samedi 25 mai 2013

عمر بوزلماط~ يطلب من زعماء "مجلس التعاون الخليجي" تمكينه بزيارة علمية..لرسم الخرائط الأخيرة لنفط الشرق الأوسط..


الكاتب : عمر بوزلماط ~ صاحب موهبة جد فائقة في مجال استكشاف البترول عن بُعد وبالمباشر وبسرعة ملفتة للنظر, وصاحب قدرات متفوقة بهامش مذهل على أية ترسانة تكنولوجية  عصرية مختصة في استكشاف النفط  بحرا وبرا.
بسم الله الرحمان الرحيم :
قال الله تعالى في كتابه الكريم~ قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون~. وهنا يتبين لنا بوضوح أن العلم..بمثابة الوسيلة الأسمى في حياتنا الدنيوية لاستنارة طريقنا, وأن الإسلام  يحث الناس جميعا على اكتساب العلم والمعرفة.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم ~خير الناس أنفعهم للناس~، لذلك فإن أعظم الأعمال هو ما يستنفع به الإنسان حاضرا ومستقبلا, آخذا في الحسبان.. حقوق الأجيال القادمة من نعمة الأرض التي سيولدون فوقها ..وهكذا يُحافظ على صيرورة التوازنات مع تعاقب الأجيال وتطور البيئة المرافقة لها.

لا شك أن خطابي هذا سيجد منفذا إلى المقامات الشريفة لملوك وسلاطين وأمراء مجلس التعاون الخليجي, الذي يجمع ستة دول عربية إسلامية شقيقة ~المملكة العربية السعودية – الإمارات العربية المتحدة – إمارة الكويت – سلطة عمان – مملكة البحرين – إمارة قطر - لأنه سيصب في مصالحهم المشتركة بقوة.. وكذا مصالح شركائهم وحلفائهم الأجانب الذين يحتكرون "التكنولوجيا" النفطية, ولا شك أن القائمين على تسيير وتدبير شؤونها القومية سيأخذون هذه البرقية محمل الجد, فهي طبعا رسالة ولكنها ليست كالرسائل العادية, ولا حتى الخاصة, ولكنها رسالة فريدة لن تتكرر أبدا على وجه الكوكب الأزرق, لذا وجب لحظة تأمل بروح وطنية قصد اتخاذ المتعين..لأن الرد عليها سيعتبر إشارة واضحة وإيجابية لمصلحة هذه الأمة..وعدم الرد عليها" أسوة بالشقيقة العربية السعودية" التي راسلتها سابقا منفردة وفي حين تجاهلت الرسالة..ولكن من باب الاحترام, لم أسقطها من شرف هذه الرسالة مرة ثانية, طالما أنها تمثل العمود الفقري لمجلس التعاون الخليجي..وفي تجاهلها انتصارا بالنسبة لي [لأن دوام الحال من المحال], ولكوني سأرغم شريط زمن التاريخ ليسجل هذه الرسالة بمداد من ذهب..وستكون في ميزان الحسنات يوم الآخرة..لكوني لا أثق في الدنيا قطعيا..ومع الإشارة, أنني أدرى باللعبة "الجيوسياسية" المرتبطة بهذه المادة الذهبية, التي تعتبر محرك دولاب اقتصاد الكون, وموجهة السياسة العالمية والسلاح الإستراتيجي بامتياز.

~ فعلاقة بالموضوع أعلاه , أقدم أسـْمَىَ تحية وتقدير لأصحاب الجلالة والمهابة , ملوك وسلاطين وأمراء دول مجلس التعاون الخليجي, واطلب من سيادتكم أن تتيحوا لي فرصة لزيارة علمية شخصية, تحت مراقبة أجهزتكم, من أجل إجراء عمليات استكشافية للنفط عبر الصحاري المترامية الأطراف, وستكون أشبه بمناورة علمية صرفة, تخص موهبتي الفريدة, وكما أقبل أن تمر في تكتم شديد, لأن اكتشاف حقول النفط لا تشبه تسجيل أهداف في شباك الخصم أثناء لعب كرة القدم ولا تقبل توجيه  كاميرات ولا عدسات الصحافة, وكما ستتمثل في اكتشاف حقول نفطية عن بُعد وكما إخضاعها للدراسة, وتمكين الدول التي يعنيها الأمر من الاستفادة من إنجازي لبطاقات تقنية للحقول التي سأكتشفها حديثا, وكذا  إعادة اكتشاف الحقول النفطية التي هي في طور الاستغلال, وذلك من باب تأكيد وترسيخ فكرة انه لا يمكن دحضها في  أي حال من الأحوال, وهو أن قدراتي الجد فائقة  ليست عبثا بل حقيقة دامغة وملموسة, وكما أن لا شيء يمكن أن يعيق ويعرقل هذا المشروع الاستكشافي  ..إلا القرارات السياسية فقط..والتي قد أحترمها طبعا, ومن ثم تمكيني بوسائل النقل لاقتفائها, وفرقة خاصة في شأن تحديد الأماكن عن طريق منظومة ~G.P.S~ قصد تدوين مواقع الحقول النفطية التي لم تُكتشف بعد على طول تراب أوطانكم, وانتشالها من عمق الصحاري الموحشة والمترامية الأطراف, وبطرق أقوى وأدق من سرب الصقور الجارحة وهي تهوي بكل سرعة على الفرائس من الجو لتتلقفها فوق سطح الأرض..لكن عكسي, لكوني أتلقف الحقول النفطية في أحشاء الأرض وتحت أمواج البحار والمحيطات المتلاطمة, وبسرعة أمواج مغناطيسية تتحرك بـ 18.000 كلم/الساعة, وقد استعمل أثنائها تقنيات بسيطة وجد معقدة في آن واحد, لكنها تمنح نتائج دقيقة وعصية عن العلوم النفطية العصرية, وستتمثل في تسريع الأمواج المغناطيسية بسرعات مختلفة  7200كلم/الساعة, وكذا سرعة  تتجاوز 18.000 كلم/الساعة  وهذه الأخيرة عند الضرورة, وتتحكم في زاوية 180° ..وقد أستعملها خصيصا أثناء عمليات اعتيادية لاختراق سلسلة من عدة دول لإجراء استكشافات نفطية أثناء عمليات صقل الموهبة, والحفاظ على الريادة بفعل المناورات الاستكشافية بعيدا, حيث أنقل الحرب العلمية وراء البحار وبدون رخصة ولا جوار سفر, وكما الإطلاع على الخصائص الجيولوجية والفيزيائية لحقول بعيدة  قد تتجاوز آلاف الكيلومترات, وكما دراسة  الحقول التي هي في طور الاستغلال , والتي أستطيع تمييزها عن الحقول الغير مكتشفة, وذلك عن طريق  أنابيب الشفط  العمودية, والأفقية عبر الخزان النفطي في إطار ما يسمى لدى الشركات النفطية ~بالحفر الذكي~ والتي أضبطها عن بعد في عمق الخزانات النفطية, وهذا يعني المسح الشامل والدقيق...وكما في إطار عمليات تطوير الحقول التي تم استنزافها, فقد يمكن لي تحديد الامتدادات النفطية  التي ما زالت موضع تجمع نفطي ولم يُشفط بعد , وهي عملية لا تقوى عليها الشركات, لأنه أثناء الحفر وسط الحقول النفطية نفسها قد يخطئون في استهداف مكان التجمعات النفطية.. وأشير أن الزيارة العلمية ستنصب على ما يلي :

~ دراسة ميدانية دقيقة حول المنظومة الجيولوجية للحقول النفطية, وخاصيتها الفيزيائية, مع استهداف حرارتها في أحشائها, والضغط المتمدد على طولها وعرضها, وتحديد التدرج الحراري, وصهارة خاصة بالحقول النفطية التي اكتشفتها حصريا في العالم أجمع, وكما لم تكتشفها العلوم العصرية  إلى حدود الساعة, ومن ثم طبقة الصخور الأم, وطبقة المياه, وطبقة النفط بما فيها الامتدادات والسُّــمك والمسامية, وامتدادات السائل النفطي , وطبقة الغاز التي تعلو طبقة النفط عن طريق اكتشاف ذراته المتطايرة, وهي الصفة الفيزيائية  التي تنفرد بها هذه المادة في أحشاء الأرض, والغطاء الجيولوجي للحقل, ودراسة كيميائية حول تركز الكربون والهيدروجين, والتأكد من اللزوجة أو السيولة النفطية, وتحديد الحقول النفطية بدقة تقترب إلى المليمتر,أي فيما يخص الطول والعرض, وتحديد الحزام الحراري الذي يطوق الحقول النفطية, والذي أيضا لم تكتشفه العلوم العصرية إلى حدود كتابة هذه السطور, وكل هذه  الكفاءة الجد عالية والتي قد تبدو  في عالمنا  مستحيلة, ولكن في واقع الأمر, هي كفاءة حقيقية لا يمكن منافستها ولو تم إحضار جل الشركات النفطية الأمريكية والروسية والإنجليزية والصينية وبقية شركات العالم بمعية خبرائها ومهندسيها ..فيجب عليَّ  أن أوضح هذا, لأنه عالم الأقوياء بلا جدال, وحتى أمنح للرسالة الهالة التي تستحقها, وكما أتعهد أمام الله, بالحفاظ على أسرارها الدفينة, وكما أن زمن زيارتي ستكون مرتبطة بإنهاء المهمة ..وأن المآرب الأخرى والتي يمكن أن تثير القارئ, وهي استعدادي لرسم خرائط نفط دول مجلس التعاون الخليجي في اليابسة والبحر, وخلال أقل من 3 أشهر في مجوع التراب الخليجي, وفي أكبر عملية استكشافية ذات أبعاد إستراتيجية تُمنح لشطر عربي ذات أهمية جد قصوى, والذي يمكن اعتباره بالبطارية العالمية  المساهمة  استراتيجيا في تمديد زمن إشعال مصابيح الحضارة الكونية.

~ وعلاقة بالموضوع أعلاه, فإن مصلحتي الكبرى, ستكون مرتبطة بصقل الموهبة في المرحلة الأخيرة, وفي  أكبر منطقة نفطية في العالم, وستكون بالنسبة لي أيضا قيمة مضافة لأبصم على أقوى موهبة استكشافية للنفط في العالم..والتي توصف بالفريدة والحصرية.

~ وأشير أنني على استعداد للتجاوب انفراديا مع أية دولة ضمن " مجلس التعاون الخليجي~ لرسم خريطة نفط وطنها, وبعيدا عن أية ضجة إعلامية.

وكما لن أفوت الفرصة  للتنويه  بكفاءتكم في تسيير شؤون مجلسكم الموقر, وارتقائكم سلم المجد نحو مزيد من العزّ والازدهار والنماء البين, ولتتبوَّءوُا بين أمم الأرض أعلى المراتب, ومساهمة نبيلة من لدنكم في خدمة الإنسانية بقيادات رشيدة تتحرك بجرأة وجدية, وبتوجيه متوازن, وحنكة  وتفان من  قبل أوفياء محترمين لشعوبهم من سلاطين وملوك وأمراء.
وتقبلوا مني, أصحاب الجلالة والمهابة فائق احتراماتي وتقديري, وأعانكم الله, وجعلكم فخرا وذخرا خدمة لأوطانكم وكما الصالح العام .
ولكم منــي  ألف ســـــــــــلام.
الإمضــــاء : عمر بوزلماط ~

jeudi 9 mai 2013

La grande réussite du Maroc à convaincre le danseur Coréen -PSY-GANGNAM STYLE et l'attirer à MAWAZINE -MAROC à un prix de 1 milliard 500 millions centimes...et Emprisonnement de Mr. Omar Bouzalmat qui a découvert le plus grand gisement de pétrole du Monde en Offshore Atlantique Marocain..et ensuite a réussi à dresser la carte pétrolière du Maroc de Tanger à Lagouira , onshore et Offshore....ce Marocain a effectué les rechcerches via son géant talent à sa charge ...le Royaume Marocain , n'a même pas contribué à verser un seul dirhams....et voilà la crise Financière Internationale que le Gouvernement ne cesse de nous avertir et taper la cloche du danger......





Des négociations acharnées  pour  convaincre le danseur Coréen -PSY-GANGNAM STYLE -et l'attirer  à  MAWAZINE-MAROC - Alors  que le Cerveau  Marocain  ayant dressé la carte pétrolière  du Maroc Onshore et offshore , et ayant découvert le plus grand gisement de pétrole du Monde  en Offshore Atlantique Marocain, a été récompensé   de 6 mois  de prison  et radiation de ses fonctions...malgré  que  le coût des  recherches  a été à sa charge.......Est-ce  que réellement , on est en face de la patrie   qui  a  éveillé  en nous  l'enthousiasme  et zèle de l'aimer  ?????????????


ETRANGE   INFORMATION 

La personne brandissant la main sur la couverture du Journal Hebdomadaire Marocain baptisé - ALMICHAAL - Série Nr. 122 édité le 07 Juin 2007 , accordant une interview au journal précité, et a déclaré avoir découvert le plus grand gisement de pétrole du Monde en offshore Atlantique Marocain, s'étendant du Sud Casablanca Offshore vers Essaouira Offshore, d'une superficie atteignant les 7000 Kms carrés - avec un système pétrolier viable et  actif , et doté d’une couche pétrolifère atteignant les 50 mètres , et frôlant le  toit  des 65 mètres dans quelques zones en offshore - 


En outre , la société Pétrolière Australienne appuyée par des experts occidentaux , a déclaré le 10 Mai 2012 avoir découvert la partie Ouest dudit gisement , tout en qualifiant sa découverte d'extra ...laissant  la presse internationale propager l’information, c’est qu'une réserve pétrolière exclusive, jamais découverte en Afrique..aujourd’hui, elle est au rendez-vous  dans les eaux profondes d’Essaouira Offshore..ce qui confirme la découverte réelle de la manne pétrolière, annoncé officiellement par le gendarme Marocain, le 07 juin 2007 , après 6 ans..ce Monsieur- Omar Bouzalmat- doté d'un Ultra-Géant talent , détectant tout le système pétrolier , et qui considère la technologie moderne , d'une technologie encore arriérée...



Compte tenu de ce qui précède, un afflux de compagnies pétrolières au Maroc , a été remarquable ....y compris la géante société pétrolière Américaine - CHEVRON- et Chariot Oil Britannique , toutes deux , ont pu décrocher 4 licences de prospection dessus ce géant gisement de pétrole antérieurement limité , étudié et détecté par l’ancien gendarme Mr. Omar Bouzalmat....et voilà aujourd’hui, ces compagnies occidentales ciblant cette manne pétrolière sur 4 fronts - Sud Casablanca Offshore - Oualidia Offshore - Safi Offshore - Essaouira Offshore tout en écrasant la société australienne - PURA VIDA ENERGY…qui a été uniquement un repère entré en jeux par l’occident, et ceux qui gravitent  autour ...En se fiant aux autorisations décrochées le 25 décembre 2012 par la Grande Bretagne et le 22 Janvier 2013 par les Etats Unis d'Amérique ....à Un taux de 75% pour les compagnies étrangères ..

Quant au Maroc s'est contenté que d'un taux de 25% et emprisonnant Mr Omar Bouzalmat pendant une durée de 6 mois close, récompense à sa découverte de pétrole et qui l'a proposé à un taux de 100% au profit du Maroc...ça veut dire gratuitement + Une marginalisation tuante + des gerbes de tragédies...Tout en signalant que le gendarme a gaspillé son argent à la recherche du pétrole et aussi à l'évolution de ses compétences , sans que le Maroc contribue même  au versement d’un seul dirham…

Et   voilà  le  Maroc se contente  publiquement   :



de lancer   des négociations depuis  plusieurs mois , en vue de convaincre et attirer le danseur Coréen -PSY-GANGNAM STYLE pour danser une demie heure sur la Tribune – Mawazine- à un prix 

atteignant - 1 MILLIARD 500 MILLIONS CENTIMES.....
Donc , comment puis-je insérer en ma mémoire  que réellement  cette  Patrie  a besoin  des cerveaux   pour la  ramener à l’essor économique ??????

jeudi 2 mai 2013

بترول المغرب في خطر..ما لم يتم إعادة النظر ..يا أمة ضحكت من جهلها الأمم...


Cliquez  sur la photo pour l'aggrandir

بترول المغرب في خطر..ما لم يتم إعادة النظر ..يا أمة ضحكت من جهلها الأمم



بقلم  عمر بوزلماط

أسهبت كثيرا ..وانأ أتأمل بحسرة شديدة إزاء الخطر الداهم الذي يطوق نفط المغرب من كل جوانبه.. والذي حسمت في  شؤون أمره من طنجة حتى لكويرة بحرا وبرا, وفي حين أن النافذين بهذا الوطن العظيم يعرفون جيدا أنني  أطللت بجدية عن هذه الثروة التي تعتبر محرك اقتصاد دولاب الكون..وموجهة السياسة الدولية..والذي يعتبر بالسلاح الإستراتيجي بامتياز..أدرى منهم..وأدرى من الشركات الفرنسية والإنجليزية والأمريكية.. بنسبة تصل إلى 99/100..

وفي حين أن معظم توجساتهم إزاء عامل وجود البترول مرتبطة بالفرضيات فقط.. لكنهم يعرفون حتميا أن النفط موجود في أحشاء أرض الوطن..وهم يتابعون أي حرف أكتبه..لكنهم غير مستعدين للاعتراف بقدراتي التي تتجاوز قدرات الشركات النفطية الغربية بقرون من الزمن في مجال استكشاف النفط والغاز


.وفي رفض اعترافهم بقدراتي ..يكمن الخطر الشديد..وهكذا ستزداد الضبابية أكثر فأكثر, لأن احتضاني لجل أسرار نفط المغرب بحرا وبرا..وبمثابة "العلبة السوداء", وكما رفض القائمين على شؤون هذا الوطن تسلم تلك الأسرار مجانا...وفي حين أنني مجرد  بشر قابل للفناء  ومغادرة الدنيا في أية لحظة...يعني , ستُدفن كل أسرار بترول المغرب  معي  في القبر وإلى الأبـــد..وهكذا ستضيع مصالح الأجيـــــال الحاضرة  والقادمة في  الضباب وجشع الشركات الأجنبيــــــــة ...
.
.. فلماذا يرفضون الاعتراف بقدراتي  ؟؟؟؟  ففي ثنايا رفض الاعتراف..يقطن الغموض ويتوارى بترول المغرب في الضباب ؟ 



 وفي حين تم تقديمه على طبق من ذهب للشركات الأجنبية وبحصة 75/100 ..وفي أجواء ريبة..تطرح مليون سؤال.. ؟؟؟؟؟
وأتساءل  بحسرة شديدة...كيف أن الله سبحانه منح لنا هذه الثروة مرة واحدة في الوجود  , ولفرصة واحدة ووحيدة في الكون...وهي طاقة غير متجددة...وفي حين نلاحظ غياب أية غيرة إزاء  هذه الثروة...أليس إجحافا بالأجيال القادمة ؟ أليس استهتارا  بالشعب الذي يعوضنا بعد مماتنا طالما أن جزءاَ من هذا الشعب الحاضر  منشغل ومنهمك في توجيه التعاليق الجارحة لمكتشف بترول المغرب..لكنه أمام زمن لا يرحم..سيحاسبه..وسيضع هذه الفئة في أحشاء  مزابل التاريخ السحيقة ؟ 


 إذن,  من يشرح لنا واقع منح نفط المغرب بحصة 75/100 ؟؟؟  ومن يشرح لنا خلفيات الزج بـ" السيد عمربوزلماط" ابن جبال الريف الأصيل..مكتشف هذه الثروة النفطية الهائلة.. مجانا للوطن والذي تم دفعه إلى دهاليز سجون المملكة السعيدة ؟؟؟



 ما لم يغير المغرب  نظرته ويلبسها"لباسا استراتيجيا لخدمة الوطن ".. سيكون قد أساء  للأجيال الحاضرة والأجيال القادمة...

فما الذي حصل ؟ 


هل بترول المغرب سلعة  اقتربت نهايةصلاحيتها ؟ ومن ثم نريد التخلص منها  سريعا لتدارك  التاريخ الذي يمنحه  نهاية زمن قبوله في الأسواق العالمية ؟؟؟؟ 


 وعوض أن تقوم الصحافة المغربية بالنبش في الحدث لمعرفة الحقائق ...فهي منشغلة بمبيعاتها التي تذر عليها مئات الملايين شهريا...فهل سيغامرون في نظركم ؟  أبدا..وهل سيغامر نواب الأمة للكشف  وسبك  أغوار الحقائق ؟ أبدا.. وهل سيغامر الوزراء ؟  أبدا..


وللإشارة, فقد بعثت رسالة  يوم 22 أبريل 2013

 تحت عنوان : [ برقية إستراتيجيةعاجلة..إلى السيد –باراك أوباما – رئيس الولايات المتحدة الأمريكية..أنقذوا مصالح البلدين من مهب الريح..]


  فقبلت صحيفةالكترونية واحدة نشر الرسالة..وستجدون رابطها الإلكتروني أسفله ..والتي أبلغتها  إلى وجهتها  بفضل التكنولوجيا العصرية..أي  إلى البيت الأبيض يوم  22 أبريل  2013.. أي قبل 25 أبريل 2013 ..وهو الزمن الذي كان سيصوت فيه مجلس الأمن بأروقة الأمم المتحدة على مقترح توسيع مهام " المينورسو" لمراقبة حقوق  الإنسان ...وكان ذلك دفاعا عن الصحراء المغربية.. ودفاعا عن الوطن عموما..

.. فكيف لهؤلاء جميعا.. أن تنتظروا منهم تضحية من أجل الوطن...؟  يا أمة ضحكت من جهلها  الأمم...
فدوام الحــــــــــــــــال من المحــــــــــــــال...فمهما  راوغت الأحداث للإفلات من صداع الرأس ولو على حساب مصالح الوطن العليا....فأنت لن تستطيع مرواغـــة الزمــــــــن...الحليف الإستراتيجي  لنهايتك البيولوجيــــــة....ولو كنت محصنا في بروج مشيدة.....وآمنا بين جدران من الفولاذ المقــــــــوى..والذي لا تخترقه  الصواريخ..وإن كان مشيدا خصيصا لمقاومة هذا السلاح...

الإمضاء :  عمربوزلماط –




اكبر مستكشف للبترول بالمباشر وعن بُعد في كل أصقاع الكون.




مـــــــراجع  تاريخية  في ميزان من ذهب

http://www.shofakhbar.com/articles/4742623/


http://www.maghress.com/agadir24/49421

 
http://petrostrategy.blogspot.com/2013_04_01_archive.html