jeudi 2 mai 2013

بترول المغرب في خطر..ما لم يتم إعادة النظر ..يا أمة ضحكت من جهلها الأمم...


Cliquez  sur la photo pour l'aggrandir

بترول المغرب في خطر..ما لم يتم إعادة النظر ..يا أمة ضحكت من جهلها الأمم



بقلم  عمر بوزلماط

أسهبت كثيرا ..وانأ أتأمل بحسرة شديدة إزاء الخطر الداهم الذي يطوق نفط المغرب من كل جوانبه.. والذي حسمت في  شؤون أمره من طنجة حتى لكويرة بحرا وبرا, وفي حين أن النافذين بهذا الوطن العظيم يعرفون جيدا أنني  أطللت بجدية عن هذه الثروة التي تعتبر محرك اقتصاد دولاب الكون..وموجهة السياسة الدولية..والذي يعتبر بالسلاح الإستراتيجي بامتياز..أدرى منهم..وأدرى من الشركات الفرنسية والإنجليزية والأمريكية.. بنسبة تصل إلى 99/100..

وفي حين أن معظم توجساتهم إزاء عامل وجود البترول مرتبطة بالفرضيات فقط.. لكنهم يعرفون حتميا أن النفط موجود في أحشاء أرض الوطن..وهم يتابعون أي حرف أكتبه..لكنهم غير مستعدين للاعتراف بقدراتي التي تتجاوز قدرات الشركات النفطية الغربية بقرون من الزمن في مجال استكشاف النفط والغاز


.وفي رفض اعترافهم بقدراتي ..يكمن الخطر الشديد..وهكذا ستزداد الضبابية أكثر فأكثر, لأن احتضاني لجل أسرار نفط المغرب بحرا وبرا..وبمثابة "العلبة السوداء", وكما رفض القائمين على شؤون هذا الوطن تسلم تلك الأسرار مجانا...وفي حين أنني مجرد  بشر قابل للفناء  ومغادرة الدنيا في أية لحظة...يعني , ستُدفن كل أسرار بترول المغرب  معي  في القبر وإلى الأبـــد..وهكذا ستضيع مصالح الأجيـــــال الحاضرة  والقادمة في  الضباب وجشع الشركات الأجنبيــــــــة ...
.
.. فلماذا يرفضون الاعتراف بقدراتي  ؟؟؟؟  ففي ثنايا رفض الاعتراف..يقطن الغموض ويتوارى بترول المغرب في الضباب ؟ 



 وفي حين تم تقديمه على طبق من ذهب للشركات الأجنبية وبحصة 75/100 ..وفي أجواء ريبة..تطرح مليون سؤال.. ؟؟؟؟؟
وأتساءل  بحسرة شديدة...كيف أن الله سبحانه منح لنا هذه الثروة مرة واحدة في الوجود  , ولفرصة واحدة ووحيدة في الكون...وهي طاقة غير متجددة...وفي حين نلاحظ غياب أية غيرة إزاء  هذه الثروة...أليس إجحافا بالأجيال القادمة ؟ أليس استهتارا  بالشعب الذي يعوضنا بعد مماتنا طالما أن جزءاَ من هذا الشعب الحاضر  منشغل ومنهمك في توجيه التعاليق الجارحة لمكتشف بترول المغرب..لكنه أمام زمن لا يرحم..سيحاسبه..وسيضع هذه الفئة في أحشاء  مزابل التاريخ السحيقة ؟ 


 إذن,  من يشرح لنا واقع منح نفط المغرب بحصة 75/100 ؟؟؟  ومن يشرح لنا خلفيات الزج بـ" السيد عمربوزلماط" ابن جبال الريف الأصيل..مكتشف هذه الثروة النفطية الهائلة.. مجانا للوطن والذي تم دفعه إلى دهاليز سجون المملكة السعيدة ؟؟؟



 ما لم يغير المغرب  نظرته ويلبسها"لباسا استراتيجيا لخدمة الوطن ".. سيكون قد أساء  للأجيال الحاضرة والأجيال القادمة...

فما الذي حصل ؟ 


هل بترول المغرب سلعة  اقتربت نهايةصلاحيتها ؟ ومن ثم نريد التخلص منها  سريعا لتدارك  التاريخ الذي يمنحه  نهاية زمن قبوله في الأسواق العالمية ؟؟؟؟ 


 وعوض أن تقوم الصحافة المغربية بالنبش في الحدث لمعرفة الحقائق ...فهي منشغلة بمبيعاتها التي تذر عليها مئات الملايين شهريا...فهل سيغامرون في نظركم ؟  أبدا..وهل سيغامر نواب الأمة للكشف  وسبك  أغوار الحقائق ؟ أبدا.. وهل سيغامر الوزراء ؟  أبدا..


وللإشارة, فقد بعثت رسالة  يوم 22 أبريل 2013

 تحت عنوان : [ برقية إستراتيجيةعاجلة..إلى السيد –باراك أوباما – رئيس الولايات المتحدة الأمريكية..أنقذوا مصالح البلدين من مهب الريح..]


  فقبلت صحيفةالكترونية واحدة نشر الرسالة..وستجدون رابطها الإلكتروني أسفله ..والتي أبلغتها  إلى وجهتها  بفضل التكنولوجيا العصرية..أي  إلى البيت الأبيض يوم  22 أبريل  2013.. أي قبل 25 أبريل 2013 ..وهو الزمن الذي كان سيصوت فيه مجلس الأمن بأروقة الأمم المتحدة على مقترح توسيع مهام " المينورسو" لمراقبة حقوق  الإنسان ...وكان ذلك دفاعا عن الصحراء المغربية.. ودفاعا عن الوطن عموما..

.. فكيف لهؤلاء جميعا.. أن تنتظروا منهم تضحية من أجل الوطن...؟  يا أمة ضحكت من جهلها  الأمم...
فدوام الحــــــــــــــــال من المحــــــــــــــال...فمهما  راوغت الأحداث للإفلات من صداع الرأس ولو على حساب مصالح الوطن العليا....فأنت لن تستطيع مرواغـــة الزمــــــــن...الحليف الإستراتيجي  لنهايتك البيولوجيــــــة....ولو كنت محصنا في بروج مشيدة.....وآمنا بين جدران من الفولاذ المقــــــــوى..والذي لا تخترقه  الصواريخ..وإن كان مشيدا خصيصا لمقاومة هذا السلاح...

الإمضاء :  عمربوزلماط –




اكبر مستكشف للبترول بالمباشر وعن بُعد في كل أصقاع الكون.




مـــــــراجع  تاريخية  في ميزان من ذهب

http://www.shofakhbar.com/articles/4742623/


http://www.maghress.com/agadir24/49421

 
http://petrostrategy.blogspot.com/2013_04_01_archive.html

1 commentaire:

  1. ممكن تقول لنا كيف ستستفيد هده الشركات الاجنبية من النفط؟

    RépondreSupprimer