vendredi 29 mars 2013

عمر بوزلماط : إكتشاف 4 حقول نفطية خلال أربعينية وفاة والدتي بقوس مقدمة "جبال الريف"..كان هدفا لجعلها هدية إلى روحها الطاهرة..وقد استطعت اختراق دروب التحـــدي..



بقلم : عمر بوزلماط   [ الذي يصر  بأنه : أكبر مستكشف للبترول على وجه الكوكب
الأزرق .. بدون منازع ولا منافس
            

 هذه هي الأم التي سقطت جريحة وضحية على أرض هذا الوطن, فقدت عقلها أثناء سجني في 7 يونيو 2007, اثر صدور حوار صحفي بجريدة المشعل عدد 122, والذي وضحت بموجبه باكتشاف أكبر حقل نفطي في العالم بالمياه الأطلسية المغربية, فعوض أن تفرح بالإنجاز..فكان لها ما كان ..أُصيبت بصدمة بعدما لم تستسغ سجن من يحرز اكتشافا مذهلا بكل المقاييس في الكون..ومن أسقط المعادلة الصعبة والتي مع الأسف لا تعني الأوطان المتخلفة في شيء..لأن  من منحوا حصة 75/100 من نفط الوطن للأجانب يدركون قيمة هذه المعادلة, لكنهم يتجاهلون..ولكن الزمن لن يرحم.. وعانت في صمت رهيب منذ 7 يونيو 2007 إلى أن فارقت الحياة يوم الخميس 29 مارس 2012 على الساعة 2 و30 دقيقة صباحا..رحمة الله عليك أيتها الأم الحنونة ..لن نراك بعد اليوم..ذلك أمر الله وتلك هي الساعة الموعودة ..فمهما قست القلوب واتسمت بالشدة, فإن هؤلاء لا يمثلون شيئا أمام مشيئة الله الخالق الجبار.. فطيب الله ثراك .. وألهمنا الصبر والسلوان جراء فراقك  الشديد والأليم..والذي يتجدد دون انقطاع, وبعد أن تجرعنا ألما شديدا جدا سابقا اثر رحيل روح والدي سنة 2007  طيب الله ثراه, وأنا داخل سجن الزاكي بسلا..ولن أنسى هذه الأحداث الأليمة ما حييت, وكان آخر مشكل أربك دماغه هي قضية اكتشاف النفط بالوطن وجزائي بالسجن..وما علينا إلا قول هذا قدرنا إلى حين شروق شمس الحرية والحق..وكما لا بد للسحاب والغيوم الملبدة أن تنقشع.. ومهما طال الزمن..
  
إن هذه الأم العظيمة ليست أمي لوحدي.. بل أُما للجميع .. لأنها أنجبت دماغا فذا قد حسم في قضية نفط المغرب بحرا وبرا من طنجة حتى لكويرة, وبكل جرأة وإصرار ومن قلب جهاز حساس في الدولة المغربية, وطبعا قد حصل هذا قبل الربيع العربي بأربع سنوات..وهذا ليس بالإنجاز الهين ولا بالجرأة السهلة.. فدول عظمى توظف أموالا باهظة وترسانة تكنولوجية آخر صيحة, وجيوشا من الخبراء والمهندسين, من أجل حدث" اكتشاف البترول"..لأن الاكتشاف هو ما يهم أولا وأخيرا, وليس الحفر...ولكون الحفر قد تمتهنه شركات عديدة..فلو كانت هذه الشركات تعرف أين يوجد النفط بدقة, لما امتهنت الحفر فقط, دون اللجوء إلى امتهان التنقيب واستغلال النفط, أسوة بالشركات النفطية العالمية, وهذا ما لم تفهمه عامة الناس..وفي حين أن شركات الأخوات السبع العملاقة, قد طافت بالمغرب بحرا وبرا منذ سنة 1912 إلى حدود 2012 دون إحراز أي تقدم يُذكر ورغم مرور 100 سنة على أنشطتهم فوق وطننا..فالحال هو الحال..أي فشل على فشل طوال قرن من 
الزمن..

وها نحن  اليوم نلاحظ قدوم شركة " شاريوط"  Chariot  Oil" البريطانية يوم 
25 أكتوبر 2012, وحصلت على رخصتي " جنوب البيضاء" بحرا~ ومن ثم ~ رخصة مياه أسفي الأطلسية ..وأما شركة " شيفرون" Chevron Oil " الأمريكية, فقد حصلت يوم 22 يناير 2013 على رخصتي مياه " الواليدية الأطلسية" وكذا رخصة " مياه الصويرة الأطلسية"..مما يعني أنها أحرزت على الحقل الأطلسي العملاق من جنوب البيضاء حتى الصويرة...وهو نفس الحقل النفطي الذي سُجنت من أجله.

 وللإشارة, فإن الشركات المقامرة لا ترضخ للخسائر التي تُمنى بها ..قد تستمر إلى ما لا نهاية.. وإلى لعب جل الأوراق من أجل النفط, وهذا ما يجعل هؤلاء يواصلون المقامرة, كأن أرجلهم فوق الخزانات النفطية..لأنها تنتمي لقوى عظمى , وكما هي شبيهة بسفارة متنقلة عبر العالم..وفي حين أن منعها من استغلال النفط في بقعة ما, سيعني افتعال أزمة سياسية في الطريق, وهذا مجرد تذكير لأولي الألباب, لكن الوطنيون لا يأبهون للاستفزازات التي ترمي إلى السيطرة على ثروة الوطن مهما وصلت درجة الاستفزاز..وإلا فكيف ننظر اليوم إلى " كوريا الشمالية" التي  وضعت صواريخها على شفير حرب نووية لضرب أهداف أمريكية بكل جرأة, من جراء فرض جزء من العقوبات الاقتصادية ضدها, وفعلا هنا أريد أن أوضح أن  اقتصاد الأوطان يمكن أن يؤدي إلى حرب نووية, فأنا لا أؤيد أي حرب مهما كانت, وضد سفك الدماء..وهذا مجرد لتحفيز الوطنية فقط, ولكن كيف أن نفرط في اقتصاد الوطن, وذلك بمنح  أمريكا وبريطانيا حصة 75/100 من نفط الحقل الأطلسي العملاق الذي يمتد من جنوب البيضاء إلى الصويرة, والذي سُجنت من أجله..دون رد لأي اعتبار...وكما لقي والديَّ حتفهم من أجل هذا الحقل الأطلسي العملاق..ويوم سُجنت لم تتحرك لا أمريكا ولا فرنسا ولا أبريطانيا لإنقاذي  من السجن..رغم أنهم كانون يتابعون قضيتي عن كثب وكانوا يتوفرون حتى على التفاصيل الدقيقة..وكانوا يتابعون صراخ والديَّ عبر الصحافة..لان أجهزة الاستخبارات الغربية قوية  في كل شبر من العالم..واليوم نجد أمريكا وبريطانيا  يقتسمان الحقل الأطلسي العملاق الذي كنت سباقا لاكتشافه ...ومن ثم نمنح لكلا الدولتين حقلا استراتيجيا بساحل طرفاية..وهل أستحق السجن ؟  وهل يستحق والديَّ أن يختموا حياتهم بالسواد والمصائب من أجل نفط المغرب ؟؟؟؟  إن هذا الحدث وهذا الخبر وهذه الظاهرة  ليست من فراغ..وفي حين أن هذه الظاهرة كانت وجبة شهية لعلماء بارزين, ووجبة مُرة للمتخلفين والرجعيين , ولكنها ستبقى ظاهرة علمية شامخة وفي ميزان من ذهب شاء من شاء وأبى من أبى .. فحذار ثم حذار من التلاعب بمشروع الوطن القومي...وحذار من التلاعب باستقرار الوطن وحذار من تمرير أرقام اقتصادية تبعث الرعب في قلوب الشعب, وفي حين أن ثروة بترول المغرب التي يمكن لها أن  تصد أي أزمة..يتم تجاهلها في سلوك غريب.. ولكن لم تم وضعها في زاوية معرضة لمهب الريح..؟؟ 

لن ننسى الحكمة التي تقول : أن الأذن التي ترفض الإصغاء قد تجعل من الجسم الذي تنتمي إليه..صخرة بليدة..

نحن لسنا ضد القوى العظمى, لكن ضد جشع شركاتها النفطية التي يُسمح لها بشفط 75/100 من ثروات نفط محسومة الاكتشاف سلفا من طرف دماغ مغربي..اسمه " عمر بوزلماط" ابن قرية إنحناحن" المهمشة في أعالي جبال الريف الأصيل.

واليوم أفيدكم أن تبعات هذه القضية سترافق أجيالا وطوال عشرات السنين, لأنه يستحيل بزوغ قدرات مشابهة في مجال استكشاف النفط..وكما يستحيل نسيان قضيتي لأنها حقيقة دامغة..أبصمت على حقل نفطي يخترق عدة مدن من جنوب البيضاء..اثنين اشتوكة..أزمور..الجديدة..الواليدية..أسفي..وحتى الصويرة..فكيف يتم نسيانها؟؟؟   مستحيــل..أن وفاتي ستجعل مصباحي ينطفئ إلى الأبد..وسيفوت الوطن فرصة  ازدهاره ..لكن أمام الله ..سأكون قد أديت المهمة في أجواء محن وحزم مصائب بكل جرأة ومسؤولية.

وللتذكير, فهناك شركات نفطية تنتمي إلى القوى العظمى أُصيبت بارتباك شديد إلى حدود الساعة خوفا من فرضية إقدامي في يوم من الأيام بسلوك أشبه بعملية انتحارية غاضبة  ومفاجئة تفضي إلى تحديد خرائط النفط المغربية في كل شبر من أرضه البرية أو المغمورة,  وقد يحرجهم ويحرج الذين منحوهم هذه الثروة على طبق من ذهب, ولكن هذا لن يحصل .. وان تصريحي باكتشاف الحقل العملاق بالمياه الأطلسية قد أربك جهات أجنبية تدخل ضمن القوى العظمى, وفي عقر دهاليز صناع القرار..لأن تجربة استغلال نفط الساحل الإفريقي الغربي ربما لن تتكرر أبدا بالمياه الأطلسية المغربية, وهذا ما يربك القوى الغربية..لأن نيتهم , هو شفط نفط الساحل المغربي على نمط شفطهم  لنفط الساحل الإفريقي..وخاصة بعد معرفة الشعب بهذا الخزان النفطي الهائل, وكما يخافون أن يكون الأصبع على الزناد والعين على خط الرماية في انتظار ساعة الصفر لإطلاق رصاصات الرحمة اتجاه فرائس مشابهة ومصنفة بصيد ثمين..وهذا أسلوب مجاز ..ويتعلق باصطياد حقول مشابهة, يعني عملاقة , وهذا قد تعرفه الجهات المعنية..وقد يرون أن الحبل ما زال في وضعية ديمومة على الجرار ..لكني لن أفعل..لأن قوتي تكمن في الحفاظ على أسراري النفطية وليس في الكشف عنها.. لكونها ثروة غير متجددة أوجدها الله منذ أكثر من 4 مليار سنة ونصف أو أكثر, مقابل مقال في السياسة تحت عنوان: نحن ندعمكم وندعم مسلسل الإصلاح...ثم ابتسامة ماكرة تخفي ورائها مبدأ [ ليس هناك أصدقاء دائمين ولا أعداء دائمين..لكن هناك مصالح دائمة .. فهذه مقولة الغرب الخاضعة للتنفيذ والمحاسبة المشفوعة بأوامر الوضع وراء شباك السجون ..وفي  حين أن قضيتنا الترابية بمنطقة الجنوب ما زالت تراوح مكانها, فعن أي دعم نتكلم ؟   فقضية صحرائنا الجنوبية التي افتعلتها الحرب الباردة البائدة ما زالت ورقة رابحة في أيدي قوى عظمى لتمرير مصالحهم وضمان الكعكة قبل إيجاد الحل في آخر المطاف..هذه هي مرارة الواقع المر..وهذا ما جعلني أرفض الحديث عن وجود البترول بالصحراء من عدمه, ورغم أنني حسمت في رمالها وبحرها , وأجريت دراسات مكثفة عن الحقل الذي تستغله شركة [وود سايدWoodside  ] ذات الواجهة الأسترالية  في مياه موريتانيا انطلاقا من مدينة الداخلة المغربية, وأجريت دراسات مكثفة عن بترولها وعبر ترابها ومياهها واكتشفت عدة حقول لم تمسها أية حفارة , وأجريت دراسات مكثفة عن بترول غينيا الاستوائية  التي تستغلها شركة [ هيس الأمريكية  ] وقد اكتشفت تلك الحقول التي تستغلها أمريكا بالساحل الغربي الإفريقي.....ولتعلم أمريكا وغيرها أن اكتشافي للبترول كمثل شرب  كأس قهوة..لا أقل ولا أكثر .. فهل تقبلون أن أقايضكم  بخدمات جبارة  قد تضاعف ما تكسبونه في المغرب العربي عامة..مقابل رفع  الظلم عن المحتجزين [بتند وف] وترفعوا أيدي من يريدون إحياء الحرب الباردة  على حساب الوحدة الترابية  المغربية..ومن يريدون بيع السلاح على حساب خنق الشعب المغربي بأكمله من طنجة حتى لكويرة  وتهيئ أرضية للسباق نحو التسلح بين المغرب والجزائر ؟؟؟ وفسح المجال لابتزاز اللوبيات العبثية للتجميل والتزيين الغير الحكومية بأمريكا ؟  أقول والله على استعداد تام لخلق الحدث وبسرية تامة..لكن هل لديكم الجرأة يا أمريكا ويا فرنسا ويا بريطانيا ؟  أنا لست  [عمر] الذي أراد تفجير الطائرة الأمريكية  ولا الذي يريد تفجير  البيت الأبيض ...هذا [ عمر ] آخر .. هذا الذي يريد أن  يبني ما دمرته أيدي الإرهاب ..هذا يريد أن يبني بُرجكم للتجارة العالمية  وبناء اقتصادكم وتحسين أوضاع شعبكم ..ولكن مع الأسف, من يشمر على سواعده لبناء اقتصادكم بقدرات جد فائقة لن يثير انتباهكم بالطبع, وربما حلمه لن يرى النور على أغلفة مجلاتكم وصحفكم ولا شاشات فضائياتكم , ولكن من يثير شكوك الإرهاب تُرصد له ميزانية ضخمة للكشف عن نواياه  وجره إلى دهاليز السجون ..ويُرصد له موارد مالية ضخمة للتشهير به في جل وسائل الإعلام العالمية ..تلك هي الازدواجية  التي باتت تعرف بها سياسة الغرب المتحضر,  ما فتئت تنكشف مع موقع ويكيليكس–  " Wikileaks  " واختلاف الرؤى والإجراءات إزاء حكومات أوطان الربيع العربي...فمتى  ستساهمون  في رفع الحيف عن أرض صحرائنا الجنوبية ؟؟ أنتم قوى عظمى..وقد رأيتم بأم أعينكم مرتزقة [البوليساريو] تقتل النساء والأطفال الليبيين نهارا جهارا وأمام العالم..وتساهم في تقوية الإرهاب بالساحل الإفريقي..هذه المرتزقة احتجزت مغاربة في غياهب ومجاهل الصحاري بالجزائر, وما زال الأطفال والنساء والثكلى والشيوخ يئنون تحت وطأة الظلم الجائر ..وقد يتم استعمالهم كسلعة رخيصة في الحروب, كما حصل بليبيا ويُستعملون دعامة للإرهاب بالساحل الإفريقي, وُيستعملون جسورا للحصول على مساعدات أجنبية  وتمريرها للبيع في مجاهل الصحاري الإفريقية ...يُستعملون دعامة في الانتخابات وتزوير طموح الشعوب...ألا يكفي هذا ؟ لقد سئمنا  من استمرارية  المسلسل التضليلي البرغماتي"    Pragmatique" الكوني ...أنا والله قادر على المساهمة في إثراء أمريكا وفرنسا بترولا  وفي زمن  وجيز جدا...أتمنى من "أمريكا" و"بريطانيا" و"فرنسا" أن يتلقفوا الرسالة  من عمق المقال وأخذها محمل الجد واعتبارها برقية تصب في المصلحة القومية المباشرة لأوطانكم والتي يتوجب معالجتها على وجه السرعة إن كنتم حقا تمثلون حكومات انتخبتها شعوبكم من أجل مصالح أوطانكم العليا .

وتبعا لما سلف ذكره, أكون قد مررت برقية لخدمة  المصالح المتبادلة للأوطان , لأن التصريح باكتشاف النفط الغير مرتبط بشبكة المصالح المرتقبة , قد لا يعني شيئا..
 وهنا أؤكد أن جل اكتشافاتي البترولية السالفة, ستبقى ذات طابع سري إلى إشعار آخر..وتمديد السرية ما زال واردا إلى حدود الساعة, اللهم أن الاكتشافات الحديثة التي كانت مرتبطة بوفاة والدتي وإصراري على إحراز اكتشافات جديدة قبل  نهاية أربعينية وفاتها, مما يجعل هذه الاكتشافات استثناءً واضحا, وكما ستبقى بمثابة الاكتشافات القابلة للنشر والكشف عنها, والتي ودعت بها روح والدتي إلى دار الحق والبقاء قبل انصرام 40 يوما عن وفاتها.  


     
طبعا , فإذا كانت  الترسانة التكنولوجية الاستكشافية للنفط  لا تعمل ليلا , فأنا اخترت وقتا متقدما من الليل  - الثانية والنصف صباحا – وهو الوقت الذي رحلت فيه روح والدتي إلى دار الحق, وبينما أتواجد بقرية إنحناحن"    " بجبال الريف, وقبل نهاية أربعينية والدتي المرحومة, قررت آنذاك البحث عن اكتشافات نفطية جديدة, كي أقدمها هدية لروحها الطاهرة, وحتى يسجلها التاريخ..وفعلا أصدرت حزمة أمواج مغناطيسية كاسحة بسرعة متوسطة, أي في حدود 7200 كلم/الساعة [وللتذكير فإن السرعة القصوى هي 18.000 كلم/الساعة] وحيث تم تقليص زاوية انتشار الأمواج من 180 درجة إلى النصف تقريبا قصد التحكم في اتجاه معين,  وحيث تم اكتشاف 4  حقول نفطية قابلة للاستغلال بمقدمة جبال الريف ..وبعد إنهاء الدراسات, خلصت إلى إحراز نصر عظيم, وهو اكتشاف أربعة حقول نفطية ..وجعلتها هدية لروحها الطاهرة.. وبعد اكتشاف هذه الحقول,  حاولت استعمل بعض الطرق والمناهج والتقنيات المتطورة, وعلى سبيل توسيع الزاوية إلى 180 درجة وهو ما أثبت أن مؤشرات جد قوية, توحي حتمية المزيد من الحقول ...لكن تجاهل هذه الموهبة الفريدة, جعلني أكتفي بهذه الحقول الأربعة, لتكون هدية رمزية لروح والدتي – وكما أشير , أن هذا  الإنجاز العظيم, تم تحقيقه خلال أقل من 3 ساعات, وتم اكتشاف 4 حقول نفطية جنوب/شرق قرية إنحناحن"  Inahnahen Sud/Est" على بعد 30 إلى 40 كلم تقريبا..ومن ثم غربها, ضمن قوس مقدمة جبال الريف على بعد 60 إلى 70 كلم –Inhanahen Ouest, حيث خضعت الحقول المكتشفة لدراسة جد مكثفة وتم التأكد منها عن بُعد, لكني لن أفيد أي معلومات حول البطائق التقنية" Fiches techniques" التي تخصها..وكما يتوجب الانتقال إليها  ميدانيا, لأخذ قياس المساحة بدقة منقطعة النظير..لكن اكتشافها عن بُعد, يعني وجودها مؤكدا في أحشاء  تراب مقدمة جبال الريف.
الإمضاء : عمر بوزلماط
صاحب موهبة جد فائقة عالميا, في مجال اكتشاف البترول والغاز والأماكن المرشحة للزلازل عن بُغد وبالمباشر.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire