dimanche 30 décembre 2012

شركات نفطية أ جنبيـــة تجتاح الحقل الأطلسي العملاق عبر 3 محاور إستراتيجية.. وشروق شمس النفط بالمغرب تلوح في الأفق..

إضغط على الصورة لتكبيرها
Cliquez sur la photo pour l'aggrandir

شركات نفطية تجتاح الحقل الأطلسي العملاق عبر 3 محاور إستراتيجية.. وشروق شمس النفط بالمغرب تلوح في الأفق..

بقلم : عمر بوزلماط : صاحب موهبة جد فائقة في مجال الاستكشافات النفطية عن بُعد وبالمباشر ~ وهي خاصيتين تفتقدهما العلوم النفطية الإستكشافية العصرية.

وعلاقة بالعنوان أعلاه, فإن هذا الحقل النفطي الأطلسي العملاق, الذي يمتد من جنوب البيضاء..وآخذا امتداده الجيولوجي قبالة ساحل قرية ~اثنين أشتوكة~ مدينة أزمور~ مدينة الجديدة ~ مدينة الواليدية ~ ومن ثم مدينة أسفي~ حتى مدينة الصويرة.. ذات طول 265 كلم, وعرض يناهز 28 كلم , وطبقة نفطية تصل إلى 50 مترا, وذات مسامية جد ممتازة, ومساحة تناهز 7000 كلم2 تقريبا, والذي يمتد بالمياه العميقة للمحيط الأطلسي, وحيث يتوفر ذات الحقل على منظومة نفطية جيولوجية  نشطة, وتحت ضغط جد عال وخارج عن المألوف, وهي تعتبر بخاصية الحقول العظيمة, إضافة أن مساحته أقرب لمساحة دولة ~لبنان~ والذي اكتشفه دركي الأمس القريب, السيد ~عمر بوزلماط ~محرر هذا المقال, وأعلنَ عن اكتشافه رسميا  يوم 7 يونيو 2007 عبر حوار صحفي  بجريدة المشعل الأسبوعية المغربية عدد 122.. وتم اعتقاله على خلفية ذات الحوار.. وأدانته المحكمة العسكرية المغربية بـ 6 أشهر سجنا نافذة, بعد أن حجزت كل المواد المستعملة في تحييد الأمواج المغناطيسية الغير مرغوب فيها, وكذا مواد تقوية الإشارات والتحليل الكيميائي عبر الأثير~ أي عن بُعد~ وحيث قمت بتعويض تلك المواد بما هو أقوى وأدق عشرات المرات.. وبما هو أخف بـ100 مرة مقارنة مع المواد المحجوزة..فطبعا, هذه هي قوانين اللعبة والإرادة والموهبة والتحدي..لكن الحقيقة ستبقى كالشمس ويستحيل مليار مرة حجبها بغربال..وها هو العالم سيرى بأم أعينه بداية العد التنازلي خلال سنة 2013 إن شاء الله..وأشير أنه عندما وضعت نصب أعيني خلع الزي الرسمي التابع لجهاز ~الدرك المغربي~..كنت على يقين أنني قادر على إنقاذ  الوطن, وكنت على موعد أكيد مع شروق شمس البترول بالمغرب.. ورغم ما رافق الحدث من حزم مصائب سوداء, وجروح نفسية لم ولن تندمل..وحيث كلها كانت ضد التيار..وفي ظروف غامضة جدا.
وللإشارة , فإن شركة ~بورا فيداPura Vida Energy ~ ذات الواجهة الأسترالية قد قالت كلمتها في شأن المياه العميقة للصويرة يوم 10 مايو 2012, وتأكدت من اكتشاف الشطر الغربي للحقل العملاق..واليوم قد يأتي الدور على الشركة النفطية البريطانية ~ شاريوط Chariot Oil ~ التي استفادت من رخصتين ذات أهمية إستراتيجية قصوى يوم 25 أكتوبر 2012 , وحيث تم منحها رخصتي~أسفي أوفشورSafi Offshore ~ ومن ثم ~كازابلانكا 1-2 أوفشورCasablanca  I et II Offshore ~ يعني استهداف الحقل الأطلسي العملاق عبر 3 محاور إستراتيجية : فمنها, أقصى الشطر الغربي للحقل العملاق, يعني [الصويرة], الذي تم التأكد منه, ومن ثم وسطه بـ[أسفي] الذي تم منح هذه الرخصة في الآونة الأخيرة لنفس الشركة [شاريوط Chariot Oil ], ومن ثم أقصى شطره الشمالي, أي [بجنوب البيضاء] الذي تم منحه أيضا لشركة [شاريوط البريطانيةChariot Oil ].
 ولكن السؤال المطروح : ماذا تنتظرون من شركة شاريوط البريطانية ..؟ أتريدون أن تحذو حذو الشركة الأسترالية قبالة الصويرة ؟ صحيح...ستحذو حذوها 100% ..[والسر الكبير قادم..وسأذكركم به في يوم من الأيام] فما عليكم إلا أن تنتظروا تصاريح جد مدوية وأكثر بكثير من شركة~بورا فيدا~ Pura Vida Energy ~..إذن فماذا قالت هذه الأخيرة ؟ ففي يوم 10 مايو 2012, صرحتْ بأنها اكتشفت مخزونا نفطيا عظيما في المياه العميقة لمدينة الصويرة, وأضافت أنه لم يسبق لأي شركة نفطية أن اكتشفت مثيلا له في جل القارة الإفريقية.. [] ..وماذا كان رد السيد عمر بوزلماط ؟ فقد رد عليها يوم 1 يونيو 2012 عبر الصحافة الإلكترونية, بأن ذلك المخزون الذي أعادت الشركة اكتشافه, ما هو إلا بالشطر الغربي للحقل الأطلسي العملاق, الذي اكتشفه دركي الأمس, والمشار إليه أعلاه , والممتد من جنوب البيضاء حتى الصويرة.. لا أقل ولا أكثر, لأنه يعتبر بالحقل الوحيد في المياه العميقة, وهذا ما أكدته الشركة الأسترالية بدورها [] .
وفي حين , أن ما أثار انتباهي , وهو أن الشركتين النفطيتين بصدد استهداف الحقل العملاق الذي كنت سباقا لاكتشافه بوضوح تام, وقد يطرح القضية على صفيح ساخن..وإلا فلماذا يتم استهداف هذا الحقل على ثلاثة محاور رئيسية  وبعناية دقيقة وبحصة 75/100, وفي حين أنه أصبح في عداد الحقول النفطية المشهورة عالميا حتى قبل أن يتدفق نفطه ؟؟؟ ولماذا لم يتم هذا الاستهداف الممنهج بنفس الطريقة منذ 1912 إلى 2012, أي بعد مرور قرن من الزمن ؟ هل كانت القوى الغربية تعلم أن المغرب يحتضن أذكى شعب في العالم..؟؟ ومن ثم كانت تنتظر من أم مغربية أن تنجب دماغا  ليدلها عن الثروة الضائعة والتي انفلتت ذات زمن من يد القوى العظمى ؟


تذكيــــٍر للقراء الجدد : إن كفاءتي تعتبر جد عالية وفريدة في مجال اكتشاف النفط,
 والمتمثلة في إصدار أمواج تتحرك بسرعة تتجاوز 18.000 كلم/الساعة, وتتحكم في زاوية تتسع لأكثر من 180° درجة, وتكتشف البترول بسرعة فائقة, وبالمباشر  وعن بُعد, أي حتى لو كان الحقل أبعد بـ 10.000 كلم, ومن ثم تكتشف جل المنظومة النفطية بالمباشر, وفي أعماق الصحاري الرملية والجليدية, وفي أعماق الغابات الموحشة, وتحت أمواج البحار والمحيطات المتلاطمة, ويجري تحاليل كيميائية حول السائل النفطي والغازات المتطايرة عبر الأثير, وحول التدرج الحراري, والضغط الفيزيائي داخل الحقل, وانتشار النفط في الخزانات, وامتداداتها, وسُمكها, وتحديد الحقول النفطية بالمليمتر.. وأقوى من جل الشركات النفطية العالمية, وحيث أعتبر هذه الأخيرة أنها تعتمد على ترسانة تكنولوجية متخلفة جدا في مجال الاستكشافات النفطية, وكما لا تتوفر فيها شروط الريادة لمنافستي قطعيا.
وعلى أية حال, فهناك أمما لا تريد أن تسمع يوما بخبر شروق شمس النفط بالمغرب..وكما هناك عملاءً  مغاربة ولوبي يسير في الخفاء وبنفس النهج, خدمة لمصلحة الأجنبي وحفاظا على المصلحة الضيقة, لكنهم بمثابة أشباح غير مرئية..أقول لهم مهما نفثتم من سحب كثيفة لحجب شروق شمس النفط بسماء المغرب..فلن تفلحوا قطعيا..وسوف تنقشع تلك السحب حتميا, وبقوة رياح  عاتية لا ترحــم.  
الإمضاء : عمر بوزلماط
ستجدون أسفله موقعين جديدين, فالأول, يشرح القدرات الفائقة علميا, وكذا المناهج والتقنيات في مجال الاستكشاف النفطي, والموقع الثاني يخص نشر مقالات مختلفة في مجال النفط.

http://petrostrategy.blogspot.com

http://petromaps.blogspot.com عمر بوزلماط ~ يفك شفرة اسرار قرية []تيفولتوت[] قرب مدينة ورزازات المغربية اثر تسرب سائل أسود وفرقعات واشتعال النيران ومن ثم سقوط خيط كهربائي ..حيث استنجد المغرب بعلماء من إيطاليا وروسيا....يوم 23 سبتمبر 2011...فتمسك غريق بغريق.....فلا جواب يشفي الغليل إلى حدود الساعة ...فكان لزاما عليَّ أخذ مبادرة لإخبار الساكنة بالحقائق واخبار الراي العام المتجمد ...بعدما لاحظت أن فريق جريدة المساء والصباح قد حطوا الرحال بمنطقة ورزازات...تلك المنطقة البهية في حضن جبال الأطلس العظيــم ..وباشرت إلى إجهاض تقاريرهم التي تعمدت الرقص على أنغام البراكين والزلازل ..وكما أرادوا إيهام الناس بهول البراكين النائمة.. فتدخلت ومن ثم كشفت عن أسرار ما حدث..بعدما تبين لي أن القضية ليست.. بتحقيق صحفي قطعيا , بل كانت حربا تعتيمية بالوكالة..ومما يثبت ذلك, أنه في قانون الصحافة , يعاقب كل من نشر خبرا كاذبا من شأنه أن يخلق الرعب والفزع في أذهان المواطنين..لكن ..فمن تابع هذه الجرائد ؟؟ .. وربطت اتصالا بكلا الجريدتين لإخبارهما بالحقائق الجيولوجية العلمية..لكن البلطجية تظاهروا بالرفض...[ لذا أقول للمغاربة..قد صدق الملك الراحل الحسن الثاني رحمه الله..حينما قال ..اقتصاد المغرب يتطلب أن أجد الرجال...فأين الرجال ؟؟؟] جرائد رفضت حتى إخبار الرأي العا م بالحقائق..وفضلت اللعب على وتر هول البراكين وفزع الزلازل ..ومن يقول العكس فليتقدم...لا مجال للتعتيم أمام السيد ~ عمر بوزلماط~ ابن جبال الريف الأصيـــــــل...فليسقط البلطجيــة أينما كانوا...وإلى مزابل التاريخ...فالأمر كان يتعلق بحقــــل بترول ...رقم -1- وحيث كشفت لاحقا حقل بترول رقم -2- والحقل رقم -3- في الطريق ولم لا في شأن الرابع......؟؟؟



عمر بوزلماط ~ يفك شفرة اسرار حادث تسرب البترول واشتعال النيران بقرية تيفولتوت 
المغربية ~


بقلم : عمر بوزلماط [ صاحب موهبة جد فائقة وحصرية في مجال اكتشاف البترول]                                          
في يوم السبت 23 سبتمبر 2011 على الساعة  الخامسة صباحا بتوقيت غرينتش, الموالي لتوقيت الفجر بالمغرب, كانت مدينة ورزازات على موعد مع حدث أمسى غامضا في أدمغة ساكنة قرية تيفولتوت بورزازات وكذا جل المشاهدين عبر العالم, وإلى حدود كتابة هذا المقال .. وكما لن ننسى  أن  عشرات الفيديوهات التي نقلت صورا حية لعين المكان, وصورا لمخلفات الحادث, وكذا شهادات حية لبعض أفراد ساكنة القرية الذين فاجئهم الحدث وهم يؤدون صلاة الفجر بمسجد القرية الذي لا يبعد إلا بعشرات الأمتار عن مكان الحادث, وكما قد تجاوز عدد زوار الفيديوهات بأكثر بكثير من 200 ألف, مما يعني أن الحدث طاف في العالم بأسره, ومن ثم بقي لغزا معلقا  في غياهب الشبكة العنكبوتية.
ومع الإشارة, أنه في اليوم نفسه, حلت السلطات الأمنية بعين المكان وكذا خبراء مغاربة في مجال البراكين  وأجانب, من روسيا وإيطاليا, وحيث تم معاينة المكان, ومن ثم أخذ عينات من السائل المتجمد الذي أصبح صلبا كالزجاج .. وبموازاة حلول اللجنة بعين المكان, حاول ممثل القرية الإمساك بخيط الحقيقة في احتكاك ودي مع اللجنة الوافدة, وحتى يبرهن للساكنة أنه خير ممثل للقرية, لكنه لم يفلح, لأن الوافدين على القرية, هم أنفسهم لا يعرفون الحقيقة, وحتى لو عرفوا جزءا من الحقيقة, فإن ما خفي يتجاوز الاختصاص والمعرفة الدفينة لأسرار مرتبطة بأحشاء الأرض, وكما أن سائل النفط الأسود ربما زادهم غموضا وحساسية .. وغابت أي نتائج إلى حدود نشر هذا المقال, كونهم ببساطة عاجزين عن الحسم في قضية فك الشفرة منذ 23.9.2011, وكما أن كل من يتخذ العلوم العصرية في مجال الاستكشافات النفطية كمرجع لفك اللغز, سأقول له لم ولن تستطيع, لأنني أدرى بمدى تشابك الأمور .. وللإشارة فقد انتشرت الفيديوهات المرتبطة  بالحدث على الانترنت كالنار في الهشيم, وكذا مواقع إلكترونية إخبارية, ومنتديات, وكما أن صحفا ورقية مغربية الأكثر رواجا, قد خصصت حيزا كبيرا لهذا الحدث, وعلى شكل تحقيق مطول, لكنها لم تصل إلى المبتغى, فكان الكل يرقص على نغمات دقة البراكين النائمة والنشطة والحمم البركانية .. وثم تناسلت  تعاليق القراء, وتباينت الآراء حول أسباب الحادث, بين رأي يعزو ذلك إلى جسم غريب احترق في الفضاء وسقط عشوائيا بالقرية موضوع الحدث, فنتج عنه خروج سائل أسود غريب, وتزامنا مع مصادر إخبارية دولية تفيد  نقلا عن إدارة الطيران والفضاء الأمريكية [ناسا] أن قمر أبحاث طبقة الغلاف الجوي العليا والذي يزن عدة أطنان,  توقف عن العمل واتخذ مسارا عشوائيا وهو يهوي عبر طبقة الغلاف الجوي , فسقط على الأرض بين الساعة الثالثة والخامسة صباحا بتوقيت غرينتش يوم السبت 23 سبتمبر 2011 وهو نفس التوقيت الذي أصبحت فيه قرية تيفولتوت آنذاك مسرحا للحادث الغريب, ورأي آخر والأكثر تداولا يرجع الأمر إلى ملامسة خيط كهربائي للأرض مما خلق تفاعلا كيميائيا بسب درجة الحرارة المرتفعة لا قل وأكثر .. أما الرأي الذي أرعب الناس والذي ما زال ساريا داخل قرية تيفولتوت ومدينة ورزازات إلى حدود كتابة هذا المقال, كان يتمثل باحتمالية حلول زمن استيقاظ نشاطات بركانية, ومعللين الأصوات المسموعة بأنها أصوات التصدعات في طبقة القشرة الأرضية وفرضية حدوث زلازل، وحيث صادفت أشخاصا بأحد مقاهي ورزازات يناقشون الحدث, وحيث أفادوا على مسامعي الشخصية أن الخوف ما زال يسيطر على بعض ساكنة القرية في غياب أي شروح واضحة من الجهات التي يهمها الأمر ..في حين فرقة أخرى مستاءة من التعتيم الذي تنهجه الحكومات المتعاقبة ,وحيث يلمحون أن المنطقة غنية بالنفط , في حين أنهم يعانون الفقر والتهميش , وليأتي مقالي هذا طمأنة نهائية من أي براكين ولا زلازل وكذا طمأنة من جهة أخرى أن الحقل النفطي يعد صغيرا جدا , ولن يفي بالغرض في الزمن الحاضر.. وهناك رأيا نبع من الأوساط الشعبية يربط ما حصل بالأرواح والقوى الخفية، وبأنه تحذير من رب السماء للمفسدين في الأرض إلى غير ذلك من التأويلات .. وكما أنني تتبعت الحدث عن كثب .. وأما اليوم, فقد تيقنت بأن لا أحد وصل إلى الحقيقة وبما فيها اللجنة العلمية الأجنبية التي حلت بعين المكان .. وكما أفيدكم أنني بدوري انتقلت إلى عين المكان .. لماذا ؟ لأن المكان كان يُعد من أسراري النفطية منذ سنة 2007 , وليس هذا المكان وحده, بل مكانا آخر تابع لنفس المدينة, ولكن هذا سيكون موضوعا منفصلا وفريدا في يوم من الأيام, أو ربما سيبقى طي الكتمان .. والله أعلم.
ما رأي عمر بوزلماط في شأن كل ما قيل حول حادث قرية تيفولتوت ؟
كل ما قيل يعتبر خاطئا جملة وتفصيلا.
إذن, فما هي الأسرار العلمية النهائية المرتبطة بمسرح الحادث بقرية تيفولتوت ؟
قرية تيفولتوت, تعتبر بالشطر الغربي لحقل نفطي تحده غربا الطريق المؤدية من المدخل الغربي للمدينة اتجاه مدينة زاكورة جنوبا, وقد يحتك بسد ورزازات شرقا, وحيث يمتد بموازاة مدينة ورزازات جنوب هذه الأخيرة .. وهو ذو عرض يناهز 4 كلم تقريبا وطوله يزيد عن 16 كلم , وفي حين أن سُمك الطبقة النفطية الذي يعتبر عصب الحقول البترولية والغازية متأرجح ما بين 7 و10 أمتارا فقط .. فنجد سُمك 7 أمتار في المساحات الشبه مستوية و 10 أمتار في التلال المحدبة, أي ما يسمى في علوم النفط, بالمصايد أو الفخاخ النفطية – مما يجعل الحقل متسما بخصائص حقل صغير, سواءً في المساحة أو في سُمك الطبقة النفطية .. أما الصهارة الخاصة بالحقول النفطية والتي لم تكتشفها العلوم العصرية إلى حدود الساعة لا تتجاوز 10 أمتار , لذا يعتبر هذا مصدرا للحرارة  والضغط للحقل, لكنه ضعيفا, أي مركز الصهارة الخاص بالحقول النفطية – أما الطبقة المولدة للنفط أو ما يسمى بطبقة – الكيروجين : لا  يتعدى سمكها 13 مترا وهي فارغة من النفط, مما يعني أن عملية الرحيل الجيولوجي للنفط إلى الأعلى قد تم نهائيا, وان نفطا لزجا يفتقر إلى الهيدروجين هو الذي علق بالطبقة المولدة للنفط, وهذا يعتبر بالأمر الطبيعي للحقول. أما طبقة المياه المتواجدة أسفل النفط يصل : سمكها إلى 25 مترا , وهذا يعتبر عنصرا إيجابيا – طبقة الغاز الذي يعلو الطبقة النفطية لا يتجاوز 2 أمتار – طبقة الغطاء الجيولوجي للحقل تعتبر كاتمة وسليمة من أي تشقق , اللهم في الجهة الغربية وقبالة قصبة تيفولتوت السياحية, حيث حصل تمزقا أرضيا , وهذا ما أدى إلى انبجاس النفط إلى السطح  ولكم في الرسم البياني خير دليل للمزيد من المعرفة .
رسم بياني لحقيقة ما جرى بقرية تيفولتوت

مفتاح الرسم  البياني :

-1-  يمثل طبقة صهارة خاصة بالحقول النفطية وهذه الصهارة تساهم في ذوبان الصخور لإيجاد متسع من جراء الحرارة الجهنمية والضغط الشديد, ولكن ما حصل بقرية تيفولتوت, هو ذوبان طبقة صخور غير سميكة, أدت إلى حصول ضغط شديد من طرف طبقة هشة غير قادرة على تحمل ثقل الطبقات الأرضية, أو احتفاظها على التمدد الأفقى , فانهارت الأرض جزئيا إلى أسفل طبقة الصهارة , مما جعل الطبقات الأخرى تصاب بالتصدع المفاجئ عموديا وتباعا.
-2- انسياب صهارة وحرارة ثم ضغط عبر فجوة الكسر الصخري.                              
-3- مرور قوة الضغط والحرارة وصهارة عبر طبقة الصخور الأم المولدة للنفط , وجرفت معها بقوة الضغط بترولا لزجا خاليا من الهيدروجين إلى أعلى السطح, وهو ما تبقى عن عملية الرحيل الجيولوجي للنفط إلى المصايد أو الخزانات العليا.
-4-  طبقة المياه تحت النفط , وهي لم يمسها التمزق الصخري .                                 
-5-  هذا هو الخزان النفطي الذي تستهدفه الشركات النفطية بعد استقراره النهائي بهذه المصايد , وبعدما أكمل رحيله الجيولوجي من أسفل الطبقة المولدة للنفط رقم [3].
-6- يتبين أن الطبقة النفطية التي يتم استهدافها قصد الاستغلال لم يطلها التشقق الصخري , ولو مر وسطها, لكان انبجاس النفط غزيرا على سطح الأرض , ولأضحى لهيب النيران بدون انقطاع , إلا بتدخل رجال الإطفاء , وحتى لو تم قطع التيار الكهربائي , لأن النفط الذي يوجد في الخزان يحتفظ بالهيدروجين والكربون معا والمواد المتطايرة الشديدة الاشتعال , على غرار النفط الذي تسرب من طبقة الكيروجين او الصخور الأم , فهي لزجة وضعيفة جدا من جزئيات الهيدروجين, وهذا نجده مدونا في الموسوعات النفطية العلمية, وهو ما لا يساعد على انفجار النيران بقوة ..
-7-  طبقة الغاز التي تعلو طبقة النفط, والتي لا يتجاوز سمك تراكمها أكثر من 2 أمتار.                
-8- هذا ما يسمى بالغطاء الجيولوجي للحقول النفطية , فهي كاتمة ولا تحمل تشققات , ولأن التشققات تجعل الحرارة والضغط تتسرب إلى خارج الخزان, ومن ثم ينتهي عُمر الحقل تدريجيا إلى حين حصول تجمد وترسب لطبقة النفط, آنذاك لا جدوى منه, اللهم  أن الجهة التي طالها الكسر الصخري لا تؤثر على امتداد الغطاء الذي يحمي الخزان النفطي... لكن مع مرور الزمن ,ربما سيحصل تأثيرا , لكون مصدر الحرارة السفلى تتسرب تدريجيا وببطء شديد خارج سطح الأرض, وكما أن التحام الصخور المتكسرة غير مضمونة , مما سيحرم الخزان النفطي من حرارة غير منقوصة .. لكونها قد تتسرب حاليا تدريجيا خارج مصدرها وخارج الغطاء الجيولوجي للحقل.
-9- فوهة تسرب النفط اللزج خارج سطح الأرض, والفاقد للهيدروجين لأن مصدره كان من الطبقة المولدة للنفط, وليس من المصايد أو الخزانات النفطية العليا, وكما أن النفط الصالح قد رحل إلى الخزانات منذ زمن يعد بملايين السنين, وكما لم يطله التشقق ولا التسرب [أنظر الرسم البياني]. وأن فقر هذا النفط اللزج الفاقد للهيدروجين والذي يشبه الإسفلت, هي ضمن عوامل تجعله يتصلب مجرد تماسه بالهواء, ويخلصه هذا الأخير فورا وسريعا من الحرارة..وهذا ما حصل بالفعل بقرية تيفولتوت.
-10- أثناء تدفق النفط بفعل الحرارة القوية والضغط الشديد اصطدت هذه العوامل مع صخور صغيرة مستقلة عن بعضها البعض فتطايرت مجموعة منها بقوة تشبه وابلا من الرصاص التي تخرج بسرعة من فوهة بندقية بقوة دفع النيران, ونظرا لتواجد خيوط كهربائية فوقها, فهذا ما تسبب في قطع الخيط تحت وقع القوة والسرعة الجد فائقة , مما جعل جوانب الخيط تسقط وتحدث شرارة, ومن ثم تشتعل النيران وتحدث فرقعات, نظرا للتكوين المعقد للمادة النفطية اللزجة.
-11- هذه تمثل الشرارة التي اشعلت النيران, وحصول فرقعات , ومع العلم أن النفط اللزج الذي تدفق من الصخور الأم, كان بقايا ضعيفة لم تستطع الرحيل إلى أعلى الخزانات النفطية, وحيث هجرتها ذرات الهيدروجين بفعل الحرارة والضغط أثناء رحيل النفط الجيولوجي إلى المصايد التي لم يمسها التشقق, لذا لم تكن جزءا من الحدث. وكما أشير , أنه اثناء عمليات الحفر على النفط  عموما يتوجب الحذر, وهنا أخص  أماكن الحقول العملاقة لأن قوة الحرارة والضغط يحملان في بعض الأحيان المفاجئات الغير السارة, وعلى سبيل المثال: فذات زمن مضى, كانت شركة تقوم بالحفر بأحد الحقول النفطية العراقية, وتقاعسوا في اتخاذ احتياط الآمان, لكونهم كانوا يقومون بحفر اعتباطي, وكما لا يعرفون أنهم يحفرون فوق حقل نفطي عملاق, وإذا بهم يُفاجئون بحفارتهم التي تزن عدة أطنان , تُقذف اتجاه السماء وعلى مسافة تتجاوز 200 مترا , وذلك بفعل التدرج الحراري الجهنمي والذي يولد فيزيائيا ضغطا شديدا .. هذا يعني أنه لو كان حقل تيفولتوت عملاقا لأقتلع الركائز الحديدية المخصصة للربط الكهربائي, ولقذف بها اتجاه قصبة تيفولتوت السياحية , لكن ضعف القوة بذات الحقل , اكتفى بقطع الخيط الكهربائي.
-12- مجموعة أرقام من -1- إلى -8- تمثل النظام النفطي الجيولوجي لقرية تيفولتوت وما جرى في أحشاء أرضها في فجر 23 سبتمبر 2011.
-13- منظر عام  لمكان الحادث تم تركيبه فوق الرسم البياني قصد التوضيح.                  
- خلاصـــة :  حقل بترول تيفولتوت يُعد حقلا صغيرا جدا, وذو مساحة بالكاد تصل إلى 80 كلم2 – وسمك الطبقة النفطية متأرجحة ما بين 7 و 10 أمتار , مما يعني استحالة استغلال هذا الحقل حاليا , وبتقديري الشخصي الحر, ربما إلى حين احتكاك سعر البترول ب 250 دولار للبرميل, أو أقل من ذلك في حالة وجود حقل تجاري مؤكد بجواره أو ضواحي ورزازات.. والله الموفق.
الإمضاء : عمر بوزلماط
وقصد الإطلاع على شروح علمية لقدراتي الفائقة في مجال اكتشاف النفط بالمباشر وكذا التقنيات العالية في المجال, عليكم النقر على الرابط الذي يتضمن صفحة واحدة فقط
http://petromaps.blogspot.com


عمر بوزلماط ~ يفك شفرة اسرار قرية []تيفولتوت[] قرب مدينة ورزازات المغربية اثر  تسرب  سائل أسود وفرقعات واشتعال النيران  ومن ثم سقوط خيط كهربائي ..حيث استنجد المغرب  بعلماء من إيطاليا وروسيا....يوم 23 سبتمبر 2011...فتمسك غريق بغريق.....فلا جواب يشفي الغليل إلى حدود الساعة ...فكان لزاما عليَّ أخذ مبادرة  لإخبار الساكنة بالحقائق واخبار الراي العام المتجمد ...بعدما لاحظت أن فريق جريدة المساء والصباح  قد حطوا الرحال بمنطقة ورزازات...تلك المنطقة البهية في حضن جبال الأطلس العظيــم ..وباشرت إلى إجهاض تقاريرهم التي تعمدت الرقص على أنغام البراكين  والزلازل ..وكما أرادوا إيهام الناس بهول البراكين النائمة..
   فتدخلت ومن ثم كشفت عن أسرار ما حدث..بعدما تبين لي أن القضية ليست.. بتحقيق صحفي قطعيا , بل كانت حربا تعتيمية  بالوكالة..ومما يثبت ذلك, أنه في قانون الصحافة , يعاقب كل من نشر خبرا كاذبا من شأنه أن يخلق الرعب والفزع في أذهان المواطنين..لكن ..فمن تابع هذه الجرائد ؟؟ .. وربطت اتصالا بكلا الجريدتين لإخبارهما بالحقائق الجيولوجية العلمية..لكن البلطجية  تظاهروا بالرفض...[ لذا أقول للمغاربة..قد صدق الملك الراحل الحسن الثاني رحمه الله..حينما قال ..اقتصاد المغرب يتطلب أن أجد الرجال...فأين الرجال ؟؟؟]  جرائد  رفضت حتى إخبار الرأي العا م بالحقائق..وفضلت اللعب على وتر هول البراكين وفزع الزلازل ..ومن يقول العكس فليتقدم...لا مجال للتعتيم أمام السيد ~ عمر بوزلماط~ ابن جبال الريف الأصيـــــــل...فليسقط البلطجيــة أينما كانوا...وإلى مزابل التاريخ...فالأمر كان يتعلق بحقــــل بترول ...رقم -1-  وحيث كشفت لاحقا حقل بترول رقم -2- والحقل رقم -3- في الطريق ولم لا  في شأن الرابع......؟؟؟

شركة نفط أُسترالية تعترف أمام العالم بقدرات مكتشف بترول المغرب - يقابله صمت وذهول القوى العظمى

بقلم عمر بوزلماط :  أكبر مستكشف للبترول على وجه البرية


عمر بوزلماط يؤكد للعالم أن آلة التعتيم لن تنفع معــــه ....فالنصر قادم من البحـــــــر والجبــــــــــــــل

من المحيط والأطلســـي  ومن جبال الأطلــس العظيمة...
                             
 ألهمني الله سبحانه وتعالى بقدرات جد فائقة  تحت سماء هذا الكوكب الأزرق .. قدرات تم التأكد منها علميا من طرف علماء أجانب [راجعوا الموقع اسفله]  فتم صقل هذه الموهبة ثم تطويرها , وحيث انكببت على دراسة علوم الجيولوجيا  النفطية, والجيوفزياء , ومن ثم تطبيقها على أرض الواقع الملموس, وما لم ولن تستطيع إنجازه القوى العظمى  المحتكرة لهذه العلوم المستكشفة للبترول, وبعد دراسة الجيولوجيا والجيوفزياء , اكتشفت بعض عيوبها التي كانت سببا في لهيب المنافسة في اكتشاف النفط وشفطه بحصص خيالية كما حصل مع المغرب , وأنه ليس هناك من شركة قادرة على تحمل الخسائر لوحدها, لأن الحفر يكاد يكون اعتباطيا والخسائر تحدد بمئات الملايين من الدولارات, وطالما أن نسبة نجاح اكتشاف البترول لدى الشركات  النفطية محددة  في 1 إلى 3/10 , وهذا الرقم هو نتاج تجارب ميدانية, وكما أصبح مسجلا رسميا في الموسوعات النفطية, لذا نجد احتكار هذا المجال محصورا في الشركات العالمية العملاقة التابعة للقوى العظمى أو للدول التي لها اقتصاديات ذات وزن ثقيل على المستوى العالمي , ورغم ذلك نجد شركات عملاقة عالمية مندمجة .. لماذا ؟ من أجل اقتسام الخسائر المترتبة عن الحفر الجاف .. فدعوني أوضح لكم : فلو كانت هذه الشركات قادرة على اكتشاف البترول وحدها وآنذاك هل ستفكر في الاندماج واقتسام الأرباح ؟ أبدا .. بل اندمجت لأنها تعرف دوما أنها خاسرة .. لذا نجدها حذرة ومستعدة في آن واحد على اقتسام الخسائر .. وهذا ما جعلني أصنفها في آخر المطاف بأنها عاجزة على اكتشاف البترول  بالمباشر وإلى حدود الساعة , وكما لن تعدو أن تكون تساير علوما فتية وناقصة وفي بدايتها , لأنه يستحيل عليها أن تجاريني في مجال الاستكشافات البترولية .. فهي فعلا قد أنارت طريقي في البداية, لكنها تخلفت إلى الوراء , فواصلتُ مشواري  مما يجعل المسافة الفاصلة بيني وبينها اليوم , تُعد بقرون من الزمن .. في حين أن السبب كان واضحا , لكون قوتي مرتبطة بموهبة كونية لا أقول أنها نادرة بل حصرية  ولا مثيل ولا نظير لها في الكون بأسره, وبفضل الله سبحانـــه .                    
وفي يوم 7 يونيو 2007 أصدرت جريدة المشعل الأسبوعية المغربية في عددها 122 , حوارا صحفيا , أعلنتُ فيه باكتشاف أكبر حقل بترول في العالم بالمياه الأطلسية, ويمتد  قبالة [اثنين أشتوكة ] جنوب البيضاء بحرا, ويمتد الحقل إلى حدود 10 كلم غرب مدينة الصويرة,  وإليكم بطاقة  المعلومات لهذا الحقل وكما سأضيف معلومات جديدة ولأول مرة, والتي  تتعلق بالتحليل الكيميائي للنفط عبر الأثير وهو ما لم اشر إليه سابقا , في حين أن هذا التحليل يبدد الشكوك نهائيا, وكما يثبت ويؤكد وجود مادة النفط بلا رجعة , وما لم ولن تستطيع جل الشركات العملاقة في العالم القيام به ولو كانت مجتمعة .                        
معلومات دقيقة ومختصرة حول الحقل العملاق  بواسطة الاكتشاف المباشر – وهي عملية ما زالت عصية على العلوم العصرية
الطول : 265 كلم تقريبا – العرض:28 كلم تقريبا – المساحة : 7000 كلم مربع  تقريبا – سُمك الطبقة الخازنة للنفط : تتأرجح ما بين 38 إلى 50 مترا حسب الامتدادات والتكوينات التحت أرضية - هناك امتدادات نفطية مؤكدة - مركز الحرارة : ما زال نشطا جدا ويزود الحقل بحرارة جهنمية مما جعل الحقل في وضعية ضغط شديد جدا, وخارجا عن المألوف – طبقة الصخور المولدة للنفط ذات سُمك: 60 إلى 70 مترا وأن هذه الطبقة التي توجد في الأعماق السحيقة لا تُستغل ..فعنها تولد النفط ورحل إلى الخزانات أو المصايد النفطية العليا - وسُمك طبقة المياه تحت النفط ما بين 40 إلى 50 مترا – وتم التثبت من خط التقاء النفط والمياه, مما سيسهل استغلاله – ثبوت طبقة غاز فوق النفط محدثة ضغطا شديدا وخارجا عن المألوف -  طبقة الغطاء الجيولوجية للحقل كاتمة وسليمة من أي تشققات, وهي طبقة ملحية تتأرجح ما بين 12 و 20 مترا .. فالأملاح تعتبر المادة العظيمة في الحفاظ على تجمع النفط  ومقاومتها للزلازل نظرا لخاصيتها الكيميائية والفيزيائية الفريدة.                        
التحليل الكيميائي عن بُعد في عمق أحشاء الحقل النفطي :                                 
 يغلب على الطبيعة الكيميائية للنفط المتواجد في أحشاء الحقل العملاق بالمياه الأطلسية المغربية : بالنفط الخفيف, والذي يصنف علميا بالنفط الممتاز, لأن الحرارة الجهنمية المفرطة, والضغط الخارج عن المألوف, هو الذي ساهم بقسط وافر في جعله خفيفا, وجعل شطر منه غازا ممتازا ايضا, ناهيك عن العامل المرتبط بنوعية المادة العضوية  الأم .. وكما أن هذا النفط المتواجد بالحقل العملاق يكاد يكون خاليا تماما من الكبريت على غرار الحقل المتواجد قبالة شاطئ سلا/الرباط , والذي كانت شركة [ بتروناس الماليزية ] تقوم بعملية الحفر هناك سنة 2008  وحيث اكتشفتُ ذلك الحقل سنة 2007 , وقد صرحت آنذاك  بأن الكبريت يسيطر على الحقل بكثافة , مع العلم أن الحقول التي يتركز فيها الكبريت , يتم إهمالها , حتى لو كانت عملاقة , لكون نفطها مكلفا في الأموال ومكلفا في تدمير البيئة . ورغم أن حقل الرباط/سلا كان ضعيفا جدا , وأشرت إليه في الحوار الصحفي لسنة 2007 بأنه غير مجد اقتصاديا, وكما كان يتوجب مغادرته لإيقاف نزيف الخسائر المالية والزمنية, لكن الشركة لم تُصغي لكلامي وزادت في التحدي , وصرحتْ عبر موقعها سنة 2008 بأن بترول المغرب سيكون في السوق بع أربع سنوات, فانتشر الخبر في الصحف المغربية والأجنبية الإلكترونية منها وكذا الورقية  كالنار في الهشيم, وكان ذلك طبعا سنة 2008 وها نحن اليوم في النصف الثاني من سنة 2012 .. فأين أربع سنوات يا ابنة ماليزيا ؟ فقد غابت الشركة في جُنح الظلام, وكما أن موقعها التزم الصمت الشديد, لأنها توصلت بعد عناد مرير أن كلامي كان صحيحا .. وأنه لا جدوى اقتصادية  بساحل الرباط/سلا.               
 وتبعا لما سلف ذكره, فقد أجريت تحليلا كيميائيا حول [مادة البترول] المنحشر  تحت سطح المياه الأطلسية المغربية , وتم التثبت من وجوده وإلى غير رجعة, وحيث يتركز اللهيدروجين والكربون المكونتين الاساسيتين لمادة البترول, ثم تأكدت أيضا من مادة النفط السائلة , وكذا بذرات الهيدروجين الخفيفة  المتطايرة والمكونة للغاز .                        
خزان الحرارة  ذلك الإكتشاف الحصري : هذا الخزان الحراري هو العمود الفقري للحقول النفطية على وجه الكرة الأرضية , فلولاه لما وُجد النفط قطعيا , وهي عبارة عن تمدد صهارة خاصة اشبه بصهارة البراكين  وهي منتشرة على طول الحقل , ولا تتركز في نقطة ما , بل تتمدد طبيعيا خارج الحقل النفطي مكونة حزاما حراريا ذات قُطر  يناهز 1 كلم  تقريبا بالنسبة لهذا الحقل النفطي العملاق بالمياه الأطلسية , وكما يتباين  قطر الأحزمة الحرارية تبعا لسُمك الصهارة المنتشرة على طول الحقل النفطي أو الغازي في مكان ما -  وأن مركز هذه الحرارة لم يسبق لأي علوم أن اكتشفتها سابقا على الإطلاق وإلى حدود الساعة, وهي ملزمة طبيعيا لكل الحقول .. فهنا انتبهت إلى خطأ جسيم مدون في  الموسوعات الجيولوجية والنفطية , والتي تفيد في مجال النفط , أن الحرارة ترتفع ب 3 درجات أثناء الحفر من السطح إلى عمق الأرض .. وكلما توغلنا أكثر, تزداد الحرارة أكثر, وقد يحاولون احتساب تصاعد الحرارة حينما نصل إلى 3 كلم عمقا , ويدرجون رقم الحرارة الذي ارتفع متوازيا مع المسافة المُختـَرَقة, أنه كان سببا في التفاعل الكيميائي للمادة العضوية والتي تولَّدت عنها تلك المادة اللزجة , أي النفط  , ومن ثم يدرجون ويضيفون في  الموسوعات النفطية , أنه إذا توغلنا أكثر, أي 4 أو 5 كلم, ستصبح آنذاك  تلك المادة العضوية المنحشرة في أحشاء عميقة في مرمى حرارة جد مرتفعة , وينتج عنها غازا وليس نفطا .. فهذا أعتبره شخصيا خطأ واضحا, ومن بين القواعد  التي يجب التشطيب عليها من الموسوعات العالمية  النفطية , لأن الحقيقة وكل الحقيقة :  هو أن جل الحقول النفطية في العالم لها صهارة خاصة وكلما كان سمكها  أقوى , إلا وكان الضغط أقوى والتدرج الحراري جهنميا  .. لكن نقط التقاء صهارة البراكين مع صهارة الحقول  تتمثل في : الحرارة الشديدة .. وأما نقطة الاختلاف بينهما : وهو أن صهارة البراكين تتركز  بقوة في نقط ما , وتساعدها بعض التكوينات الباطنية الضيقة, مما يمنحها القوة في توسيع الشقق الأرضية  ثم الثورة خارج الأرض , أما صهارة الحقول النفطية هي ذات امتدادات واسعة  على طول الحقل وخارجه  وكما تكون حزاما حراريا مغلقا على  مدار الحقل  .. وهنا على سبيل المثال , فالحقل العملاق الأطلسي , يناهز سمك حرارته 40 مترا على طول الحقل , وهذا ما يمنحه قوة الضغط  الخارج عن المألوف والتدرج الحراري الجهنمي , وهذا ما سيساعد الحقل بطريقة مثالية اثناء الاستغلال, وكما يتوجب اتخاذ كافة التدابير والاحتياط اللازم  لتفادي تسرب الغاز وتفادي  الحدث الغير مرغوب فيه  اسوة بكارثة  منصة حفر الغاز والنفط المسماة [بايـْبـَر ألـْفــَا ] ببحر الشمـــال – ضواحي انجلترا - الذي راح ضحيتها زهاء 167 شخصا أو أكثر بقليل سنة 1988.                                       
وتبعـــــا لما سلف ذكره أعلاه, نذكركم أنه في الأسبوع الثاني من شهر مايو 2012 صرحت شركة [بورا فيدا إينردجي] الأسترالية باكتشاف مخزون نفطي هائل بالمياه العميقة قبالة الصويرة بـ [ حوض مزاغان البحري ], وكما أفادت أن المياه العميقة تحتضن حقلا واحدا فقط وذات خاصية عملاقة, وكما أشارت أن التقديرات النفطية في تزايد مستمر, وبعد أن قدرت محتوى الحقل النفطي بـ  3.2 مليار برميل  ... فلماذا استعملت كلمة في تصاعد ؟؟؟؟  لأنها اكتشفت أن الحقل الوحيد  في المياه العميقة مستمرا في الامتداد اتجاه اسفي .. الواليدية .. الجديدة .. ازمور [.اثنين أشتوكة] جنوب البيضاء , ولذا أصبح لزاما أن يرافقه التصاعد في التقديرات النفطية, ومن ثم اعتبرته من الحقول التي لم يتم اكتشاف مثيل له بالقارة الإفريقية , ولمحت إلى حدود أن يكون  من اكبر الحقول عالميا .. لكنها تركت أُصبعها على الزناد لأن الفريسة عملاقة .. في حين أنه من أكبر الحقول في العالم  فعلا,  وبه تعترف بقدراتي الفائقة بطريقة لا رجعة فيها , وترد الاعتبار لشخصي  في غمرة فرحتها  وعدم مبالاتها  بأي انتقاد , لأنها على يقين بالاكتشاف. وفي حين ماذا كان رد السلطات المغربية سنة 2007 اثر تصريحي باكتشاف الحقل رقم 1 في العالم بأسره ؟ كان الوضع في دهاليز السجون المظلمة .. ورغم أن ابن البلد حسم في ثروة الوطن مجانا ؟   واليوم أمام التجرؤ ثم إشادة بعض السادة الوزراء المحترمين بقرار الزيادة في المحروقات التي أرخت أوتوماتيكيا بظلالها السلبية على الحياة الاجتماعية للوطن بأكمله ورغم أنها كانت وصفة علاجية تتعلق باقتصاد الوطن .. فهل بإمكانهم إظهار جرأة مماثلة تُعبد طريق الاستعداد لرسم خريطة بترول المغرب بحرا وبرا وعلى طول أرض المملكة  لإطلاق سراح المغاربة من أسر حصة 75/100 ؟ ومن أجل إنقاذ المغرب الذي يُعتبر سجين هذه الحصة التي كانت منطقية في البداية , لكنها لم تعد كذلك  بعدما أصر السيد عمر بوزلماط  بكونه يعرف كل برميل نفط منحشر في أرض المغرب بحرا وبرا , شرقا وجنوبا  غربا وشمالا, وقبل فوات الأوان .
وكما اشير, إلى كون الشركة الأسترالية أفادت أن الاحتياط النفطي بحوض مزاغان يناهز 3,2 مليار برميل من النفط , وهناك من اضاف في بعض المقالات  30 مليار برميل  قبالة الجديدة , فهنا تم الخلط بين – حوض مزاغان بالصويرة – ومزاغان أي مدينة الجديدة , وهذا خطأ , أما الصحيح  والرسمي , هو أن الشركة الاسترالية قدرت مخزون النفط بحوض مزاغان قبالة الصويرة ب 3,2 مليار برميل من النفط  وأضافت أن  تقديرات الاحتياط  في تصاعد .. ولكن ما اريد الإشارة إليه , وحتى لا نبقى ضحية أرقام افتراضية غير علمية على الإطلاق , فلنذهب إلى مقارنة حقل الغوار بالعربية السعودية  الذي اشار إليه عالمين جيولوجيين من جنسية ألمانية  في شأن أبحاثهما في مجال النفط, واللذين ألفا كتابا وتم ترجمته  بالكويت سنة 2004 ومن ثم تم نشر 43.000 نسخة  منه  تحت عنوان [نهاية عصر البترول] حيث تم تحديد آنذاك أكبر حقل عملاق في العالم هو حقل الغوار بالعربية السعودية ولم يعد اليوم كذلك بأكبر الحقول العالمية بعد شفط 65 مليار من هذا الحقل , وكما قاما بأبحاث ميدانية , وحيث أفيدكم أن المعلومات الواردة في الصفحة 56 من هذا الكتاب تبين أن طول حقل الغوار الحقيقي لا يتجاوز 220 كلم وعرضه 25 كلم , يعني ذو مساحة تناهز 5000 كلم2 , في حين أنه في ] الويكيبيديا ] تم تضخيم هذا الحقل بمبالغة كبيرة ولارتباط هذا, بالسياسة النفطية اتجاه الأسواق العالمية اسوة بتضخيم الاحتياط الافتراضي للتأثير على سوق  النفط وإيجاد موطئ قدم في المنافسة والمصالح .. فإذا قارنا حقل المغرب ذات مساحة 7000 كلم 2 وحقل السعودية ب 5000 كلم 2 .. فالفارق هو 2000 كلم 2 – إذن تعالوا لنأخذ المعلومات المتعلقة بحقل الغوار : لقد تم اكتشاف حقل الغوار سنة 1948 وبدأ الاستغلال سنة 1951 وما زال يمد السعودية حاليا ب 5 مليون برميل من النفط يوميا , أي نصف الإنتاج اليومي لهذا البلد أبو صحراء الثلث الخالي  الذي ما زال يحتضن أكبر احتياط نفطي على وجه الكوكب الأزرق .. وقد تم شفط  65 مليار برميل من النفط  ابتداءَ من 1951 إلى 2010 – والاحتياطي المقدر بهذا الحقل  حدد في 100 مليار برميل , في حين أن الجهات الرسمية حددته في 120  مليار برميل , وجهات اخرى حددته في 90 مليار برميل .. وهنا يمكنكم إعطاء آرائكم بناء على أرقام واضحة وإجراء المقارنة , بعيدا عن أرقام الشركة الافتراضية .. فالحقل المغربي العملاق لا يتوقف لا في 3,2 مليار ولا في 30 مليار ..هذا الرقم الأخير الطائش, بل الصحيح القادم بالنسبة للمغرب, سيشير إليه القارئ انطلاقا من فهمه للموضوع, واثر المقارنة مع حقل الغوار  الذي  حدد في 90  ثم 100  ثم 120  مليار برميل, فبالنسبة لي يمكنني أن أقدر الاحتياطي  إلى النصف رغم فارق مساحة تناهز 2000 كلم 2 لتبديد الشكوك .. فإذا كان الاحتياط النفطي , وبه يكون رقم الاحتياط الأولي محدد في 60 مليار برميل, وهنا  سأقول أنه سيصبح مرشحا للتصاعد اسوة بحقل الغوار .. وسيعني نهاية الفقر بالمغرب ..  وكما أن المغرب,  يمكنه أن يصبح بلدا بتروليا دون  الاقتراب من ثروة الصحراء المغربية.        
وكما أفيدكم أن القوى العظمى أصبحت تنظر إلى قدراتي بصمت وذهول شديد, فأمريكا وفرنسا وانجلترا والصين وروسيا وأمم أخرى, يتابعون عن كثب تطورات قدراتي في هذا الميدان, وزاد اهتمامهم بعد تأكيد مدخل أكبر حقل نفطي في العالم بالمياه الأطلسية عبر حوض مزاغان البحري قبالة الصويرة .. وكما لا نعرف ماذا سيحمله الزمن لاحقا .. ومع الإشارة أنني لم أكن في يوم من الأيام ضد مصالح أمم أخرى صديقة للمغرب .. لذا يتوجب رد الاعتبار للمكتشف الأول, لأن هذا المكتشف العملاق قد توغل في مياه المحيط الأطلسي ذات الأمواج الصاخبة والمتلاطمة مجازا .. وأن محاولة ارغامي للرجوع إلى الشاطئ بالقوة سأعتبرها خطوة أشد من الانتحار .. وببساطة, فلا قوة مشابهة ستظهر في الكون بعد وفاتي .. فمن أراد ربح الوقت, فمرحبا, ومن أراد الاستمرار في إغلاق أذنيه فألف مرحبا,  وسأطلب  منه أن يفتح أذنيه فقط لسماع كلام الله عز وجل خالقه وخالق الكون [ إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم] صدق الله العظيم.                                      
  والله ولي التوفيق.

صفحة أُنشأت خصيصا وحصريا لشرح الظاهرة علميا وتقنيا ولوضع القارئ في الإطار العلمي الصحيح.

mardi 25 décembre 2012

رسالة من الماضــي : كانت موجهة سابقا إلى العاهل السعودي......لكن بقي الجواب مؤجلا إلى تاريخ غير مسمــى



رســــــالة من الماضـــــــي
من ضفاف المحيط الأطلسي ~ المغرب ~:
 عمر بوزلماط~ صاحب موهبة جد فاقة وفريدة عالميا, في مجال اكتشاف البترول  بالمباشر وعن بُعد, والذي يؤكد دوما على أن كفاءته أقوى بهامش مذهل من منظومة التكنولوجيا العصرية المنقبة عن الذهب الأسود في جميع أنحاء المعمور.
سلام تام بوجود مولانا الإمام ,دام له النصر والتأييد :
بسم الله الرحمن الرحيم :
إلى صاحب المهابة والفخامة, خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعــــــــود  حفظكم الـــله وأيـــدكم  ورعاكم .
اسمحوا لي جلالتكم أن أقتبس ومن ثم أعيد نشر شطر من رسالتكم النبيلة, بمناسبة  تأسيسكم لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية على ساحل البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية. ونظرا لأهميتها القصوى, المتناغمة مع الأهداف الروحية لهذا الملف الذي بين أيديكم , والمتوافقة  مع البعد الإستراتيجي اتجاه مستقبل العربية السعودية وآفاق تفتحها على العالم الخارجي, موظفا فن خطابة نابع من فطنتكم وذكائكم وليلتحم مع اندفاع حماستكم الصادقة والمحسوبة في المكان والزمان.. وقد صادفت رسالتكم التاريخية وأنا بصدد تصفح  شبكة الانترنت, والتي لم تكن موجهة لــشعب ~العربية السعودية~ فحسب, بل موجهة إلى العالم أجمع, وكما أطلب من الله سبحانه أن يجعل هذه البرقية  أجرا  ثقيلا في ميزان حسناتكم يوم الآخرة, وقيمة مضافة إلى سجل إنجازاتكم عبر مشوار سنين طويلة من نشاطات ميدانية رائدة وقرارات سياسية حكيمة وجريئة, وطبعا فإن العالم أجمع لم يصنفكم  عبثا باعتباركم من العظماء الستة الأوائل الأكثر تأثيرا في العالم , بل عن حق وجدارة واستحقاق, وهي رسالة  يتوجب الوقوف على مضامينها والتأمل لمدى امتداد شعاعها التاريخي, فقد جذبـَتني بقوة, وحفزتني على مراسلة جلالتكم , وهي رسالة ليست كالرسائل, وإنما تحمل في طياتها أهدافا إستراتيجية, وربما لن تترك أبدا مجالا للمنافسة حتى من طرف أقوى الأمم على وجه المعمور, ولم تأخذ مصطلحا يسمو عبثا إلى آفاق لا يمكن لأي  مواطن عادي استعماله , بل مصطلحا في مكانه الصحيح..وكل من يحس بنزوة الكبرياء وينتقص من استعمالي لهذا المصطلح..سأقول له هات شركاتك النفطية وجيوش مهندسيك وخبرائك في المجال وترسانتك التكنولوجية للمنافسة في مجال استكشاف النفط, وحضوري الشخصي سيكون بمثابة التحدي الند للند, ولكن سألقي بالهزيمة كل من دخل دائرة المنافسة مهما علا شأنه في هذا المجال..وهذه برقية مسبقة للقراء الذين سيحاولون التضليل والتشويش على موضوع الرسالة في كل أصقاع الكون.. وفي حين إتمام قراءة رسالتي, آنذاك ستعون جيدا...أنها طبعا ليست رسالة عادية..ولا رسالة كشأن الرسائل...بل ملفا استراتيجيــا لن يتكرر أبدا على وجه الكوكب الأزرق, لذا يُستحسن استغلاله بسرعة قبل فوات الأوان , ولما فيه من خير وفير جدا إزاء المملكة العربية السعودية, والذي سيرتد شعاعه  النفعي على البشرية جمعاء, وهنا أتطرق لبضع الفقرات من رسالتكم التاريخية, وكما يلي ~[]~ بداية الاقتباس :
قال الله تعالى في كتابه الكريم~ [قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون]~. إن هذا المبدأ العظيم يعلي شأن مكان العلم باعتباره الوسيلة الأسمى لنشر نوره ويحث الناس جميعا على اكتساب العلم والمعرفة.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم ~[خير الناس أنفعهم للناس]~، لذلك فإن أعظم الأعمال هو ما دام نفعه للأجيال القادمة. ومن هنا كان الوقف عنصرا جوهريا في بناء الحضارة الإسلامية.
ورغبة مني في إحياء ونشر فضيلة العلم العظيمة التي ميزت العالمين العربي والإسلامي في العصور الأولى، فقد رأيت أن أؤسس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية على ساحل البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية.
وستمثل الجامعة، باعتبارها "بيتاً جديداً للحكمة"، منارة للسلام والأمل والوفاق وستعمل لخدمة أبناء المملكة ولنفع جميع شعوب العالم عملاً بأحكام ديننا الحنيف حيث يبين لنا القرآن العظيم أن الله تعالى خلق بني آدم من أجل أن يتعارفوا "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا".
وإنني أرغب أن تصبح هذه الجامعة الجديدة واحدة من مؤسسات العالم الكبرى للبحوث؛ وأن تُعَلّم أجيال المستقبل من العلماء والمهندسين والتقنيين وتدربهم، وأن تعزز المشاركة والتعاون مع غيرها من جامعات البحوث الكبرى ومؤسسات القطاع الخاص على أساس الجدارة والتميز.....الخ  ~[]~ وهنا انهي الاقتباس رغم أن بقية الخطاب قويا ومشوقا.
~ وتبعا لخطابكم الشهير, والذي يفتح المجال للرقي والتفتح العلمي , أتقدم إليكم من أرض المغرب, ومن ضفاف المحيط الأطلسي , واطلب من سمو جلالتكم الإطلاع على ما هو طلبا وما هو اقـتراحا, وأن تـَتـَشرفوا وتـُشرفوا على ما يلـــي :
-1-  ترخيصي بزيارة  عـلمـية لحقل~ الغوار النفطي~ إن كان ممكنا , ورغم أنني أعرف جيدا أنه من الحقول الإستراتيجية, والذي غالبا ما يكتسي طابع التستر عن الأسرار الجيولوجية الدفينة المتعلقة به, وبالأخص أسرار الثروة المتبقية في أحشائه, وحيث أن تقدير الاحتياطات النفطية تلعب دورا محوريا في سياسة  منظمة ~الأوبك~, ولكني أبعد عن تحديد ذلك..لأن التقديرات معروفة أنها مجرد صورية ولا تعكس الحقيقة, كما حصل على أرض كازاخستان على سبيل المثال, حيث حُدد لأحد الحقول النفطية نهاية وفاته, لكن المفاجئة هو أن الحقل نفسه ما زال ينتج رغم مرور 15 سنة عن التاريخ الذي حدده الخبراء لشفط آخر برميل نفط,  ورغم أن قدراتي الجد فائقة قادرة على استهدافه وانتشاله وفرزه ولو تواجد وسط عشرات الحقول النفطية بطريقة جد فريدة ومن عمق صحاري الربع الخالي العظيمة.. وكما أنه انطلاقا من شواطئ ضفاف البحر الأحمر المصرية أو السودانية التي تبعد عن هذا الحقل بقرابة 1500 كلم, وحيث سأرسل اتجاهه حزمة أمواج مغناطيسية كاسحة وأشبه بعاصفة مغناطيسية في وضعية اجتياح كاسح, وبسرعة تتجاوز 18.000 كلم/الساعة, ومتحكمة في زاوية 180°, وفي ظرف زمني لا يتعدى 6 دقائق سيسقط بين مخالب العاصفة المغناطيسية, وسأخضعه لدراسة دقيقة وكأنني فوق الخزان النفطي لذات الحقل, وكما أن هذه العملية سوف تكتشف أثناء طريقها والتي تتحرك على شكل نصف دائرة , يعني ستكتشف حقولا نفطية في مصر والسودان والصومال واليمن, وعمان وحقولا سعودية على مقربة من سوريا وحتى في سوريا..الخ ,وفي نفس العملية, لأن الأمواج المغناطيسية كلما اخترقت 1000 كلم على سبيل المثال, آنذاك قد تتحكم بفضل قاعدة ذات زاوية 180°, بـ 1000كلم يمينا و1000 كلم شمالا, وتصبح القاعدة متسعة لـ 2000 كلم ,وهي تتحرك مثل ~ ماسح زجاج السيارة~ الذي يجفف الزجاج من المياه أثناء تساقط الشتاء, وهذا على سبيل المثال..  لكنني لن أستجب للإشارات التي قد تصلني  من جهات مختلفة , وسأركز على الإشارات التي أستهدفها في الاتجاه المعين, وكما دون لجوئي لطلب أي ترخيص من أية دولة...الخ, ولكن هذا سردته عمدا حتى استطيع توضيح هذه القوة تدريجيا ولإيجاد متسع في الذاكرة.. ومن خلال هذه الأرقام تبدأ الحيرة الحقيقية إزاء هذه القوة التي أبانت رعب الشركات الأجنبية وخوفها من سحب البساط تحت أقدامهم, ودفعهم لرفع الراية البيضاء ..أي راية استسلام تموجها رياح الغضب.. لكن يمكن فعل هذا مع جهات أخرى, وفي حين يستحيل فعله مع أرض الرسل والأنبياء والتي هي تحت امرأة ملك من عظماء الكون, وخادم الحرمين الشريفين,وصديق عظيم للمغرب, وهنا كان قصدي أبيض..وابيض من البراءة,  لكن يمكن التغاضي عن زيارته إن بدا الأمر محرجا..أو السماح لي بدراسته على الأقل ولو على بُعد  مسافة 10 إلى 50 كلم .. اعتمادا على كفاءتي العلمية المصقولة بموهبة فريدة في العالم أجمع في مجال استكشاف البترول بالمباشر, وأن الزيارة العلمية ستنصب على ما يلي :
 ~ دراسة ميدانية عن طريق استهداف حرارة هذا الحقل النفطي, والضغط المتمدد في أحشائه, وتحديد التدرج الحراري, وصهارة خاصة بالحقول النفطية التي اكتشفتها حصريا وفي العالم أجمع, وكما لم تكتشفها العلوم إلى حدود الساعة, ومن ثم طبقة الصخور الأم, وطبقة المياه,وطبقة النفط بما فيها الامتدادات والسُّــمك والمسامية, وامتدادات السائل النفطي , وطبقة الغاز التي تعلو طبقة النفط عن طريق اكتشاف ذراته المتطايرة, وهي الصفة الفيزيائية  التي تنفرد بها هذه المادة في أحشاء الأرض وعلى سطحها, والغطاء الجيولوجي للحقل, ودراسة كيميائية حول تركز الكربون والهيدروجين, والتأكد من اللزوجة أو السيولة النفطية في أحشاء الأرض, وتحديد الحقل النفطي بدقة تقترب إلى  المليمتر,أي فيما يخص الطول والعرض, وتحديد الحزام الحراري الذي يطوق حقل النفط , والذي لم تكتشفه العلوم العصرية إلى حدود كتابة هذه السطور أيضا, وكل هذه  الكفاءة الجد عالية والتي قد تبدو  في عالمنا  مستحيلة, ولكن في واقع الأمر, هي كفاءة حقيقية لا يمكن منافستها ولو تم إحضار جل الشركات النفطية الأمريكية والروسية والإنجليزية والصينية وبقية شركات العالم بمعية خبرائها ومهندسيها ...فيجب عليَّ  أن أوضح هذا لأنه عالم الأقوياء بلا جدال, وحتى أمنح للطلب الهالة التي يستحقها, وكما أتعهد أمام الله وعلى أرض الأنبياء إن أردتم  أن أتواجد فوقها, بالحفاظ على أسراره الدفينة, وكما أن زيارتي ستكون محصورة خلال مدة أقل من أسبوع فقط لا أقل ولا أكثر, للأسباب أسفله :
 ~1~ إجراء دراسة دقيقة حول المنظومة الجيولوجية النفطية لهذا الحقل, أي ~ حقل الغوار ~النفطي~,وخاصيته الفيزيائية, قصد مقارنته مع الحقل المغربي وتقدير ملايير البراميل النفطية الذي  يحتضنه الحقل المغربي, طالما أن المعلومات المتحصل عليها والمنشورة في الانترنت وكتب الأبحاث المتعلقة بالعلوم والمعرفة, تفيد أن هذا الحقل قد أنتج منذ 1953 إلى حدود 2010 ما يقارب 65 مليار برميل من النفط, وان الاحتياط الرسمي لهذا الحقل هو 120 مليار برميل, وهذا طبعا مجرد تقدير, وكما أن هذه الأرقام ومن ثم إضافة + المنظومة الجيولوجية والفيزيائية للحقل , سوف تمدنا بأرقام قد توضح لنا على الأقل حقيقة نسبية حول الحقل النفطي العملاق الذي اكتشفته بمياه المحيط الأطلسي, والذي أعلنت عنه رسميا ويبقى مرجحا أن يكون توأما ~ للغوار~, وحيث أعلنت عنه يوم 7 يونيو 2007  عبر حوار صحفي , والذي صدر عن جريدة المشعل الأسبوعية المغربية  في عددها 122 , وبموجبه  أعلنت عن اكتشاف أكبر حقل نفطي في العالم بالمياه الأطلسية المغربية , بمساحة تناهز 7000 كلم2 - فهو يتوفر على منظومة جيولوجية نفطية نشطة, وتحت ضغط شديد جدا وخارج عن المألوف,لماذا ؟ لأن سـُمك~ الصهارة~ العليا ذات سُمك يتجاوز الـ 50 مترا, والتي تزود الحقل بالحرارة وكما يترتب عنها فيزيائيا  عملية ضغط  شديد جدا, وفي تواصل  نشط مع~ صهارات متراكبة في عمق الأرض~ محدثة ضغطا جهنميا, وأن أية منصة نفطية لم تتخذ أقصى دراجات السلامة والحذر, سيكون مآلها دمارا أقوى مما حصل سابقا في بحر الشمال~منصة بـيــبر ألفا~  في 6 يوليوس 1988  أثناء تسرب الغاز, والتي نجم عنها سعير النيران الذي أودى بحياة 167 وحيث نجا من الكارثة ما عدا 62 شخصا,حيث طوقت سحابة غاز للمنصة, وأصبح  الاقتراب منها من باب المستحيل, لأن أية شرارة  تنبعث من محرك ما قد يحفز اشتعال نيران عظيمة, وكما حصل تسربا آخر بمنصة ~ إلجين فرانكلين~ ببحر الشمال والتي كانت تديرها شركة ~طوطال~ وحيث تم سحب العمال بسرعة نظر لكفاءة الشركة في التعامل مع الأحداث الطارئة, وحيث صعدت سحابة غاز كثيفة, وتدخلت الحكومة البريطانية بمنع تحليق لي طائرة على مستوى أقل من 5,5 كلم..وكما أنه سيحدث تسربا نفطيا أقوى من كارثة تسرب النفط بخليج المكسيك, الذي أودى بحياة  11 شخصا,يوم 20 أبريل 2010 , وحيث تم تقدير النفط المتسرب ابتداءً من هذا التاريخ إلى 15 يوليوس 2010 قرابة 4.9 مليون برميل من النفط..وكل هذا يؤكد أنه يتوجب إلزاما الاعتماد على شركة نفطية عملاقة لاستغلال هذا الحقل النفطي الأطلسي المغربي, ولتفادي تلوث محتمل قد يصل إلى حدود لا يعلمها إلا الله, وأن سمك الطبقة النفطية  تناهز 50 متر أو أكثر بقليل في بعض التموجات الجيولوجية, وكما ينقص في بعض الجهات ليصل إلى 38 مترا ...وبموازاة دراسة حقل نفط ~الغوار~ , والذي يعد من أكبر الحقول النفطية في العالم , وهو ما زال في طور الإنتاج  منذ 1953 وإلى حدود اليوم, ولاحتمالية أن يكون توأمـــا له, وقصد إجراء مقارنة جد دقيقة خدمة لصالح الشعب المغربي والأمم التي ستستفيد من تمديد إشعال مصابيح الحضارة العصرية, وقصد تسريب البهجة على قلوب مثخنة بجراح الفقر فوق أرض ظاهرها فقر مدقع وباطنها ثراء فاحش, وكما أن المعلومات المحصل عليها لن تجد النور إلى النشر طبعا, رغم أنها ستنعكس إيجابيا على  تقدير محتوى الحقل النفطي المغربي لا محالـــة.
وبموازاة ما سلف ذكره , فأنا على استعداد لتقديم خدمة جبارة ومجانية كمكافئة على الترخيص, وكما أشير أنه تزامنا مع ترخيصي بزيارة حقل~ الغوار النفطي~ وذلك باقتراحي لبرنامج عمل ذات قيمة تعد بملايير الدولارات, وهي فرصة لم ولن تتكرر أبدا على وجه الكوكب الأزرق, وهي كما يلي:
-1- تنظيم  خلية مكونة  من مهندسين أو خبراء أو فرقة من رجال أمن مجهزين بآلة تحديد الأماكن  عن طريق [ج.ب.س] وتوفير وسائل النقل في الصحاري, لاكتشاف جل  الحقول النفطية لم تُكتشف بعد , وجل  الحقول النفطية  المُكتشفة وفي طور الاستغلال  خلال بضع أسابيع فقط, والكل عن بُعد, وسرعة الإنجاز ستتمثل في كيفية تنظيم التحرك اتجاه المواقع التي سأكتشفها عن بُعد.. ومعتمدا على ثلاث نقط تعتبر بالعمود الفقري لقدراتي الجد فائقة : وهي أولا ~1~ إصدار أمواج مغناطيسية منبعها هو: الدماغ تتحرك بسرعة تتجاوز 18.000 كلم/الساعة ..ثانيا~2~ التحكم في زاوية 180° درجة أثناء عملية اجتياح مغناطيسي للصحاري أو البحار..ثالثا~3~ استهداف الحرارة الجهنمية لحقول النفط..وهي عملية أشبه بالصواريخ المضادة للطائرات, والتي تتعقب الحرارة الصادرة عن الطائرة..وبطريقة الجذب المغناطيسي...ولماذا بالنسبة للحقول النفطية ؟ لتفادي المجالات المغناطيسية المتنوعة والمتشابكة فوق سطح الأرض وأحشائها , ومن ثم تحييد وفرز مجال مغناطيسي مرتبطا خصيصا بالنيران والحرارة الجهنمية وكما الضغط المصاحب لها, فلا يمكن في أي حال من الأحوال تواجد انتشارها على مساحة تعد بمئات أو آلاف الكيلومترات المربعة, إلا في حالتين فقط – حالة الحقول النفطية والغازية –أو- حالة الأماكن المرشحة للزلازل..لا أقل ولا أكثر.. رابعا~4~ لم ولن اترك المجال لمن يشكك في القدرات, لأنني سأكتشف جل الحقول النفطية التي هي في طور الإنتاج عن بـُعد, وكما يمكن تعقبها بواسطة مروحية~ في عمق الصحاري..وكما أن العملية مجانيـــــــة, إضافة أن + الحقول التي هي في طور الإنتاج, لا تتطلب إجراء أي عملية حفر, لأن مئات وربما آلاف الحفر  قد أُنجزت سابقا فوق هذه الحقول النفطية, وكما هي في طور الاستغلال, يساوي = مجانية التثبت من القدرات الجد فائقة..وبعد هذا أين يكمن المشكل ؟ يكمن إلا في حالة النفور من هذه القوة التي قد تربك الحسابات~الجيوستراتيجبة~  لقوى عظمى والطامحة للاستيلاء على منابع النفط , والتي يرأسها رؤساء  ركبوا على ظهر الشركات النفطية للوصول إلى الحكم, وكذا مخافة غضب الذين صنعوا وسائل استكشاف تكنولوجية تعد بملايير الدولارات, ورغم أنها ما زالت في بدايتها...وهلم جرا.. فالعلوم بالتجربة  طبعا...فالشركات النفطية التي تعتمد على العلوم والخبرة وأحدث ترسانة تكنولوجية, فقد حددت علوم النفط عبر الموسوعات العلمية أن نسبة نجاح اكتشاف البترول  من لدن هذه الشركات متأرجحة ما بين 1 إلى 3/10, ويتطلب منها شهور أو سنوات للحسم في أمورحقل واحد, وفي حين أن قدراتي تكتشف البترول بنسبة 10/10...وبسرعة البرق...وكما أنني قادر على اكتشاف عدة حقول نفطية في يوم واحد سواء كانت بعيدة أم قريبة, وكذا اكتشاف حتى حقلين في آن واحد إذا كانا يبتعدان بمسافة 30 كلم عن بعضهما البعض, أو تصفية مواقع الرخصة الممنوحة للشركات خلال دقائق معدودة فقط... [ يمكنكم التشرف والإطلاع على الرابط أسفله للمزيد من المعلومات],  وتبعا لتوفر وسائل النقل السريع إلى الأماكن المستهدفة في عمق الصحاري, وأن النتائج التي سأحرزها  سريعا , قد تجعل الأمور تتطور حتميا وبإذن الله سبحانه, وأذهب إلى حد الاستعداد لتنفيذ عمليات استكشافية خاطفة ودقيقة, وأجعل حقولها النفطية المترامية في الصحاري النائية تتساقط كأوراق الخريف, أي خارج تراب العربية السعودية وفي مصلحة العربية السعودية وجيرانها, وتحت سرية تامة.
~ وأخيرا أطلب من صاحب الجلالة, خادم الحرمين الشريفين, دراسة هذا الملف الإستراتيجــي, والذي منحته صفة رسالة ورغم أنه ليس برسالة,  بل ~ ملف ذو أبعاد إستراتيجية, فهناك دولا عظمى اطلعت عليه , لكنها التزمت الصمت الشديد حياله , لأسباب مجهولة ..ولكنها واضحة في آن واحد, وهو خوفها من سحب البساط من تحت أقدامها, وعلى سبيل المثال, لو أقدم المغرب على تكوين خلية لرسم خريطة بترول المغرب في البحر واليابسة واستعمال آلة تحديد المواقع [ج-ب-س] ومنع ترخيص استكشاف تلك المناطق عن الشركات النفطية الأجنبية, وبعد نهاية مهمة رسم الخريطة النفطية, آنذاك فلتمنح الحرية المطلقة للشركات النفطية  دون إلزامها بأمكنة محددة , فأنا على يقين أنها ستطوف قرونا من الزمن ولن تجد ذرة نفط, لأنني سأكون قد حددتها وإلى الأبد, لكن سياسة المغرب  في شأن قضية النفط  يشوبها الغموض الشديد,  وخاصة حينما أقدم على اعتقالي أثناء اكتشافي لأكبر مخزون نفطي مغمور في العالم بالمياه الأطلسية , والذي يمتد من جنوب البيضاء إلى مدينة الصويرة, وكلفني  ما يلي [ تم سجني لمدة 6 أشهر+ نهاية مشواري في جهاز الدرك لمدة 23 سنة + سكتة قلبية لوالدي الذي كان عالما دينيا وحاملا لكتاب الله ~ رحمه الله~ رغم توجيهه رسائل قوية إلى الجهات العليا قصد إطلاق سراحي عندما رأى والدتي  مصابة بهستيريا في شأن اعتقالي من أجل مصلحة الوطن, ودون استجابة, كأنه أشبه بمن يراسل المقبرة + إصابة والدتي بجلطة دماغية في شأن اعتقالي ومن ثم سكتة دماغية رحمها الله  وأدخلها فسيح جنانه + تشتيت الأسرة مع تهميش قاتل ..وفي وطن يدين بالإسلام , ومن ثم  يمنحون حصة 75/100 للشركات النفطية الأجنبية , والتي تطوف في البحر والبر وتغادر الوطن , وتستحوذ على جل الأسرار, ومن ثم تطلق العنان لتصاريحها من مكاتب لندن, ولا تستثني حتى الصحراء  الجنوبية المغربية الكبرى موضوع النزاع]....وأعود أقول أن هذه  الرسالة  قد تصب في المصلحة القومية للعربية السعودية أولا, والمغرب ثانيا, وربما قد يفتقدها هذا الأخير إن لم يغير سلوكه اتجاهي, لأن بوادر النهاية بدأت تلوح في الأفق..وآنذاك سيــُفرض أمر الواقع أوتوماتيكيا على شفط بترول المغرب بحصة 75/100 من طرف الشركات الأجنبية, ولا أحد يستطيع انتقاد هذه الحصة, لأن المغاربة سيكونون قد فقدوا البديل الذي سيقض مضجع الشركات الأجنبية من القطب الشمالي حتى الجنوبي, وفي تحد ما أتى به أي زمن من الأزمان...الوقت يقترب من النهاية...الوقت يقترب حتميا من النهاية.. وذلك جراء ما عانيته وأعانيه  بمجرد كشفي  عن قدرات أفضت إلى جعلي بإذن الله سبحانه ~ بالصندوق الأسود لنفط المغرب~ وحتميا سأكون مثل سحابة عابرة, نظرا للسلوك المشار إليه أعلاه اتجاهي...وكما أنه في بعض الأحيان يجرني تفكيري في اتجاه سلبي مخافة أن يكون حب الأوطان قد لا يجد مكانا مريحا إلا في قلوب الفقراء..وهنا كان لزاما عليَّ أن أطيل هذه الرسالة التاريخية قصد إفادتكم أكثر, وكما أريد أن أضع هذه القضية بين أيديكم من أجل القيام بالمتعين اتجاه مصالح وطنكم أولا..وإذا تغاضيتم عن الإجابة , فهذا من حقكم, وكما سأقبله بروح رياضية , وآنذاك بالرغم أنني سأقول لله سبحانه ~ اللهم إني قد بلغت.. للمشرق والمغرب..وكما لن ألومكم أبدا, طالما أن أهل الدار واجهوني بالسلوك المشار إليه أعلاه..لأنه لو كان فعلا يهمهم نفط المغرب بقلب وضمير صريح, لما أزعجتكم بهذا الملف الثقيل, ولكنه في ميزان من ذهب, ولكان تدخلا حكوميا مغربيا دبلوماسيا سريا لا يجد  البتة طريقا للنشر عبر الصحافة, لكنه سيجد طريقا إلى شروق شمس النفط بالمغرب, وإيذانا بعهد جديد مزدهر , يضمن راحة البال والطمأنينة والاستقرار للشعب عامة, أسوة بالأمم الراقيـــــة..وكما أشير عبر هذه النافذة, وأفيدكم أنه سابقا, كنت في تواصل مع رئيس دولة نووية أرادت الاستفادة من قدراتي الاستكشافية للنفط, لكن سرعان ما هبت العاصفة وتم إطفاء الشمعة في ظروف غامضة..ومن ثم يأتي دور شركة نفطية دنمركية روجت لنيتها الحسنة في شأن ردي الاعتبار, ودخولها إلى المغرب من أجل النفط , وكما حصرت حصتها مسبقا وعن طيب خاطرها في 45/100 فقط, وتم إطفاء شمعتها بدورها في ظروف غامضة, لأن جهات أجنبية ضالعة في شأن ذلك, وربما نفس المصير سينطلي على هذه المبادرة...ومع ذلك ستستمر الحياة...وفي حين أقول لجميع الوطن العربي, من المحيط الأطلسي إلى الخليج, ألف مرحبا لكل من طلب مني  يد  العون في مجال استكشاف النفط...فبادروا طالما أنني حاليا أتمتع باستقلالية تامــة.
وتقبلوا مولاي صاحب الجلالة فائق احتراماتي وتقديري, وأعانكم الله وجعلكم فخرا وذخرا لخدمة الصالح العام..ومعذرة إن كنت فعلا قد أخذت هامشا زمنيا من وقتكم لإطلاعكم على هذا الملف الإستراتيجي, والذي أضعه بين أيديكم الكريمتين, بعدما ارتأيت أن هذا الملف لن يستطيع الوصول إليكم عن طريق البريد.
والســـــــــــلام
الإمضــــاء : عمر بوزلماط ~ صاحب موهبة جد فائقة وحصرية في مجال الاستكشافات النفطية  على وجه الكوكب الأزرق.

عمر بوزلماط ~ أثناء عملية استكشاف للنفط عن بُعد, وتعقبه لأحد الحقول بصحراء تندرارة قرب ~بوعرفة~  على مقربة من الحدود الجزائرية/المغربية
وقصد معرفة ماهية هذه القوة وماهية هذه الكفاءة علميا, أتشرف بتوجيهكم إلى صفحة واحدة على شبكة الانترنت,وقد تجدون شروحا علمية, وكذا الطرق والمناهج الجد متطورة بواسطة رسوم بيانية, وكذا بريدي الإلكتروني  الرسمي أيضا  قصد التواصل ولكل ضرورة أو غاية مفيدة طبعا :   
http://petromaps.blogspot.com   

lundi 24 décembre 2012

عمر بوزلماط : حرب نفطية مستعرة...وفي سابقة خطيرة جهات مجهولة تقدم على إغلاق وحجب 3 مواقع إلكترونية كنت أديرها شخصيا..تتعلق بمجال الإكتشافات النفطية بالمغرب


سابقة غريبة وخطيرة



في سابقة غريبة, أقدمت جهات مجهولة  يومي 28 و29 نوفمبر2012 على إغلاق ثلاثة مواقع الكترونية التي كنت أديرها شخصيا..وتتعلق بمجال التنقيب عن البترول  بالــــــــــــــــــمــغرب :
, فالأولين يحملان  اسم~ بترول العالم ~ وحيث قمت بتدوين رحلات استكشافية للبترول عبر صحاري وبراري المملكة المغربية, وعلى الساحل ذات طول 3500 كلم, وكذا استكشافات نفطية خارج أرض المغرب,  وصورا ثم فيديوهات, وحيث حصدا أكثر من 530.000 زائر, وكما تم الترويج لهذه المواقع عبر قناتي ~باليوتيوب~ و~الفايسبوك~ والذي حصد أكثر 6 ملايين و250.000 زائر  , وفي حين أن الموقع الثالث,  كان يحمل اسم ~ الواجهة العلمية  لظاهرة موهبة اكتشاف البترول  عن بُعد وبالمباشر ~ وحيث أنشأته حديثا,  وكان عبارة عن صفحة الكترونية فقط, وحيث كانت ترافق بعض مقالاتي من أجل تقديم شروح علمية لظاهرة الموهبة الاستكشافية للبترول لقرائنا الأعزاء الذين كانوا لا يتوانون على طرح سيل من الأسئلة, ويحررون تعاليق يصعب إجابة كل فرد على حدا.. ومعززة بعلماء ذات صيت عالمي,  وكذا المناهج والتقنيات ورسوم بيانية, رغم أن هذه المناهج والتقنيات يستحيل  استعمالها من طرف شخص ثان غيري, ومن ثم مقارنة بين قدراتي وكفاءتي في مجال النفط, والتي تتفوق على التكنولوجيا العصرية  بهامش يعد بقرون من الزمن, ومن ثم يشرح الطرق العلمية المتخلفة التي تستعملها الشركات النفطية الجشعة..وكما  يحمل  تحذيرات وانتقادات في شأن محاولة الشركات الغربية استدراج المغرب على منحه الحقل الأطلسي العملاق, وكذا مناطق أخرى , مما يجعل بترول المغرب على حافة مهب الريح ...وكما أفاد أحد المهندسين المغاربة أن شركات نفطية ذات صيت عالمي تقوم بترجمة كل  مقال أنشره, قصد استغلاله, وكما أفاد أنه لاحظ بأم أعينه فوق أحد منصات بحر الشمال, بأن مدير شركة ما..يقوم  بالنظر في ترجمة أحد المقالات التي نشرتها سابقا..
ومهما يكن من أمر, فأنا لا أتهم السلطات المغربية,  ولكن أتهم جهات غربية, والتي ترى  في قدراتي النفطية الجد هائلة تهديدا لمصالحها على أرض المغرب خاصة, وجهات خارجية عامة, وهو الشيء الذي جعلني أرفض عدة لقاءات مع مهندسين أجانب على أرض الوطن..لفقداني الثقة من الجهة التي تحاول استدراجي إلى مدن  شاسعة ومكتظة قصد الحوار, وكذا لعدم وجود ضمانة من الطرف الأخر..لكوني أتخذ بعض الاحتياطات المنطقية تبعا لخبراتي في مجال الأمن التي حصدتها طوال 23 سنة...~ ولكن كما يقال~ الحاضي الله  أوصافي..~.
وأن الذين أقدموا على إغلاق المواقع , أقول لهم  إن~إرادة الشعوب لا تقهر~   وأن هذه المواقع  ليست جهادية ولا إرهابية, وأبعد منها بُعد السماء والأرض..بل علمية جيولوجية محضة..إذن فلماذا تم هذا الإغلاق الغبي ؟  وبها تكون قد فتحت حربا علمية, ومهما تتبجح بانتسابها للعالم الغربي المتحضر, لكنها لا تتوفر فيها شروط  منافسة قدراتي في هذا المجال المعقد, وأن مشكلتنا في الأوطان العربية , ليست في الأدمغة..فلدينا كفاءات منقطعة النظير, ولكن الخلل يكمن في سوء تدبير شؤونها من لدن الأنظمة السياسية ودون نفاق, ولأن إقدام المغرب على اعتقالي يوم 7 يونيو 2007 اثر إعلاني باكتشاف أكبر حقل بترول في العالم بالمياه الأطلسية المغربية, كان بمباركة غربية, وها نحن اليوم نلاحظ الدولة تمنح ذات الحقل الأطلسي العملاق للدول الغربية بحصة 75/100, والتي تعد من أكبر وأعظم القرارات غباءً على وجه الأرض.. وأن منح رخصة ~مزاغان أوفشور قبالة الصويرة~ وأسفي أوفشور~ وكازابلانكا 1-2 جنوب البيضاء بحرا, ستكون القشة التي قد تقصم ظهر البعير...وأن أم المعارك الجيولوجية قادمة لا محالة, وأن نفط المغرب, سيعرفه الشعب المغربي في كل شبر من أرضه..وسنحدد له الثمن ضدا على إرادة من يجتهد لقذفه إلى مهب العواصف.. وفي غني عن كفاءاتكم التي جابت وجالت أرض وبحر المغرب منذ 1912 إلى 2012 ولم تكتشفوا شيئا يستحق الإشارة إليه, وأن حصة 75/100 الممنوحة للشركات الأجنبية ستكون محور مقالاتي, وما عليكم إلا انتظار تسلسلها في مواقع عدة , وفي حين لن تستطيعوا إغلاقها كلها ..وكما يقول المثل..~ قد تستطيعون  قطف كل الزهور..لكن لن تستطيعوا أبدا وقف زحف الربيع..
البريد الإلكتروني الرسمي :
SPECIAL.COURRIEL@GMAIL.COM
المواقع التي تم إغلاقهـــا :




وحيث أقدمت أخيرا على إنشاء موقعين إلكترونيين جديدين ~ فالأول يتمثل في  تقديم شروح وافية للقراء حول ظاهرة كفاءتي الجد فائقة في مجال الإكتشافات البترولية , ومعززة  بأبحاث علماء رائدين في  علوم البيولوجيا والفزياء والرياضيات ~ ومن ثم
تقديم شروح  عامة حول مجال النفط جيولوجيا ~ ومن ثم كيف تنقب الشركات النفطية عن البترول~ ومن ثم إظهار المناهج والتقنيات التي أستعملها في مجال الإكتشافا النفطية, والتي تعتبر بالجد متطورة مقارنة مع التكنولوجيا العصرية الإستكشافية أو المنقبة عن الذهب الأسود ~
~أما الموقع الثاني, سيشمل نشر مواضيع مختلفة, واغلبها يتعلق بمجال النفط ~ بالللغة العربية ~الفرنسية~ وكذلك باللغة الإنجليزية.