samedi 30 mars 2013

عمر بوزلماط - ينتشي نََصْرًا.. بكونه أصبح "العلبة السوداء لبترول المغرب"..ويعلن دحره للشجرة التي تخفي الغابة.




بسم الله الرحمان الرحيم  : قال الله تعالى : [  ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذوُ الْفَضْلِ الْعَظِيمِ..] صدق الله العظيم


إن الموهبة لا تستريح في أذهان الجبناء وهي في عز حيويتها, والوطن لا يحيى وسط الجبناء وهو آمنا مستقرا..والأيادي الجبانة والمرتعشة لا تبني ولا تكتب..والألسنة التي يدب إليها الخوف لا تحسن فن الخطابة ولن تغني أبدا..والأدمغة الجبانة تحيى لنفسها وتموت لنفسها بمعزل عن الوطن..تلك مصائب قوم استأنسوا مع آفة عُطل إرادي في انسياب أوكسجين الشجاعة..وهكذا تموت الموهبة طبيعيا مع الخلايا المُنهكة..ثمرة ما استنتجه من التجربة وعلى أرض الميدان..وأما الموهبة التي تجرك من تلابيبك إلى دهاليز السجون..فاعلم أنها برقية رسمية قد تم وشمها سلفا بالقلم الأحمر في مكتب" الرقيب صاحب المقص العجيب",وليتم التأشير عليها وراء الغرف الخلفية المغلقة "أنها في مصاف المواهب المرعبة", وبعد أن صُنـِّفت بعناية في خانة "خطر..الموت.."..وفي حين أن رعبها يخص طبقة ضيقة, ويتمثل في حدث قيامها "بدحر الشجرة التي تخفي الغابة", وكما ستجفف منابع البحيرات التي تسبح التماسيح بمحيطها..بعد أن كانت آمنة عصية على التقاطها برادارات تنتمي إلى الشعوب المتخلفة..وخير دليل على ذلك : فكيف تشرحون سجن"دركي موهوب" لكونه أكتشف أكبر مخزون نفطي في العالم بالمياه الأطلسية المغربية وفي حين أن الشعب يعيش تحت عتبة الفقر المدقع, وتحت رهبة شراء قارورة غاز الطهي بثمن 140 درهما وفي حين أن أرض وطنه حبلى بالنفط والغاز..؟ فهذا ليس كلام صاحب رأي..بل كلام مكتشف بترول المغرب..ومن لا يريد هضم هذا التوصيف, سأقول له [ ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا"~"ويأتيك بالأخبار ما لم تزود] وإلا فبالله عليكم كيف تشرحون منح ذات الحقل نفسه لشركات نفطية أجنبية يوم 25 أكتوبر 2012 ويوم 22 يناير 2013 بحصة 75  %  ؟ نعم إنها رهبة موهبة جبارة, لكنها لا تشبه المواهب العادية في شيئ..فتلك هي قصتي التي لم ولن تنتهي أبدا..والتي ستحكيها العجائز للصبيان على مر العصور والأزمان.

وهــكذا أشعلت حربا نفطية من أجل المصلحة العليا للوطن..وأنا لا أملك محطة بنزين..ولا ناقلة نفط..ولا حفارة..ولا مضخات نفطية..ولا منصة بحرية..ولا حقولا نفطية..ولا سيولة نقدية بسويسرا ولا ببنوك سرية بالجزيرة العذراء البريطانية, ولا سِنـْتـًا واحدا في أية جهة ما فوق كوكبنا الأزرق حتى تثير انتباه " مجلة فوربس الأمريكية"..وكما أن ترسانة أسلحتي الوحيدة, كانت متمثلة في موهبة جبارة, تكتشف جل المنظومة النفطية عن بُعد وبالمباشر, وهي خاصيتين تفتقدهما جل الشركات النفطية العالمية..فلو كانت تمتلك هاتين الخاصيتين, لوضعَتْ أرقاما تعريفية نهائية لجل حقول بترول العالم, وعلى شاكلة ~ أرقام بطاقة التعريف الوطنية أو أرقام جواز السفر..لأن هاتين الخاصيتين..أي الاكتشاف "المباشر" وعن" بـُعد" للمنظومة النفطية" ~Détection du système pétrolier  en direct et à distance ~
فهي لن تترك مجالا لأي حقل نفطي أو غازي أن يفلت من واقع الاكتشاف في البر أو البحر..وتصطادها مثل "صقر البحار والبرية" الذي يهوي من الجو كالسهم لالتقاط فريسته وهي تزحف بين الأحراش..أو تسبح تحت الأمواج.. وفي حين أن هذه الموهبة كانت كافية لتحفيز دببة النفط ومصاصي دماء الأرض..على تكشير أنيابها ميدانيا وبغضب شديد اتجاهي وندا للند مباشرة..وذهبوا إلى حد تجرؤهم على إغلاق ثلاثة مواقع إلكترونية كنت أديرها شخصيا, وذلك إبان يومي 28/29 ديسمبر 2012, وهي بمثابة انفعال متسرع ومفضوح ويفتقد للحكمة والتبصر والرؤية السليمة..وكما لم تكن مواقع تحث على الكراهية أو العنصرية أو الإرهاب, بل تتناول مجالا جيولوجيا علميا, وتتطرق للمناهج المتطورة التي استعملها في شأن اكتشاف النفط, وتوضح المناهج والتقنيات المتبعة البسيطة والمعقدة في آن واحد, والمتطورة إلى أبعد ما يتصور العقل البشري في التحصيل والدقة..

 وكذا الوجه العلمي للظاهرة..وإذابة جبل الجليد الذي يلف الظاهرة كليا..إضافة إلى انتقادي الحضاري للنافذين الذين قاموا بتفويت نفط المغرب بحصة 75% للشركات الأجنبية..والتي اعتبرتها بثمرة قرار غير حكيم, لكونه يشجع الشركات الأجنبية على الجشع والاستنزاف..وبمثابة الحصة الجانحة إلى المجانية بقوة ..وفي حين أن المغرب أصبح محط أنظار أمم أخرى, لكونه أعطى انطباعا علنيا أنه يتقن الانفتاح على القروض الخارجية حد الثمالة, وكما رَهَنَ الأجيال القادمة وعلى المدى البعيد, بثقل ديون لا ذنب ولا أخطاء لها  في جل أطوارها..وبموازاة ذلك سيجدون نفط الوطن الموعود, قد ذهب أدراج الرياح والتلف..وكما سيعون أنهم ودعوا إلى مزابل التاريخ أسوء السلف.

 وعلاقة بالموضوع أعلاه, فإن الدولة لم تساهم ~بدرهم~ واحد في بناء وتطوير وصقل "موهبة اكتشاف البترول عن بُعد وبالمباشر"..بل ساهمت في آخر المطاف بقطع الراتب ومن ثم قطع أوصال الحرية والزج بي في دهاليز السجون السوداء الإفريقية لمدة 6 أشهر نافذة جورا وظلما وغباءً..بتهمة [ التصريح باكتشاف النفط وسط المملكة بدون ترخيص]..فقد كنت أتحسر بشدة قبل قرار السجن, أي في بادئ الأمر" وحيث كنت أعج بالنشاط والحيوية والوطنية" وأقول لو كان في هذا الوطن من يريد فعلا السمو به إلى العلا أسوة بالأمم الراقية, لَخَصَّصُوا ميزانية ضئيلة جدا, وحيث لن تغطي سوى  فاتورة السفر إلى دول نفطية, مثل الخليج العربي, ووجبات غذاء يومية بسيطة, والمبيت في فندق رخيص لأسبوع واحد, لا أقل ولا أكثر, ومن ثم التنسيق مع تلك الدول بالسماح لي بالتوجه إلى بعض الحقول النفطية التي هي في طور الاستغلال, وقصد صقل الموهبة ميدانيا, وذلك بدراسة المنظومة النفطية على الأقل لـ 20 حقلا نفطيا وغازيا, بغية ربط خيط استئناس دراسي مع النفط مباشرة..
لكن لم يحصل ذلك ولن يحصل أبدا, وكما لم أعد مُحتاجا لذلك..لقد فات الأوان, وكما استغنيت عن ذلك كليا وإلى الأبد..

 وفي آخر المطاف, تبين لي  أنه لا مفر من الاعتماد على النفس, لأنه ربما أن جهات خارج وداخل الوطن مجهولة التوجهات لها مآرب أخرى في بقاء بترول المغرب مخفيا عن الأنظار..وأن عدم توفر المغرب على أية ترسانة تكنولوجية استكشافية ولا خبراء ولا حتى مصلحة جيولوجية  بوزارة الطاقة والمعادن, وبعد مرور أكثر من نصف قرن عن استقلال الوطن, تشي أن ثمة أمور غامضة تحاك في الضباب.. وليبقى احتكارها محصورا لدى القوى الغربية والأجنبية عموما..

ومرجحا أنها كانت تريد أن تجعل من تخلف المغرب في هذا الميدان بـ" الشجرة التي تخفي الغابة" ..شجرة اسمها: المستحيل..
شجرة اسمها: المغرب لا يتوفر على وسائل الاستكشاف..
شجرة اسمها : ذلك يتطلب أموالا طائلة ونحن نقرض أموالا للمغرب على المقاس..
شجرة اسمها: أن الغرب هو الوحيد القادر...
شجرة اسمها: نحن نمارس معكم الشراكة الإستراتيجية..
شجرة اسمها: نحن نمارس معكم الشراكة المتقدمة..
شجرة اسمها : دعونا نشفط اسماك بحاركم وشفط  ثلاثة أرباع من نفطكم قصد أن نمنحكم وضعا متقدما في الحصول على الديون الخارجية..
شجرة اسمها: أنتم تجهلون غياهب السياسة الجيوستراتيجية والجيوسياسية وألعوبتها..
شجرة اسمها: جلب ثروات إفريقيا المتخلفة إلى الغرب, حق استعماري مشروع.. شجرة اسمها: حاولوا أن تستوعبوا أن منح حصة ¾  لشركاتنا النفطية القادمة من وراء البحار عدالة سماوية, لكوننا نملك أسلحة نووية ونملك حق الفيتو ضد شعوب العالم المستضعف..
شجرة اسمها : ضامنة المصالح الضيقة للتماسيح "الأورو-إفريقية"..شجرة اسمها: ابتعدوا عن النفط والغاز لأنه ليس في مِلـْكِكُمْ واستثمروا في الفخار والفحم والصخور النفطية ..
شجرة اسمها : نحن نحرص على أخلاقكم لتفادي وباء الاتكال على اقتصاد الريع..
شجرة اسمها: الفيتو لحماية مصاصي دماء الأرض وهم مطمئنين آمنين في الغابة.. 

إن هذه الشجرة الغامضة والغريبة الأطوار, قد أنهكت وأهلكت إلى غير رجعة شعوبا وقبائل لزمن طويل جدا, وفي كل بقاع العالم, وحيث يوجد فروعها في جميع الأوطان المتخلفة..ومهما طُـُوِّقت بالمبررات الغريبة الأوصاف, فهي لا تخدم الأوطان الضعيفة في شيء..لكن لا يمكن إزاحتها إلا بعلوم جد معقدة, والمتفوقة على علومها وخبرتها, وهنا أخص مجال استكشاف النفط والذي نجحت في فك شفرته وألغازه وعقده بالمغرب وباقي جهات العالم الأربع بالتحدي والجرأة الفولاذية, ورغم السجن وحزم المصائب والعوائق..نعم, النــفط الذي يعتبر محرك دولاب اقتصاد الكون وموجه السياسة العالمية..

أما مجال العلوم المرتبطة بالتكنولوجيا, فهذا لن يتأتى أبدا في الوطن العربي المتخلف, وخير دليل على ذلك وهو:  متى رأيتم سيارة فخمة من صنع عربي" أسوة بـ لـ "MERCDES" أو لـ  AUDIالألمانية أولـ" HAMMER" الأمريكية, أو ما جاورهم, وهي تطوف في شوارع المملكة السعيدة, وتحمل اسم " Arab Idol" أو"The X-FACTOR " أو " Arabs Got Talent"    وفي جل الوطن العربي من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي؟

 ألا  يملك هذا الوطن العربي بحرا من النفط ؟
ألا يصل عدد سكان هذا الوطن العربي إلى 367 مليون نسمة  وأغلبهم شباب ؟
ألا توجد أدمغة في هذا الوطن العربي ؟

إن المجال الوحيد المرخص به, هو منابر التنقيب عن مواهب الغناء والرقص..وإحياء الليالي الحمراء بين أحضان إكسير أحلام ["المَرَاويج..والـبَـيْدَر ِثم َالـفَـوْدَكِ وَالوَيـْزَكِ"]..

استيقظوا من الغفوة..إن الشجرة التي تخفي الغابة, لها حراسها الأوفياء داخل الوطن العربي..وهذا لم ولن يكن في مرمى الشعوب المستضعفة..وانطلاقا من هذه الهواجس, عرفت أن طلبي المساعدة من العرب, هو ضرب من الخيال والغباء..وخير دليل على ذلك طلبت من دولة عربية نفطية الترخيص لي بإجراء زيارة علمية جيولوجية في الآونة الأخيرة إلى بعض حقولها النفطية بالمقابل وليس مجانا, يعني سأكشف لها عن حقول نفطية مقابل الترخيص بالزيارة..والرسالة نشرتها عبر عدة مواقع إلكترونية حتى تجد آذانا صاغية..فرفضت الاستجابة..ورغم أن الإسلام  يحث على العلم ويحث على التعاون والدولة تقيم بمهد الإسلام..

فهكذا تسلحت مسبقا بإرادة فولاذية, ومن ثم غصت في أجواء العصامية, ووضعت نصب أعيني أن الاعتماد على النفس هو خير وسيلة للظفر..[]
وهكذا أعددت برنامجا بعناية فائقة وعلى الأمد البعيد, وقسمته على ثلاث محاور..
-1- الإنكباب على دراسة الجيولوجيا النفطية والجيوفزياء وجل ما يتعلق بالشؤون النفطية
-2- الإنكباب على التجارب الميدانية وتطوير ومن ثم صقل الموهبة 
-3- إجراء رحلات استكشافية عبر الصحاري خلال العطلة الأسبوعية ..

وهكذا انطلقت بإرادة فولاذية وحكمت على نفسي بتطبيق البرنامج حرفيا, وكأنني جنديا أطبق الأوامر وسط " معركة مصنفة بأم المعارك".. فتوالت الأيام والليالي في شأن الدراسات العلمية والرحلات الاستكشافية, ومن ثم تطوير القدرات الفائقة وصقلها, ولسنين طويلة, دون كلل ولا ملل.. وأن نجاحا مبهرا سيكون بمثابة حدث عظيم, وكطاقة لا تنفذ, ستستغني عن الأسفار خارج الوطن وعن جواز السفر وعن خسائر الأموال..
ترى ما هو هذا الحدث ؟؟ لقد نجحت في تسريع الأمواج إلى " سرعة" 7200 كلم/الساعة تقريبا..ومن ثم إلى أكثر من 18.000 كلم/الساعة, ومن ثم استطعت توسيع السيطرة والتحكم في زاوية تتسع لأكثر من 180 درجة..يعني السيطرة الشاملة..وهكذا أعانني الله سبحانه على إحراز انتصارات متتالية..

وكما أجريت تجارب لا حصر لها في شأن اختبار المواد التي تتفاعل مع الجسم في شأن تقوية الإشارة,  ومن ثم حصل انتصارا باهرا وبمثابة الضربة القاضية للحقول النفطية, يتمثل في اكتشافي لمادة " تستهدف الحرارة الباطنية للحقول النفطية خصيصا" و"تطفئ" إن صح التعبير جل المجالات المغناطيسية المتطفلة والمنتشرة في كل مكان..وهذا ساعدني في اختراق أجواء مدن ودول لا حصر لها دون التأثر بالمجالات المغناطيسية التي تحدثها التيارات الكهربائية في كل مكان, وكذا خزانات البنزين للعربات ومحطات ضخ الوقود ومجالات أخرى لا تُعد ولا تُحصى..وأصبحت أستهدف الحرارة الباطنية للحقول النفطية بسهولة تامة..وهكذا نجحت في اكتشافات أخرى تستهدف المجال المغناطيسي المرغوب فيه وتتفادى المجالات الأخرى..ولأن المجالات المغناطيسية المتعلقة بالماء, لا تشبه المجال المتعلق بالمعادن..ولا تشبه المجال المغناطيسي المتعلق بالنفط..ولا تشبه المجال المغناطيسي المرتبط مع الحرارة الباطنية "مثل "اللافا"أو"الصهارةmagma " البركانية"..

وفي حين أن سلوك التعامل مع الضغط الحاصل بالحقول النفطية لا يشبه سلوك  التعامل مع التشققات التي تحصل في طبقة الصخور الأم مثلا ..
وكما لا تشبه سلوك  " مسامياتporosité  طبقة الماء وطبقة النفط"..
وكما نجحت في تسريع الأمواج في عمق الأرض, كمثل دراسة طبقة الصهارةcouche magmatique..

 ومن ثم الانتقال بسرعة عموديا وكما أفقيا إلى :

طبقة الصخور الأم المولدة للنفط
 ومن ثم الانتقال إلى طبقة المياه العميقة التي تأخذ مكانا طبيعيا تحت النفط
 ومن ثم الانتقال إلى طبقة النفط 
 ومن ثم الانتقال إلى طبقة الغاز التي تعلو طبقة النفط...

وهذه  بمثابة حزمة أمواج مغناطيسيةfaisceau d’ondes magnétiques  تتوسع ومن ثم تتجمع حسب الضرورة وباستعمال تقنيات التوجيه عن بُعد, يصعب أن يقبلها " العقل البشري"..قد يرى النتائج ويقر بها بحكم وجودها, وفي حين تبقى الحيرة تسيطر على دماغه في الطرق والموهبة التي اكتشفتها.. وكما أن حزمة هذه الأمواج المغناطيسية تنتقل مثل نحلة من زهرة إلى زهرة, ولكن في عمق الأرض, وعلى جل باقة المنظومة النفطية, وتحت الأمواج المتلاطمة للبحار والمحيطات, أو تحت الكثبان الرملية في عمق أصقاع الصحاري..

ومن ثم استطعت تطوير هذه القدرات وتحديد سُمك الطبقات النفطية, والتي تعتبر أم الاكتشاف..
لماذا ؟ لنفرض جدلا أن الحقل النفطي الأطلسي العملاق يتوفر على سُمك طبقة نفطية لا تتعدى 5 أمتار, على سبيل الذكر..آنذاك ما الفائدة بمساحة 7000 كلم2 أو حتى مليون كلم2 ؟
 فحينئذ, لا يمكن استغلاله.. وفي حين أن الحقل الأطلسي العملاق يتوفر على طبقة تصل إلى 50 مترا..والذي يعتبر ذات أهمية جد قصوى..

ومن ثم يأتي دور اختراق الحدود الدولية لدراسة حقول في طور الاستغلال وأخرى غير مكتشفة, والبداية عبر الجزائر, ومن ثم تونس , ليبيا, أتشاد, السودان, مصر, الشرق الأوسط, وعلى مسافة تتجاوز 6500 كلم.. فلو اطلعتم , ستقولون " سبحانك يا خالق ..سبحانك يا خالق..سبحانك يا خالق..وحيث ستلاحظون أن :

الحقول النفطية اتجاه الشرق الأوسط تتساقط كأوراق الخريف..وكما استطعت ربح وقت وفير, وهي ثمرة تطوير عظيم للموهبة, وتتمثل في توجيه مقدمة الأمواج المغناطيسية, والتي مثلا, حينما تكون في حدود 6500 أو حتى 10.000 كلم شرقا, أستطيع تغيير اتجاهها محتفظا بنفس طول المسافة كلها اتجاه الغرب أو الجنوب أو الشمال, خلال  أقل من أربع ثوان فقط..إنها موهبة تتجاوز كل الحدود..

وهكذا استطعت اختراق المحيط الأطلسي, وأراضي كندا وأمريكا الشمالية والجنوبية, واكتشاف حقول نفطية غازية ونفطية في طور الاستغلال وأخرى غير مكتشفة, وإجراء دراسات دقيقة على منظومتها النفطية, وانتقلت الدراسة إلى اختراق أوروبا, انطلاقا  من مدينة طنجة, والتوغل اتجاه بحر الشمال, وفي عمق أوروبا ومستعينا بزاوية متسعة بـ180° والتي أتحكم فيها عن بُعد بدقة منقطعة النظير, وهي التي تسهل الانتقال السريع جدا, وليس من منطقة إلى أخرى فحسب, بل حتى من قارة إلى قارة, وكما توغلت في أصقاع روسيا وما جاورها..ومن ثم انتقلت سفرا إلى مدينة الداخلة المغربية في الجنوب, وانطلاقا من سواحل هذه الأخيرة, وجهت الأمواج المغناطيسية في اتجاه الحقل الذي تستغله شركة ~WOODSIDE~ الأسترالية بالمياه الموريتانية, والذي اكتشفته بسهولة تامة, وفي ظرف وجيز, وأخضعته لدراسة دقيقة..وكما اكتشفت حقولا نفطية أخرى في بحر وبر موريتانيا غير مُستغلة وغير مُكتشفة, ومن ثم واصلت المسح المغناطيسي الفريد على طول الساحل الغربي الأطلسي الإفريقي, وعلى مسافة  تتجاوز 5000 كلم, وفي الأعماق والأحراش السحيقة الإفريقية..وحيث كانت حقول نفط الساحل الغربي الإفريقي الأطلسية تتساقط بين أناملي كأوراق الخريف واحدا تلو الآخر..ومن ثم رجعت أدراجي سفرا إلى شاطئ مدينة بوجدور, ومن ثم إلى ساحل مدينة "طرفاية" وحيث أجريت دراسات مكثفة اتجاه جزر الكناري~  ومن ثم توجهت إلى شاطئ   مدينة العيون, ومن ثم إلى مدينة السمارة, ومن ثم توجهت إلى شاطئ مدينة طانطان, والشاطئ الأبيض قرب مدينة كلميم " باب الصحراء", ومن ثم شاطئ  سيدي إفني..وكما أجريت دراسات مكثفة على طول الشاطئ الأطلسي المغربي وبره, ومن ثم انتقلت إلى شاطئ مدينة أكادير, وفي عمق المدينة أجريت دراسات دقيقة حول التكوينات الباطنية لهذه المدينة ومدى تأثيرها من جراء الزلازل التي  ضربتها منذ القرن السادس عشر إلى 29 فبراير 1960..ومن ثم انتقلت إلى مدينة ورزازات وضواحيها, وباقي أرض المملكة شمالا, وبمقدمة الريف,وكذا مدينة "الحسيمة وضواحيها" وحيث أخضعتها لدراسة مكثفة حول التكوينات الباطنية وأسباب الزلازل التي تدكها من حين لآخر, وإجراء مقارنة بينها وبين  مدينة أكادير..وتحركاتي شملت الجنوب, ثم الشرق والغرب, وعلى طول الساحل المتوسطي والأطلسي المتاخم لأرض المغرب..وهكذا أجريت دراسات مكثفة ودقيقة على آلاف الحقول النفطية منها الخاضعة للاستغلال, ومنها التي لم تكتشف بعد في شتى بقاع العالم...ودون أن أنتظر من أية دولة عربية مسلمة أن تساعدني أو حتى أخذ عناء  تتبع قوة إستراتيجية عالمية بكل المقاييس, والقادرة على تغيير اقتصاد  الأوطان بين عشية وضحاها من السيئ إلى الأحسن بكثير.. وفي حين أنني كنت أجهل سابقا " دور الشجرة الإستراتيجية التي تخفي الغابة وكذا دور حراسها الأوفياء".

وللإشارة, فإن هذه الموهبة ليست كموهبة الرقص والغناء, التي تقام لها مهرجانات واستضافة في أفخم المطاعم, وفنادق 5 نجوم, وتُمنح ملايير من "السنت" نقدا للأجانب...أو الملايير التي تُصرف على الكرة القدم  لشراء الوهم.. تلك المواهب المتورطة في  مؤازرة " الشجرة التي تخفي الغابة" بطريقة غير مباشرة..بل هي موهبة فريدة واستثنائية وحصرية, وغير معتادة, وكما لم ولن تتكرر أبدا على وجه الكوكب الأزرق.. وهي تتعلق " باكتشاف النفط, والنفط هو محرك دولاب اقتصاد الكون, والسلاح الإستراتيجي الجبار لإحراق الفقر عن بكرة أبيه, وموجه السياسة العالمية..
وفي حين لن أخفي عنكم أنها أذاقتني متاعب جمة, وحزم مصائب لا حصر لها.. لكن دون ظهور أي إشارة تنم عن الاستسلام..بل وصل بي التحدي إلى أقصى أوجه العناد..

واليوم أعلن رسميا, بأن إرادتي الفولاذية, وثقتي العالية في النفس, وعنادي الإيجابي, والتحدي الذي رفعته منذ سنة 2007 حتى 2013 قد أتى أكله بطريقة ملموسة, وكما ستكون مدوية في مقبل الزمن..وبحيث  أن "عمر بوزلماط", أصبح بمثابة "العلبة السوداء لبترول المغرب", من طنجة حتى لكويرة بحرا وبرا...شاء من شاء.. وأبى من أبى..وبه أنهي وأدحر دور الشجرة التي تخفي غابة النفط المغربية.. وكما وضعت هذه الغابة  في موقع "بانورامي" أمام أعيني..لكل غاية مفيدة..وتبعا لتطور الأحداث في مقبل الأيام.

وفي حين أن منطقة الصحراء الجنوبية, ستبقى في أقصى درجات السر..لكوني أعي بحساسية المنطقة,  وكما أنني من المدافعين الشرسين عن الوحدة الترابية للمغرب, إذن  فلا مجال للكلام قطعيا عن وجود نفط من عدمه في مغرب الجنوب..وأسرارها تبقى صخرة صماء لا تحدث طنينا وحتى لو وُجِّهت إليها ضربات مطارق على مدار الساعة..وفي حين أن الأسرار النفطية المغربية عموما غير مسجلة وغير مدونة ..ومسجلة في الدماغ فقط لتفادي أي تسريب خارج إرادتي.

وختاما, كان هذا المقال ضروريا لإجراء جرد شامل حول التطور الحاصل علميا وجيولوجيا وجيوفزيائيا في  شأن الموهبة الفريدة, وبعد مرور سنين طويلة..وهو موجها للتاريخ  فقط..لأن العزف على شعار" المصلحة العليا للوطن" هو الشعار الأول الذي حملته طوال سنين ولم يشفعني من السجن وحزم المصائب, فقد أصبح شعارا أطاله التجاهل والتقادم..وهل سأساهم في مصلحة الوطن عن طريق البحث عن منفذ لمؤازرة الشركات الأجنبية  بالمغرب..هذا مستحيل, لكون الشركات الأجنبية جالست من يهمهم أمر نفط المغرب في الغرف الخلفية, فلن يقبلوا وساطتي بينهم وبين أحشاء الأرض المغربي...وخير دليل على ذلك..فإنشاء فرع شركة ~ CHEVRON بالمغرب~  ومن ثم منحها رخصة الاستكشاف بمياه طرفاية , ومن ثم  المياه الأطلسية بالصويرة ومياه الأطلسية  بالواليدية ,بطريقة مفاجئة ومتسرعة ودون إفصاحهم عن حصة شركة~شيفرون~ في منطقة الحقل الأطلسي العملاق[ وهذا يحصل لأول مرة في التراخيص الممنوحة], ومن ثم منح الشركة البريطانية ~CHARIOT~ مياه جنوب البيضاء ومن ثم مياه أسفي...يعني الاستهداف المباشر للحقل الأطلسي العملاق...وان تجاهلهم لشخص ~ عمر بوزلماط~ سيجعلني أطالب بحق الاكتشاف والذي سيجعلني أطالب بحصة مربكة بفضل قوة الحق والقانون..لأن رقم" السجن" الذي منحه المغرب لشخصي, يعتبر اعترافا رسميا بحق المكتشف الأول, حسب خبراء دوليين في القانون..وطالما رفضوا فتح صفحة حقيقية أمام مكتشف بترول المغرب, وصاحب العلبة السوداء لنفط المغرب..[ رَاهْ  غِيرْ مُوتْ وَحدَة اللِّيِ كايْنَة..والله لاَ تـْفـَكـِّيتْ مْعـَاكوُمْ فيما يخص حقوقي الشخصية..بالحق والقانون] 

وأنهي كلامي الأخير إلى من يهمهم الأمر:  باشروا إلى رد الاعتبار إلى مكتشف نفط المغرب, في هدوء وسرية..لأن الملف جد حساس..قد تستطيعون إطفاء واحتواء كل شيء بالسجون والعنف..لكنكم لن تستطيعوا إطفاء هذا الملف, إلا بإرادتي..لأنني إذا انسحبت سيفقد الجميع " البديل" أمام الشركات الأجنبية..وسيكون الرضوخ  القدري لجشع الشركات الأجنبية..وهنا سأعدكم بالتخلي عن كل ما يتعلق بنفط المغرب وإلى الأبد ..وهذا وعـْد مني وأقوله جهرا وكما أتوعد به دون خجل..لأن مرور 7 سنوات من الصراخ لم يحرك لا "نواب أمة" ولا "صحافة" ولا "أحزاب معارضة" ولا "حكومة الدستور الجديد" ولا ما قبلها" ولا "علماء" ولا "مثقفين" ولا "جهلاء"..ولكن من حقهم  أن لا يقحموا أنفسهم فيما لا يعنيهم..وبكل ما تحمل الكلمة من معاني..إن هذه البرقية  تشي بأنني على أهبة التخلي عن نفط المغرب مقابل رد الاعتبار, وإلى الأبد..وكما أنهي إلى من يهمهم الأمر مرة ثالثة, فإن ~عمر بوزلماط~ يعتبر بكنز فريد لم ولن يتكرر أبدا..وكما لن تستطيعوا إطفائه بالعناد والتجاهل قطعيا دون تمكينه من حقوقه التامة ..إلا بأمر من الله عز وجل..وفي حين أن كل ما أنادي به يصب في المصلحة العليا للوطن أولا وأخيرا..لذا سـَــجـِّلْ  يا تاريخ..فدوام الحال من المحال... !!!
والله ولــيُّ الـــتـوفـيـق.
عــن : عمر بوزلماط
صاحب موهبة جد فائقة وفريدة  في مجال اكتشاف النفط .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire