرب بمداد من ذهب.. شاء من شاء.. وأبى من ابى..‼

واليوم, ها نحن أمام الحقيقة الدامغة..! فقد اقدمت امريكا على دراسة الحقل النفطي الأطلسي العملاق" بعد الضجة"..أي الفاصل الجغرافي ما بين  جنوب البيضاء والصويرة..وصنفته رسميا" ضمن المناطق النفطية الثمانية "8" بالمغرب العربي..

وكما أشير أيضا..ومن باب التذكير, أنني أدرجت حقلا نفطيا أطلسيا توأما"ثانيا", اثر حوار صحفي ثان"مع "مجلة الأيام" الأسبوعية المغربية عدد 596 بتاريخ 12 ديسمبر 2013..وحيث كشفت عن حقل نفطي ثان,  يمتد  من قبالة" ساحل أزمور" إتجاه "ساحل قرية لعكارطة..أو تخوم شاطئ"كرَّام الضيف"..التابع للمياه الإقليمية لأسفي..وبمساحة تناهز 1000 كلم2..فذات الحقل, يوجد في نفس الفاصل الجغرافي "للحقل الأطلسي العملاق..فالأول بالمياه العميقة..والثاني  بالمياه الضحلة شيئا ما.
 وكما للتذكير أيضا, فإن ذات الشركة الأسترالية..قد تمثل أو تجسد في حقيقة الأمر, المصالح الأمريكية" وراء المكاتب الخلفية..ولن تغدو أن تكون مجرد  واجهة..نظرا, لكون استراليا" بعيدة ومسالمة", وليس لها نزاعات مع دول الكوكب الأزرق..وكما لا تثير انتباه الشعوب..على غرار الولايات المتحدة الأمريكية..التي يومئ إليها " بمصاصة ثروات الشعوب بالقوة والاحتيال والجشع..وخلق نزاعات..وافتعال مشاكل لا حصر لها..قصد تهيئة الأرضية للتفاوض على الثروات..مقابل إيجاد حلول سياسية..

وهذا غير خاف على أحد..وكما لا يحرجها ذلك..فهي تتسم بذكاء منقطع النظير في نسج خيوط مصالحا"عن طريق جسور" الدبلوماسية الناعمة والحيل..وإن لم ينفع ذلك..تصنع علب المشاكل..وتحتفظ بمفاتيحها..ومن ثم تلجأ إلى "عالم الابتزاز..وكما غير خاف على أحد..فإن أمريكا تستهلك يوميا ربع ¼  ما  يستهلكه يوميا "جل سكان الكوكب الأزرق من البترول..فتخيلوا..أن تستهلك أمريكا" 25% من الاستهلاك النفطي العالمي اليومي ؟؟ إنها كارثة..‼ ثمة أسباب رئيسية..قد دفعتها وتدفعها إلى الاهتمام بمصادر الطاقة عبر العالم..واستعمال كل السبل "للسيطرة على ثروات الشعوب.

وهذا ما يجعل أيضا, أمريكا وبريطانيا "في توافق شديد مع الشركات النفطية "الأسترالية..ومن ضمنهم أيضا "وود سايد"..فالشركتين الأستراليتين "Pura Vida Energy ~و~  Woodside Energy" تلعبان في المراعي الأمريكية والبريطانية  بكل حرية..لأنهما أصلا "طرفا في المصالح.
وللإشارة, فإن شركة "بورا فيدا إنردجي", تقوم بالحفر منذ  "فاتح يونيو 2015" بواسطة باخرة عملاقة متطورة"..اسمها :

 [The Atwood Achiever deepwater drillship.  ]
وهي في ملكية الشركة الأمريكية "Cosmos Energy..وهذا دليل إضافي عن تشابك المصالح..وبعدما تحوّزت سابقا" بحصة 75%..ومع مرور الزمن, سمعنا أنها باعت في البحر حصة 50% لأمريكا..واحتفظت بحصة 25%..وهو مجرد تبادل في الأدوار والمناهج لا أقل ولا أكثر..وهنا نرى أن المغرب صاحب الأرض..لكنه تظاهر أبله حتى في الاستفادة من دهاء أجدادنا القدامى..حيث كنا نسمع أساطير الفلاح "الخمَّاس" و"الربَّاع"..حيث كان لا يملك الأرض..ولا يملك "حبوبا" لزرع الحقول..لكنه يتقاضى ربع الغلة "نظير عمله فقط'..

في حين, أن المغرب يتقاضى ¼ ربع الغلة..رغم أنه هو مالك الأرض..فماذا نعتبره إذن؟  وكما قام بسجن وتهميش من هو حائز على كفاءة استكشافية متفوقة على شركات  القوى الغربية..والذي قد تنقذه من منح نفطه مجانا..فكيف نفسر جفاء هؤلاء "الذين يحنون" إلى زمن الربَّاعة  والخمّاسة ؟
هؤلاء أوقـَفوا الإبداع..أوقـَفوا المواهب..أوقـَفوا مشاركة الأدمغة المغربية..أوقـَفوا مفهوم الوطنية..فالوطنية بالنسبة لهم مُختزلة فقط في رفع السلاح لطرد المستعمر..في حين أننا نرى اليوم "ما هو أكبر من الاستعمار"..حيث لا حق للوطن إلا في الربع ¼  من ثروته ‼ ومن أستنكر الوضع..فمصيره, هو السجن..‼ وبعد أن تدخلت لوبيات الجشع في أجواء غامضة, وحصنته بقانون "الهيدروكاربورات"..وبعدما صوّت عليه نواب الأمة"..وتم شرعنة حصة 75%" بقوة القانون "المفترى عليه.."هادو" اللِّي صَوْتوُ على هَادْ الحصة"..ماشي نواب الأمة..‼ هادو نواب ديال "لَخْلاَ وأجْلاَ والقفار..‼

وكما يتوجب محاكمتهم بتهمة تبديد ثروة الوطن في ظروف غامضة..عوض أن يحاكموا" عمر بوزلماط"..حينما أيقظهم ونبههم من الكارثة..وهؤلاء النواب, حيث نجد بعضهم  ينط في نوم عميق تحت قبة البرلمان..ومتناسين أن البترول, هو موجه السياسة العالمية..والسلاح الإستراتيجي بامتياز..ومحرك دولاب اقتصاد الكون..‼

وهل يعرفون هذا ؟  وقد تجد معظمهم" يقضون جل وقتهم تحت قبة البرلمان" وهم يفكرون في تغيير زيت محرك سياراتهم الفاخرة..والتخطيط للوجهة التي سيذهبون صوبها للترفيه على النفس, طبعا..بعد نهاية الجلسة..[""واش هادو غاديين إيفكرو في المصالح الإستراتيجية "ديال الوطن" ؟]
نعم, لقد نبهتم من الكارثة, وأديت ثمنا باهظا..فحينما أكتشف"عمر بوزلماط", للحقل النفطي الأطلسي العملاق..ولاحظ وجود "شركة بتروناس الماليزية" في الفاصل الأطلسي "البحري"..ما بين  الرباط والبيضاء..فقد أصابته الرهبة من فقدان الوطن للحقل الأطلسي العملاق..لكونه يعرف أن حصة المغرب 25% فقط..و75% للشركات الأجنبية..والذي سيكون مصدر ثراء للشعب المغربي إن نجح في مراوغة حصة 25% واستبق للاكتشاف..

فقد أخبرت العقيد" القائد الجهوي" بمنطقة الراشيدية"..وتم إنجاز ملف شامل, وتسلمه شخصيا..وبعد مرور 10 أشهر..فلا جواب..وكما هو معروف..أن جهاز الدرك المغربي, ذو حساسية كبيرة إزاء "هكذا قضايا".. ولا يمكنه التساهل أبدا مع ملف مماثل..وهذا, ما أثار انتباهي..‼ وكما أحسست أن شيئا ما غامضا يُطبخ في الخفاء..وعندما تواصلت مع "العقيد", لاحظت أن حماسته الأولى إزاء الملف تغيرت..وكما أبدى أسفه..ودون أن يشرح لي ما الذي حصل في التطورات..وحيث أن الأمور تبدو..وكأنها لا تسير في الاتجاه الصحيح ..وكما كان منتظرا..‼
آنذاك غادرت مكتبه..وعرفت أن أيامي "بجهاز الدرك" أصبحت معدودة..وكما كان لزاما عليّ  التصدي..وبالضربة الإستباقية..قبل أن استيقظ ذات يوم, وسأجد حبال صوتي في "خبر كان..‼ وكما تبين لي أن لا أحد "يفكر في إنقاذ ثروة الوطن النفطية..وتبيّن لي أيضا أن هذا الحقل الأطلسي العملاق" أصبح بين كف عفريت..وبه, خيَّرت نفسي  بين شيئين.. " إما أن أتوجه للصحافة قصد إنقاذ الشعب من الفقر.."وهذا, بعد أن استهدفت الصحيفة الفتية الجريئة والوحيدة آنذاك" قبل أن يتم احتوائها..ومن  ثم تحمل "الثمن ومهما كان ثقله‼".. من فقدان العمل" وما يرافقه من حزم مصائب سوداء..أو أن أقذف بهذا الحقل إلى مهب الريح " والتأشير على فقر هذا الشعب إلى زمن مجهول..أم سأبقى في عملي..وأتعايش مع الغموض والرعب ؟؟

 فكان " اختياري " هو [ فرقعة ""الرمانة""..واللي ليها..ليها ]..هنا البرقية مشفرة" عليكم استنفار ذكائكم لتوسيع فهمكم أكثر"..وهنا, أريدها أن تكون مختصرة على حساب ذكائكم.

وختاما, انهي للقائمين بشؤون هذا الوطن, أنني وطنيُُّ..ومحب للوطن..مدافع بشراسة عن الوحدة الترابية..هدفي, هو استقرار الوطن على أعمدة فولاذية صحيحة..وذلك, بالمساهمة في ازدهار اقتصاد هذا الوطن..وإنهاء البطالة..إنهاء أسباب الإجرام والعهر والفقر والديون الخارجية والتسول..وهلم جرا..‼ وكما لا أمس النظام السياسي بالمغرب في شيء..بل عكس ذلك, فقدراتي""ستقويه"إن عرف كيف سيتعامل معها"‼ وإن أهملها ستقوضه ‼ ومهما طال الزمن..وكما ستجعله مستقلا عن صندوق النقد الدولي..وعن ابتزاز القوى الإمبريالية..وكما أن موهبتي"كونية"..وظاهرة لن تتكرر أبدا.

وكما كان بإمكان الدولة المغربية" إنشاء وزارة مستقلة للبترول"..وشركة نفطية تابعة لوزارة البترول والغاز"فقط..وكنت سأجرها للسيطرة على بترول إفريقيا بسهولة..وجعل كبريات الشركات النفطية العالمية, يسيل لعابها طمعا في الاندماج مع الشركة المغربية..خوفا من اجتياحها لباقي المعمور وإزاحتها..وكما سأجعل الشعب المغربي يترفل في النِّعَم, واقتصاد الوطن في وضعية ازدهار اقتصادي  مثير في شتى أنحاء الكوكب الأزرق..لكنكم "فضلتم الفقر‼..نعم, فضلتم الفقر..وعن سبق إصرار وترصد.

وأما الطامة الكبرى..نعم, الطامة الكبرى بالنسبة للشعب المغربي..‼ الطامة الكبرى للشعب المغربي..‼ الطامة الكبرى للشعب المغربي..‼ هو.. لو أمر الله سبحانه عز وجل" بالقبض على روحي غدا"..فاعلموا أن الله سبحانه" أراد أن يذكركم بالآية الكريمة [ إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم] صدق الله العظيم.

عن : عمر بوزلماط

صاحب موهبة فريدة عالميا في مجال استكشاف النفط والغاز والأماكن المرشحة للزلازل ~ عن بُعد~وبالمباشر"وأقوى بهامش مذهل من كبريات الشركات النفطية الإمبريالية في مجال الاستكشاف.

البريد الإلكتروني الرسمي : special.courriel@gmail.com