mardi 25 décembre 2012

رسالة من الماضــي : كانت موجهة سابقا إلى العاهل السعودي......لكن بقي الجواب مؤجلا إلى تاريخ غير مسمــى



رســــــالة من الماضـــــــي
من ضفاف المحيط الأطلسي ~ المغرب ~:
 عمر بوزلماط~ صاحب موهبة جد فاقة وفريدة عالميا, في مجال اكتشاف البترول  بالمباشر وعن بُعد, والذي يؤكد دوما على أن كفاءته أقوى بهامش مذهل من منظومة التكنولوجيا العصرية المنقبة عن الذهب الأسود في جميع أنحاء المعمور.
سلام تام بوجود مولانا الإمام ,دام له النصر والتأييد :
بسم الله الرحمن الرحيم :
إلى صاحب المهابة والفخامة, خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعــــــــود  حفظكم الـــله وأيـــدكم  ورعاكم .
اسمحوا لي جلالتكم أن أقتبس ومن ثم أعيد نشر شطر من رسالتكم النبيلة, بمناسبة  تأسيسكم لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية على ساحل البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية. ونظرا لأهميتها القصوى, المتناغمة مع الأهداف الروحية لهذا الملف الذي بين أيديكم , والمتوافقة  مع البعد الإستراتيجي اتجاه مستقبل العربية السعودية وآفاق تفتحها على العالم الخارجي, موظفا فن خطابة نابع من فطنتكم وذكائكم وليلتحم مع اندفاع حماستكم الصادقة والمحسوبة في المكان والزمان.. وقد صادفت رسالتكم التاريخية وأنا بصدد تصفح  شبكة الانترنت, والتي لم تكن موجهة لــشعب ~العربية السعودية~ فحسب, بل موجهة إلى العالم أجمع, وكما أطلب من الله سبحانه أن يجعل هذه البرقية  أجرا  ثقيلا في ميزان حسناتكم يوم الآخرة, وقيمة مضافة إلى سجل إنجازاتكم عبر مشوار سنين طويلة من نشاطات ميدانية رائدة وقرارات سياسية حكيمة وجريئة, وطبعا فإن العالم أجمع لم يصنفكم  عبثا باعتباركم من العظماء الستة الأوائل الأكثر تأثيرا في العالم , بل عن حق وجدارة واستحقاق, وهي رسالة  يتوجب الوقوف على مضامينها والتأمل لمدى امتداد شعاعها التاريخي, فقد جذبـَتني بقوة, وحفزتني على مراسلة جلالتكم , وهي رسالة ليست كالرسائل, وإنما تحمل في طياتها أهدافا إستراتيجية, وربما لن تترك أبدا مجالا للمنافسة حتى من طرف أقوى الأمم على وجه المعمور, ولم تأخذ مصطلحا يسمو عبثا إلى آفاق لا يمكن لأي  مواطن عادي استعماله , بل مصطلحا في مكانه الصحيح..وكل من يحس بنزوة الكبرياء وينتقص من استعمالي لهذا المصطلح..سأقول له هات شركاتك النفطية وجيوش مهندسيك وخبرائك في المجال وترسانتك التكنولوجية للمنافسة في مجال استكشاف النفط, وحضوري الشخصي سيكون بمثابة التحدي الند للند, ولكن سألقي بالهزيمة كل من دخل دائرة المنافسة مهما علا شأنه في هذا المجال..وهذه برقية مسبقة للقراء الذين سيحاولون التضليل والتشويش على موضوع الرسالة في كل أصقاع الكون.. وفي حين إتمام قراءة رسالتي, آنذاك ستعون جيدا...أنها طبعا ليست رسالة عادية..ولا رسالة كشأن الرسائل...بل ملفا استراتيجيــا لن يتكرر أبدا على وجه الكوكب الأزرق, لذا يُستحسن استغلاله بسرعة قبل فوات الأوان , ولما فيه من خير وفير جدا إزاء المملكة العربية السعودية, والذي سيرتد شعاعه  النفعي على البشرية جمعاء, وهنا أتطرق لبضع الفقرات من رسالتكم التاريخية, وكما يلي ~[]~ بداية الاقتباس :
قال الله تعالى في كتابه الكريم~ [قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون]~. إن هذا المبدأ العظيم يعلي شأن مكان العلم باعتباره الوسيلة الأسمى لنشر نوره ويحث الناس جميعا على اكتساب العلم والمعرفة.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم ~[خير الناس أنفعهم للناس]~، لذلك فإن أعظم الأعمال هو ما دام نفعه للأجيال القادمة. ومن هنا كان الوقف عنصرا جوهريا في بناء الحضارة الإسلامية.
ورغبة مني في إحياء ونشر فضيلة العلم العظيمة التي ميزت العالمين العربي والإسلامي في العصور الأولى، فقد رأيت أن أؤسس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية على ساحل البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية.
وستمثل الجامعة، باعتبارها "بيتاً جديداً للحكمة"، منارة للسلام والأمل والوفاق وستعمل لخدمة أبناء المملكة ولنفع جميع شعوب العالم عملاً بأحكام ديننا الحنيف حيث يبين لنا القرآن العظيم أن الله تعالى خلق بني آدم من أجل أن يتعارفوا "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا".
وإنني أرغب أن تصبح هذه الجامعة الجديدة واحدة من مؤسسات العالم الكبرى للبحوث؛ وأن تُعَلّم أجيال المستقبل من العلماء والمهندسين والتقنيين وتدربهم، وأن تعزز المشاركة والتعاون مع غيرها من جامعات البحوث الكبرى ومؤسسات القطاع الخاص على أساس الجدارة والتميز.....الخ  ~[]~ وهنا انهي الاقتباس رغم أن بقية الخطاب قويا ومشوقا.
~ وتبعا لخطابكم الشهير, والذي يفتح المجال للرقي والتفتح العلمي , أتقدم إليكم من أرض المغرب, ومن ضفاف المحيط الأطلسي , واطلب من سمو جلالتكم الإطلاع على ما هو طلبا وما هو اقـتراحا, وأن تـَتـَشرفوا وتـُشرفوا على ما يلـــي :
-1-  ترخيصي بزيارة  عـلمـية لحقل~ الغوار النفطي~ إن كان ممكنا , ورغم أنني أعرف جيدا أنه من الحقول الإستراتيجية, والذي غالبا ما يكتسي طابع التستر عن الأسرار الجيولوجية الدفينة المتعلقة به, وبالأخص أسرار الثروة المتبقية في أحشائه, وحيث أن تقدير الاحتياطات النفطية تلعب دورا محوريا في سياسة  منظمة ~الأوبك~, ولكني أبعد عن تحديد ذلك..لأن التقديرات معروفة أنها مجرد صورية ولا تعكس الحقيقة, كما حصل على أرض كازاخستان على سبيل المثال, حيث حُدد لأحد الحقول النفطية نهاية وفاته, لكن المفاجئة هو أن الحقل نفسه ما زال ينتج رغم مرور 15 سنة عن التاريخ الذي حدده الخبراء لشفط آخر برميل نفط,  ورغم أن قدراتي الجد فائقة قادرة على استهدافه وانتشاله وفرزه ولو تواجد وسط عشرات الحقول النفطية بطريقة جد فريدة ومن عمق صحاري الربع الخالي العظيمة.. وكما أنه انطلاقا من شواطئ ضفاف البحر الأحمر المصرية أو السودانية التي تبعد عن هذا الحقل بقرابة 1500 كلم, وحيث سأرسل اتجاهه حزمة أمواج مغناطيسية كاسحة وأشبه بعاصفة مغناطيسية في وضعية اجتياح كاسح, وبسرعة تتجاوز 18.000 كلم/الساعة, ومتحكمة في زاوية 180°, وفي ظرف زمني لا يتعدى 6 دقائق سيسقط بين مخالب العاصفة المغناطيسية, وسأخضعه لدراسة دقيقة وكأنني فوق الخزان النفطي لذات الحقل, وكما أن هذه العملية سوف تكتشف أثناء طريقها والتي تتحرك على شكل نصف دائرة , يعني ستكتشف حقولا نفطية في مصر والسودان والصومال واليمن, وعمان وحقولا سعودية على مقربة من سوريا وحتى في سوريا..الخ ,وفي نفس العملية, لأن الأمواج المغناطيسية كلما اخترقت 1000 كلم على سبيل المثال, آنذاك قد تتحكم بفضل قاعدة ذات زاوية 180°, بـ 1000كلم يمينا و1000 كلم شمالا, وتصبح القاعدة متسعة لـ 2000 كلم ,وهي تتحرك مثل ~ ماسح زجاج السيارة~ الذي يجفف الزجاج من المياه أثناء تساقط الشتاء, وهذا على سبيل المثال..  لكنني لن أستجب للإشارات التي قد تصلني  من جهات مختلفة , وسأركز على الإشارات التي أستهدفها في الاتجاه المعين, وكما دون لجوئي لطلب أي ترخيص من أية دولة...الخ, ولكن هذا سردته عمدا حتى استطيع توضيح هذه القوة تدريجيا ولإيجاد متسع في الذاكرة.. ومن خلال هذه الأرقام تبدأ الحيرة الحقيقية إزاء هذه القوة التي أبانت رعب الشركات الأجنبية وخوفها من سحب البساط تحت أقدامهم, ودفعهم لرفع الراية البيضاء ..أي راية استسلام تموجها رياح الغضب.. لكن يمكن فعل هذا مع جهات أخرى, وفي حين يستحيل فعله مع أرض الرسل والأنبياء والتي هي تحت امرأة ملك من عظماء الكون, وخادم الحرمين الشريفين,وصديق عظيم للمغرب, وهنا كان قصدي أبيض..وابيض من البراءة,  لكن يمكن التغاضي عن زيارته إن بدا الأمر محرجا..أو السماح لي بدراسته على الأقل ولو على بُعد  مسافة 10 إلى 50 كلم .. اعتمادا على كفاءتي العلمية المصقولة بموهبة فريدة في العالم أجمع في مجال استكشاف البترول بالمباشر, وأن الزيارة العلمية ستنصب على ما يلي :
 ~ دراسة ميدانية عن طريق استهداف حرارة هذا الحقل النفطي, والضغط المتمدد في أحشائه, وتحديد التدرج الحراري, وصهارة خاصة بالحقول النفطية التي اكتشفتها حصريا وفي العالم أجمع, وكما لم تكتشفها العلوم إلى حدود الساعة, ومن ثم طبقة الصخور الأم, وطبقة المياه,وطبقة النفط بما فيها الامتدادات والسُّــمك والمسامية, وامتدادات السائل النفطي , وطبقة الغاز التي تعلو طبقة النفط عن طريق اكتشاف ذراته المتطايرة, وهي الصفة الفيزيائية  التي تنفرد بها هذه المادة في أحشاء الأرض وعلى سطحها, والغطاء الجيولوجي للحقل, ودراسة كيميائية حول تركز الكربون والهيدروجين, والتأكد من اللزوجة أو السيولة النفطية في أحشاء الأرض, وتحديد الحقل النفطي بدقة تقترب إلى  المليمتر,أي فيما يخص الطول والعرض, وتحديد الحزام الحراري الذي يطوق حقل النفط , والذي لم تكتشفه العلوم العصرية إلى حدود كتابة هذه السطور أيضا, وكل هذه  الكفاءة الجد عالية والتي قد تبدو  في عالمنا  مستحيلة, ولكن في واقع الأمر, هي كفاءة حقيقية لا يمكن منافستها ولو تم إحضار جل الشركات النفطية الأمريكية والروسية والإنجليزية والصينية وبقية شركات العالم بمعية خبرائها ومهندسيها ...فيجب عليَّ  أن أوضح هذا لأنه عالم الأقوياء بلا جدال, وحتى أمنح للطلب الهالة التي يستحقها, وكما أتعهد أمام الله وعلى أرض الأنبياء إن أردتم  أن أتواجد فوقها, بالحفاظ على أسراره الدفينة, وكما أن زيارتي ستكون محصورة خلال مدة أقل من أسبوع فقط لا أقل ولا أكثر, للأسباب أسفله :
 ~1~ إجراء دراسة دقيقة حول المنظومة الجيولوجية النفطية لهذا الحقل, أي ~ حقل الغوار ~النفطي~,وخاصيته الفيزيائية, قصد مقارنته مع الحقل المغربي وتقدير ملايير البراميل النفطية الذي  يحتضنه الحقل المغربي, طالما أن المعلومات المتحصل عليها والمنشورة في الانترنت وكتب الأبحاث المتعلقة بالعلوم والمعرفة, تفيد أن هذا الحقل قد أنتج منذ 1953 إلى حدود 2010 ما يقارب 65 مليار برميل من النفط, وان الاحتياط الرسمي لهذا الحقل هو 120 مليار برميل, وهذا طبعا مجرد تقدير, وكما أن هذه الأرقام ومن ثم إضافة + المنظومة الجيولوجية والفيزيائية للحقل , سوف تمدنا بأرقام قد توضح لنا على الأقل حقيقة نسبية حول الحقل النفطي العملاق الذي اكتشفته بمياه المحيط الأطلسي, والذي أعلنت عنه رسميا ويبقى مرجحا أن يكون توأما ~ للغوار~, وحيث أعلنت عنه يوم 7 يونيو 2007  عبر حوار صحفي , والذي صدر عن جريدة المشعل الأسبوعية المغربية  في عددها 122 , وبموجبه  أعلنت عن اكتشاف أكبر حقل نفطي في العالم بالمياه الأطلسية المغربية , بمساحة تناهز 7000 كلم2 - فهو يتوفر على منظومة جيولوجية نفطية نشطة, وتحت ضغط شديد جدا وخارج عن المألوف,لماذا ؟ لأن سـُمك~ الصهارة~ العليا ذات سُمك يتجاوز الـ 50 مترا, والتي تزود الحقل بالحرارة وكما يترتب عنها فيزيائيا  عملية ضغط  شديد جدا, وفي تواصل  نشط مع~ صهارات متراكبة في عمق الأرض~ محدثة ضغطا جهنميا, وأن أية منصة نفطية لم تتخذ أقصى دراجات السلامة والحذر, سيكون مآلها دمارا أقوى مما حصل سابقا في بحر الشمال~منصة بـيــبر ألفا~  في 6 يوليوس 1988  أثناء تسرب الغاز, والتي نجم عنها سعير النيران الذي أودى بحياة 167 وحيث نجا من الكارثة ما عدا 62 شخصا,حيث طوقت سحابة غاز للمنصة, وأصبح  الاقتراب منها من باب المستحيل, لأن أية شرارة  تنبعث من محرك ما قد يحفز اشتعال نيران عظيمة, وكما حصل تسربا آخر بمنصة ~ إلجين فرانكلين~ ببحر الشمال والتي كانت تديرها شركة ~طوطال~ وحيث تم سحب العمال بسرعة نظر لكفاءة الشركة في التعامل مع الأحداث الطارئة, وحيث صعدت سحابة غاز كثيفة, وتدخلت الحكومة البريطانية بمنع تحليق لي طائرة على مستوى أقل من 5,5 كلم..وكما أنه سيحدث تسربا نفطيا أقوى من كارثة تسرب النفط بخليج المكسيك, الذي أودى بحياة  11 شخصا,يوم 20 أبريل 2010 , وحيث تم تقدير النفط المتسرب ابتداءً من هذا التاريخ إلى 15 يوليوس 2010 قرابة 4.9 مليون برميل من النفط..وكل هذا يؤكد أنه يتوجب إلزاما الاعتماد على شركة نفطية عملاقة لاستغلال هذا الحقل النفطي الأطلسي المغربي, ولتفادي تلوث محتمل قد يصل إلى حدود لا يعلمها إلا الله, وأن سمك الطبقة النفطية  تناهز 50 متر أو أكثر بقليل في بعض التموجات الجيولوجية, وكما ينقص في بعض الجهات ليصل إلى 38 مترا ...وبموازاة دراسة حقل نفط ~الغوار~ , والذي يعد من أكبر الحقول النفطية في العالم , وهو ما زال في طور الإنتاج  منذ 1953 وإلى حدود اليوم, ولاحتمالية أن يكون توأمـــا له, وقصد إجراء مقارنة جد دقيقة خدمة لصالح الشعب المغربي والأمم التي ستستفيد من تمديد إشعال مصابيح الحضارة العصرية, وقصد تسريب البهجة على قلوب مثخنة بجراح الفقر فوق أرض ظاهرها فقر مدقع وباطنها ثراء فاحش, وكما أن المعلومات المحصل عليها لن تجد النور إلى النشر طبعا, رغم أنها ستنعكس إيجابيا على  تقدير محتوى الحقل النفطي المغربي لا محالـــة.
وبموازاة ما سلف ذكره , فأنا على استعداد لتقديم خدمة جبارة ومجانية كمكافئة على الترخيص, وكما أشير أنه تزامنا مع ترخيصي بزيارة حقل~ الغوار النفطي~ وذلك باقتراحي لبرنامج عمل ذات قيمة تعد بملايير الدولارات, وهي فرصة لم ولن تتكرر أبدا على وجه الكوكب الأزرق, وهي كما يلي:
-1- تنظيم  خلية مكونة  من مهندسين أو خبراء أو فرقة من رجال أمن مجهزين بآلة تحديد الأماكن  عن طريق [ج.ب.س] وتوفير وسائل النقل في الصحاري, لاكتشاف جل  الحقول النفطية لم تُكتشف بعد , وجل  الحقول النفطية  المُكتشفة وفي طور الاستغلال  خلال بضع أسابيع فقط, والكل عن بُعد, وسرعة الإنجاز ستتمثل في كيفية تنظيم التحرك اتجاه المواقع التي سأكتشفها عن بُعد.. ومعتمدا على ثلاث نقط تعتبر بالعمود الفقري لقدراتي الجد فائقة : وهي أولا ~1~ إصدار أمواج مغناطيسية منبعها هو: الدماغ تتحرك بسرعة تتجاوز 18.000 كلم/الساعة ..ثانيا~2~ التحكم في زاوية 180° درجة أثناء عملية اجتياح مغناطيسي للصحاري أو البحار..ثالثا~3~ استهداف الحرارة الجهنمية لحقول النفط..وهي عملية أشبه بالصواريخ المضادة للطائرات, والتي تتعقب الحرارة الصادرة عن الطائرة..وبطريقة الجذب المغناطيسي...ولماذا بالنسبة للحقول النفطية ؟ لتفادي المجالات المغناطيسية المتنوعة والمتشابكة فوق سطح الأرض وأحشائها , ومن ثم تحييد وفرز مجال مغناطيسي مرتبطا خصيصا بالنيران والحرارة الجهنمية وكما الضغط المصاحب لها, فلا يمكن في أي حال من الأحوال تواجد انتشارها على مساحة تعد بمئات أو آلاف الكيلومترات المربعة, إلا في حالتين فقط – حالة الحقول النفطية والغازية –أو- حالة الأماكن المرشحة للزلازل..لا أقل ولا أكثر.. رابعا~4~ لم ولن اترك المجال لمن يشكك في القدرات, لأنني سأكتشف جل الحقول النفطية التي هي في طور الإنتاج عن بـُعد, وكما يمكن تعقبها بواسطة مروحية~ في عمق الصحاري..وكما أن العملية مجانيـــــــة, إضافة أن + الحقول التي هي في طور الإنتاج, لا تتطلب إجراء أي عملية حفر, لأن مئات وربما آلاف الحفر  قد أُنجزت سابقا فوق هذه الحقول النفطية, وكما هي في طور الاستغلال, يساوي = مجانية التثبت من القدرات الجد فائقة..وبعد هذا أين يكمن المشكل ؟ يكمن إلا في حالة النفور من هذه القوة التي قد تربك الحسابات~الجيوستراتيجبة~  لقوى عظمى والطامحة للاستيلاء على منابع النفط , والتي يرأسها رؤساء  ركبوا على ظهر الشركات النفطية للوصول إلى الحكم, وكذا مخافة غضب الذين صنعوا وسائل استكشاف تكنولوجية تعد بملايير الدولارات, ورغم أنها ما زالت في بدايتها...وهلم جرا.. فالعلوم بالتجربة  طبعا...فالشركات النفطية التي تعتمد على العلوم والخبرة وأحدث ترسانة تكنولوجية, فقد حددت علوم النفط عبر الموسوعات العلمية أن نسبة نجاح اكتشاف البترول  من لدن هذه الشركات متأرجحة ما بين 1 إلى 3/10, ويتطلب منها شهور أو سنوات للحسم في أمورحقل واحد, وفي حين أن قدراتي تكتشف البترول بنسبة 10/10...وبسرعة البرق...وكما أنني قادر على اكتشاف عدة حقول نفطية في يوم واحد سواء كانت بعيدة أم قريبة, وكذا اكتشاف حتى حقلين في آن واحد إذا كانا يبتعدان بمسافة 30 كلم عن بعضهما البعض, أو تصفية مواقع الرخصة الممنوحة للشركات خلال دقائق معدودة فقط... [ يمكنكم التشرف والإطلاع على الرابط أسفله للمزيد من المعلومات],  وتبعا لتوفر وسائل النقل السريع إلى الأماكن المستهدفة في عمق الصحاري, وأن النتائج التي سأحرزها  سريعا , قد تجعل الأمور تتطور حتميا وبإذن الله سبحانه, وأذهب إلى حد الاستعداد لتنفيذ عمليات استكشافية خاطفة ودقيقة, وأجعل حقولها النفطية المترامية في الصحاري النائية تتساقط كأوراق الخريف, أي خارج تراب العربية السعودية وفي مصلحة العربية السعودية وجيرانها, وتحت سرية تامة.
~ وأخيرا أطلب من صاحب الجلالة, خادم الحرمين الشريفين, دراسة هذا الملف الإستراتيجــي, والذي منحته صفة رسالة ورغم أنه ليس برسالة,  بل ~ ملف ذو أبعاد إستراتيجية, فهناك دولا عظمى اطلعت عليه , لكنها التزمت الصمت الشديد حياله , لأسباب مجهولة ..ولكنها واضحة في آن واحد, وهو خوفها من سحب البساط من تحت أقدامها, وعلى سبيل المثال, لو أقدم المغرب على تكوين خلية لرسم خريطة بترول المغرب في البحر واليابسة واستعمال آلة تحديد المواقع [ج-ب-س] ومنع ترخيص استكشاف تلك المناطق عن الشركات النفطية الأجنبية, وبعد نهاية مهمة رسم الخريطة النفطية, آنذاك فلتمنح الحرية المطلقة للشركات النفطية  دون إلزامها بأمكنة محددة , فأنا على يقين أنها ستطوف قرونا من الزمن ولن تجد ذرة نفط, لأنني سأكون قد حددتها وإلى الأبد, لكن سياسة المغرب  في شأن قضية النفط  يشوبها الغموض الشديد,  وخاصة حينما أقدم على اعتقالي أثناء اكتشافي لأكبر مخزون نفطي مغمور في العالم بالمياه الأطلسية , والذي يمتد من جنوب البيضاء إلى مدينة الصويرة, وكلفني  ما يلي [ تم سجني لمدة 6 أشهر+ نهاية مشواري في جهاز الدرك لمدة 23 سنة + سكتة قلبية لوالدي الذي كان عالما دينيا وحاملا لكتاب الله ~ رحمه الله~ رغم توجيهه رسائل قوية إلى الجهات العليا قصد إطلاق سراحي عندما رأى والدتي  مصابة بهستيريا في شأن اعتقالي من أجل مصلحة الوطن, ودون استجابة, كأنه أشبه بمن يراسل المقبرة + إصابة والدتي بجلطة دماغية في شأن اعتقالي ومن ثم سكتة دماغية رحمها الله  وأدخلها فسيح جنانه + تشتيت الأسرة مع تهميش قاتل ..وفي وطن يدين بالإسلام , ومن ثم  يمنحون حصة 75/100 للشركات النفطية الأجنبية , والتي تطوف في البحر والبر وتغادر الوطن , وتستحوذ على جل الأسرار, ومن ثم تطلق العنان لتصاريحها من مكاتب لندن, ولا تستثني حتى الصحراء  الجنوبية المغربية الكبرى موضوع النزاع]....وأعود أقول أن هذه  الرسالة  قد تصب في المصلحة القومية للعربية السعودية أولا, والمغرب ثانيا, وربما قد يفتقدها هذا الأخير إن لم يغير سلوكه اتجاهي, لأن بوادر النهاية بدأت تلوح في الأفق..وآنذاك سيــُفرض أمر الواقع أوتوماتيكيا على شفط بترول المغرب بحصة 75/100 من طرف الشركات الأجنبية, ولا أحد يستطيع انتقاد هذه الحصة, لأن المغاربة سيكونون قد فقدوا البديل الذي سيقض مضجع الشركات الأجنبية من القطب الشمالي حتى الجنوبي, وفي تحد ما أتى به أي زمن من الأزمان...الوقت يقترب من النهاية...الوقت يقترب حتميا من النهاية.. وذلك جراء ما عانيته وأعانيه  بمجرد كشفي  عن قدرات أفضت إلى جعلي بإذن الله سبحانه ~ بالصندوق الأسود لنفط المغرب~ وحتميا سأكون مثل سحابة عابرة, نظرا للسلوك المشار إليه أعلاه اتجاهي...وكما أنه في بعض الأحيان يجرني تفكيري في اتجاه سلبي مخافة أن يكون حب الأوطان قد لا يجد مكانا مريحا إلا في قلوب الفقراء..وهنا كان لزاما عليَّ أن أطيل هذه الرسالة التاريخية قصد إفادتكم أكثر, وكما أريد أن أضع هذه القضية بين أيديكم من أجل القيام بالمتعين اتجاه مصالح وطنكم أولا..وإذا تغاضيتم عن الإجابة , فهذا من حقكم, وكما سأقبله بروح رياضية , وآنذاك بالرغم أنني سأقول لله سبحانه ~ اللهم إني قد بلغت.. للمشرق والمغرب..وكما لن ألومكم أبدا, طالما أن أهل الدار واجهوني بالسلوك المشار إليه أعلاه..لأنه لو كان فعلا يهمهم نفط المغرب بقلب وضمير صريح, لما أزعجتكم بهذا الملف الثقيل, ولكنه في ميزان من ذهب, ولكان تدخلا حكوميا مغربيا دبلوماسيا سريا لا يجد  البتة طريقا للنشر عبر الصحافة, لكنه سيجد طريقا إلى شروق شمس النفط بالمغرب, وإيذانا بعهد جديد مزدهر , يضمن راحة البال والطمأنينة والاستقرار للشعب عامة, أسوة بالأمم الراقيـــــة..وكما أشير عبر هذه النافذة, وأفيدكم أنه سابقا, كنت في تواصل مع رئيس دولة نووية أرادت الاستفادة من قدراتي الاستكشافية للنفط, لكن سرعان ما هبت العاصفة وتم إطفاء الشمعة في ظروف غامضة..ومن ثم يأتي دور شركة نفطية دنمركية روجت لنيتها الحسنة في شأن ردي الاعتبار, ودخولها إلى المغرب من أجل النفط , وكما حصرت حصتها مسبقا وعن طيب خاطرها في 45/100 فقط, وتم إطفاء شمعتها بدورها في ظروف غامضة, لأن جهات أجنبية ضالعة في شأن ذلك, وربما نفس المصير سينطلي على هذه المبادرة...ومع ذلك ستستمر الحياة...وفي حين أقول لجميع الوطن العربي, من المحيط الأطلسي إلى الخليج, ألف مرحبا لكل من طلب مني  يد  العون في مجال استكشاف النفط...فبادروا طالما أنني حاليا أتمتع باستقلالية تامــة.
وتقبلوا مولاي صاحب الجلالة فائق احتراماتي وتقديري, وأعانكم الله وجعلكم فخرا وذخرا لخدمة الصالح العام..ومعذرة إن كنت فعلا قد أخذت هامشا زمنيا من وقتكم لإطلاعكم على هذا الملف الإستراتيجي, والذي أضعه بين أيديكم الكريمتين, بعدما ارتأيت أن هذا الملف لن يستطيع الوصول إليكم عن طريق البريد.
والســـــــــــلام
الإمضــــاء : عمر بوزلماط ~ صاحب موهبة جد فائقة وحصرية في مجال الاستكشافات النفطية  على وجه الكوكب الأزرق.

عمر بوزلماط ~ أثناء عملية استكشاف للنفط عن بُعد, وتعقبه لأحد الحقول بصحراء تندرارة قرب ~بوعرفة~  على مقربة من الحدود الجزائرية/المغربية
وقصد معرفة ماهية هذه القوة وماهية هذه الكفاءة علميا, أتشرف بتوجيهكم إلى صفحة واحدة على شبكة الانترنت,وقد تجدون شروحا علمية, وكذا الطرق والمناهج الجد متطورة بواسطة رسوم بيانية, وكذا بريدي الإلكتروني  الرسمي أيضا  قصد التواصل ولكل ضرورة أو غاية مفيدة طبعا :   
http://petromaps.blogspot.com   

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire