mercredi 25 avril 2018

عمر بوزلماط~ يُعلن مُبكراً فشل"إيني"الإيطالية في العثور على نفط تجاري بساحل الرباط..الذي يُعتبر فاحش الثراء نفطاً


عمر بوزلماط 
16 أبريل 2018

مُستكشف يُعلن مُبكراً فشل« Eni»في العثور على نفط تجاري بساحل الرباط الثَّري نفطاً


عاد من جديد..وبعد غياب طويل, دون كلل ولا يأس ولا ملل..إنه~المستكشف المغربي المثير للجدل, السيد ~عمر بوزلماط, ليزف خبرا مزدوجا..منه ما يكتسي طابع الفشل الذي يلف عادة بأعناق الشركات النفطية النشطة بالمغرب طوال أكثر من قرن من الزمن..ومنه ما يبقي دوما شعلة الأمل كبيرة جدا~ إزاء جزمه وتأكيده أن براري وسواحل المغرب فاحشة الثراء نفطًا وغازَا.

فالخبر الأول,  يتعلق باستباقه لنتائج حفر شركة  »إيني « Eni الإيطالية بساحل الرباط, وليؤكد تبخر أمل العثور على نفط تجاري بذات الموقع المستهدف بالحفر..يعني على مسافة 30 كلم من ساحل الرباط/سلا.

والخبر الثاني, يؤكد في شأنه, أن ساحل الرباط يحتضن عدة حقول نفطية تجارية ثرية, يحتفظ بسرية عددها, وكما سيخصص لها مقالا مستقلا, وفي الوقت الذي سيراه مناسبا..وكما يشير أن خصائصها الجيولوجية, شبيهة بنفط الخليج العربي..طبعا, فيما يخص سماكة الطبقة النفطية, والمسامات الجيدة والنفاذية, وامتداد النفط على طول الحقل دون تقطع, والحرارة الشديدة, كما الضغط القوي, وطبقة مياه ملتصقة بطبقة النفط, Oil/Water/Contact وسماكة طبقة النفط تتجاوز75 مترا~وهذا السُّمك يعتبر ذات أهمية إستراتيجية بكل المقاييس..وكما يُعتبر من النقط الضامنة للنفط التجاري بقوة, والمرغوب فيها في مجال استكشاف النفط والغاز, وكما يفيد أنها نجت من أي زلزال فيما مضى من أزمان, حيث أن غطائها الجيولوجي سليما من أي تشقق وغير نفاذي..وكما نجت تلك الحقول النفطية بالجملة من مادة "الكبريت le« Soufre », هذه المادة "الشيطانية" التي اجتاحت عدة أماكن بساحل الرباط, منها أيضا الحقل الذي حفرت فوقه شركة "Petronas " الماليزية بئرين قبالة ساحل الرباط, وزودتهما بحفر أفقي سنة 2008..والتي نصحتها سابقا بالتوقف, وإنها فشلت بذات الموقع..وحتى الحقل الذي تنقب فوقه شركة  »إيني « Eni حاليا لم ينجو من الكبريت, رغم أنه وُلد ميتا..لأن الكبريت, هو الذي يفسد الطبيعة الكيميائية للنفط والغاز, حيث يجعل هاتين المادتين غير قابلتين للاستغلال, إذا تركز فيهما بقوة..وإن غاب" الكبريت" سيصبح الغاز أو النفط حلوا" Sweet Oil & Gas".

لكن, الشيء الذي تجهله العلوم العصرية, هو جهل مصدر الكبريت..فأصلا, لا يوجد الكبريت في طبقة الصخور الأم المكونة للنفط والغاز, ولا الخزانات النفطية ولا الغازية, بل يوجد في "نوع خاص"من الصهارة الطبيعية التي تزود الحقول النفطية والغازية بالحرارة, وليس كل الصهارات..فهي أحد أنواع الصهارة ذات خاصية كيميائية رديئة, فإن تواجد بها الكبريت, فسوف تلوث حتميا طبقة الصخور الأم, وكما ستلوث خزانات النفط..عبر"الحمل الحراري"وتسرب أدخنة تحتوي على أكسيد الكبريت/الحمضية..وهو ما تجهله علوم استكشاف النفط..

وللإشارة, فالموسوعة العلمية النفطية والغازية, تُرجع الحرارة والضغط بالحقول النفطية وحتى تكوُّن النفط, إلى قاعدة علمية خاطئة..تتمثل في كون حرارة وضغط الحقول النفطية وتَكوُّنِها, مرتبطة بهذه القاعدة, التي تقول : كلما توغلنا بـ100 متر في عُمق الأرض, تزداد الحرارة بـ3° درجات مأوية ..وأثناء وصول عُمق 4000 متر, تكون الحرارة رهيبة..هذا أكبر خطأ..وهو ما جعل العلماء يضلون الطريق..ولا يعرفون من أين تأتي الحرارة ولا "الكبريت" الذي يلوث النفط والغاز..
لكن, يجب الإقرار بكون علوم استكشاف النفط والغاز ما زالت متخلفة إلى أبعد الحدود..وهذا ما جعل موهبتي في مجال الاستكشاف, تتفوق على جل الشركات النفطية العالمية بالجملة ودون استثناء..وبهامش جد~جد مذهل..وبفضل الله سبحانه.

La concentration du soufre dans le magma contamine automatiquement la couche représentant la roche mère origine de la naissance du pétrole, y compris réservoir de pétrole et gaz «  via chaleur à convection et infiltration des fumées contenant des oxydes de soufre, chose ignorée par les sciences de prospection pétrolières modernes

وإن تواجد هذا النوع من الصهارة في أماكن غير مرتبطة بالنفط, ستلوث المياه الباطنية..وإن حصل شقوقا صوب سطح الأرض, سوف تساهم هذه الصهارة في نفث المياه إن تواجدت في طريقها, وكما السموم خارج سطح الأرض على شكل قشرة صفراء.

لذا, فالنفط الحلو" مرغوب فيه بقوة في جميع الأسواق النفطية العالمية..لذا, فإن نفط ساحل الرباط/سلا" الغير مُكتشف من لدن الشركات الغربية/الأجنبية, هو نفط بمواصفات عالمية جيدة, ويعتبر نفطا "حلوًا" ومؤكدًا 100%.

وللتذكير, فقد باشرت شركة  »إيني « Eni عملية الحفر, يومه 14 مارس 2018..قبالة ساحل الرباط/سلا, وربما نهاية شهر أبريل الحالي 2018..سوف ينتهي الحفر..لكنها, ما زالت تباشر عملها إلى حدود الساعة, ولمدة 50 يوما حسب برمجتها لتعميق البئر إلى حدود 3550 متر, قصد استهداف طبقة جيولوجية تنتمي للعصر "الجوراسي".

وللإشارة, حسب ذكر "المستكشف", فالأمر لا يتعلق لا~بالعمق ولا~بطبقات تنتمي لعصور جيولوجية مختلفة..لكن, بكون النفط الموجود بذات النقطة لا تتعدى سماكته 2 متر ونصف فقط «  2,5m » حتى لو استهدفوا جل الطبقات الجيولوجية التي تكون الكرة الأرضية..وكما أن مساحة الحقل النفطي الذي تباشر الحفر فوقه شركة  »إيني « Eni, هو اقل من 8 كلم2..فحتى لو كان حقلا ثريا, فلن يكون مجديا, نظرا لكون المساحة جد ضئيلة..وكما أن الحرارة والضغط داخل الحقل ضعيفة جدا~جدا..وهنا أضيف معلومة تجهلها علوم استكشاف النفط "هو كون طبقة الصهارة التي تزود الحقل بالحرارة لا تتعدى 5 أمتار ويتركز فيها الكبريت بقوة.

في حين, أن "طبقة الصهارة Couche magmatique " في الحقول النفطية السرية التي اكتشفها "السيد عمر بوزلماط" تصل طبقتها إلى 95 متر.."حسب ذكره"وخالية من الكبريت..يعني, فهي من تزود الحقول النفطية بالحرارة والضغط الشديد..وهي من ساهمت في تكوُّن النفط..وكما ستمدد عُمْر استغلال الحقول النفطية لزمن طويل..ويضيف أن" طبقة الصهارة" في الحقول النفطية العملاقة بدول الخليج العربي في حدود 75 متر..مما يشي أن حرارة الحقول النفطية بساحل الرباط أقوى من الخليج العربي.
وكما لا وجود لطبقة مياه تحت النفط الذي تباشر فوقه شركة  »إيني « Eni بساحل الرباط. وكما أن المسامات بذات الحقل جد رديئة..يعني بمثابة حقل وُلد ميتا.


 ولتوضيح أكثر, فقد يفيد المستكشف" استحالة شاملة لاستغلال حقل نفط موضوع حفر الشركة الإيطالية بساحل الرباط"على مسافة 30 كلم  من خط الساحل..ومن السخرية حتى التفكير في استغلاله.
لذا, سوف تبادر الشركة الإيطالية إلى إغلاق البئر في آخر المطاف وإلى الأبد..بلا مكاسب ولا أمل قطعيا بموقع الحفر حاليا.

ولمزيد من المعلومات, وكما تفصيلها أكثر, فعلى مسافة 25 كلم من ساحل الرباط, يوجد حقل شبيه بالذي تباشر الشركة الحفر فوقه..ووراءه, يعني بفاصل 3 كلم تقريبا, يوجد الحقل الذي تباشر شركة  »إيني « Eni الحفر فوقه حاليا..ووراء ذات الحقل, وبفاصل أو هامش 3 كلم تقريبا, يوجد حقلا نفطيا ثالثا مشابها..يعني, ثلاثة حقول نفطية غير مجدية اقتصاديا, وهي تمثل توائم~|||~ بلا جدوى ولا أمل "والشركة اختارت الحفر في الوسط..يعني اختارت الحقل الوسط..ضمن مساحة ركزت عليها, تتجاوز 200 كلم2..كلها بلا جدوى ولا أمل.

ولإحاطة القراء علما, هو كون شركة  »إيني « Eni  استقدمت سفينة حفر متطورة ومن الجيل السادس, والمسماة Saipem 12.000 وهما مملوكتين للدولة الإيطالية, إلى قبالة ساحل الرباط الأطلسي, قادمة من جنوب/غرب قبرص الموالية لليونان, اثر ضغوط من طرف السفن الحربية التركية, وذلك لعدم إشراك قبرص الشمالية الموالية لتركيا في ثروة الغاز..وهو ما عجَّل بالشركة للتوجه إلى ساحل الرباط, وعلى مسافة 30 كلم من خط الساحل.

وحيث بدأت عملية الحفر كما هو معلوم, يومه 14 مارس 2018..اثر تحوزها بحصة 40% من رخصة الرباط /المياه العميقة Deep Offshore  و10% لـشركة Chariot Oil & Gas البريطانية المتخصصة في الاستكشاف..و25% لشركة Woodside الاسترالية..و25% للدولة المغربية..وحيث أن رخصة "Rabat/Deep Offshore" تشمل 6 رخص..RD-1-2-3-4-5-6..وعملية الحفر الحالية تشمل رخصة RD-1

وجدير بالذكر, أن عمليات الدراسة والاستكشاف بدأت منذ سنوات طوال من لدن الشركات الغربية, ومنذ أن تحوزت شركة "Chariot Oil" برخصة "الرباط أوفشور" بحصة 75% يوم 25 أكتوبر 2012, وبعده, تم بيع وتفويت الحصص في إطار تفاهمات ومصالح مشتركة وراء مكاتب مغلقة بين الشركات المشار إليها أعلاه.

الخلاصة : شركة  »إيني « Eni إما أنها سوف تعلن بسرعة عن اكتشاف نفط رديء, أو ضئيل, ومن ثم تمر إلى إغلاق البئر..وإما أنها ستتجرع الفشل بطريقة سلسة..وستقول, بكونها ستخضع البئر للتجربة "حتى ينسى الرأي العام ذات الإخفاق" كما فعل السابقون..أما رحيلها الأبدي من نقطة الحفر حاليا, هو أمر حتمي ولا تشوبه شائبة قطعيا.
عن : عمر بوزلماط

صاحب موهبة فريدة عالميا في مجال استكشاف النفط والغاز بالمباشر وعن بُعد.

Special.courriel@gmail.com