samedi 2 février 2013

عمر بوزلماط : أقترح على المغرب إحداث~ وزارة النفط والشؤون الإستراتيجية~..وسأكون محورا لجعلها شمسا لا تغيب




عمر بوزلماط : صاحب موهبة فريدة في مجال الاكتشافات البترولية والغازية عن بُعد وبالمباشر.
إن موهبتي الفريدة في مجال الاكتشافات النفطية والغازية عن بُعد .. وبالمباشر, أملت على نفسي فكرة ذات أهمية جد قصوى, وكما تحمل مشروعا عملاقا قد يضع المغرب في مصاف الأمم الراقية, ومن ثم وضعت مسؤولية نجاحه على عاتقي.. وهي فكرة انبثقت عن رؤية إستراتيجية, ومن ثم أقترح على صناع القرار السياسي والماسكين الرسميين بخيوط اقتصاد المغرب, أن يفكروا  بدورهم مليا في فصل وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة عن مجال البترول والغاز, وكذا إلغاء كلمة ~ الهيدروكاربورات Hydrocarbures  ~ من مديرية المكتب الوطني التابع لوزارة الطاقة  والمعادن, الذي جعل ثروة بترول المغرب مرهونا بحصة 75%..وكأن هذا الوطن لا ينجب إلا  العاطلين والمرشحين للهجرة السرية  إلى الضفة الأوروبية أو باقي ضفاف العالم..وكي يصبح هذا المكتب "الذي شاخ وهرم" بمثابة مكتب فتي تسري في شرايينه دماءً جديدة, وليحمل "إتيكيت"المكتب الوطني للمعادن والطاقات المتجددة Office National  des Mines  et Energies Renouvelables – O.NA.M.E.R
" كطاقة الشمس والرياح وأمواج البحر والحرارة الباطنية..وذلك قصد فسح المجال أمام إستراتيجية فريدة قد تقوي الدولة المغربية بلا منازع, وستتمثل في إحداث وزارة جديدة, يمكن تسميتها "وزارة النفط والشؤون الإستراتيجية"Ministère du Pétrole et affaires Stratégiques...وقد تستفسرون لماذا أضفت كلمة " إستراتيجية"  لأن هذه الوزارة ستنبثق عنها " إن رأى الله خيرا في الماسكين بخيوط شؤون هذا الوطن"  تأسيس شركة نفطية عملاقة تابعة للوزارة الافتراضية, والتي قد تنافس  شركات الأخوات السبع العالمية, وكما يمكن تسميتها على سبيل المثال" PetroMaroc ", والتي ستشمل كلمة "بترول" ومن ثم اسم الوطن الأم" المغرب".. وقد تكون أقوى من جل الشركات النفطية العالمية " بإذن الله عز وجل " لكوني رشحت نفسي لأكون محورا استراتيجيا في إرشادها إلى تحديد الأماكن النفطية والغازية بسرعة ودقة منقطعة النظير, وكما سأمدها بجل الحقول النفطية المنحشرة تحت أحشاء أرض الوطن, بحرا وبرا..وكما ستكون بمثابة قوة الدفع الأولى للسير إلى الأمام..وأشبه بقوة الدفع الصاروخية أثناء عملية حمل قمر صناعي إلى الأجواء العليا..ومجازيا لديّ الأمل الكبير لحمل الشركة النفطية المغربية  إلى المراتب العليا, وجعلها تدور في فلك الحقول النفطية أينما وُجدت, أسوة بالشركات النفطية العملاقة العالمية .
وكما أشير بوضوح تام, أنه بدوني, تصبح جل الأمور مستحيلة تماما, وآنذاك سوف لن يقبلها حتى الخيال العلمي..وطالما أن قدراتي الفائقة تكتشف النفط والغاز عن بـُعد وبالمباشر..وهي خاصيتين فريدتين جدا وضامنتين لنجاح المشروع المقترح..وكما لم ولن تتوفر عليهما التكنولوجيا العصرية المتخصصة في استكشاف البترول في  جل أرجاء العالم..وهذه تمثل نقط القوة الضاربة وربما الموجعة لبعض الشركات الأجنبية, ولأن بزوغ شركة نفطية مغربية.. سيعني نهاية العبث بثروة بترول المغرب وإلى الأبد..وفي حين أنه ما زال لدينا متسعا من الوقت..لكنه بدأ يضيق من جراء خطوات متسارعة ومشبوهة لامتصاص نفط الوطن..وكما سنتمكن  من تدشين بداية التوسع اتجاه بقية المعمور بحثا عن النفط وجلب العملة الصعبة  خارج الحدود.
وعلاقة بالموضوع أعلاه, فآنذاك يمكن للشركة المغربية أن تقدم خدمات إستراتيجية لشركات نفطية أمريكية أو بريطانية أو فرنسية أو روسية أو صينية..مقابل تقديم خدمات للمغرب فيما يخص طرق وتقنيات استخراج النفط, وفي انتظار نقل الخبرة والتكنولوجيا  إلى أياد مغربية طامحة في الاحتراف..وكذا مد يد المساعدة للقوى العظمى في إطار تفادي العراقيل الجيوسياسية والتي غالبا ما تُنسج في عالم تقوده المصالح أولا وأخيرا.. وفي دهاليز خفية, وغالبا ما ترخي بكل ثقلها لاستغلال ثروات الأوطان الضعيفة والمتخلفة والسهلة الانبطاح..
وكما أشير أن الشركة النفطية المغربية, ستكون الذراع الاقتصادية الأولى للمغرب..وسيعني ذلك, استهداف البترول في كل بقاع الكوكب الأزرق لجلب العملة الصعبة..وأن كفاءتي ستجعلها  كشمس لا تغيب, لكونها, ستعتبر بمثابة جزء لا يتجزأ من التراب الوطني أينما حلت وارتحلت  بجل أرجاء المعمور ..وهكذا ستصبح الشركة النفطية المغربية التي أحلم بها بمثابة  كوكب يدور في فلك المغرب..أسوة بشركات SHELLBP – CHEVRON – EXXONMOBIL-TOTAL-GAZPROM- ولم لا تكون أقوى منهم جميعا ؟؟؟
وللإشارة, فلو قوبلت الفكرة, فأول ما يمكن للدولة المغربية القيام به, وهو اختيار لجنة سرية مكونة من مهندسين وتقنيين في مجال " الطبوغرافيا" وآنذاك سأتحمل المسؤولية الكاملة أمام الشعب وأمام الله في  رسم خريطة بترول المغرب بحرا وبرا, وبدقة  لا نظير لها في جل الكوكب الأزرق طولا وعرضا, وكما سأحدد الحقول النفطية المغربية  بالمليمتر, وعن طريق آلة تحديد المواقع بواسطة الأقمار الاصطناعية[ G.P.S] بحرا وبرا..وكما سأحدد نقط الحفر من الأعلى إلى مركز الخزانات النفطية بالمباشر, وإنجاز البطائق التقنية لكل الحقول القابلة للاستغلال, وخلال مدة شهرين أو ثلاث ..وهي خاصية لم ولن تتوفر عليها التكنولوجيا العصرية, وحتى لو اجتمع علماء النفط وخبرائهم وترسانتهم التكنولوجية الاستكشافية للنفط من القطب الشمالي حتى الجنوبي, طولا وعرضا.. وآنذاك على الأقل حتى إذا وافني الأجل المحتوم, سيكون المغرب على دراية تامة ببترول أرضه وكما سوف يتحكم فيه, وستتيح له  فرصة الرفع من  قيمة  حصة 25% التي تطارده  حاليا كشبح مخيف ومهين, ولم لا إلى حدود حصة 65 % أو أكثر لصالح المغرب.. وقصد إيجاد سيولة مالية لإنقاذ اقتصاد هذا الوطن..وإنهاء شبح البطالة والفقر, وبناء جسور من جبل إلى جبل وحفر أنفاق من جبل إلى جبل, وإصلاح الطرق المغربية على شاكلة الصين للقضاء على حوادث السير ميدانيا, وليس " بالشفوي" والمدونات المستوردة, كأن " احتقار أبناء هذا الشعب, ذهب إلى حد أنه لا يستطيع حتى إحداث مدونة سير, والتي لا تتطلب إلا " قلما " ودفترا وكأس قهوة سوداء.. آه ..يا أمة ضحكت من جهلها الأمم..
وكما أني قادر على تعويض الدول المتنافسة للحصول على مصالح اقتصادية بالمغرب, والتي تربطها علاقة مصالح بالوطن, وبأرباح تعد بعشرات الأضعاف وراء البحار في مجال البترول.. وفي حين أحذر المغرب من مغبة فقدان حصة  "مشرفة " في نفط الحقل الأطلسي العملاق, وبعبارة أخرى" حذار من فقدان البترول الممتد بين جنوب البيضاء إلى الصويرة..فهذا الحقل العملاق الأطلسي المغربي لا يقع بين حدود" موريتانيا " ومالي" والجزائر حتى نسلم ونكتفي بحصة 25% مخافة أن تطفوا أطماع بلدان الجوار فوق سطح الأحداث..وكما أن هذا الحقل النفطي, ليس بعلبة عصير الأناناس , وُضعت فوقه ~ إيتيكيت~ تبين اقتراب نهاية صلاحيته خلال أيام , ومن ثم نسابق الزمن على بيعه بربع ثمن أي بـتخفيض محدد في 75%  لتفادي وصول يوم نهاية الصلاحية..كما تفعل الأسواق الممتازة  أثناء التخلص السريع من السلعة التي داهمتها نهاية الصلاحية الزمنية...إنه حقل نفطي آمن صالح في كل زمان, إلا في حالة ما إذا هاجمته زلازل قوية ومن ثم دمرته, وأما اليوم , وبفضل الله عز وجل, فما زال سليما ونشطا.

وللإشارة, فأنا لا أريد أن تتبخر هذه الفرصة الذهبية أدراج الرياح..وهذا ما جعلني أتوجس, ومن ثم  الإسراع قصد أن أتمم إعلاني على جميع ما بدواخلي من حسن النية المرتبطة بالكفاءة العالية في المجال, ولأتخلص من العبء الثقيل الذي يجثم على صدري إزاء  الوطن وإزاء الله سبحانه.. ومما يعني" أن نهاية عصر البترول بالمغرب ستلوح في الأفق حتميا, وخاصة إذا استمر التعامل بحصة 75%, وحتى قبل أن يتدفق"..لأن حصة 25%  التي قبلها المغرب لتكون حصته الرسمية ..ستكون سبب نقمة الفقر بالمغرب..أسوة ببترول " أتشاد" غينيا الاستوائية" وجل الدول الإفريقية النفطية, وبالأخص الساحلية, والمستقبلة للشركات النفطية الغربية.. وفي المقابل, مصدرة للهجرة السرية إلى البلدان المستغلة لنفطها..ولا نريد أن نكون تقليدا لنموذج الاستغلال البشع لدول الساحل الإفريقي..وفي حين أن النفط, هو الورقة الأخيرة التي يمكن للشعب لعبها بعد إخفاقات جسيمة في شأن تدبير شؤون اقتصاد المغرب منذ فجر الاستقلال إلى يوم كتابة هذه البرقية الإستراتيجية....فلا الشعب سيجد فيها متنفسا للخلاص من الفقر وأجواء الاحتقان..ولا النافذين سيجدون فيها ثروة فاحشة تغنيهم عن المسائلة أو تقيهم من  خوف المراقبة  والوضع تحت عدسات المجهر..
وعلاقة بالموضوع أعلاه, أوضح ببساطة, ومن ثم اطرح سؤالا ..أين يكمن مشكل  النفط ؟ إنه يكمن في  عمليات الاكتشاف فقط.. فليس هناك من يفتري  عليكم قطعيا..فإذا اكتشفت حقلا نفطيا.. فقد أصبح لك..أما الحفر ..فهناك شركات في أوروبا الشرقية خاصة بالحفر في البر والبحر..ولو استعملها المغرب, فلن تكلفه حتى حصة 25% من الحقل الأطلسي  العملاق...وسيربح 75% المتبقية , وعوض منحها للشركات الأجنبية  بحصة متأرجحة  بقوة إلى المجانية.
فهنا أشير, أن الحكومات الراقية تستمع إلى نبض قلوب شعوبها.. وإن اختارت سلوك الأمم المتخلفة المرتبطة بأجواء المعاكسة والعناد..آنذاك, يتوجب بقوة منطقها وأخلاقها..إما مسايرة الحدث بحكمة وتبصر بطرق بديلة لا تقبل النقاش, وعلى أضواء رؤية إستراتيجية شاملة..أو الإقتداء بنصيحة الإمام الخميني رحمه الله , حينما قال ذات يوم [ إن أحسن النفط , هو الذي يبقى في باطن الأرض ]
وتقبلوا مني جميعا  تحياتي وفائق احتراماتي.
والســـــــــــــــــــــلام
الإمضاء :  عمر بوزلماط 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire