dimanche 30 décembre 2012

شركة نفط أُسترالية تعترف أمام العالم بقدرات مكتشف بترول المغرب - يقابله صمت وذهول القوى العظمى

بقلم عمر بوزلماط :  أكبر مستكشف للبترول على وجه البرية


عمر بوزلماط يؤكد للعالم أن آلة التعتيم لن تنفع معــــه ....فالنصر قادم من البحـــــــر والجبــــــــــــــل

من المحيط والأطلســـي  ومن جبال الأطلــس العظيمة...
                             
 ألهمني الله سبحانه وتعالى بقدرات جد فائقة  تحت سماء هذا الكوكب الأزرق .. قدرات تم التأكد منها علميا من طرف علماء أجانب [راجعوا الموقع اسفله]  فتم صقل هذه الموهبة ثم تطويرها , وحيث انكببت على دراسة علوم الجيولوجيا  النفطية, والجيوفزياء , ومن ثم تطبيقها على أرض الواقع الملموس, وما لم ولن تستطيع إنجازه القوى العظمى  المحتكرة لهذه العلوم المستكشفة للبترول, وبعد دراسة الجيولوجيا والجيوفزياء , اكتشفت بعض عيوبها التي كانت سببا في لهيب المنافسة في اكتشاف النفط وشفطه بحصص خيالية كما حصل مع المغرب , وأنه ليس هناك من شركة قادرة على تحمل الخسائر لوحدها, لأن الحفر يكاد يكون اعتباطيا والخسائر تحدد بمئات الملايين من الدولارات, وطالما أن نسبة نجاح اكتشاف البترول لدى الشركات  النفطية محددة  في 1 إلى 3/10 , وهذا الرقم هو نتاج تجارب ميدانية, وكما أصبح مسجلا رسميا في الموسوعات النفطية, لذا نجد احتكار هذا المجال محصورا في الشركات العالمية العملاقة التابعة للقوى العظمى أو للدول التي لها اقتصاديات ذات وزن ثقيل على المستوى العالمي , ورغم ذلك نجد شركات عملاقة عالمية مندمجة .. لماذا ؟ من أجل اقتسام الخسائر المترتبة عن الحفر الجاف .. فدعوني أوضح لكم : فلو كانت هذه الشركات قادرة على اكتشاف البترول وحدها وآنذاك هل ستفكر في الاندماج واقتسام الأرباح ؟ أبدا .. بل اندمجت لأنها تعرف دوما أنها خاسرة .. لذا نجدها حذرة ومستعدة في آن واحد على اقتسام الخسائر .. وهذا ما جعلني أصنفها في آخر المطاف بأنها عاجزة على اكتشاف البترول  بالمباشر وإلى حدود الساعة , وكما لن تعدو أن تكون تساير علوما فتية وناقصة وفي بدايتها , لأنه يستحيل عليها أن تجاريني في مجال الاستكشافات البترولية .. فهي فعلا قد أنارت طريقي في البداية, لكنها تخلفت إلى الوراء , فواصلتُ مشواري  مما يجعل المسافة الفاصلة بيني وبينها اليوم , تُعد بقرون من الزمن .. في حين أن السبب كان واضحا , لكون قوتي مرتبطة بموهبة كونية لا أقول أنها نادرة بل حصرية  ولا مثيل ولا نظير لها في الكون بأسره, وبفضل الله سبحانـــه .                    
وفي يوم 7 يونيو 2007 أصدرت جريدة المشعل الأسبوعية المغربية في عددها 122 , حوارا صحفيا , أعلنتُ فيه باكتشاف أكبر حقل بترول في العالم بالمياه الأطلسية, ويمتد  قبالة [اثنين أشتوكة ] جنوب البيضاء بحرا, ويمتد الحقل إلى حدود 10 كلم غرب مدينة الصويرة,  وإليكم بطاقة  المعلومات لهذا الحقل وكما سأضيف معلومات جديدة ولأول مرة, والتي  تتعلق بالتحليل الكيميائي للنفط عبر الأثير وهو ما لم اشر إليه سابقا , في حين أن هذا التحليل يبدد الشكوك نهائيا, وكما يثبت ويؤكد وجود مادة النفط بلا رجعة , وما لم ولن تستطيع جل الشركات العملاقة في العالم القيام به ولو كانت مجتمعة .                        
معلومات دقيقة ومختصرة حول الحقل العملاق  بواسطة الاكتشاف المباشر – وهي عملية ما زالت عصية على العلوم العصرية
الطول : 265 كلم تقريبا – العرض:28 كلم تقريبا – المساحة : 7000 كلم مربع  تقريبا – سُمك الطبقة الخازنة للنفط : تتأرجح ما بين 38 إلى 50 مترا حسب الامتدادات والتكوينات التحت أرضية - هناك امتدادات نفطية مؤكدة - مركز الحرارة : ما زال نشطا جدا ويزود الحقل بحرارة جهنمية مما جعل الحقل في وضعية ضغط شديد جدا, وخارجا عن المألوف – طبقة الصخور المولدة للنفط ذات سُمك: 60 إلى 70 مترا وأن هذه الطبقة التي توجد في الأعماق السحيقة لا تُستغل ..فعنها تولد النفط ورحل إلى الخزانات أو المصايد النفطية العليا - وسُمك طبقة المياه تحت النفط ما بين 40 إلى 50 مترا – وتم التثبت من خط التقاء النفط والمياه, مما سيسهل استغلاله – ثبوت طبقة غاز فوق النفط محدثة ضغطا شديدا وخارجا عن المألوف -  طبقة الغطاء الجيولوجية للحقل كاتمة وسليمة من أي تشققات, وهي طبقة ملحية تتأرجح ما بين 12 و 20 مترا .. فالأملاح تعتبر المادة العظيمة في الحفاظ على تجمع النفط  ومقاومتها للزلازل نظرا لخاصيتها الكيميائية والفيزيائية الفريدة.                        
التحليل الكيميائي عن بُعد في عمق أحشاء الحقل النفطي :                                 
 يغلب على الطبيعة الكيميائية للنفط المتواجد في أحشاء الحقل العملاق بالمياه الأطلسية المغربية : بالنفط الخفيف, والذي يصنف علميا بالنفط الممتاز, لأن الحرارة الجهنمية المفرطة, والضغط الخارج عن المألوف, هو الذي ساهم بقسط وافر في جعله خفيفا, وجعل شطر منه غازا ممتازا ايضا, ناهيك عن العامل المرتبط بنوعية المادة العضوية  الأم .. وكما أن هذا النفط المتواجد بالحقل العملاق يكاد يكون خاليا تماما من الكبريت على غرار الحقل المتواجد قبالة شاطئ سلا/الرباط , والذي كانت شركة [ بتروناس الماليزية ] تقوم بعملية الحفر هناك سنة 2008  وحيث اكتشفتُ ذلك الحقل سنة 2007 , وقد صرحت آنذاك  بأن الكبريت يسيطر على الحقل بكثافة , مع العلم أن الحقول التي يتركز فيها الكبريت , يتم إهمالها , حتى لو كانت عملاقة , لكون نفطها مكلفا في الأموال ومكلفا في تدمير البيئة . ورغم أن حقل الرباط/سلا كان ضعيفا جدا , وأشرت إليه في الحوار الصحفي لسنة 2007 بأنه غير مجد اقتصاديا, وكما كان يتوجب مغادرته لإيقاف نزيف الخسائر المالية والزمنية, لكن الشركة لم تُصغي لكلامي وزادت في التحدي , وصرحتْ عبر موقعها سنة 2008 بأن بترول المغرب سيكون في السوق بع أربع سنوات, فانتشر الخبر في الصحف المغربية والأجنبية الإلكترونية منها وكذا الورقية  كالنار في الهشيم, وكان ذلك طبعا سنة 2008 وها نحن اليوم في النصف الثاني من سنة 2012 .. فأين أربع سنوات يا ابنة ماليزيا ؟ فقد غابت الشركة في جُنح الظلام, وكما أن موقعها التزم الصمت الشديد, لأنها توصلت بعد عناد مرير أن كلامي كان صحيحا .. وأنه لا جدوى اقتصادية  بساحل الرباط/سلا.               
 وتبعا لما سلف ذكره, فقد أجريت تحليلا كيميائيا حول [مادة البترول] المنحشر  تحت سطح المياه الأطلسية المغربية , وتم التثبت من وجوده وإلى غير رجعة, وحيث يتركز اللهيدروجين والكربون المكونتين الاساسيتين لمادة البترول, ثم تأكدت أيضا من مادة النفط السائلة , وكذا بذرات الهيدروجين الخفيفة  المتطايرة والمكونة للغاز .                        
خزان الحرارة  ذلك الإكتشاف الحصري : هذا الخزان الحراري هو العمود الفقري للحقول النفطية على وجه الكرة الأرضية , فلولاه لما وُجد النفط قطعيا , وهي عبارة عن تمدد صهارة خاصة اشبه بصهارة البراكين  وهي منتشرة على طول الحقل , ولا تتركز في نقطة ما , بل تتمدد طبيعيا خارج الحقل النفطي مكونة حزاما حراريا ذات قُطر  يناهز 1 كلم  تقريبا بالنسبة لهذا الحقل النفطي العملاق بالمياه الأطلسية , وكما يتباين  قطر الأحزمة الحرارية تبعا لسُمك الصهارة المنتشرة على طول الحقل النفطي أو الغازي في مكان ما -  وأن مركز هذه الحرارة لم يسبق لأي علوم أن اكتشفتها سابقا على الإطلاق وإلى حدود الساعة, وهي ملزمة طبيعيا لكل الحقول .. فهنا انتبهت إلى خطأ جسيم مدون في  الموسوعات الجيولوجية والنفطية , والتي تفيد في مجال النفط , أن الحرارة ترتفع ب 3 درجات أثناء الحفر من السطح إلى عمق الأرض .. وكلما توغلنا أكثر, تزداد الحرارة أكثر, وقد يحاولون احتساب تصاعد الحرارة حينما نصل إلى 3 كلم عمقا , ويدرجون رقم الحرارة الذي ارتفع متوازيا مع المسافة المُختـَرَقة, أنه كان سببا في التفاعل الكيميائي للمادة العضوية والتي تولَّدت عنها تلك المادة اللزجة , أي النفط  , ومن ثم يدرجون ويضيفون في  الموسوعات النفطية , أنه إذا توغلنا أكثر, أي 4 أو 5 كلم, ستصبح آنذاك  تلك المادة العضوية المنحشرة في أحشاء عميقة في مرمى حرارة جد مرتفعة , وينتج عنها غازا وليس نفطا .. فهذا أعتبره شخصيا خطأ واضحا, ومن بين القواعد  التي يجب التشطيب عليها من الموسوعات العالمية  النفطية , لأن الحقيقة وكل الحقيقة :  هو أن جل الحقول النفطية في العالم لها صهارة خاصة وكلما كان سمكها  أقوى , إلا وكان الضغط أقوى والتدرج الحراري جهنميا  .. لكن نقط التقاء صهارة البراكين مع صهارة الحقول  تتمثل في : الحرارة الشديدة .. وأما نقطة الاختلاف بينهما : وهو أن صهارة البراكين تتركز  بقوة في نقط ما , وتساعدها بعض التكوينات الباطنية الضيقة, مما يمنحها القوة في توسيع الشقق الأرضية  ثم الثورة خارج الأرض , أما صهارة الحقول النفطية هي ذات امتدادات واسعة  على طول الحقل وخارجه  وكما تكون حزاما حراريا مغلقا على  مدار الحقل  .. وهنا على سبيل المثال , فالحقل العملاق الأطلسي , يناهز سمك حرارته 40 مترا على طول الحقل , وهذا ما يمنحه قوة الضغط  الخارج عن المألوف والتدرج الحراري الجهنمي , وهذا ما سيساعد الحقل بطريقة مثالية اثناء الاستغلال, وكما يتوجب اتخاذ كافة التدابير والاحتياط اللازم  لتفادي تسرب الغاز وتفادي  الحدث الغير مرغوب فيه  اسوة بكارثة  منصة حفر الغاز والنفط المسماة [بايـْبـَر ألـْفــَا ] ببحر الشمـــال – ضواحي انجلترا - الذي راح ضحيتها زهاء 167 شخصا أو أكثر بقليل سنة 1988.                                       
وتبعـــــا لما سلف ذكره أعلاه, نذكركم أنه في الأسبوع الثاني من شهر مايو 2012 صرحت شركة [بورا فيدا إينردجي] الأسترالية باكتشاف مخزون نفطي هائل بالمياه العميقة قبالة الصويرة بـ [ حوض مزاغان البحري ], وكما أفادت أن المياه العميقة تحتضن حقلا واحدا فقط وذات خاصية عملاقة, وكما أشارت أن التقديرات النفطية في تزايد مستمر, وبعد أن قدرت محتوى الحقل النفطي بـ  3.2 مليار برميل  ... فلماذا استعملت كلمة في تصاعد ؟؟؟؟  لأنها اكتشفت أن الحقل الوحيد  في المياه العميقة مستمرا في الامتداد اتجاه اسفي .. الواليدية .. الجديدة .. ازمور [.اثنين أشتوكة] جنوب البيضاء , ولذا أصبح لزاما أن يرافقه التصاعد في التقديرات النفطية, ومن ثم اعتبرته من الحقول التي لم يتم اكتشاف مثيل له بالقارة الإفريقية , ولمحت إلى حدود أن يكون  من اكبر الحقول عالميا .. لكنها تركت أُصبعها على الزناد لأن الفريسة عملاقة .. في حين أنه من أكبر الحقول في العالم  فعلا,  وبه تعترف بقدراتي الفائقة بطريقة لا رجعة فيها , وترد الاعتبار لشخصي  في غمرة فرحتها  وعدم مبالاتها  بأي انتقاد , لأنها على يقين بالاكتشاف. وفي حين ماذا كان رد السلطات المغربية سنة 2007 اثر تصريحي باكتشاف الحقل رقم 1 في العالم بأسره ؟ كان الوضع في دهاليز السجون المظلمة .. ورغم أن ابن البلد حسم في ثروة الوطن مجانا ؟   واليوم أمام التجرؤ ثم إشادة بعض السادة الوزراء المحترمين بقرار الزيادة في المحروقات التي أرخت أوتوماتيكيا بظلالها السلبية على الحياة الاجتماعية للوطن بأكمله ورغم أنها كانت وصفة علاجية تتعلق باقتصاد الوطن .. فهل بإمكانهم إظهار جرأة مماثلة تُعبد طريق الاستعداد لرسم خريطة بترول المغرب بحرا وبرا وعلى طول أرض المملكة  لإطلاق سراح المغاربة من أسر حصة 75/100 ؟ ومن أجل إنقاذ المغرب الذي يُعتبر سجين هذه الحصة التي كانت منطقية في البداية , لكنها لم تعد كذلك  بعدما أصر السيد عمر بوزلماط  بكونه يعرف كل برميل نفط منحشر في أرض المغرب بحرا وبرا , شرقا وجنوبا  غربا وشمالا, وقبل فوات الأوان .
وكما اشير, إلى كون الشركة الأسترالية أفادت أن الاحتياط النفطي بحوض مزاغان يناهز 3,2 مليار برميل من النفط , وهناك من اضاف في بعض المقالات  30 مليار برميل  قبالة الجديدة , فهنا تم الخلط بين – حوض مزاغان بالصويرة – ومزاغان أي مدينة الجديدة , وهذا خطأ , أما الصحيح  والرسمي , هو أن الشركة الاسترالية قدرت مخزون النفط بحوض مزاغان قبالة الصويرة ب 3,2 مليار برميل من النفط  وأضافت أن  تقديرات الاحتياط  في تصاعد .. ولكن ما اريد الإشارة إليه , وحتى لا نبقى ضحية أرقام افتراضية غير علمية على الإطلاق , فلنذهب إلى مقارنة حقل الغوار بالعربية السعودية  الذي اشار إليه عالمين جيولوجيين من جنسية ألمانية  في شأن أبحاثهما في مجال النفط, واللذين ألفا كتابا وتم ترجمته  بالكويت سنة 2004 ومن ثم تم نشر 43.000 نسخة  منه  تحت عنوان [نهاية عصر البترول] حيث تم تحديد آنذاك أكبر حقل عملاق في العالم هو حقل الغوار بالعربية السعودية ولم يعد اليوم كذلك بأكبر الحقول العالمية بعد شفط 65 مليار من هذا الحقل , وكما قاما بأبحاث ميدانية , وحيث أفيدكم أن المعلومات الواردة في الصفحة 56 من هذا الكتاب تبين أن طول حقل الغوار الحقيقي لا يتجاوز 220 كلم وعرضه 25 كلم , يعني ذو مساحة تناهز 5000 كلم2 , في حين أنه في ] الويكيبيديا ] تم تضخيم هذا الحقل بمبالغة كبيرة ولارتباط هذا, بالسياسة النفطية اتجاه الأسواق العالمية اسوة بتضخيم الاحتياط الافتراضي للتأثير على سوق  النفط وإيجاد موطئ قدم في المنافسة والمصالح .. فإذا قارنا حقل المغرب ذات مساحة 7000 كلم 2 وحقل السعودية ب 5000 كلم 2 .. فالفارق هو 2000 كلم 2 – إذن تعالوا لنأخذ المعلومات المتعلقة بحقل الغوار : لقد تم اكتشاف حقل الغوار سنة 1948 وبدأ الاستغلال سنة 1951 وما زال يمد السعودية حاليا ب 5 مليون برميل من النفط يوميا , أي نصف الإنتاج اليومي لهذا البلد أبو صحراء الثلث الخالي  الذي ما زال يحتضن أكبر احتياط نفطي على وجه الكوكب الأزرق .. وقد تم شفط  65 مليار برميل من النفط  ابتداءَ من 1951 إلى 2010 – والاحتياطي المقدر بهذا الحقل  حدد في 100 مليار برميل , في حين أن الجهات الرسمية حددته في 120  مليار برميل , وجهات اخرى حددته في 90 مليار برميل .. وهنا يمكنكم إعطاء آرائكم بناء على أرقام واضحة وإجراء المقارنة , بعيدا عن أرقام الشركة الافتراضية .. فالحقل المغربي العملاق لا يتوقف لا في 3,2 مليار ولا في 30 مليار ..هذا الرقم الأخير الطائش, بل الصحيح القادم بالنسبة للمغرب, سيشير إليه القارئ انطلاقا من فهمه للموضوع, واثر المقارنة مع حقل الغوار  الذي  حدد في 90  ثم 100  ثم 120  مليار برميل, فبالنسبة لي يمكنني أن أقدر الاحتياطي  إلى النصف رغم فارق مساحة تناهز 2000 كلم 2 لتبديد الشكوك .. فإذا كان الاحتياط النفطي , وبه يكون رقم الاحتياط الأولي محدد في 60 مليار برميل, وهنا  سأقول أنه سيصبح مرشحا للتصاعد اسوة بحقل الغوار .. وسيعني نهاية الفقر بالمغرب ..  وكما أن المغرب,  يمكنه أن يصبح بلدا بتروليا دون  الاقتراب من ثروة الصحراء المغربية.        
وكما أفيدكم أن القوى العظمى أصبحت تنظر إلى قدراتي بصمت وذهول شديد, فأمريكا وفرنسا وانجلترا والصين وروسيا وأمم أخرى, يتابعون عن كثب تطورات قدراتي في هذا الميدان, وزاد اهتمامهم بعد تأكيد مدخل أكبر حقل نفطي في العالم بالمياه الأطلسية عبر حوض مزاغان البحري قبالة الصويرة .. وكما لا نعرف ماذا سيحمله الزمن لاحقا .. ومع الإشارة أنني لم أكن في يوم من الأيام ضد مصالح أمم أخرى صديقة للمغرب .. لذا يتوجب رد الاعتبار للمكتشف الأول, لأن هذا المكتشف العملاق قد توغل في مياه المحيط الأطلسي ذات الأمواج الصاخبة والمتلاطمة مجازا .. وأن محاولة ارغامي للرجوع إلى الشاطئ بالقوة سأعتبرها خطوة أشد من الانتحار .. وببساطة, فلا قوة مشابهة ستظهر في الكون بعد وفاتي .. فمن أراد ربح الوقت, فمرحبا, ومن أراد الاستمرار في إغلاق أذنيه فألف مرحبا,  وسأطلب  منه أن يفتح أذنيه فقط لسماع كلام الله عز وجل خالقه وخالق الكون [ إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم] صدق الله العظيم.                                      
  والله ولي التوفيق.

صفحة أُنشأت خصيصا وحصريا لشرح الظاهرة علميا وتقنيا ولوضع القارئ في الإطار العلمي الصحيح.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire