samedi 23 mai 2015

عمر بوزلماط~ يعلن إكتشاف ثلاث حقول نفطية ثرية..تمتد من أطراف مراكش--◄ صوب شرق شيشاوة..واتجاه "شيشاوة"..بمخزون نفطي يتجاوز 2 مليار برميل من النفط...وبمساحة تتجاوز 1100 كلم2


                                                                                          
~ عمر بوزلماط ~:

أعزائي القراء..‼ السلام عليكم :

أحيطكم علما بما جادت به أبحاثي النفطية..وبفضل موهبة فريدة وحصرية, وذات وجه علمي خالص..وحيث تمت عملية الاستكشاف النفطي عن بُعد وبالمباشر, انطلاقا من شاطئ أسفي صوب سفوح جبال الأطلس العظيمة..المطلة على مدينة مراكش والضواحي, وبفضل أمواج مغناطيسية متحركة بسرعة جد فائقة..ومتحكمة في زاوية تتسع لـ 180° درجة..مما يعني: أن العملية المُستكشفة, قد اكتسحت السهول الرسوبية بطريقة شاملة..وعن بُعد وبالمباشر..وهي خاصيتين فريدتين, جعلت قدرات الشركات النفطية العالمية, متخلفة إلى أبعد مما تتصورون, مقارنة "بكفاءتي" في مجال الاستكشاف النفطي والغازي..!

وكما أنهم يدركون ذلك اليوم..أكثر من أي وقت مضى..لكنهم, لا يريدون أن يعي الشعب المغربي بذلك..وحتى لا يطالب بتعديل حصة 75%, التي تحوزوا بها في جل النفط والغاز المنحشر تحت أرض المملكة..وكما أعتبرُ شخصيا هذه الحصة, من أغبى القرارات التي طفت على وجه الأرض منذ الأزل..

ولن تقبل به أية أمة من الأمم, حتى لو كانت تحت رحمة جحيم القصف الجوي..و"هذا رأيي الشخصي"..لأنني أدرى بنفط المغرب في البحر والبر..وأمثل البديل والمنقذ لنفط المغرب  من مهب الريح.

وللإشارة, قد يُستحسن"عدم الإيماء إلى "الموهبة".. بل الإيماء إلى الحقول المكتشفة, حتى لا تهيمون بعيدا, وتضلوا الطريق..‼ ونحن في غنى عن أي ضلال ولا تضليل..وأن الزمن الذي يحترق بلا هوادة..فوقوده, هي أعمارنا التي تجنح يوما بعد يوم إلى الاختفاء الأبدي..وانتم ربما لا تشعرون‼


 وللتذكير, فإن العملية, تمت على مسافة 140 كلم تقريبا, من شاطئ مدينة أسفي صوب قدم جبال الأطلس العظيمة..والحاضنة لمدينة مراكش الحمراء..الجوهرة الجاثمة عند قدمها..وحيث تبدو مدينة أمزميز" الواقعة في أعلى سفوحها,"كقلعة" تراقب من عَلِ وعن كثب..هذه الثروة النفطية الفاحشة الثراء..وهي جاثمة ومنحشرة في سهل رسوبي مترامي الأطراف..وهي تمتد في ثلاث صفوف نظيرة.."أشبه"باستعراض عسكري منضبط ومهيب..من أطراف مراكش, اتجاه مشارف مدينة"إمينتانوت"شرقا..ومدينة شيشاوة"غربا ‼

وكما أؤكد لكم "مليار" مرة بصحة الخبر, وأتحمل المسؤولية كاملة, وأتحدى الشركات الأجنبية, وكما أتحدى الدولة المغربية أن تثبت العكس..لكن لا أحد لديه الجرأة للدخول معي في مجادلة الاكتشاف, لأنهم يعرفون أن قدراتي..بمثابة جبل شامخ لا يهزه ريح..وكما يعرفون أن الدخول معي في مجادلة الاكتشاف, سيعني أنني أفلحت في استدراجهم بقوة إلى الاعتراف باكتشافاتي قسرا..وهم لا يرغبون في ذلك..لأنهم يعلمون أن ما خفي أعظم..وأن ما هو أعظم..أصبحت أدرى بخباياه بدقة متناهية.
~وهنا نمر إلى المعلومات القيمة, حول اكتشاف الحقول النفطية الثلاثة التي تمتد من أطراف مدينة مراكش اتجاه مشارف" مدينة "شيشاوة"ومدينة "إمينتانونت"..وحيث تحتضن الحقول النفطية الثلاثة, أكثر من 2 مليار برميل من النفط..مقارنة بحقول مشابهة تم استغلالها سابقا, ومن ثم نضبت بأحد الدول العربية الشقيقة.


أما خرافة الشركات النفطية, التي تصرح بمئات الملايين أو الملايير من البراميل النفطية, وأثناء الحفر لا تجد شيئا..وهو نفس الشيء ما حصل لشركة "پـیـل" الباكستانية الصينية التي ما زالت تبحث عن السراب بدوار إد القاضي/جماعة إداو كلول"/جنوب تمنار..وحيث نشرتُ مقالات وفيديو, أؤكد فيها "فشل الشركة" وذلك, منذ 19 ديسمبر 2014..فهي إلى حدود اليوم تواصل الحفر في نفس البئر.."وهذا التحدي" الذي أبديته اتجاه هذه الشركة, ستكشف لكم أنني لا أتكلم عن هوى..لأن الشركة تواصل الحفر في سهل رسوبي بمساحة 90 كلم2..وقد يتضمن لتجويفات وفراغات متشابكة..هذا صحيح..لكنها فارغة, ولا علاقة لها لا بالنفط ولا الغاز قطعيا..ولا وجود لأي نظام نفطي جيولوجي بعين المكان..وهو الخبر الذي ستتلقفونه في مقبل الزمن من لدن الشركة نفسها..إما عن طريق إقرارها علنا بالفشل..أو سيتم مراقبة تفكيكها لبرج الحفارة ومن ثم الرحيل من عين المكان..وكما قد وضعتها تحت المجهر..أليس هذا بتحدي مزلزل ؟

بطاقة معلومات مختصرة حول الحقول النفطية الثلاثة :


يمتد الحقل النفطي رقم -1- من الواجهة الأمامية لقرية "تمصلوحت" منطقة "أسهيب التحتاني"تابع لجماعة" تمصلوحت" بمراكش..وتبعد عن مراكش بقرابة 15 كلم شرقا, وتتمدد حتى مشارف مدينة "إمينتانوت"أي قرابة 14 كلم قبل مدخل المدينة..وكما أن "قرية تامصلوحت" وبكل بناياتها, جاثمة فوق النفط.


وأشير, أن امتداد هذا الحقل, يواصل تقدمه اتجاه  قرية "حد مجاط", وقد واكبته شبرا شبرا..ومر بمحاذاة قرية "حد مجاط" عبر الجهة الشرقية, وعند قدم جبال الأطلس..ومن ثم واصلَ تقدمه اتجاه " قرية أمزوضة" وليس" أمزوضية" حتى تتجنبون تشابه الأسماء" لأن أمزوضية" تقع في اتجاه "سيدي الزوين"..

وحيث يمر الحقل على مسافة 2 كلم تقريبا غرب مركز" أمزوضة", وليواصل امتداده اتجاه مدينة" إمينتانوت"..أي 13 إلى 14 كلم قبل مدخل "إمينتانوت" المدينة..وبمساحة تناهز  قرابة 500 إلى 560 كلم2 ..

وحيث توجد مسافة فاصلة بقرابة 4,5 كلم,  بين هذا الحقل النفطي والحقل الثاني الموازي له غربا..وكذا فاصل بمسافة 5,5 كلم بين الحقل النفطي الثاني والحقل الثالث الموازي له غربا.(انظر الخريطة المرفقة).


لكن عدم التوفر على سيارة "الدفع الرباعي" المحتسبة للمسافات بدقة..ومن ثم تسهيل التوغل في المسالك الترابية والرمال والأحراش, حال دون إعطاء رقم دقيق جدا..يعني كان بإمكاني تحديد الحقول النفطية "بالمليمتر".


أما  فيما يخص الحقل رقم -2- و-3- حيث يتواجدان في وضعية التوازي..فانطلاقهما يبدأ من قرية لوداية- 17 إلى 18 كلم جنوب مراكش..أي على مستوى "واد أنفيس" الذي يقطع "قرية لوداية" إلى شطرين..ويتمددان صوب "حد مجاط", ومن ثم على مستوى"أمزوضة", يعني مشارف" إمينتانوت شرقا "وشيشاوة غربا..وكما أن جل الحقول النفطية الثلاث في وضعية التوازي(أنظر الخريطة المرفقة). 


وللإشارة, فقد تصل المساحة الإجمالية للحقلين رقم -2- و-3- قرابة 500 إلى 550 كلم2..وكما يمكن حصر المساحة الإجمالية للحقول الثلاثة في حدود 1100 كلم2 تقريبا..وحيث يتشاركون في نفس المواصفات التي تخص النظام النفطي.


اشتراك الحقول النفطية الثلاثة  جيولوجيا في نفس مواصفات النظام النفطي :


~ "صهارة" ثابتة وأكيدة أسفل الحقول النفطية الثلاثة, والتي تعتبر "مصدر الحرارة" لتكوين النفط", وهي "صهارة" تجهلها العلوم الجيولوجية "النفطية" العصرية..ويصل سمكها إلى ما بين 28 و30 مترا, وهو سُمكا قويا, مما يمنحها تدرجا حراريا مهما, وضغطا قويا أسوة بالحقول النفطية المستغلة عبر العالم.


~ صخور أم", أو ما يسمى بطبقة "الكيروجين", هي طبقة أكيدة, وذات تجويفات وفراغات وتشققات" ضبطتها ودرستها بالمباشر", وذلك  بعد أن هجرها النفط,  ورحل إلى أعلى الخزان..وسُمك هذه الطبقة يصل إلى ما بين 40 و51 و57 مترا..ولكنها أصبحت أشبه بهيكل فارغ...فهذا يعتبر ذات أهمية قصوى, وقد تثبت "للجيولوجيين" أن النفط قد رحل إلى الخزانات العليا..""وهي عملية جيولوجية مرغوب فيها" ..


وكما أن العلوم تعرف مزايا"هذا الهيكل", لكن التكنولوجيا الاستكشافية المتطورة وخبراء الكون في مجال استكشاف النفط والغاز"بات" من المستحيل عليهم" أن يكتشفوا طبقة الصخور الأم"أو الكيروجين" أو الصخور المولدة للنفط "بالمباشر..في عمق الأرض.
~ طبقة المياه المرافقة جيولوجيا بالحقول النفطية والغازية, يتأرجح سمكها من 40 إلى 50 مترا, وهي طبقة ذات مسامات جيدة, والماء ملتصق بالنفط, حيث تعتبر العلوم النفطية هذه الوضعية بالهامة..وكما أنه من "المستحيل" بالنسبة للعلوم الجيولوجية النفطية ضبط هذه الوضعية بالمباشر, ودون إجراء حفر مسبق..وكما من باب الفائدة, فإن الماء يساعد أثناء عملية شفط البترول, بفضل الضغط المضاف الذي تفرضه المياه.." التقاء الماء والنفط" أويل كونطاكت"وحيث كلما تم شفط برميل من النفط, يحتل الماء مسامات النفط الذي تم شفطه وهكذا دواليك..وحينما يتم شفط نسبة عالية من الماء, سيعني أن نضوب النفط بالخزان يلوح في الأفق.


~ مادة النفط أكيدة..وسيولتها أكيدة..وهو نفط خفيف..وفي وضعية غليان شديد وضغط أشبه بحقول النفط العالمية التي تزود الأسواق الدولية, وسُمك طبقة النفط متأرجحة ما بين 30 مترا إلى 35 مترا..وقد تصل في بعض الامتدادات إلى 45 متر..والمسامات التي يحتلها النفط, تعتبر جيدة.


~ طبقة الغاز فوق طبقة النفط أكيدة, وبسُمك قد يصل إلى  ما بين 6 و7 أمتار..وقد تم التفاعل الكيميائي مع ذرات الغاز باستعمال تقنية الاصطدام بالذرات في عملية مغناطيسية جد معقدة, وردودها الكهربية كانت قوية وغير منتظمة..وعدم انتظام الذرات وتطايرها, هو سلوك فيزيائي وكيميائي طبيعي لذرات الغاز تحت الضغط..[ ورغم أن هذه القضية تخصني شخصيا, لكنني أدرجتها فقط, حتى لا تظنوا أنني بصدد إعادة إلقاء درس حول النظام النفطي..بل أكتشفه بالمباشر].


~ الغطاء الجيولوجي"  يتكون من الأملاح, وبسُمك  متأرجح ما بين 10 أمتار إلى 20 مترا..وهذه الأملاح  لم تستهدف الحقول النفطية الثلاثة فقط..بل كونت صفيحة شاسعة الأطراف, وحيث استهدفت ضواحي "مراكش" اتجاه "شيشاوة" المركز ومن ثم توغلت وانبسطت على طول قدم جبال الأطلس من "مراكش" حتى "إمينتانوت", مكتسحة المنطقة برمتها..وهذه الطبقة الملحية, قد تكون ثمرة انحصار المياه الأطلسية بذات المنطقة منذ زمن سحيق, وعدم قدرتها الرجوع في وضعية الجزر, فتبخرت, وكونت طبقة ملحية شاسعة..وبه, أصبحت فأل خير مزدوج على المنطقة..فهي تقاوم الزلازل الطبيعية المدمرة, حيث تخفف من الهزات الأرضية  على السطح من جهة..بفضل خصائصها الجيولوجية الفريدة, وذلك بقدرتها على امتصاص الأمواج الزلزالية..ومن جهة ثانية, فقد حافظت على النفط من التلف ..والحيلولة دون دمار هذه الحقول.



وللتذكير أيضا, فقد  يكون من المُحتمل..أن الأملاح , كانت سببا مباشرا في عدم إفلاح الشركات الغربية في اكتشاف البترول بالمغرب, لأن الأملاح تمتص الأمواج الاهتزازية أو الزلزالية, والتي تخص عملية" الجيوفيزياء" الثنائية وثلاثية الأبعاد, وحيث لا تعكس "الأملاح" إلا نسبة ضئيلة من الأمواج, عكس الطبقات الأخرى, وهو ما جعل "شاشة" استكشاف النفط بالمنطقة برمتها مشوشة بضباب الأملاح الباطنية."



 ولأن الأملاح" خلقها الله سبحانه" بمنافع لا حصر لها..وزيادة عن دورها الغذائي وكما دورها في الحفاظ عليه لفترات طويلة من الزمن, وفي عصور  لم ترى آلة التبريد  النور عبرها..وليس كما هو حاصل اليوم..وبموازاة ذلك, فهي تتسم أيضا, بخصائص جيولوجية فريدة, فهي تمتاز بالتمطيط, وتقاوم الزلازل الطبيعية المدمرة, وتمتص الأمواج الزلزالية..وبها, تكون اهتزازات المباني ضئيلة..وبموازاة هذا أيضا, فقد تتعامل مع" الأمواج الزلزالية  الخاصة بالاستكشافات النفطية, بنفس السلوك, حيث تمتصها ولا تعكس إلا القليل, مما يجعل الحواسيب الخاصة بمعالجة المعلومات"السيزمية" تتسم بالغموض فيما يخص ما وراء الطبقات الملحية..



وهذا ما يضاعف فشل الشركات النفطية..فبعدما انحصرت كفاءتهم في اكتشاف "التكوينات الباطنية فقط..ورغم أن تلك التكوينات تبقى دوما مجهولة المحتوى, إلا بعد إجراء الحفر, فقد تنضاف" الطبقات الملحية لتخفي عنهم ما ورائها, وبه تحجب عنهم الرؤية..وبه..يصعب عليهم اكتشاف حتى تلك التكوينات الباطنية المجهولة المحتوى.
وللتنبيه, فقد أوافيكم أن الزلزال الأخير الذي ضرب مراكش في صمت, ومناطق بأكادير والضواحي, يوم 31 غشت 2014, قد بعث في قلبي رعبا كبيرا, رغم أنني استقيت خبر عدم حصول خسائر مادية وبشرية..وبه حمدت الله وشكرته..لأن الأرواح أغلى من كل شيء..لكني كنت متوجسا أيضا بحصول دمار في حق الحقول النفطية الثلاثة بمراكش.



 فقد أحدث"ذلك الزلزال" انهيارات وتمزقات عنيفة, نتج عنه فالقا طويلا باطنيا على مستوى "الصهارة", اثر ذوبان الصخور, وحصول انكسارات في الطبقات الصخرية, طبعا في عمق الأرض..وحيث كانت الحقول النفطية الثلاثة مهددة بالدمار..لكون الزلازل معروفة جيولوجيا بتدمير الحقول النفطية والغازية, وجعلها أثرا بعد عين..لكنها نجت بفضل الله سبحانه..ورغم أن الأملاح تقاوم الزلازل..وتكون عصية على الكسر..لكن المشكلة, قد تكون في بعض الأحيان منحصرة ما وراء الطبقة الملحية الحاضنة للنفط...حيث يمكن للتمزقات على مستوى الطبقة النفطية أن تستدرج النفط إلى أعماق سحيقة, وتقوم بتشتيته..وبه, يصبح أثرا بعد عين..وحتى لو حافظ على غطائه الجيولوجي.


وعلى أية حال, فقد نجا من الكارثة, وبفضل الله سبحانه.


وختاما, أوضح أن أهدافي إستراتيجية لخدمة المصالح العليا للوطن, وكما أن سطع الأضواء عن هذه الاكتشافات, إلا من أجل لفت الانتباه لمن يهمهم الأمر..وحثهم على استغلال الفرص قبل فوات الأوان, وحتى لا يسقطوا بين مخالب الشركات النفطية الأجنبية الجشعة..وكما تفادي تبديد ثروة بترول البلد في غفلة من الزمن..وأن يتذكروا أن عيون عشرات الملايين من الشعب المغربي تراقب متى سيتدفق نفط الوطن..؟ وبأي ثمن ؟

 لكن, "عمر بوزلماط" يرفض حصة 75% بشراسة في جل الحقول التي اكتشفها وأعلن عنها..والتي سُجن من أجلها..حتى لو صمت الشعب بأكمله..من صحف ونواب أمة ووزراء ومثقفين وغير مثقفين..وحتى لو بقي إلا "صوت" حفيف الأشجار على طول أرض هذا الوطن..فالنفط سيبقى في مِلـْك الشعب والوطن عموما..ولا يجب الدفع به إلى الدهاليز الخفية..ولا منحه للقوى الغربية مجانا..ولا ربطه بلعب جيوسياسية غربية احتيالية, في حين أن الفقر المدقع استفحل في كل حدب وصوب فوق تراب المملكة السعيدة.

 وختاما, فإن ما يجب إدراكه بوعي شديد, وهو أن النفط..بمثابة ورقة الأمل الأخيرة التي بقيت بين أيدينا..وكما أن إعلاني باكتشاف هذه الحقول النفطية الثلاثة, أكون قد حررتها من بطش الشركات الجشعة..وأرجعتها إلى حظيرة الوطن..فإما أن نكون وطنيون..أو لا نكون‼

~رعاك الله يا جبال الأطلس العظيمة ‼ ثلوج بهية في القمم وثروة نفطية هائلة عند القدم‼

والله ولي التوفيق.. والسلام "‼.
~عن عمر بوزلماط


~صاحب موهبة فريدة عالميا في مجال اكتشاف النفط والغاز عن بُعد وبالمباشر.
E-mail  Officiel  du Prospecteur du  pétrole
 :  special.courriel@gmail.com

mercredi 13 mai 2015

المغرب..بين تعاظم التحدي الجِدِّي لـ عمر بوزلماط..وتفاقم أوهام الشركات النفطية.. ودموع حصة 75% !

المغرب..بين تعاظم التحدي الجِدِّي لـ عمر بوزلماط..وتفاقم أوهام الشركات النفطية.. ودموع حصة 75%



                                                         
هبة بريس : تقرير~ الكارح أبو سالم 

على ضوء حملة اللهث المحموم لشركات غربية عملاقة اتجاه بترول المغرب..ومباشرتها لاستكشاف أرض الوطن على مدار سنوات طوال..وتمدد أريج الأمل..ومن ثم حملة ترويج إعلامية على نطاق واسع..وانتقال رجال "الذهب الأسود" إلى مرحلة زف أخبار اكتشافهم لمناطق فاحشة الثراء نفطا وغازا..وفي مختلف أنحاء المملكة..بحرا وبرا..ومن ثم يليها التهليل الصحفي..والتهليل الشعبي بغـَد أفضل..آملا في انجلاء شبح الفقر..وتبدده المنتظر وهو مهزوما وغير مأسوف عليه..وإلى فراغ الأجواء السحيقة الموحشة..ولينتهي جفاءَ..وإلى الأبد..! وعلى أوتار هذه السيمفونية..كان يتراقص سراب الأمل المفقود..!


لكن ما يثير الدهشة والحسرة معا, وهو بمجرد مرورهم إلى مرحلة الحفر..فسرعان ما يتحول النفط بين أيديهم إلى سراب أسْود..عوض ذهب أسْود..ويسجلون فشلا وراء فشل..وبالتتابع..ومن ثم يصابون باليأس الشديد..ونصاب بدورنا بنفس الأعراض..لأن أقوالهم لا تنطبق مع أفعالهم..وهكذا عشنا معا سلسلة إخفاقات على شتى الجبهات..ونحن لا ذنب لنا..لذا, فلم يعد خاف على أحد..أن المغرب بات يعيش بين تفاقم أوهام الشركات المنقبة عن النفط..وتعاظم التحدي الجدي العنيد..الذي  يبديه السيد "عمر بوزلماط", صاحب الموهبة الفريدة في مجال اكتشاف النفط والغاز..وبعد أن استنفذت الشركات الغربية العملاقة كل ما لديها من علوم وحيـَّل من أجل العثور على النفط..لكن بدون جدوى..وهكذا أُصيبت بوباء اسمه "سراب البترول"..! والذي لم تنفع معه عقاقير "التكنولوجيا" ولا "الجيوفيزياء" ولا الخبرة الطويلة في فك طلاسم سراب النفط عبر أرض المملكة..!

وكما بدأنا نلاحظ انتقال طقوس وأساطير لالة "عيشة البحرية" إلى أحضان الشركات الغربية, وخير نموذج على ذلك, هو ما حدث" بجماعة مجي" بمنطقة الحفر لشركة "لونغريتش البريطانية", وحيث تم تدشين مكان الحفر يوم 10 نوفمبر 2013 بذبح خروف..تيَمُّنا في تليين خواطر مارد الغاز..والتوسل إليه من أجل إطلاق صنابير الثروة..متناسين أن مارد النفط والغاز..هو "عمر بوزلماط" الذي يحاربونه بشراسة, والذي انتقل يوم 25 ديسمبر 2013 إلى جماعة "مجي" لتقصي الحقائق ميدانيا..وعبر جسور الصحافة المستقلة..خيـَّرهم بين الرحيل أو الإفلاس..فعلا, قد صدق في كلامه الذي كان يحمل نبرة التحدي..وبعيدا عن أجواء المقامرة والتنبؤات.

وكما أشير, انه حسب إطلاعي على مقالات السيد" عمر بوزلماط"..ومقارنة تصاريحه بالوقائع الميدانية على الأرض..وعلى مدار سبع سنوات خلت..فقد تبين لي جليا أنه لم يخطا ولم يتناقض أبدا في جل تصاريحه..وهذا لا يمكن أن تكون سلسلة صدف..ولا حظوظ متتالية في انضباط مثير..أبدا..! فتصاريحه, أشبه باستعراض عسكري كوري شمالي..ولا مجال للخطأ..وحيث أن عدم احترام قوانين الانضباط..يؤدي حتميا إلى المقصلة..وهو أيضا, يعرف جيدا أن أي تناقض يصدر عنه ولو سهوا, سيعرض تسع"9" سنين(منذ 2006) من الأبحاث والتحدي إلى "المقصلة" !!

 فكما يقول المثل الفرنسي" [ الصدفة تأتي مرة واحدة"]..ولا يمكنها أن تأتي في صف منتظم" مثنى..مثنى..وعلى مدار سنوات طوال.
وكما سأوافيكم أسفله بسلسة الحقائق الميدانية..وبجرد للمعلومات المتوفرة لدينا..وحتى تتيقنوا أن هذا المقال مبنيا على معطيات ميدانية تخلو من الانحياز الصحفي..لكن الحقائق تبقى مستقلة في إنصاف من شاءت, وإن جنحتْ لدعم وتأييد "عمر بوزلماط", فلا يمكن لي منعها من أداء دور "الإنصاف"..وهنا, يصبح الصحفي أمام أمرين..إما أن يختار الاصطفاف مع الرأي العام..أو مع كتيبة التعتيم بالوكالة..!
وللتنبيه, فإن أي قارئ أو متتبع لملف بترول المغرب, يمكنه أن يلتجئ إلى الشارع..ويستفسر عن أسباب إقصاء الدولة المغربية "للدركي المغربي الموهوب", مكتشف بترول المغرب..وسيصطدم حتميا بان القضية تبدو جد غامضة..لا يستطيع الشعب فك رموزها..حيث تبقى قضية محيرة..ولغزا يصعب فك شفرته..إلا في حالة حصول تطور  مفاجئ.

وكما أستبق في التصدي بسلوك في قمة الحضارة لأي تعليق مستفز..تكتبه جهات مجهولة, غايتها هو التشويش على المقال..وتارة بطرق ناعمة حتى لا تثير الانتباه, ومن جملة التعاليق المتداولة, هي تبرير عدم أخذ الدولة المغربية بموهبة "عمر بوزلماط" كون ثمن الحفر غاليا جدا..ولا يمكن للمغرب المجازفة ..!

سأقول لهم: "اسمعوا وعوا.."فإن السيد " عمر بوزلماط" أشار سابقا, أنه يمكن للقائمين على أمور شؤون نفط الوطن..أن يتسلموا تقاريره خلال نصف ساعة عن كل عملية حفر..وفي كل مكان تقرر الشركة الحفر فوقه..يعني..سيبقى قرار "الشركة" مستقرا, وهي من تختار مكان الحفر..وهي من تتحمل المسؤولية وكذا تكاليف الحفر طبعا..وبعد أقل من نصف ساعة من بداية دوران مخالب الحفارة..سيمدكم بالنتائج لمقارنتها مع نتائج الشركة المنقبة بعد إنهاء مهمتها..والتي غالبا ما تتجاوز أكثر من شهرين..وإذا كان المغرب وشركائه بصدد البرمجة لحفر 30 بئرا خلال سنة 2014..فـ "عمر بوزلماط" سيمنحكم بـ 30 تقريرا مسبقا عن أماكن الحفر..وكما يعدكم بإصابة الحقائق بنسبة 100%..وفي الوقت الذي نلاحظ أن الشركات الغربية أصابت الأهداف بنسبة 00%.. يعني لم تكتشف شيئا قطعيا..فإليكم أن تقارنوا هول الفارق الصارخ !

وإذا أراد المغرب أن يعرض نقط الحفر.. يعني الثلاثون بئرا دفعة واحدة(30).. والمبرمجة لسنة 2014 على أنظار السيد "عمر بوزلماط", وحتى قبل نقل معدات الشركات المنقبة إلى الأماكن المحددة..سيمنحكم تقريرا مفصلا  خلال أقل من 15 ساعة لجل الآبار الثلاثون..أي 30 دقيقة لكل مكان..إذن, ألا تبرر هذه النتائج الفورية قمة التحدي لقوته الاستكشافية  الفريدة ؟؟؟ أيمكن أن تحالفه الصدف في شأن ثلاثون بئراَ(30) ؟؟ ولتنضاف إلى قائمة النتائج الأخرى التي طفت إلى السطح خلال تسع سنين خلت..ولكنهم رفضوا التعامل معه قطعيا في هذا الصدد..وهنا يكمن اللغز الذي حيـَّر الرأي العام المغربي!!!

وللتذكير, فإن تسلسل تصاريحه على مدار 9 سنوات, مسجلة بمواقع صحفية إلكترونية ومدونات,وفيديوهات, وتحت تواريخ تثبت الجدية في الاستباق إلى النتائج..وعلى سبيل المثال :

~لقد انتقد شركة"Petronas" الماليزية التي روجت سنة 2008 بأن بترول المغرب في السوق بعد أربع سنوات"..وحيث وعدها "الدركي المكتشف" بالرحيل خاوية الوفاض..وفعلا مرت أقل من " أربع" سنوات ولاذت بالفرار..وقد صدق "الدركي" في كلامه..لكن لماذا التزم الإعلام المغربي الصمت عن هذا  الفرار..!؟ فبالله عليكم "أدلوني على مقال واحد للصحافة المغربية يشير إلى الفرار ؟؟

~ومن ثم استبق في 7 يونيو سنة 2007, وصرح بأن المياه الأطلسية للمنطقة الشمالية, ابتداءَ من أصيلة  اتجاه العرائش ثم طنجة, تحتضن حقلين, حقل غاز وحقل نفط, بسُمك طبقة نفطية في حدود 6 أمتار..وقد تصل إلى 14 أمتار في بعض الأماكن المحدودة..وأفاد سابقا أنه لا يمكن استغلالها في الوقت الراهن..لكونها غير مجدية..! لكن شركة "  Repsol الإسبانية" كان لها رأيا آخر, فقد هللت باكتشاف حقل غاز ضخم سنة 2008 قبالة ساحل العرائش, ومن ثم نصبت منصة حفر بَحْرية..وبعد مرور عدة شهور, لاذت بالفرار من عين المكان..وهذا يثبت أن" الدركي" كان على صواب..لكن مع الأسف, فالصحافة المغربية لم تتحرك لتقفي اثر حقائق النفط والغاز بالمنطقة..وتردد فقط بعض "البرقيات القصيرة" التي تدونها الشركات على جدار مواقعها الترويجية..لكنها تتحاشى تصاريح" الدركي المكتشف.

~ ومن ثم أفادنا في 7 يونيو سنة 2007 عبر حواره الصحفي الشهير في العدد 122, بأسبوعية المشعل, وحيث كشف عن حقل نفط تندرارة, واعتبره ضعيفا, ولا يمكن استغلاله بطريقة تجارية..وكما نصح آنذاك شركة" (Maghreb Petroleum Exploration) M.P.E " بمغادرة المكان, وعدم إضاعة الزمن والأموال..وفعلا  قد أصاب  الهدف..دون أن نرى مقالا للصحافة المغربية في هذا الصدد..لكنهم, ينتشون بترديد أخبار الوكالات الرسمية..[العام زين يا بُووَدْنينْ..!]

~ وكما أن "الدركي" كان الأول والأخير, من أخذ صورا فوتوغرافية للبئر المحفورة " بضواحي قرية تالسينت", وحيث أشار أن أرض "تالسينت" بريئة من أي نفط ولا غاز" منذ التكوين الجيولوجي للكرة الأرضية"..وكما اعتبر الحفر هناك بمثابة "غباء" منقطع النظير..وبه يبدد الشكوك التي كانت تحوم حول ملف أو سراب بترول تالسينت..لكن الصحف المغربية التزمت الصمت حيال "الدركي!..طبعا, هكذا يفعلون.
~ وكما أعلن سابقا بتاريخ 7 يونيو 2007  عبر أسبوعية المشعل, عدد 122, باكتشاف أكبر حقل بترول في العالم بالمياه الأطلسية, ذات مساحة  تناهز 7000 كلم2, والذي يمتد من قبالة اثنين أشتوكة حتى الصويرة بالمياه العميقة..قد جعل شركة Pura Vida" الأسترالية, تتحرش بالشطر الغربي لهذا الحقل الأطلسي العملاق, والذي يمتد  إلى داخل حوض" مزاغان" قبالة الصويرة بالمياه العميقة, حيث يخترق منطقة رخصتها المسماة "مزاغان"..وهي بوادر اعتراف لا جدال فيها..وكما لا أحد استطاع إثبات العكس في هذا الصدد.

~ وكما أعلن مرة أخرى عن اكتشاف حقل بترول ثان, بعد خروجه من السجن, وإبان شهر أبريل 2013..ومن ثم ديسمبر سنة 2013..وكذا يناير سنة 2014..عن حقل عملاق يمتد من قبالة "ساحل أزمور" بالمياه الضحلة شيئا ما, اتجاه ساحل قرية "لعكارطة" بالمياه الأطلسية الإقليمية لمدينة" أسفي", بمساحة تناهز 1000 كلم2..وحيث أجرت معه أسبوعية "الأيــام" المغربية حوارا صحفيا, عدد 596 بتاريخ 12 ديسمبر 2013, وأعلن عن اكتشاف هذا الحقل  لذات الأسبوعية.. يعني أن المساحة الإجمالية للحقلين معا قد تناهز 8000 كلم2..وهذا ليس بالأمر السهل..!! ولا  أحد استطاع إثبات العكس .

~وكما قام بفك شفرة فرار" شركة أمريكية" من ساحل القنيطرة,  بعد أن  نصبت منصة الحفر البحرية, ومن ثم باشرت الحفر سابقا وقبالة منطقة "أولاد برجال", وحيث أشار بأن الشركة كانت بصدد الحفر فوق حقل غاز ضعيف جدا سابقا, قبل أن تدمره الزلازل..وليصبح أثرا بعد عين..وتخترقه تشققات طويلة..وضاعت منه الذرات الغازية المتطايرة..ولم يعد مُستهدفا..وفي حين أن جل الصحافة المغربية, وبما فيها حتى القدماء لا يعرفون هذه الأسرار..وأما الجهة المختصة, لم تقل شيئا في هذا الصدد إلى حدود الساعة..ومنذ 2006.

~ وكما قام بفك شفرة تسرب البترول بقرية "تيفولتوت" عند قدم مدينة ورزازات, وفي حين أن الحكومة استقدمت علماء من إيطاليا وروسيا يوم 23 سبتمبر 2011 ..ولم يستطع من يهمهم الأمر, لا الإدلاء بالنتائج المحصل عليها من لدن العلماء الأجانب..ولا تكذيب شروح "عمر بوزلماط" والتي قد تجدونها في عدة مواقع  صحفية بمجرد أن تكتبوا في نافذة البحث " Google" [عمر بوزلماط" يفك شفرة تسرب البترول واشتعال النيران بقرية تيفولتوت"]..والتزمت الصمت الرهيب..

يعني لو كان كلام" عمر بوزلماط" غير صحيح لما صمتت الدولة المغربية التي استنجدت سابقا بعلماء من إيطاليا وروسيا قصد فك شفرة الظاهرة الطبيعية حسب تحليل وسائل الإعلام الرسمية..فـ عمر بوزلماط" يقول هذا "بترول" وهم يقولون ظاهرة  طبيعية غريبة !  وهكذا رفضوا حتى الاعتراف بالنفط الذي تدفق لوحده بضغط, وجرف معه تجمعات أحجار, وقذف بها إلى الأسلاك الكهربائية التي كانت فوق فوهة الانفجار, وقطع السلك الكهربائي إلى جزأين, وسقطا فوق النفط, ونظرا للشرارة المنبعثة من الأسلاك, اشتعلت النيران..ونظرا لوجود شوائب بالنفط, فقد أحدث فرقعات صوتية..حسب شروح" الدركي الموهبة".

وبعد أن أدمج رسما بيانيا رائعا للحدث الجيولوجي الحاصل في باطن الأرض, فلم يكتفي بالشروح فحسب, بل رفع السرية حتى عن حقل بترول ثان في الشطر الشرقي لورزازات, حيث يمتد من" المدخل الشرقي لورزازت حتى مدخل قرية "إدلسان" بمساحة 100 كلم2 وقابل للاستغلال.

~ وأثناء اشتعال النيران "بقرية غفساي" وألحقت أضرارا بشاحنة حفر المياه سابقا, فقد أفاد أن ضواحي "غفساي"/إقليم تاونات غنية بالغاز الطبيعي..ومستعد لتحديد جل الحقول الغازية والنفطية على مدار قوس مقدمة جبال الريف.

~وأما داخل ثكنة الدرك بمدينة الراشيدية,  فقد استقدم القائد الجهوي شركة سورية لحفر" بئر" داخل الثكنة نظرا لشح المياه بهذه المنطقة الصحراوية, وكان ذلك شهر مايو 2007, وبحضور مهندس مختص..حيث تم حفر بئر وبعمق 80 مترا, لكنه كان بئرا جافا..فأقدم طاقم الشركة على جمع أمتعتهم, وحركوا شاحنتهم اتجاه بوابة الثكنة..فطلب منهم الدركي" عدم المغادرة" إلا بعد استشارة" العقيد"..واتصل الدركي بالعقيد وطلب منه إرجاع" الشاحنة الحاملة لآلة الحفر" إلى عين المكان..وكما أن العقيد كان يعرف أن من يخاطبه, هو رئيس مصلحة..وفائق الذكاء وموضع ثقة كبيرة جدا..

وكما لا يمكن أن يزج بنفسه في تحد خلال 36 ساعة فقط.. وكما يقول المثل الشعبي..["اللِّي بْغَا يَكْذبْ إيديِرْ بَحْسَاب زْمَان طويلْ..عَادْ تْبَانْ الكَذْبة..!] وقد يفقده الاحترام الذي كان ينعم به من طرف رئيسه وزملائه..وكما ارتأى أنه لا يتكلم عن هوى.. فأمر الشركة بالرجوع إلى عين المكان, وحيث ابتعد الدركي بمسافة 4 أمتار عن مكان البئر الجافة التي كانت الشركة سابقا بصدد حفرها ثم غادرتها, وذات عمق 80 مترا..وقد أفاد الدركي بأنه اكتشف ممرا مائيا متحركا ذات عرض 70 سنتم, وحيث يأخذ انطلاقة مجراه من بحيرة مائية بعيدة, ومن ثم تخترق ثكنة الدرك, وتلتف على مدار "البئر الجافة" ولتواصل تدفقها بعيدا خارج الثكنة..

وفعلا, قد وضع الدركي" رأس الحفارة بنفسه, ورفقة "العقيد" وبحضور أكثر من 10 دركيين, ومهندس..وحيث انتقد هذا الأخير "الدركي" بطريقة فنية..محاولا أن يثبت للجميع.. أنه تبعا للتكوين الجيولوجي لهذه المنطقة, فقد تفتقد للمياه..لكن الدركي أجابه بدون تردد..بأن يحافظ على علومه الجيولوجية..وقد لا تهمه في شيء..ولكونها تخص فقط الذين يبحثون عن أشياء بطريقة غير مباشرة..أما بالنسبة له, فهو يكتشف المادة نفسها بالمباشر..وفي اليوم الموالي مساءَ, بلغ عمق الحفر 16 مترا..ثم 16 مترا ونصف فقط.. فتدفقت المياه بقوة..!!! وبطريقة أذهلت الجميع..وكما هرول عشرات الدركيين إلى عين المكان..ولحظة توقفت عملية الحفر, لكون الحفارة وجدت صعوبة كبيرة في مواصلة الحفر نظرا لصبيب مياه كثيرة وقوية..وحيث تم وضع مضخة تعمل على مدار 24/24 ساعة.. ودون حصول أي ضعف في الصبيب.. وحضر المهندس الذي انتقد الدركي..وقال له " من اليوم فصاعدا " لم أعد أفهم شيئا..لم أعد أفهم شيئا ! والحيرة التي بدت على المهندس كانت مثيرة, وحيث تساءل: كيف لحفرة بعمق 80 مترا أن تكون جافة ولا أثر للمياه بها؟ ..وبعيدا عنها بـأقل من (4) أربعة أمتار",تم حفر بئرا بعمق 16 مترا ونصف فقط..فتدفقت مياها كثيرة دون انقطاع, وعلى مدار 24/24 ساعة ؟  واعترف بأن قول الدركي ثابت..والعلوم لا سقف لها..وكما أفاد قائلا [ قد يتبين جليا أن المياه فعلا متحركة, والمضخة تشفط المياه من مجرى متحرك..!!؟؟ وبصبيب مذهل !!! وهكذا أصبح ذات البئر بمثابة الرحمة الإلهية التي نزلت من السماء على الثكنة وإلى حدود الساعة !

وأنبهكم..أنني قد أدرجت قضية المياه عن عمد..وحتى تفهموا جيدا ما سيلي هذا الخبر الذي سيؤكد لكم أن قدرات "عمر بوزلماط" الاستكشافية جبل لا يهزه ريح.."لذا تابعوا معي.." فإذا عثر "عمر بوزلماط" على مسلك مياه طويل وذات عرض 70 سنتم..فكيف له أن لا يعثر عن مساحة مياه تناهز 7000 كلم2 ؟؟ تخيلوا مساحة مياه تناهز 7000 كلم2 ..! وهل من اكتشف مسلك مياه  بعرض 70 سنتم سيخطئ في مساحة 7000 كلم2 ؟  وهذا هو حال جل الحقول النفطية..إذا كان الحقل النفطي تناهز مساحته 100 كلم2, فقد توجد طبقة مياه بنفس المساحة تحت طبقة النفط...ففي علوم الجيولوجيا النفطية, فمساحة حقل بترول = [تساوي] مساحة طبقة المياه الملتصقة به أسفله, حسب القوانين الفيزيائية..نظرا لتباين الكثافة ما بين النفط والماء...وهكذا دواليك..فنادرا جدا ما تم العثور على طبقة نفطية
  بدون طبقة مياه.
وأن خبراء الجيولوجيا, وكذا الموسوعات النفطية, تفيد أنه حينما يكون خطا دقيقا يفصل طبقة النفط والماء..أو بعبارة أخرى أدق, وهو حينما تكون طبقة الماء ملتصقة بطبقة النفط, فهذا يعتبر غاية في الأهمية..لكونه سيسهل عملية استغلال النفط...فإذا تم شفط مليون برميل من النفط, فإن مليون برميل من المياه تصعد بفعل الضغط وتحتل مسامات الطبقة التي غادرها النفط..وهكذا يبقى النفط سهل الاستغلال..وهكذا تستمر العملية على مدار عشرات السنين..وحينما يلاحظ رجال النفط, أنهم أصبحوا يشفطون ما عدا المياه..سيعني لهم..نهاية الترفل في النعيم..وبمثابة الإشارة الكاشفة بنضوب النفط  بالبئر.

. ~وكما أشار إلى عملية الحفر بجماعة مجي, بسيدي المختار "بحوض الصويرة..وحيث استبق في مقال صحفي نشرته" هبة بريس" سابقا, ويتعلق بالإعلان عن فشل مشروع الشركة المنقبة"لونغريتش", صاحبة الأحجار الرملية" وصاحبة " الاهتداء إلى ثروة غازية هائلة"..وكل هذا أصبح في مهب الريح..

ففي يوم 31 ديسمبر 2013, أقدمت الشركة المنقبة" Longreach-Oil" على نشر مقال في موقعها, ونقلته عدة مواقع صحفية..ورقية وإلكترونية..وقالت أنها "تهتدي إلى ثروة غازية هائلة..وأنها وصلت إلى الأحجار الرملية..وما كان الشعب ينتظر أبدا سماع الأحجار الرملية عوض" الثروة الغازية..! لكن" عمر بوزلماط", قدَّم لنا وعداَ بأنها " سترحل خاوية الوفاض"ولن يشفع لها " لا حضور مهندسين أجانب..ولا وزير الطاقة والمعادن إلى عين المكان..ولا مديرة الهيدروكاربورات..ولا ذبح خروف..ولا استعراض شاشات لشرح الصور الجيوفزيائية.

لكنها, اليوم فشلت..وحسب مصادرنا, فقد أغلقت البئر"صاحب الأحجار الرملية", وبدأت في حفر بئر ثان في صمت..وكما رفضت أن تعلق على فشلها القاتل..مما يعني أن كلام السيد " عمر بوزلماط" كان على صواب 100%..ولا يقبل النقاش أبدا.
~ وكما أشار أنه لو حضر إلى ساحل "طانطان" سابقا, ما كان سيترك شركة " Cairn-Energy"  تباشر عملية الحفر في مكان يعتبر بمثابة منطقة حاضنة لنظام حراري, وبعيدا  عن المنطقة الحاضنة للنفط.

~ وكما أشار أنه لو حضر إلى ساحل "طرفاية" لنصح "كيرن إنردجي" بإيقاف الحفر فورا..ولَحـَسَمَ في الأمور بعين المكان خلال أقل بكثير من نصف ساعة, ولكونه يعرف دروب النفط بالمنطقة..ومن طرفاية حتى منطقة "لكويرة" بحرا وبرا..وحتى موريتانيا وحتى الساحل الإفريقي إن شئتم..حسب تصريحه !
وهنا أنهي التقرير, وحتى أتصدى للذين يبحثون عن دلائل..فعن أي دلائل تبحثون بعد اليوم؟؟؟  و"هاتوني" بدلائل الشركات التي تعتمد على العلوم والتكنولوجيا وعن ماذا اكتشفت بالمغرب منذ قرن من الزمن ؟ وكيف لها أن تضللكم بمئات الملايين أو ملايير البراميل النفطية الوهمية..والمصيبة الكبرى أنها تحدد الكمية..ومن ثم لا تجد حتى رائحة البترول..وتعتبرون هذا علما يحتذي به ؟؟؟ غريب ..والله غريب أمر هذه الشركات..!!!

 وختاما, فالأمور تبدو واضحة..إلا إذا كنتم تنتظرون وفاة هذه الموهبة التي لن تتكرر أبدا..وقد يظهر جليا أن المغرب أصبح في موقف حرج أمام أسطول شركات نفطية غربية عملاقة..تقتات على الأوهام..وهي حائزة على حصة 75%..ويقابلها تعاظم التحدي الجدي والعنيد الذي يبديه الموهوب" عمر بوزلماط"..فلا يجب التنقيص من كفاءته..وأقول لكم صراحة..انه قادر على قلب الموازين على حين غرة وإشعال حماسة الرأي العام..فلو أقدم على رفع السرية عن حقول برية عملاقة وسط المملكة..سيكون قد أحرز انتصارا قاتلا..ولا يمكن تدارك تداعياته..وبه, سيسحب البساط من تحت أقدام الشركات الحاصلة على حصة 75%..لأن اكتشاف الحقول والإعلان عنها, مثل "الموت".. فقد تداهم الكائنات الحية مرة واحدة..ولا يمكنها أن تعود بعد أن تتركها كأخشاب مسندة..وكذلك نفس الشيء ينطبق على "واقع الاكتشاف"..فلا يمكن لشركة ما أن تعلن اكتشافها لحقل نفط سبق للسيد" عمر بوزلماط" أن رفع عنه السرية عبر وسائل الإعلام المستقلة...

وهنا تكمن إستراتيجية" الدركي المكتشف"..وكما تكمن الخطورة حيال من أرادوا احتكار ملف نفط المغرب بطرقة غامضة, ورفض إشراك من أدرى بدروب انتشار هذه الثروة الإستراتيجية..إنها قضية مثيرة للاستغراب.."لأنه بحكم المنطق لم ولن يستسلم أبدا..فكيف لشخص أن يقبل الزج به في الفقر, وهو مكتشف لثروة نفطية تتجاوز مساحة لبنان الشقيقة..ويرى أن الشركات الأجنبية تحوزت بحصة 75%..مما يعني أن استسلامه بات مستحيلا..وكما أفاد سابقا, أن تكوينه العسكري, وانتمائه إلى جبال الريف حيث قسوة الحياة تبدأ منذ الطفولة..وكذا عزة النفس ..فلا يبكي ولا يذرف الدموع..ويعوضها بقلب يتألم..لكن منح بترول المغرب بحصة 75%  أرغمته على ذرف الدموع..لكونه يعرف مخاطر  هذه الحصة..ويقول أنتم لا تعرفون قيمة ثروتكم البترولية الهائلة..لكنكم ستعرفونها في زمن قريب لا ينفع معه ندم.
وكما أن المثير للاستغراب, هو كيف لدولة المغرب أن لا تستفسر أو تستغل فرصة معرفة الأسرار النفطية للصحراء المغربية المتنازع عليها طالما أن " عمر بوزلماط" ما زال حيا يرزق..فالاستخبارات الحقيقية للأوطان, هي معرفة الثروات النفطية في عمق أحشائها أولا..لأن البترول, يعتبر بموجه السياسة العالمية..ومحرك دولاب اقتصاد الكون..والسلاح الإستراتيجي بامتياز..وطالما أن المكتشف..مرتبط بموهبة فريدة لن تتكرر أبدا..! وذات وجه علمي صريح[ فالعالم النووي الفرنسي Yves Rocard اعترف بمبادئ هذه الموهبة..]

فماذا لو قال لكم بأنه, هو "المهدي المنتظر؟ "..ومن ثم يدلي بخريطة نفط المغرب وينشرها في المواقع العالمية..وكان سيربك الشرق والغرب.."طالما اكتشف البترول على مسافة 700 كلم..وفي عمق المحيط الأطلسي..آنذاك ماذا ستفعلون ؟؟  طبعا ستهرولون لاستقدام علماء غربيين ليثبتوا بأن قدراته التي أفضت إلى اكتشاف البترول, هي علمية صريحة ولا علاقة لها لا بالأديان ولا بأي شيء آخر...أهكذا تريدون ؟؟  لكنه لم ولن يفعل..لأن ضميره صافي الأديم..وهو من ينادي وكان يشرح لكم في ثلاثة مواقع إلكترونية سابقا خصصها لمجال البترول, والتي كان يديرها شخصيا, ويوضح لكم الوجه العلمي للظاهرة والموهبة..فأقدمت جهات مجهولة وأغلقت مواقعه وإلى الأبد  وذلك يومه 28 ديسمبر 2012 !..وفي الوقت الذي لا يغلقون فيه المواقع الإرهابية..!

 وكما لا يجب نسيان أن هموم عمر بوزلماط" هو رسم خريطة بترول المغرب, وإسقاط حصة 75% ..وتعديل الحصص..من أجل أن يجد الوطن سيولة لبناء اقتصاد قوي..وليوفر للشعب سيولة مريحة لتوديع شبح الفقر القاتل..وهل من عيب في توجهاته ؟
   وأخـــيرا, فقد تعبنا من طرح سؤال مشئوم..وهو" ما الذي يحصل في هذا الوطن ؟؟؟ لقد تعبنا..تعبنا..وكما يبدو أن المغرب غارقا في ديون خارجية غربية, والمؤشر الأحمر ما زال متحركا رغم وصوله إلى 24 مليار دولار..وتسجيل إخفاقات على شتى الجبهات, وحصول ظاهرة المشانق الانتحارية في أرجاء المملكة..وظواهر الإجرام ضد الأصول..وظاهرة السيوف, وأرقام البطالة تستفحل شرا من سنة إلى أخرى دون حصول حتى حلول لمن سبقوهم إلى "ساحة البطالة" أمام البرلمان منذ زمن طويل..تأتي حكومة وتعطي وعد..وتخلفها حكومة وتنقض الوعد..ويأتي القضاء لينصفهم..والحكومة تستأنف لإسقاط الحكم..وجحافل المتسولين يجتاحون المقاهي والشوارع..وعموما, فإن سفينة المغرب تمخر عباب المحيطات وفي اتجاه مجهول..ولا مرافئ إنقاذ تلوح في الأفق !

لكن حسب "الدركي الموهبة " فالمغرب فاحش الثراء نفطيا..فمن يقف حاجزا وحجرة عثرة  لإنقاذ الوطن ؟  البترول, سينقذ الوطن حتميا..وكيف لكم أن تسجنوا "موهبة فذة" مستكشفة للذهب الأسود" دون أن يرف لكم جفنا في شأن حصول مكروه لهذا الدماغ في دهاليز سجونكم المظلمة..؟؟ وهو بفضل الخالق الجبار..قد صقل موهبته الاستكشافية,  وأصبح يدري بما في أحشاء أرض الوطن من ثروات بترولية..هذا البترول, الذي تُعرِّفه القوى العظمى..بكونه موجه السياسة العالمية..ومحرك دولاب اقتصاد الكون..والسلاح الإستراتيجي بامتياز..! وكيف لا يذرف الشعب دموعه على حصة 75%  التي ترمي إلى إقصاء حقوقه بغباء منقطع النظير ؟؟؟ فالذين فشلوا في تدبير شؤون اقتصاد الوطن منذ أكثر من نصف قرن..لا يمكن أن يعول عليهم في شأن تدبير هذه الثروة الإستراتيجية..ومنحه بحصة 75% كانت بمثابة الإشارة الكاشفة والمنذرة للخطر القادم!

وختاما, فإن جريدة "هبة بريس" المغربية المستقلة والمتخندقة في صف الرأي العام", قد قامت باللازم إزاء الوطن والتاريخ..! وأملنا في تسليط الأضواء على هذا المقال..لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان..فاللعب في الأشواط القانونية..مرتبط بخطط ومناهج مدروسة..أما اللعب في الوقت بدل الضائع..خاضع للصدف والحظوظ والعشوائية..لذا حذار من المراهنة على الوقت بدل الضائع..! فحياة "عمر بوزلماط" غير آمنة وغير مضمونة..لذا, فلو تم الاحتذاء بمضمون هذا المقال وحده, لصنع  المغرب تاريخا لنفسه ومجدا حتميا لشعبه.. ودمتم جميعا في رعاية الله وحفظه.