mercredi 13 mai 2015

اكتشاف أسرار جيولوجية مذهلة~ جل حقول البترول والغاز المنحشرة في أحشاء الأرض..تتوفر على طبقة "صهارة"و"حزام حراري" لا تعرفها الموسوعات العلمية..إلى حدود الساعة.

اكتشاف أسرار جيولوجية مذهلة~ جل حقول البترول والغاز المنحشرة في أحشاء الأرض..تتوفر على طبقة "صهارة"و"حزام حراري" لا تعرفها الموسوعات العلمية..إلى حدود الساعة.



المصدر :  عمر بوزلماط : صاحب موهبة فريدة  عبر المعمور, في مجال اكتشاف النفط عن بُعد وبالمباشر.

أستهل البداية بخبر فريد :

وداعا أيتها العوائق والعقبات التي كانت تحجب الحقول النفطية والغازية, وبالأخص في وطن اسمه المغرب..

وداعا للستار الفولاذي الثقيل الذي كان عصيا على "الرفع" لمعرفة النفط المنحشر في أحشاء الأرض..

سواءَ في المناطق البرية..أو تحت الكثبان الرملية, أو في أصقاع الصحاري" أسوة بالربع الخالي" أو تحتالأمواج المتلاطمة للبحار والمحيطات..

أو تحت الصحاري الجليدية "أسوة بالقطب الجنوبي والشمالي"أو أصقاع "سيبيريا"'

المترامية الأطراف..أو الغابات الكثيفةأسوة بـ "السفانا" وما يليها..

لأن اكتشاف هذا السر الجيولوجي الحصري عالميا, سيجعل ضفاف المحيط الأطلسي المغربية صاحبة السبق في اكتشاف هذا السر العلمي الغير مرئي بالعين المجردة, ولا حتى تحت مجهر العلوم العصرية..



والذي يتمثل في توفر جل الحقول النفطية والغازية على طبقة صهارة, وأحزمة حرارية طبيعية تلتف حول مدارها..

وهذا قد بدد جل العقبات الاستكشافية أمام "دركي الأمس القريب السيد عمر بوزلماط" والذي كان سابقا يطارد العصابات الإجرامية في الدروب والأزقة والغابات..واليوم أصبح يطارد الحقول النفطية تحت أمواج البحار المتلاطمة, وتحت كثبان وزوابع أصقاع الصحاري الموحشة..

وهو بمثابة إنجاز يدخل في " خانة الأمجاد"..وقد يجعل الاستكشاف النفطي عـَمـَليـًا وميدانيا يدخل مرحلة العد التنازلي, وكما قد أصبح واقع معاينة الحقول النفطية متاحا..

وهي تتساقط  وتتهاوى متراقصة ومستسلمة بين أيدي المكتشف المثير للجدل "  مثل 

أوراق الخريف الصفراء " عند مرور أول همسة ريح ..


لكن رغم انتهاء "المعركة الجيولوجية النفطية" بنصر عظيم..فإن "الحـــرب النفطيـــة في شقها الجيوسياسي"قد بدأت منذ زمن طويل, ولكنها تبدو غامضة, وكما لا أمل في رؤية بصيص ضوء في آخر النفق..

وحيث تقود حربا شبيهة بحرب عصابات, وحيث تديرها الأشباح والعفاريت ..

وهكذا أصبح الخصم شبه غائبا في ساحة المعركة..وما يؤكد ذلك, وهو أنه رغم تأكيدي 

بالحسم في بترول المغرب منذ 8 سنوات خلت, فقد تم مواجهتي بإستراتيجية "

نحن معشر الأشباح والعفاريت" لا نسمع ولا نتكلم ولا نستجيب ولم وثم لن نمنح لك 

فرصة الانتشاء بنصر علني...


وهكذا سيبقى نفط المغرب عالقا إلى أجل غير مسمى..

 وفي حين أنها منذ عقود خلت, وهي تختبئ  في مبررات, اسمها ~ ثنايا الحلف المقدس مع " صعوبة..عقد وغموض الجيولوجيا النفطية", وأما اليوم, بعد التأكيد بالحسم في نفط المغرب..وانتهت الحرب الجيولوجية النفطية..وحيث بقيت ساحة الحرب مكشوفة..


فلم أجد أمامي خصما ظاهرا.. اللهم أن جشع الشركات الأجنبية التي تنتمي للقوى العظمى, وكذا إلى فيالق الأشباح والعفاريت..وحيث نسمع أخبارها من حين لآخر وهي تتسلم رخص الاستكشاف بالمباشر, وفي أحايين أحرى تتسلمها من شركات صغيرة وغير معروفة عالميا, تحت يافطة شراء "حصص من رخص مُنحت سلفا لشركات صغيرة ".. 

فظاهرها واقع تجاري ومنافسة بين عدة شركات من مختلف البلدان,  وباطنها  سياسة واحتكار ممنهج لشركات تابعة للقوى العظمى, والتي تعد على رؤوس أصابع يد واحدة فقط..
وتتحكم فيها الغرف الخلفية المغلقة عكس ما يظن عامة الشعوب..وكما يقول الفرنسيون []" أن للنفط أفكاره السياسية.." []


وعلاقة بالموضوع أعلاه, فإن الأبحاث المستميتة والمجهودات الجبارة التي واكبتها بدون كلل ولا ملل, وعلى مدى سنين طويلة, وهو احتراق شريط زمني لا يعرف المستحيــل.. ولا يستأنس مع الفشل ولا يتطبع مع التراجع والاستسلام..

ورغم حزمة حواجز المصائب والتعتيم إزاء ظاهرة "عمر بوزلماط", بدءا بالسجون ومن ثم الإقصاء, ومن ثم التجاهل ألعمدي والممنهج, كإستراتيجية على المدى البعيد من أجل إفشالي, وإدخال اليأس إلى شعاب نفسي, ومن ثم دفعي إلى الانصراف بعيدا عن الميدان..

لكن هذا لم ولن يحصل..واليوم أعلن تحدٍّ جديد ومؤكد..

 وهو اكتشاف ظاهرة جيولوجية مشاعة في كل بقاع الكون, لكن العلوم الجيولوجية المرتبطة بمجال النفط تجهلها قطعيا, وما يثير الانتباه.. هو أن هذا السر لا يعرفه خبراء النفط فوق هذا الكوكب الأزرق..وفي حين أن سر هذا الاكتشاف, هو الذي سهـَّل عني مأمورية استهداف أي حقل نفطي أو غازي أو منطقة مرشحة للزلازل, وبسرعة فائقة وعن بُعد , وحتى لو تواجدت تحت مدينة باريس, أو موسكو, أو بجين, أو واشنطن, أو لندن, أو أية مدينة عملاقة على وجه المعمور..وبدقة منقطعة النظير, ودون التأثر بالمجالات المغناطيسية الهائلة جراء تيارات الضغط العالي للكهرباء, ومحطات الوقود وخزانات وقود العربات ووسائل النقل عموما, وناهيك عن عوامل كثيرة تدخل ضمن هذا المجال الذي يستطيع التشويش على الأمواج المغناطيسية الفريدة والمكتشفة للبترول..


وعلى أية حال, فقد اخترت لكم هذه المدن العملاقة, لكون العلوم العصرية المتطورة, لن تستطيع التنقيب عن النفط تحت ناطحات السحاب..وفي حين أنني أستطيع الكشف عن  الخزانات النفطية إن تواجدت في أحشاء الأرض التي تقيم فوق سطحها ناطحات السحاب..ورغم أنها ستكون من المستحيل التفكير في استغلالها.

~اكتشاف جيولوجي حصري سيُسجل بقوة ورغم التعتيم الذي يخص مجال البترول

, وأن تكون ضفاف المحيط الأطلسي المغربية, صاحبة السبق العلمي في فك شفرة هذا 

الحدث عبر العالم :


وهو أن كل حقل نفط أو غاز يتوفر طبيعيا على "صهارة ملتهبة" أشبه "بصهارة البراكين", وحيث تقع هذه الصهارة على مقربة من طبقة الصخور الأم المولدة للنفط والغاز....

أو ما يُصطلح عليها جيولوجيا بـ" الكيروجين" tout gisement de pétrole ou  de gaz est doté naturellement d’une couche magmatique  à proximité de la couche kérogène ou roche mère ayant donné naissance au pétrole ou au gaz

وحيث تتمدد على طول وعرض الحقل النفطي والغازي, وخارج مساحة الحقل على جل الجوانب, وليشكل توسع الصهارة خارج مساحة الحقول النفطية وعلى مداره, وهذا يمثل سرا جيولوجيا  مبهرا, وهو تشكل طبيعي لحزام حراري على مدار الحقل النفطي أو الغازي..

 Tout gisement de pétrole ou gaz  est doté d’une bande de chaleur entourant le gisement de pétrole ou gaz

وهذه الصهارة تقع أقرب من طبقة الصخور الأم المولدة للنفط " أي طبقة " الكيروجين" , فلولا هذه الصهارة الطبيعية, لما استطاع  هذا الكوكب أن ينعم بالطفرة النفطية المتاحة حاليا.

~إذن ما هو الخطأ الذي سقطت فيه العلوم العصرية, والذي أصبح مسجلا في الموسوعات النفطية, والتي  درستها الأجيال الماضية واليوم تدرسها الأجيال الحاضرة فوق هذا الكوكب الأزرق, وفي حين أنها فكرة خاطئة.. ويتوجب تصحيحها لتعميم الفائدة للأجيال القادمة ؟؟"


هذا الخطأ يتمثل في كون العلوم الجيولوجية النفطية, ترجع الحرارة  المكونة للنفط إلى قاعدة تشير إلى : أننا كلما توغلنا في عمق الأرض بـ  100 متر.. ترتفع الدرجة الحرارية بـ 3 درجات..وهذا يعتبر خطأ في الشق المتعلق بالجيولوجيا النفطية.


وهنا " أوضح لكم الخطأ" الذي سقط بين أحضانه علماء النفط.. ولذا دعوني أستدل بأبحاث علمية جيولوجية في مجال النفط, وهنا اخترت لكم الأبحاث التي قادها خبراء من جنسية ألمانية, وحيث تم تأليف كتاب خاص في هذا الصدد, ومن ثم تم نشره..

 وحيث أقدم " الدكتور عدنان عباس علي" من أصول عربية, على ترجمته , وتم نشره عبر " سلسلة عالم المعرفة" وهي سلسلة صُدرت في يناير 1978 بإشراف" أحمد مشاري العدواني 1923/1990-

وأن ما يهمنا اليوم, هو طبعة سبتمبر 2004 عدد 307, وتحت عنوان " نهاية عصر البترول" [ التدابير الضرورية لمواجهة المستقبل] Ölwechsel  -Das Ende des ErdÖlzeitalter Und Die Weichenstellung fÜr die Zukunft
من تأليف: -1-Colin J. Campbell- -2-Frauke Liesenborghs – -3-Jörg Schindler.-4-Werner Zittel * Deutscher Taschenbuch Verlag, December 2002.


~ وبعد صدور هذا الكتاب,  أقدم الدكتور عدنان عباس علي على ترجمته, ومن ثم أصدرته سلسلة " عالم المعرفة" بالكويت.. ونأخذ شطرا من  صفحة رقم 23 من نفس الكتاب, حتى نبين الخطأ الذي أصبح مشاعا, وحيث نقتبس ما يلي:


[" ...وذلك  لأننا نود الآن الاستمرار في حديثنا بشأن الحالة المثلى, ستستمر المادة العضوية المحكمة الغطاء بالهبوط إلى العمق, الأمر الذي يعني أن قار الصخور الصفائحية قد أمسى مطمورا تحت طبقة من الترسبات أحدث عهدا, وكما هو معروف, ترتفع درجات الحرارة, في الحالات الاعتيادية بثلاث درجات مئوية كلما توغلنا 100 مترا في عمق الأرض..

تدرج الحرارة في جوف الأرض = Geothermaler Gradient
وتهبط مادتنا إلى العمق أكثر وأكثر, فتأخذ شيئا فشيئا بالغليان, وستغلي مادتنا بسرعة أشد, كلما كانت نسبة زيادة الحرارة في جوف الأرض أكبر, وهكذا, وبدءا من نقطة معينة, ستندلع تفاعلات كيميائية جديدة. وفي الحالات الاعتيادية تندلع هذه التفاعلات بعمق يبلغ 2000 متر, ففي هذا العمق الذي يسمى الشباك البترولي,Ölfenster أيضا, تتم آخر خطوة على درب التطور من الطحلب إلى البترول.   ] [انتهى الاقتباس]


وتبعا لهذا الاقتباس, سنلاحظ أن العلوم النفطية التي تفيد أن تكوين النفط في عمق الأرض, يتأتى من جراء حرارة قد يتم الحصول عليها حسب " علمهم" وهو أننا كلما حفرنا 100 متر في أحشاء الأرض تزداد الحرارة بـ 3 درجات..وأن العمق الذي يتواجد فيه البترول أكثر من 2000 متر, تكون الحرارة في تصاعد وفي وضعية غليان, ويرجعون سبب تكون النفط والغاز إلى هذه القاعدة العلمية..وهي قاعدة خاطئة..

 ويتوجب التشطيب عليها من الموسوعات العلمية والمدارس عبر العالم...لكون الحقول النفطية تتوفر على " طبقة صهارة خاصة" تكون أقرب إلى طبقة الصخور الأم المولدة للنفط, أي " الكيروجين"..وفي حين أن هذه الصهارة تتواجد في ظروف نادرة , إما على امتداد الحقول النفطية والغازية, أو في أماكن  معروفة بالهزات الأرض, كأمكنة البراكين..وكما يمكن أن تكون في مناطق ضيقة.. وبنسبة مئوية ضئيلة جدا .. ودون سواها...مما يجعل القاعدة التي  تؤكد , تقدم الحرارة بـ 3 درجات حرارية كلما حفرنا 100 متر في عمق الأرض,  في خبر كان.


لذا يتوجب إضافة " عنصرين" ومن اليوم فصاعدا, وهما " طبقة الصهارة والحزام الحراري الذي يلتف على مدار الحقول النفطية والغازية, ضمن الشروط الضامنة للنظام النفطي.


~ وكما أفيد أن تقنيتي التي أستعملها في شأن اكتشاف النفط والغاز عن بُعد,

 وهو استعمال مادة خاصة قصد استهداف " صهارة الحقول النفطية" , وبعد اكتشافها,[أُنظر رقم-1-في الرسم البياني]  

آنذاك يتم  فحص الضغط الناجم عن حرارة الصهارة,

وفحص " التدرج الحراري",

ومن ثم التأكد من سُمك طبقة الصهارة,..




 وآنذاك فحص طبقة الصخور الأم المولدة للنفط, أو ما يُصطلح عليها " الكروجين" 

[أُنظر رقم -2-],

 ومن ثم مواصلة توجيه الأمواج المغناطيسية عموديا  قصد دراسة وفحص طبقة المياه التي تكون دوما وطبيعيا تحت طبقة النفط [أُنظر رقم-3-] –

 ومن ثم دراسة طبقة النفط, حول سُمكها, امتدادها, والتأكد من سيولتها أو لزوجتها, ومن ثم التأكد من تركيز "الكربون" والهيدروجين المكونة لها [أُنظر رقم-4-]-



 ومن ثم دراسة طبقة الغاز التي تعلو طبقة النفط [أُنظر رقم-5-]- 


ومن ثم تحديد  الحزام الحراري الذي يلتف حول حقل النفط أو الغاز [أُنظر رقم-6- المكرر في الرسم البياني]..

وبعد ذلك يتم تحديد طول..وعرض..وحدود امتداد الحقول النفطية بسهولة, سواءً إن كانت تأخذ امتدادها  من البر اتجاه البحر...

 في حالة إذا كان نصفها في البر والنصف الآخر في البحر, أو شطرا منها فقط يتوغل في البر أو البحر..أو يمتد في عمق الغابات ..أو في عمق الجليد والثلوج, أو تحت الكثبان الرملية في أصقاع الصحاري, أو تحت أمواج البحار المتلاطمة..وهلم جرا..

وهنا أهنئ الشعب المغربي, بأن بترول أرض الوطن قد سبق له أن تهاوى كأوراق الخريف الصفراء وهي متراقصة ومنتشية بالنصر العظيم  بين أيدي "عمر بوزلماط" [ابن وطنها]  وأن الحقول التي تساقطت كافية لإخراجكم من الأزمة والبطالة وإنهاء الاحتقان.



~وللإشارة, فقد قررت ترجمة هذا المقال إلى اللغة الفرنسية والإنجليزية, وكما سأعيد نشره على نطاق جد واسع..وأوجهه للتاريخ .
عن عمر بوزلماط



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire