lundi 25 novembre 2013

المثلث الأحمر للغاز الطبيعي..Essaouira-Agadir-Marrakesh..وهواجس الشركات النفطية..فضاء مفتوح على الحقيقة المُـرَّة بالمغرب..

المثلث الأحمر للغاز الطبيعي..Essaouira-Agadir-Marrakesh..وهواجس الشركات النفطية..فضاء مفتوح على الحقيقة المُـرَّة بالمغرب..


المصدر: عمر بوزلماط
 [صاحب موهبة فريدة وحصرية عالميا في مجال اكتشاف البترول] 
في إطار متابعتي لأخبار بترول المغرب, ومراقبتي عن كثب لجل الشركات النفطية العالمية عبر طول أرض المملكة, وكما جس نبضها..وجس نبض الجهات الرسمية المغربية الوصية عن هذا القطاع الإستراتيجي. .فقد أثار انتباهي لخبر عممته جرائد وطنية ورقية وإلكترونية يوم 22 أكتوبر 2013 عن اكتشاف هائل من الغاز الطبيعي بضواحي " سيدي المختار" من طرف شركة صينية, وهي منطقة واقعة ما بين مراكش والصويرة..وحيث كان تصريحها لا يخرج عن جادة الصواب قطعيا, ولكون المنطقة غنية حقا بالغاز الطبيعي..وهذا ليس كلام صاحب رأي" بل كلام من هو أدرى بمكامن النفط والغاز تحت أحشاء أرض المملكة من طنجة حتى لكويرة بحرا وبرا..ومتفوقا بهامش جد مذهــل عن قدرات وكفاءة جل شركات النفط الاستكشافية..بما فيها شركات القوى العظمى الكونية وبكل ثقل أموالها المستغلة في ميدان الاستكشاف. 


وعلاقة بعنوان المقال أعلاه, فإن مثلث المناطق البرية الغازية بالمغرب, هي الصويرة/مراكش/أكادير..وهي الحقيقة الملموسة والغير قابلة للجــــدال.
وفي حين, إذا صرحت الشركة النفطية الصينية في الآونة الأخيرة بأنها اكتشفت حقلا غازيا هائلا, فأنا أشاطرها الخبر في شق واحد فقط لا أقل ولا أكثر.. وهو كون المنطقة حقا غنية بالغاز الطبيعي والنفط, ولكوني لا أعرف حدود" الحقل الغازي" الذي اعتبرته " الشركة الصينية المختصة في التنقيب عن البترول والغاز" بأنه غنيا بالغاز الطبيعي, وطالما أنها تتكلم عن حقل واحد فقط...لـذا, إن اكتشفـَتْ حقلا واحدا " فقط " بالطرق الغير مباشرة طبعا...فأنا أقول أنني اكتشفت عدة حقول غازية ونفطية بالمثلث الغازي المغربي بطريقة مباشرة ومؤكدة.



وفي حين, إذا كانت جهات مغربية رسمية تنفي الاكتشاف الذي صرحت به الشركة "النفطية الصينية", فهذا يخصها وحدها فقط..ويخص أيضا سياستها المتبعة والمرسومة سلفا..وهذا من حقها.. وكما أن منطق عدم لجوء الشركات النفطية إلى مرحلة الحفر للتأكد من وجود الغاز والنفط من عدمه, هو ما يجعل تصاريح الشركات النفطية غير مؤكدة طبعا..وهي من العوامل التي تقف بقوة جنب "الجهات النافية للاكتشاف"..وكما بحكم المنطق وبحكم تخلف العلوم والتكنولوجيا المستكشفة للهيدروكاربورات, فهذا ما يجعل أيضا استحالة التحقق من النتائج إلا بفضل الحفر الميدانـــي..



وبموازاة ذلك, أقول انطلاقا من موقع التحـــدي.. أنه لم ولن تستطع أي جهة التحلي بالجرأة لتكذبني..لأن عملية إجراء الحفر هي إجراء تأكيدي لا يخص قدراتي قطعيا, بل يخص قدرات الشركات النفطية العالمية المحدودة والمتخلفة فقط..طالما أنني أكتشف جل النظام النفطي والغازي "عن بُعد وبالمباشر" وهي خاصية لا تتوفر عليها العلوم الجيولوجية النفطية العصرية وفي كل بقاع العالم..

لذا, أتعرفون ما معنى" بالمباشر" ؟؟ هو أنني أصطدم بذرات الكربون والهيدروجين المكونة للبترول والغاز مباشرة. .وجها لوجه...يعني الاصطدام المباشر بالنفط السائل والغاز الطبيعي المتطاير الخفيف والمضغوط في أحشاء الأرض.. وكما جل الطبقات التي تخص هذه المنظومة..منها طبقة "الصهارة الباطنية" التي اكتشفتها "حصريا" والتي تجهلها العلوم العصرية , وهي التي تزود النفط والغاز بالحرارة , وكما أنها هي التي ساهمت في نشأته وهجرته الجيولوجية إلى أعلى الطبقات..وكما اكتشاف وفحص التدرج الحراري والضغط الحاصل بالحقل النفطي والغازي بالمباشر..وكما الاكتشاف المباشر لطبقة" الكيروجينKérogène ou roche mère ayant donné naissance au pétrole" التي عنها تولد النفط والغاز"..وكما تتبع رحيلهما الجيولوجي..وكما الاكتشاف المباشر لطبقة المياه التي تلازم طبقات النفط في عمق الأرض, ودراستها حول السُّمك Epaisseur والمسامات Porosité ومدى التصاقها بالطبقة النفطية..ومن ثم الاكتشاف المباشر للطبقة النفطية أو الغازية. .ودراستها حول المسامات والسّـُمـْـك والامتدادات النفطية..وكذا طبقة الغاز التي تعلو طبقة النفط. .ومن ثم طبقة الغطاء الجيولوجي التي تصون وتحمي النفط والغاز من التلف وكما تحافظ على الحرارة والضغط...وهل تقوى الشركات النفطية العملاقة على التحدي ؟؟ هيهات..هيهات..هذا ليس بغرور...بل حقائق كما هي..وسرد الحقائق في هذا الصدد. .هي جرأة المخلصين للوطن أولا..قبل أن يكون حـــقا وأخلاقا..وفي حين أن التحدي في هذا المجال لم ولن يتحقق إلا بفضل موهبة تتجاوز حدود الدماغ البشري العــــادي.


وختاما, فالبترول والغاز الطبيعي, هو بمثابة السلاح الإستراتيجي بامتياز, وموجه السياسة العالمية ومحرك دولاب اقتصاد الكون..لكن بالمغرب, يبقى فضاءً مفتوحا على الحقائق المرة والغامضة..وبوادر المرارة واضحة للعيان..فحتى" إسم " بتــرول أو نفط أو غاز" لا يوجد في" تسمية" مؤسسات الدولة..فيمكنكم أن تلقوا نظرة عن " وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة "..فهنا لا اثر لكلمة " بترول" وتعمدوا استعمال كلمة " الطاقة" فالطاقة تبقى فضفاضة وغامضة لدى الشعب المغربي..وكما يمكن استعمالها في شتى المجالات[ الرياح..أمواج البحر..شعاع الشمس..الكهرباء..فحتى اليد العاملة بدورها طاقة..وهلم جرا..]. .وإذا ألقيتم نظرة على " المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن" ONHYM" فلا اثر لكلمة " بترول" وتعمدوا استعمال" كلمة " هيدروكاربوراتHydrocarbures " وهو اسم غامض بالنسبة إلى 90/100 من شريحة المجتمع..



وإذا ألقيتم نظرة على النسخة الثانية من الحكومة الإسلامية " فستجدون أن" وزارة الطاقة والمعادن "معززة " بـثلاث [3] وزراء على وزارة واحدة. ..لكن كيف ؟؟ لقد أضافوا وزيرة منتدبة على " الماء" ووزيرة منتدبة على "البيئة"....لكن أين الوزيرة أو الوزير الرابع المنتدب عن " البـــترول" ؟؟؟؟؟ فرغم أهميته الإستراتيجية في كل أرجاء العالم..فلا اثر " حتى لإسم بترول.. !!! وكان مصيره شبيها بالأسماء الأمازيغية الممنوعة" وحتى كدت أتوهم أن " البترول اسم أمازيغي"..لذا فالغموض يبدأ من عتبة مؤسسات الدولة قبل أن يحـــــل على أرض الميـــدان.. !!!


Special.courriel@gmail.com

vendredi 7 juin 2013

في مثل هذا اليوم 7 يونيو 2007 أعلن "عمر بوزلماط " اكتشاف أكبر حقل بترول في العالم بالمغرب..وبه يسقط قناع اللعبة الجيوسياسية الغربية..



بقلم :  عمر بوزلماط ~ صاحب موهبة فريدة في مجال اكتشاف النفط والغاز عن بُعد وبالمباشر~ وكذا المناطق المرشحة للزلازل.


علمتنا الحياة أنه لا حياة لمن تنادي في الأوطان المتخلفة..وكما علمتنا الحياة  أنه لا يمكن إرشاء ولا إرضاء التاريخ لطمس وقائع الأحداث..ولا العبث بالأرقام وأماكنها..فالتاريخ لم ولن يرحم أبدا..وهنا, دار الزمان دورته, واطل التاريخ شاهرا سجلا أسودا..هذا الشيخ الوقور الهرم..الذي يخص الأحداث العظيمة بعنوان شائع يبتدئ بـ [..في  مثل هذا اليوم..]..وبمناسبة مرور 7 سنوات عن حدث الإعلان بالاكتشاف أكبر حقل بترول في العالم بالمياه الأطلسية المغربية.. وقف "التاريخ" يتأمل ومطلا من أعلى قمة الجبل ماسكا بمنظاره الخاص..وبعد تفحصه لجل أرض الوطن.. أُصيب بالذهول..لضبطه  واقع ضياع واحتراق شريطه الزمني المتمثل في 7 سنوات ..جراء إهمال قاتل.. ودون أن يرى أثرا لشعلة نيران الغاز في قمة أبراج حفارات النفط ولا تدفقا للبترول..وهو بالأمس راقب الشركات النفطية الغربية المسيطرة تطوف ببراري وبحار المغرب منذ 1912 إلى 2013, أي بعد أكثر من 100 سنة..ودون جدوى.. وليتذكر بحسرة وأسف شديد..أن الوطن الذي كان يأمل أن يجده مزدهرا..تبين له من زاويته الخاصة التي لا تخطئه العين..أنه ازداد فقرا وبؤسا.. ورهن حاضره ومستقبله بديون ثقيلة ومؤلمة..وأوعز ذلك أوتوماتيكيا إلى خلل خطير مرتبط بسوء تدبير الشؤون الاقتصادية بهذا الوطن..وكما لم يستبعد بحدسه أن النفوذ " الجيوسياسي الغربي المسيطر" قد دخل حتميا على الخط..وليتحكم في بترول هذا الوطن كما يتحكم في ثروات أوطانه..وأن حصة 75% التي تحوَّز بها وكذا واقع تعطيل تدفق النفط بالمغرب.. يشي بطريقة فاضحة لنسيج السياسة الخفية التي ينتهجها " الغرب المتحضر" على طول أرض المملكة..وهو ما يجهله الجميع..وأجزم أن سجن الأدمغة الطامحة إلى انتشال الأوطان من الفقر والأزمات..يعد أم الغباء في كل أصقاع الكون..وكما أوحى أن طقوس تسيير هذا البلد  يشي أنه..لا مكان لدماغ خارج عن المألوف..لتفادي الإرباك والإخلال بتوازن النفوذ "الجيوسياسي" الغربي أمام احتمالية تحفيز دخول شركات منافسة على حين غرة ..هذا الغرب المتحضر الذي يعتبر " البترول" بمحرك دولاب اقتصاد الكون.. وموجه السياسة العالمية, والسلاح الإستراتيجي بامتياز..قد وضع حتميا هذه الثروة النفطية في خط الرماية التي لا تخطئ الفريسة..

وعلاقة بالموضوع أعلاه, فما يجب التأكيد عليه, وهو  أن هذا الحقل الأطلسي العملاق, قد تم منحه بحصة 75% لشركة "CHARIOT-OIL" البريطانية..وشركة " CHEVRON-OIL" الأمريكية, بعد أن استبقـتهم شركة " PURA VIDA ENERGY OIL" التي تخدم مصالح القوى الغربية تبعا للاتفاقيات المبرمة في الدهاليز الخلفية السرية..وكان ذلك يومه 25 أكتوبر 2012 و 23 يناير 2013...وتم تقسيمه إلى أربعة أجزاء مياه جنوب البيضاء " قبالة اثنين أشتوكة"- مياه الواليديةمياه أسفي ومياه الصويرة..أي  بمثابة اجتياح مرخص عبر أربع محاور إستراتيجية.. وبالضربة القاضية.

 - وكما أنهي  إلى علم الجميع أن جل الشركات الموجودة بالمغرب حاليا, وبما فيها التي كانت متواجدة ورحلت منذ 1912 إلى حدود 7 يونيو 2013 , قد فشلت في تحقيق شروق شمس النفط بالمغرب...وإلى حدود اليوم ليست هناك أي مخالب حفارة نفطية أجنبية فوق خزان نفطي تجاري ..إنه قمة الفشل بكل المقاييس..ولكن هل صحيح أن هذا يدخل في إطار  فشل الكفاءة أم ثمة قرار "جيوبوليتيكيGEOPOLITICS أو جيوسياسي "  لخدمة مصالح أوطانها على المدى البعيد..طالما أنهم وجدوا وطنا مثل المغرب " مسرحا سهلا ومتاحا وآمنا..أمْ  أن الأمور تتعلق  بأشياء أخرى غير واضحة المعالم..أي كما يقول الفرنسيون.." أن للنفط أفكاره السياسية  ؟؟؟

إن ثمة شكوك كبيرة تلوح في الأفق, ومفادها أن يكون تغلغل القوى الغربية وفرضهم حظرا غير معلنا عن تدفق نفط المغرب, وتأخيره حتى نضوب نفط احد المناطق التالية : بترول الشرق الأوسط- ليبيا- الجزائر..بترول بحر الشمال..وبترول الساحل الإفريقي..وهذه الفرضية مرجحة  بقوة..لأن منظومة" اللعبة الجيوسياسية" المرتبطة بالنفط, والتي يحتكر الغرب شؤونها في الغرف الخلفية المحكمة الإغلاق.. خدمة ومراعاة  لمستقبل أوطانها على المدى البعيد وكما ضمان الطاقة اللازمة في زمن نضوب النفط المرتقب ..فقد تصنفه بالقضايا " الجيوسياسية" وذات الأولوية القصوى لضمان نشاط وحيوية اقتصاديات أوطانها وراء البحار.

~ ولكن دعونا نطرح بعض الأسئلة, التي تصب  بوضوح أن ثمة أشياء مطبوخة في الخفاء من قبل القوى الغربية.. ومرجحة أن تكشف القناع عن اللعبة الجيوسياسية  التي تنتهجها  إزاء" بترول المغرب"..

-1- لماذا لم يتدفق البترول في المغرب  رغم مرور شركات غربية عملاقة في بحر وبر المغرب منذ 1912 إلى حدود 7 يونيو 2013  ؟؟؟
-2- هل تظنون أن "100" سنة غير كافية لتدفق النفط  بالمغرب..وهل هذا منطق يمكن القبول به ؟

-3- لماذا تدفق النفط بموريتانيا.. والآن تستفيد بحصة 35% وليس 25%..وهل ساسة موريتانيا أكثر وطنية وصلابة وحرصا على ثروة الشعب وعلى ضمان تدفق النفط مقارنة مع النافذين بالمغرب ؟

-4- لماذا  نلاحظ أن كلام وزراء الطاقة والمعادن بالمغرب المتعاقبين وكذا مديرية الهيدروكاربورات " يرددون" نفس الأسطوانة  والتي أثبتت أنها في لوح محفوظ..وهي : أن المغرب غير مستكشف بما فيه  الكفاية..Le Maroc  demeure sous-exploré  ..لماذا غير مُسكتشف ...علاش  ..دولة غارقة في  ديون البنوك الغربية وتحيي المهرجانات العبثية بالملايير..ضدا على إرادة شعب مثخن بجراح الفقر.. وتعلن أمام  المغاربة أنه غير مستكشف بما فيه الكفاية...قضية غير مُستَكـْشَف" sous-exploré"  تحمل في طياتها آلاف من علامات استفهام غامضة ؟؟

-5- لماذا يرددون دائما في لوح محفوظ أن تكلفة حفر بئر واحد غالية جدا..صحيح غالية..ولكن تدفق النفط من حقل تجاري واحد سيسدد ثمن آلاف الآبار..وسيشجع على الحفر بمعنويات عالية..ومن ثم الحصول على المزيد  من الحقول النفطية..وهكذا دواليك ؟  وكما أن كثافة الحفر بالمغرب تمثل 0,04 في كل 100 كلم2 فقط..وفي حين يمثل في بقية العالم 10 آبار في كل 100 كلم2..؟  وهل المغرب أصبح استثناءَاَ حتى في عالم الجيولوجيا..وكأن المغرب كان سابقا شطرا من "كوكب زُحل"..فانفصل عنه ..ومن سقط  على كوكب الأرض..وأن نفطه  إما أنه لم ينضج بعد أم أن أصله من زحل..إذن فهو عديم النفط ؟

-6- لماذا تدفق النفط في موريتانيا-الجزائر-تونس-ليبيا-مصر-السودان- ثم اجتيازا إلى الضفة الشرقية للبحر الأحمر- ومن ثم في إسرائيل-سوريا-السعودية-العراق-الإمارات-قطر-الكويت- البحرين-سلطنة عمان-اليمن-...اتجاه إيران..اتجاه البحر الأسود..وفي الساحل الإفريقي..وفي كل بقاع العالم.. [إلا] المــــــغرب  ؟؟؟ ماذا تستنتجون من هذا الاستثناء؟؟؟  أهو منطقي ؟

-7- في يوم 27 مايو 2013 شهدت قبة البرلمان المغربي أسئلة شفوية  صاخبة من لدن نواب الأمة والتي صنِّفت بالجريئة ..وموجهة إلى السيد " وزير الطاقة والمعادن" ولأول مرة انتقدوا فيها حصة 75% الممنوحة للشركات الأجنبية..وانتقدوا كذلك الغموض الذي يلف نفط المغرب وكذا تمرير رخص استكشافية في سرية..ورد عليهم السيد الوزير بأن الأمور تمر في شفافية تامة ...جميل جدا...لكن هل يستطيع السيد الوزير أن يشرح لنا ماذا حدث فجر يوم 23  سبتمبر 2011 بقرية تيفولوت بورزازات..طالما أن حكومة السيد "عباس الفاسي " قد استقدمت علماء من إيطاليا وروسيا إلى عين المكان وتمت المعاينة وأخذ عينات من السائل الأسود..وكما لا يهمنا إن كانت الحكومة الحالية آنذاك  لم تولد بعد.. وكما لم تمسك بعد بزمام الأمور, لكن هذا الملف يخص الشعب والوطن ويتناقل بين الحكومات وكما لا يقبل الوضع في الرفوف ومن ثم النسيان ؟  ولماذا تم منح  المنطقة البحرية الممتدة من جنوب البيضاء حتى الصويرة, وهي المنطقة التي تحتضن أكبر حقل بترول في العالم  ومن اكتشاف محرر المقال؟ وبحصة أغرب من الغرابة وهي 75%...أي مجانا إلا الربع ¼ ؟ وهل تستطيع الوزارة إجراء حفرة واحدة ما بين  المدخل الشرقي لورزازات حتى 300 مترا ما قبل إشارة مدخل "قرية إدلسان"..وهو حقل نفطي صغير ولكنه قابل للاستغلال.. ومن أسرار "عمر بوزلماط" النفطية..وقد كشفت عنه لكونه صغيرا ولن يشكل ضجة..وقد تمر فوقه الحافلات والسيارات, ويمكن أن يكون " بالضربة القاضية" التي سوف تؤدي أوتوماتيكيا بالاعتراف القسري إزاء الكفاءة الفريدة الذي يزعم السيد  "عمر بوزلماط" أنه يمتلكها..وحتى نذيب مصطلح [ زعـم] والذي سجنتموه ظلما وجورا وضدا على مصالح الشعب والوطن..؟ وقد كشفت عن هذا الحقل البسيط "لإثبات موهبتي العالية بالله" عند قدم جبال الأطلس..وأما في المحيط الأطلسي..فقد منحت لكم خزانا عالميا, سوف يحرج الصحافة والساسة والشعب عموما..وإن شئتم, سأمنح لكم حقلا بريا ذو أهمية قصوى وفي سرية تامة حتى يتدفق النفط...لأنه سيتدفق حتميا بإذن الله سبحانه مانح الموهبة الفريدة..وإن شئتم وضعه تحت الأضواء ..فالأمور أو كلا الحالتين بالنسبة لي سيان..وكما لا يبعد عن عتبة البرلمان بالرباط إلا بقرابة 270 كلم..هل تقبلون ؟..وهل تستطيعون هذه المرة وضع "منصة الحفر من أجل البترول" ~عوض~ "منصة مهرجان من أجل الرقص"..أم اليوم رقصُ وغدا أمرُ..[واللي ابغا يربح..العام أطـــــويل ]   ؟؟؟

-8- لماذا تم سجن من اكتشف أكبر ثروة نفطية  والذي حسم في أسرار بترول المغرب من طنجة حتى لكويرة بحرا وبرا؟؟ هل يقبل المنطق أن نسجن هذا المكتشف الذي كان بقدرة قادر أن يحول أوضاع الشعب المغربي  من السيئ إلى مضاهاة  حياة المواطن الخليجي في مجال الرفاهية ؟؟

-9- لماذا رجعت القوى العظمى من جديد إلى وضع اليد على الحقل الأطلسي العملاق  وأحكموا قبضتهم عليه من جنوب البيضاء إلى الصويرة..وقد استغلوا المعلومات المنشورة أثناء  إعلاني وتأكيدي اكتشافه ..وفرضوا حصة 75% وفي حين أنهم يعرفون أن المكتشف هو " دماغ مغربي" قد ذاق السجون والويلات والمصائب والتهميش القاتل ؟؟ ولماذا لم تُمنح هذه المنطقة لباقي الشركات الغير غربية...فنحن لسنا ضد الشركات الغربية لكن الغرب هو الذي يريد إن يبتزنا بطريقة تحن إلى عصور الجاهلية أسوة  بدول الساحل الإفريقي..فماذا لو اصطدم بمطلب شعبي  يرمي إلى تعديل الحصص أو تجميد الرخص ؟

-10- لماذا ترفض الشركات النفطية الغربية مباشرة الحفر بالمغرب..وتعتمد إلا على التصاريح الشفوية والدعايات الرخيصة دون المرور إلى الفعل..وفي حين تباشر الحفر بالجزائر على قدم وساق وعلى مدار السنة..فلا هي تركت المجال للشركات النفطية الصينية والروسية للحفر ولا هي باشرت الحفر..فما هي توجساتكم إزاء هذا الواقع المرير؟

-11- أين غاب المهندسين المغاربة..ولماذا لا يتم إشراكهم في أعمال الاستكشاف والحفر..وحتى أذكركم أنه أثناء زيارتي الشخصية إلى موقع الحفر" بحقل تندرارة" وحيث تتواجد شركة [M.P.E] وذلك يومه 2 أبريل 2006  على الساعة الواحدة بعد الزوال, استفسرت عن أحد المهندسين المغاربة, وأجابني رئيس الموارد البشرية شخصيا ووجها لوجه  أنه لا وجود لأي مهندس مغربي مع طاقم الحفر الغربي, إلا مهندسا واحدا مكلفا بتسيير شؤون المطبخ..واستسفرت عناصر أخرى وتأكدت من الخبر في عين المكان..إذن لماذا  المطبخ..ومن اختاره...وكيف نشرح هذا السلوك ؟؟؟
وإذا كانت الشركات الغربية ترفض إشراك" عمر بوزلماط." في استكشاف النفط..وترفض تعديل الحصة إلى 50/100 لكل طرف..وترفض المساهمة في تدفق النفط ..آنذاك سنتأكد جميعا  أن بترول المغرب في خطر شديد..وأن "أفعى الأكوندا" المتمثلة في "اللعبة الجيوسياسية"  قد لفت على عنقه ..آنذاك يتوجب إنقاذه بطرق في قمة الحضــــارة..وبإذن الله سبحانه.

وختاما , أقول للنافذين والقائمين على أمور شؤون ملف  البترول بهذا الوطن, إني ما زلت أطوف حول هذا الحقل العملاق الذي جرني إلى السجن.. وكذا حزم المصائب السوداء.. ورفضكم رد أي اعتبار ولا رأب الصدع ..ولا تضميد الجراح النفسية..مما يعني أن نفط المغرب  سيصبح مصيره مجهولا..وخلافا لما تخططون له..لأن العالم تغير..ثقوا بي لقد تغير..وحيث أنني لم ولن استسغ الإهانة ولا حزم المصائب التي عكرت صفوة حياتي.. وفي حين أنني ما زلت أدور في فلك " الحقل الأطلسي العملاق" فقط..ولو خرجت عن مجاله..فإن ما خفي أعظم..ستنقلب الأوضاع رأسا عن عقب..وسأصبح "شمسا" مجازية لا تغيب..قد تدور في فلكها جل حقول بترول المغرب..من طنجة حتى لكويرة..فاي تعتيم سيبقى بعد ذلك ؟

لذا لم ولن أنسى ما حييت أن أذكر الأجيال بهذا التاريخ :" ففي مثل هذا اليوم 7 يونيو 2007  أقدمت الدولة المغربية على سجن من اكتشف أكبر حقل بترول في العالم بالمياه الأطلسية المغربية.. سبحانك يا جليــــل..فما للحال من دوام.

الإمضاء :  عمر بوزلماط

البريد الإلكتروني الرسمي :  special.courriel@gmail.com


samedi 25 mai 2013

عمر بوزلماط~ يطلب من زعماء "مجلس التعاون الخليجي" تمكينه بزيارة علمية..لرسم الخرائط الأخيرة لنفط الشرق الأوسط..


الكاتب : عمر بوزلماط ~ صاحب موهبة جد فائقة في مجال استكشاف البترول عن بُعد وبالمباشر وبسرعة ملفتة للنظر, وصاحب قدرات متفوقة بهامش مذهل على أية ترسانة تكنولوجية  عصرية مختصة في استكشاف النفط  بحرا وبرا.
بسم الله الرحمان الرحيم :
قال الله تعالى في كتابه الكريم~ قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون~. وهنا يتبين لنا بوضوح أن العلم..بمثابة الوسيلة الأسمى في حياتنا الدنيوية لاستنارة طريقنا, وأن الإسلام  يحث الناس جميعا على اكتساب العلم والمعرفة.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم ~خير الناس أنفعهم للناس~، لذلك فإن أعظم الأعمال هو ما يستنفع به الإنسان حاضرا ومستقبلا, آخذا في الحسبان.. حقوق الأجيال القادمة من نعمة الأرض التي سيولدون فوقها ..وهكذا يُحافظ على صيرورة التوازنات مع تعاقب الأجيال وتطور البيئة المرافقة لها.

لا شك أن خطابي هذا سيجد منفذا إلى المقامات الشريفة لملوك وسلاطين وأمراء مجلس التعاون الخليجي, الذي يجمع ستة دول عربية إسلامية شقيقة ~المملكة العربية السعودية – الإمارات العربية المتحدة – إمارة الكويت – سلطة عمان – مملكة البحرين – إمارة قطر - لأنه سيصب في مصالحهم المشتركة بقوة.. وكذا مصالح شركائهم وحلفائهم الأجانب الذين يحتكرون "التكنولوجيا" النفطية, ولا شك أن القائمين على تسيير وتدبير شؤونها القومية سيأخذون هذه البرقية محمل الجد, فهي طبعا رسالة ولكنها ليست كالرسائل العادية, ولا حتى الخاصة, ولكنها رسالة فريدة لن تتكرر أبدا على وجه الكوكب الأزرق, لذا وجب لحظة تأمل بروح وطنية قصد اتخاذ المتعين..لأن الرد عليها سيعتبر إشارة واضحة وإيجابية لمصلحة هذه الأمة..وعدم الرد عليها" أسوة بالشقيقة العربية السعودية" التي راسلتها سابقا منفردة وفي حين تجاهلت الرسالة..ولكن من باب الاحترام, لم أسقطها من شرف هذه الرسالة مرة ثانية, طالما أنها تمثل العمود الفقري لمجلس التعاون الخليجي..وفي تجاهلها انتصارا بالنسبة لي [لأن دوام الحال من المحال], ولكوني سأرغم شريط زمن التاريخ ليسجل هذه الرسالة بمداد من ذهب..وستكون في ميزان الحسنات يوم الآخرة..لكوني لا أثق في الدنيا قطعيا..ومع الإشارة, أنني أدرى باللعبة "الجيوسياسية" المرتبطة بهذه المادة الذهبية, التي تعتبر محرك دولاب اقتصاد الكون, وموجهة السياسة العالمية والسلاح الإستراتيجي بامتياز.

~ فعلاقة بالموضوع أعلاه , أقدم أسـْمَىَ تحية وتقدير لأصحاب الجلالة والمهابة , ملوك وسلاطين وأمراء دول مجلس التعاون الخليجي, واطلب من سيادتكم أن تتيحوا لي فرصة لزيارة علمية شخصية, تحت مراقبة أجهزتكم, من أجل إجراء عمليات استكشافية للنفط عبر الصحاري المترامية الأطراف, وستكون أشبه بمناورة علمية صرفة, تخص موهبتي الفريدة, وكما أقبل أن تمر في تكتم شديد, لأن اكتشاف حقول النفط لا تشبه تسجيل أهداف في شباك الخصم أثناء لعب كرة القدم ولا تقبل توجيه  كاميرات ولا عدسات الصحافة, وكما ستتمثل في اكتشاف حقول نفطية عن بُعد وكما إخضاعها للدراسة, وتمكين الدول التي يعنيها الأمر من الاستفادة من إنجازي لبطاقات تقنية للحقول التي سأكتشفها حديثا, وكذا  إعادة اكتشاف الحقول النفطية التي هي في طور الاستغلال, وذلك من باب تأكيد وترسيخ فكرة انه لا يمكن دحضها في  أي حال من الأحوال, وهو أن قدراتي الجد فائقة  ليست عبثا بل حقيقة دامغة وملموسة, وكما أن لا شيء يمكن أن يعيق ويعرقل هذا المشروع الاستكشافي  ..إلا القرارات السياسية فقط..والتي قد أحترمها طبعا, ومن ثم تمكيني بوسائل النقل لاقتفائها, وفرقة خاصة في شأن تحديد الأماكن عن طريق منظومة ~G.P.S~ قصد تدوين مواقع الحقول النفطية التي لم تُكتشف بعد على طول تراب أوطانكم, وانتشالها من عمق الصحاري الموحشة والمترامية الأطراف, وبطرق أقوى وأدق من سرب الصقور الجارحة وهي تهوي بكل سرعة على الفرائس من الجو لتتلقفها فوق سطح الأرض..لكن عكسي, لكوني أتلقف الحقول النفطية في أحشاء الأرض وتحت أمواج البحار والمحيطات المتلاطمة, وبسرعة أمواج مغناطيسية تتحرك بـ 18.000 كلم/الساعة, وقد استعمل أثنائها تقنيات بسيطة وجد معقدة في آن واحد, لكنها تمنح نتائج دقيقة وعصية عن العلوم النفطية العصرية, وستتمثل في تسريع الأمواج المغناطيسية بسرعات مختلفة  7200كلم/الساعة, وكذا سرعة  تتجاوز 18.000 كلم/الساعة  وهذه الأخيرة عند الضرورة, وتتحكم في زاوية 180° ..وقد أستعملها خصيصا أثناء عمليات اعتيادية لاختراق سلسلة من عدة دول لإجراء استكشافات نفطية أثناء عمليات صقل الموهبة, والحفاظ على الريادة بفعل المناورات الاستكشافية بعيدا, حيث أنقل الحرب العلمية وراء البحار وبدون رخصة ولا جوار سفر, وكما الإطلاع على الخصائص الجيولوجية والفيزيائية لحقول بعيدة  قد تتجاوز آلاف الكيلومترات, وكما دراسة  الحقول التي هي في طور الاستغلال , والتي أستطيع تمييزها عن الحقول الغير مكتشفة, وذلك عن طريق  أنابيب الشفط  العمودية, والأفقية عبر الخزان النفطي في إطار ما يسمى لدى الشركات النفطية ~بالحفر الذكي~ والتي أضبطها عن بعد في عمق الخزانات النفطية, وهذا يعني المسح الشامل والدقيق...وكما في إطار عمليات تطوير الحقول التي تم استنزافها, فقد يمكن لي تحديد الامتدادات النفطية  التي ما زالت موضع تجمع نفطي ولم يُشفط بعد , وهي عملية لا تقوى عليها الشركات, لأنه أثناء الحفر وسط الحقول النفطية نفسها قد يخطئون في استهداف مكان التجمعات النفطية.. وأشير أن الزيارة العلمية ستنصب على ما يلي :

~ دراسة ميدانية دقيقة حول المنظومة الجيولوجية للحقول النفطية, وخاصيتها الفيزيائية, مع استهداف حرارتها في أحشائها, والضغط المتمدد على طولها وعرضها, وتحديد التدرج الحراري, وصهارة خاصة بالحقول النفطية التي اكتشفتها حصريا في العالم أجمع, وكما لم تكتشفها العلوم العصرية  إلى حدود الساعة, ومن ثم طبقة الصخور الأم, وطبقة المياه, وطبقة النفط بما فيها الامتدادات والسُّــمك والمسامية, وامتدادات السائل النفطي , وطبقة الغاز التي تعلو طبقة النفط عن طريق اكتشاف ذراته المتطايرة, وهي الصفة الفيزيائية  التي تنفرد بها هذه المادة في أحشاء الأرض, والغطاء الجيولوجي للحقل, ودراسة كيميائية حول تركز الكربون والهيدروجين, والتأكد من اللزوجة أو السيولة النفطية, وتحديد الحقول النفطية بدقة تقترب إلى المليمتر,أي فيما يخص الطول والعرض, وتحديد الحزام الحراري الذي يطوق الحقول النفطية, والذي أيضا لم تكتشفه العلوم العصرية إلى حدود كتابة هذه السطور, وكل هذه  الكفاءة الجد عالية والتي قد تبدو  في عالمنا  مستحيلة, ولكن في واقع الأمر, هي كفاءة حقيقية لا يمكن منافستها ولو تم إحضار جل الشركات النفطية الأمريكية والروسية والإنجليزية والصينية وبقية شركات العالم بمعية خبرائها ومهندسيها ..فيجب عليَّ  أن أوضح هذا, لأنه عالم الأقوياء بلا جدال, وحتى أمنح للرسالة الهالة التي تستحقها, وكما أتعهد أمام الله, بالحفاظ على أسرارها الدفينة, وكما أن زمن زيارتي ستكون مرتبطة بإنهاء المهمة ..وأن المآرب الأخرى والتي يمكن أن تثير القارئ, وهي استعدادي لرسم خرائط نفط دول مجلس التعاون الخليجي في اليابسة والبحر, وخلال أقل من 3 أشهر في مجوع التراب الخليجي, وفي أكبر عملية استكشافية ذات أبعاد إستراتيجية تُمنح لشطر عربي ذات أهمية جد قصوى, والذي يمكن اعتباره بالبطارية العالمية  المساهمة  استراتيجيا في تمديد زمن إشعال مصابيح الحضارة الكونية.

~ وعلاقة بالموضوع أعلاه, فإن مصلحتي الكبرى, ستكون مرتبطة بصقل الموهبة في المرحلة الأخيرة, وفي  أكبر منطقة نفطية في العالم, وستكون بالنسبة لي أيضا قيمة مضافة لأبصم على أقوى موهبة استكشافية للنفط في العالم..والتي توصف بالفريدة والحصرية.

~ وأشير أنني على استعداد للتجاوب انفراديا مع أية دولة ضمن " مجلس التعاون الخليجي~ لرسم خريطة نفط وطنها, وبعيدا عن أية ضجة إعلامية.

وكما لن أفوت الفرصة  للتنويه  بكفاءتكم في تسيير شؤون مجلسكم الموقر, وارتقائكم سلم المجد نحو مزيد من العزّ والازدهار والنماء البين, ولتتبوَّءوُا بين أمم الأرض أعلى المراتب, ومساهمة نبيلة من لدنكم في خدمة الإنسانية بقيادات رشيدة تتحرك بجرأة وجدية, وبتوجيه متوازن, وحنكة  وتفان من  قبل أوفياء محترمين لشعوبهم من سلاطين وملوك وأمراء.
وتقبلوا مني, أصحاب الجلالة والمهابة فائق احتراماتي وتقديري, وأعانكم الله, وجعلكم فخرا وذخرا خدمة لأوطانكم وكما الصالح العام .
ولكم منــي  ألف ســـــــــــلام.
الإمضــــاء : عمر بوزلماط ~

jeudi 9 mai 2013

La grande réussite du Maroc à convaincre le danseur Coréen -PSY-GANGNAM STYLE et l'attirer à MAWAZINE -MAROC à un prix de 1 milliard 500 millions centimes...et Emprisonnement de Mr. Omar Bouzalmat qui a découvert le plus grand gisement de pétrole du Monde en Offshore Atlantique Marocain..et ensuite a réussi à dresser la carte pétrolière du Maroc de Tanger à Lagouira , onshore et Offshore....ce Marocain a effectué les rechcerches via son géant talent à sa charge ...le Royaume Marocain , n'a même pas contribué à verser un seul dirhams....et voilà la crise Financière Internationale que le Gouvernement ne cesse de nous avertir et taper la cloche du danger......





Des négociations acharnées  pour  convaincre le danseur Coréen -PSY-GANGNAM STYLE -et l'attirer  à  MAWAZINE-MAROC - Alors  que le Cerveau  Marocain  ayant dressé la carte pétrolière  du Maroc Onshore et offshore , et ayant découvert le plus grand gisement de pétrole du Monde  en Offshore Atlantique Marocain, a été récompensé   de 6 mois  de prison  et radiation de ses fonctions...malgré  que  le coût des  recherches  a été à sa charge.......Est-ce  que réellement , on est en face de la patrie   qui  a  éveillé  en nous  l'enthousiasme  et zèle de l'aimer  ?????????????


ETRANGE   INFORMATION 

La personne brandissant la main sur la couverture du Journal Hebdomadaire Marocain baptisé - ALMICHAAL - Série Nr. 122 édité le 07 Juin 2007 , accordant une interview au journal précité, et a déclaré avoir découvert le plus grand gisement de pétrole du Monde en offshore Atlantique Marocain, s'étendant du Sud Casablanca Offshore vers Essaouira Offshore, d'une superficie atteignant les 7000 Kms carrés - avec un système pétrolier viable et  actif , et doté d’une couche pétrolifère atteignant les 50 mètres , et frôlant le  toit  des 65 mètres dans quelques zones en offshore - 


En outre , la société Pétrolière Australienne appuyée par des experts occidentaux , a déclaré le 10 Mai 2012 avoir découvert la partie Ouest dudit gisement , tout en qualifiant sa découverte d'extra ...laissant  la presse internationale propager l’information, c’est qu'une réserve pétrolière exclusive, jamais découverte en Afrique..aujourd’hui, elle est au rendez-vous  dans les eaux profondes d’Essaouira Offshore..ce qui confirme la découverte réelle de la manne pétrolière, annoncé officiellement par le gendarme Marocain, le 07 juin 2007 , après 6 ans..ce Monsieur- Omar Bouzalmat- doté d'un Ultra-Géant talent , détectant tout le système pétrolier , et qui considère la technologie moderne , d'une technologie encore arriérée...



Compte tenu de ce qui précède, un afflux de compagnies pétrolières au Maroc , a été remarquable ....y compris la géante société pétrolière Américaine - CHEVRON- et Chariot Oil Britannique , toutes deux , ont pu décrocher 4 licences de prospection dessus ce géant gisement de pétrole antérieurement limité , étudié et détecté par l’ancien gendarme Mr. Omar Bouzalmat....et voilà aujourd’hui, ces compagnies occidentales ciblant cette manne pétrolière sur 4 fronts - Sud Casablanca Offshore - Oualidia Offshore - Safi Offshore - Essaouira Offshore tout en écrasant la société australienne - PURA VIDA ENERGY…qui a été uniquement un repère entré en jeux par l’occident, et ceux qui gravitent  autour ...En se fiant aux autorisations décrochées le 25 décembre 2012 par la Grande Bretagne et le 22 Janvier 2013 par les Etats Unis d'Amérique ....à Un taux de 75% pour les compagnies étrangères ..

Quant au Maroc s'est contenté que d'un taux de 25% et emprisonnant Mr Omar Bouzalmat pendant une durée de 6 mois close, récompense à sa découverte de pétrole et qui l'a proposé à un taux de 100% au profit du Maroc...ça veut dire gratuitement + Une marginalisation tuante + des gerbes de tragédies...Tout en signalant que le gendarme a gaspillé son argent à la recherche du pétrole et aussi à l'évolution de ses compétences , sans que le Maroc contribue même  au versement d’un seul dirham…

Et   voilà  le  Maroc se contente  publiquement   :



de lancer   des négociations depuis  plusieurs mois , en vue de convaincre et attirer le danseur Coréen -PSY-GANGNAM STYLE pour danser une demie heure sur la Tribune – Mawazine- à un prix 

atteignant - 1 MILLIARD 500 MILLIONS CENTIMES.....
Donc , comment puis-je insérer en ma mémoire  que réellement  cette  Patrie  a besoin  des cerveaux   pour la  ramener à l’essor économique ??????

jeudi 2 mai 2013

بترول المغرب في خطر..ما لم يتم إعادة النظر ..يا أمة ضحكت من جهلها الأمم...


Cliquez  sur la photo pour l'aggrandir

بترول المغرب في خطر..ما لم يتم إعادة النظر ..يا أمة ضحكت من جهلها الأمم



بقلم  عمر بوزلماط

أسهبت كثيرا ..وانأ أتأمل بحسرة شديدة إزاء الخطر الداهم الذي يطوق نفط المغرب من كل جوانبه.. والذي حسمت في  شؤون أمره من طنجة حتى لكويرة بحرا وبرا, وفي حين أن النافذين بهذا الوطن العظيم يعرفون جيدا أنني  أطللت بجدية عن هذه الثروة التي تعتبر محرك اقتصاد دولاب الكون..وموجهة السياسة الدولية..والذي يعتبر بالسلاح الإستراتيجي بامتياز..أدرى منهم..وأدرى من الشركات الفرنسية والإنجليزية والأمريكية.. بنسبة تصل إلى 99/100..

وفي حين أن معظم توجساتهم إزاء عامل وجود البترول مرتبطة بالفرضيات فقط.. لكنهم يعرفون حتميا أن النفط موجود في أحشاء أرض الوطن..وهم يتابعون أي حرف أكتبه..لكنهم غير مستعدين للاعتراف بقدراتي التي تتجاوز قدرات الشركات النفطية الغربية بقرون من الزمن في مجال استكشاف النفط والغاز


.وفي رفض اعترافهم بقدراتي ..يكمن الخطر الشديد..وهكذا ستزداد الضبابية أكثر فأكثر, لأن احتضاني لجل أسرار نفط المغرب بحرا وبرا..وبمثابة "العلبة السوداء", وكما رفض القائمين على شؤون هذا الوطن تسلم تلك الأسرار مجانا...وفي حين أنني مجرد  بشر قابل للفناء  ومغادرة الدنيا في أية لحظة...يعني , ستُدفن كل أسرار بترول المغرب  معي  في القبر وإلى الأبـــد..وهكذا ستضيع مصالح الأجيـــــال الحاضرة  والقادمة في  الضباب وجشع الشركات الأجنبيــــــــة ...
.
.. فلماذا يرفضون الاعتراف بقدراتي  ؟؟؟؟  ففي ثنايا رفض الاعتراف..يقطن الغموض ويتوارى بترول المغرب في الضباب ؟ 



 وفي حين تم تقديمه على طبق من ذهب للشركات الأجنبية وبحصة 75/100 ..وفي أجواء ريبة..تطرح مليون سؤال.. ؟؟؟؟؟
وأتساءل  بحسرة شديدة...كيف أن الله سبحانه منح لنا هذه الثروة مرة واحدة في الوجود  , ولفرصة واحدة ووحيدة في الكون...وهي طاقة غير متجددة...وفي حين نلاحظ غياب أية غيرة إزاء  هذه الثروة...أليس إجحافا بالأجيال القادمة ؟ أليس استهتارا  بالشعب الذي يعوضنا بعد مماتنا طالما أن جزءاَ من هذا الشعب الحاضر  منشغل ومنهمك في توجيه التعاليق الجارحة لمكتشف بترول المغرب..لكنه أمام زمن لا يرحم..سيحاسبه..وسيضع هذه الفئة في أحشاء  مزابل التاريخ السحيقة ؟ 


 إذن,  من يشرح لنا واقع منح نفط المغرب بحصة 75/100 ؟؟؟  ومن يشرح لنا خلفيات الزج بـ" السيد عمربوزلماط" ابن جبال الريف الأصيل..مكتشف هذه الثروة النفطية الهائلة.. مجانا للوطن والذي تم دفعه إلى دهاليز سجون المملكة السعيدة ؟؟؟



 ما لم يغير المغرب  نظرته ويلبسها"لباسا استراتيجيا لخدمة الوطن ".. سيكون قد أساء  للأجيال الحاضرة والأجيال القادمة...

فما الذي حصل ؟ 


هل بترول المغرب سلعة  اقتربت نهايةصلاحيتها ؟ ومن ثم نريد التخلص منها  سريعا لتدارك  التاريخ الذي يمنحه  نهاية زمن قبوله في الأسواق العالمية ؟؟؟؟ 


 وعوض أن تقوم الصحافة المغربية بالنبش في الحدث لمعرفة الحقائق ...فهي منشغلة بمبيعاتها التي تذر عليها مئات الملايين شهريا...فهل سيغامرون في نظركم ؟  أبدا..وهل سيغامر نواب الأمة للكشف  وسبك  أغوار الحقائق ؟ أبدا.. وهل سيغامر الوزراء ؟  أبدا..


وللإشارة, فقد بعثت رسالة  يوم 22 أبريل 2013

 تحت عنوان : [ برقية إستراتيجيةعاجلة..إلى السيد –باراك أوباما – رئيس الولايات المتحدة الأمريكية..أنقذوا مصالح البلدين من مهب الريح..]


  فقبلت صحيفةالكترونية واحدة نشر الرسالة..وستجدون رابطها الإلكتروني أسفله ..والتي أبلغتها  إلى وجهتها  بفضل التكنولوجيا العصرية..أي  إلى البيت الأبيض يوم  22 أبريل  2013.. أي قبل 25 أبريل 2013 ..وهو الزمن الذي كان سيصوت فيه مجلس الأمن بأروقة الأمم المتحدة على مقترح توسيع مهام " المينورسو" لمراقبة حقوق  الإنسان ...وكان ذلك دفاعا عن الصحراء المغربية.. ودفاعا عن الوطن عموما..

.. فكيف لهؤلاء جميعا.. أن تنتظروا منهم تضحية من أجل الوطن...؟  يا أمة ضحكت من جهلها  الأمم...
فدوام الحــــــــــــــــال من المحــــــــــــــال...فمهما  راوغت الأحداث للإفلات من صداع الرأس ولو على حساب مصالح الوطن العليا....فأنت لن تستطيع مرواغـــة الزمــــــــن...الحليف الإستراتيجي  لنهايتك البيولوجيــــــة....ولو كنت محصنا في بروج مشيدة.....وآمنا بين جدران من الفولاذ المقــــــــوى..والذي لا تخترقه  الصواريخ..وإن كان مشيدا خصيصا لمقاومة هذا السلاح...

الإمضاء :  عمربوزلماط –




اكبر مستكشف للبترول بالمباشر وعن بُعد في كل أصقاع الكون.




مـــــــراجع  تاريخية  في ميزان من ذهب

http://www.shofakhbar.com/articles/4742623/


http://www.maghress.com/agadir24/49421

 
http://petrostrategy.blogspot.com/2013_04_01_archive.html